البحرين - جريدة أخبار الخليج- الثلاثاء 06 ذو القعدة
1432 الموافق 4 أكتوبر2011 العدد 12247
رئيس الوزراء يتسلم
التقرير النهائي لمرئيات الحوار إصلاحات دستورية تنسجم مع الإرادة الشعبية
أكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل
خليفة رئيس الوزراء وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد
نائب القائد الأعلى أن إنجازات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل
البلاد المفدى على صعيد الإصلاح والتنمية غير مسبوقة، وأنها تتعمق يوما بعد يوم
وخاصة مع دخول مرئيات حوار التوافق الوطني حيز التنفيذ لأنها تشكل نقلة متقدمة في
المناحي السياسية والاقتصادية ومختلف شئون الحياة.
وأشار سموهما إلى أن وحدة الموقف مطلوبة في هذه الفترة المهمة من المسيرة الوطنية
التي تقف البحرين فيها على أعتاب مرحلة جديدة سيكون العمل الوطني فيها أكثر تسارعاً
عبر إصلاحات دستورية وتشريعية تنسجم مع ما توافقت عليه الإرادة الشعبية. وشدد
سموهما على أهمية أن تلتقي جميع المؤسسات الدستورية على كلمة واحدة وموقف واحد
وحراك سياسي مشترك ومتناغم في عمله بما يسهم في الحفاظ على ما تحقق في البحرين من
منجزات طالت مختلف المجالات وبما يقوي روابط النسيج الاجتماعي الوطني ويعززه.
جاء ذلك خلال تسلم صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بحضور صاحب السمو الملكي ولي
العهد نائب القائد الأعلى أمس، التقرير النهائي للجنة الحكومية المكلفة بمتابعة
تنفيذ مرئيات حوار التوافق الوطني.
(التفاصيل)
تسلم صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وبحضور صاحب
السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى، التقرير
النهائي للّجنة الحكومية المكلفة بمتابعة تنفيذ مرئيات حوار التوافق الوطني برئاسة
سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس اللجنة.
وقد أكد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء وصاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد
الأعلى أن إنجازات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المفدى
على صعيد الإصلاح والتنمية غير مسبوقة، وأنها تتعمق يوما بعد يوم، وخاصة مع دخول
مرئيات حوار التوافق الوطني إلى حيز التنفيذ لأنها تشكل نقلة متقدمة في المناحي
السياسية والاقتصادية ومختلف شؤون الحياة.
وأشار سموهما إلى أن حوار التوافق الوطني قد مثل بصدق إصرارَ ملكٍ على المضي في
الإصلاح على الرغم من التحديات، وعزمَ شعبٍ وإيمانه بالديمقراطية منهجاً وبالوحدة
الوطنية سبيلاً، الولوج بثقة وإرادة قوية للمستقبل الزاهر، وإصراره على أن يكون
العمل الوطني من خلال الحوار هو البوتقة التي تنصهر فيها الجهود كافة للارتقاء
والسمو بالوطن.
وكان صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء قد عقد اجتماعا مع صاحب السمو الملكي ولي
العهد نائب القائد الأعلى، استعرض فيه سموهما جملة من القضايا الوطنية، إذ شدد
سموهما في هذا الصدد على أهمية أن تلتقي المؤسسات الدستورية كافة على كلمة وموقف
واحد وحراك سياسي مشترك ومتناغم في عمله بما يسهم في الحفاظ على ما تحقق في البحرين
من منجزات طالت مختلف المجالات وبما يقوي روابط النسيج الاجتماعي الوطني ويعززه،
وأشار سموهما إلى أن وحدة الموقف مطلوبة في هذه الفترة المهمة من المسيرة الوطنية
التي تقف البحرين فيها على أعتاب مرحلة جديدة سيكون العمل الوطني بها أكثر تسارعاً
عبر إصلاحات دستورية وتشريعية تنسجم مع ما توافقت عليه الإرادة الشعبية.
وأشاد سموهما بما حققته المرأة البحرينية خلال الانتخابات التكميلية مما يؤكد ثقة
الإرادة الحرة بالمرأة البحرينية وبقدرتها على تسجيل نجاحات في العمل التشريعي
كبقية المجالات التي حققت فيها المرأة نجاحات مشهودة، وهنأ سموهما المرأة البحرينية
بهذا الفوز الذي جاء معبراً بصدق عن الوعي والنضج السياسي في المجتمع البحريني،
مؤكدين سموهما أن الديمقراطية البحرينية كانت -وما زالت- فضاءً مفتوحاً أمام الحرية
وداعمة لكل حراك سياسي ونتطلع إلى أن تستغل بإيجابية في تكريس الوحدة الوطنية
وزيادة مكاسب الوطن وشعبه.
وأكد سموهما أن الدولة تدعم بقوة الإرادة الشعبية في الاستفادة من المزايا
الديمقراطية التي تكرس التنمية وتزيد من حجم المنجزات في مختلف المحاور سياسيا
واقتصاديا واجتماعيا باعتبارها تتسق مع مرتكزات المشروع الوطني لجلالة الملك المفدى
وطموح المواطنين وتطلعاتهم.
دستور
مملكة البحرين