البحرين - جريدة الايام-
الثلاثاء 06 ذو القعدة 1432 الموافق 4 أكتوبر2011 العدد 8212
الملك يستقبل رئيسى
الشورى والنواب ويؤكد أن الديمقراطية في البحرين نهج حياة وخيار استراتيجي
أعرب حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة
عاهل البلاد المفدى عن تقديره لدور مجلسي الشورى والنواب الكبير في تعزيز المسيرة
الديمقراطية والعمل على تنميتها والحرص على استمرار رقي البحرين ورفعتها .وأكد
جلالته أن الديمقراطية في البحرين هي نهج حياة وعمل وخيار استراتيجي جاء بالتوافق
بين الشعب والقيادة وتعبيراً عن تطلعات الجميع لما فيه خير بلادنا و آمالنا
الوطنية.
جاء ذلك لدى استقبال جلالته في قصر الصافرية اليوم علي بن صالح الصالح رئيس مجلس
الشورى وخليفة بن احمد الظهراني رئيس مجلس النواب واعضاء مكتب المجلسين ورؤساء
اللجان في المجلسين حيث رفعوا الى المقام السامي التقرير السنوي لدور الانعقاد
العادي الاول للفصل التشريعي الثالث لمجلسي الشورى والنواب.
وعبر جلالته خلال اللقاء عن سعادته بالإنجاز الذي حققته مملكة البحرين بنجاح
الانتخابات التكميلية لمجلس النواب وبالمشاركة الايجابية التي عكست الوعي السياسي
الذي يتمتع به المواطن البحريني في ظل ما يجمعه من ترابط مستمد من تراثنا الاصيل
القائم على التآخي والتعاون. واشاد جلالته بفوز المرأة البحرينية بمزيد من المقاعد
النيابية مما يعتبر خطوة مهمة على طريق تعزيز مشاركتها في الحياة النيابة حيث اصبحت
تشكل نسبة كبيرة في مجلسي الشورى والنواب. وما للمرأة من دور هام في مجتمعنا
البحريني وقدرة على مواكبة التطور والوقوف مع الرجل جنبا إلى جنب من أجل بناء الوطن
وتقدمه وازدهاره. اضافة الى ما للمرأة من دور هام لإعداد الاجيال وتربيتهم التربية
الحسنة .واشار جلالة الملك المفدى الى اهمية سعي مجلسي الشورى والنواب للعمل على
تعزيز الوحدة الوطنية ونشر المزيد من المحبة والتعاون بين الجميع والعمل الجاد
لتطوير الوطن وازدهاره في مختلف المجالات ، مقدرا جلالته دور المؤسسات التشريعية في
بناء الوطن والمساعدة في اتخاذ القرارات التي تهدف لخير وطننا العزيز ومواطنيه.
ونوه جلالته بالتعاون والتنسيق بين المجلسين الكريمين للوصول الى المزيد من المكاسب
للشعب البحريني الوفي في مختلف مجالات الحياة.
وجاء في تقرير مجلس الشورى ما يلي :-
تناول الباب الأول فعاليات بدء دور الانعقاد ، حيث يتطرق فيه بشيء من التفصيل إلى
الخطاب الملكي السامي الذي تفضل صاحب الجلالة ملك البلاد المفدى بإلقائه خلال حفل
الافتتاح ، كما يُستعرض في هذا الباب أعمال جلسة المجلس الأولى ( الاجرائية)
وإجراءات انتخابات نائبي معالي رئيس المجلس ، وكذلك رد المجلس على الخطاب الملكي
السامي.
بعد ذلك يسلط الباب الثاني الضوء على مكتب المجلس من حيث اختصاصاته وتشكيله
وإنجازاته خلال دور الانعقاد مع إحصائية مقارنة خلال الفصول التشريعية السابقة.
ويتناول الباب الثالث اللجان النوعية الدائمة بالمجلس من حيث اختصاصاتها وتشكيلها
وإنجازاتها.
والباب الرابع يتطرق – بإسهاب - إلى مناقشات المجلس والتي تتمثل في مشروعات
القوانين والميزانيات العامة وحساباتها الختامية ، والاقتراحات بقوانين ، والمراسيم
بقوانين ، والأسئلة الموجهة إلى الوزراء معززة بجداول ورسوم بيانية.
أما الباب الخامس فمحتواه البيانات السياسية التي أصدرها المجلس خلال دور الانعقاد.
ويستعرض الباب السادس الزيارات والوفود المحلية والخليجية والدولية التي استقبلها
معالي الرئيس ومن أهمها زيارة رئيس مجلس الشيوخ الكندي ، وزيارة رئيسة مجلس النواب
بجمهورية الأوروغواي وزيارة نائب رئيس البرلمان التركمانستاني.
ويسلط الباب السابع الضوء على عدد من فعاليات المجلس وعلى رأسها بحث الأوضاع التي
مرت بها مملكة البحرين خلال الأحداث ، ومناقشة اقتراح تشكيل لجنة نوعية دائمة
للشباب بالمجلس.
وبعنوان أعمال المجلس الوطني جاء الباب الثامن ليبين تشكيل المجلس خلال الفصل
التشريعي الثالث ، وبرنامج عمل الحكومة للسنوات (2011 – 2014 ) وملاحظات المجلس
الوطني عليه ، بالإضافة إلى تشكيل اللجنة التنفيذية للشعبة البرلمانية ومشاركاتها ،
ومشاركات المجلس الوطني في المؤتمرات والدورات والاجتماعات.
مجلس النواب
التقرير السنوي لمجلس النواب لدور الانعقاد الأول من الفصل التشريعي الثالث افتتح
معالي رئيس مجلس النواب التقرير بكلمة بعنوان " تعزيز اللحمة الوطنية في مواجهة
التحديات " تناول فيها الأحداث المؤسفة التي شهدتها مملكة البحرين في شهري فبراير
ومارس 2011م وحوار التوافق الوطني الذي دعا إليه جلالة الملك المفدى، وقد اشتمل
التقرير السنوي لمجلس النواب لدور الانعقاد السنوي الأول من الفصل التشريعي الثالث
على عشرة أبواب حيث تضمن الباب الأول تغطية لافتتاح جلالة الملك لدور الانعقاد
الأول، والجلسة الافتتاحية لمجلس النواب وما تضمنته من انتخاب النائب الأول والنائب
الثاني للرئيس، فيما تناول الباب الثاني إنجازات أجهزة مجلس النواب البرلمانية من
مكتب المجلس الذي أصدر 300 قرار في هذا الدور، ولجان المجلس (الدائمة، النوعية
الدائمة، المؤقتة، والتحقيق)، وعرض برنامج عمل الحكومة، بينما استعرض الباب الثالث
من التقرير كافة الموضوعات التي طرحت على مجلس النواب خلال الدور الأول وعددها 227
موضوعاً، وهي على النحو التالي: 18 مرسوم بقانون و 98 مشروع قانون و 83 اقتراح
برغبة و 28 سؤالاً موجهاً إلى السادة الوزراء، أما الباب الرابع فقد تناول
الموضوعات التي طرحت على المجلس بصورة احصائية تحليلية لكافة الموضوعات التي طرحت
على المجلس خلال دور الانعقاد الأول، فيما تطرق الباب الخامس من التقرير السنوي
البيانات السياسية خلال هذا الدور والبالغ عددها (12بياناً) ومن أبرزها البيانات
خمسة بيانات سياسية تناولت الأحداث المؤسفة التي شهدتها مملكة البحرين في شهري
فبراير ومارس 2011م.كما استعرض التقرير في بابه السادس الدبلوماسية البرلمانية
البحرينية التي تمثلت في مشاركات وفود الشعبة البرلمانية ووفود مجلس النواب في
المحافل الإقليمية والدولية خلال هذا الدور والبالغ عددها نحو(62) مشاركة، وفي إطار
تنمية مجلس النواب للعلاقات مع المجالس المحلية والدولية، كما استعرض التقرير
السنوي في بابه السابع اتفاقيات التعاون المشتركة بين مجلس النواب والمؤسسات
المحلية، حيث وقع مجلس النواب اتفاقيتين للتعاون المشترك مع كل من المجلس الأعلى
للمرأة ومعهد البحرين للتنمية السياسية.وفي الباب الثامن من التقرير السنوي لمجلس
النواب استعرض التقرير إنجازات لجنة التنسيق المشتركة للتدريب والتطوير المؤسسي بين
مجلس النواب ومجلس الشورى وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP، فيما تناول الباب
التاسع من التقرير السنوي لمجلس النواب الجلسة الختامية لدور الانعقاد السنوي الأول
من الفصل التشريعي الثالث، والأمر الملكي بفضه، أما الباب العاشر والأخير فقد تضمن
الملاحق المتمثلة في الأمر الملكي بدعوة مجلسي الشورى والنواب إلى الانعقاد والأمر
الملكي بفض دور الانعقاد ورد مجلس النواب على الخطاب الملكي السامي، وكلمات معالي
رئيس المجلس التي ألقاها في المحافل المحلية والإقليمية والعربية
دستور
مملكة البحرين
قانون
رقم (31) لسنة 2009 بتعديل بعض أحكام المرسوم بقانون رقم (15) لسنة 2002 بشأن مجلسي
الشورى والنواب