البحرين- جريدة
الايام-
الخميس 06 محرم 1433الموافق1 ديسمبر2011
العدد8270
البلوشي ترعى المؤتمر
الوطني لإقرار الاستراتيجية الوطنية للطفولة
تحت رعاية الدكتورة فاطمة محمد البلوشي وزيرة حقوق
الإنسان والتنمية الاجتماعية، رئيسة اللجنة الوطنية للطفولة نظمت وزارة حقوق
الانسان والتنمية الاجتماعية بالتعاون مع برنامج الامم المتحدة الانمائي ومنظمة
اليونسيف المؤتمر الوطني لإقرار الاستراتيجية الوطنية للطفل البحريني للفترة من عام
2011 ولغاية عام 2015، وذلك في قاعة أوال بفندق الخليج بحضور كبار مسؤولي الوزارة
وأعضاء اللجنة الوطنية للطفولة والمهتمين بشؤون الطفل من مؤسسات حكومية وأهلية
وخاصة إلى جانب مندوبي وسائل الاعلام.
وفي بداية المؤتمر، رحبت الوزيرة بالحضور وعبّرت عن سعادتها بهذا اليوم الذي يشهد
مكسبا جديدا للطفل البحريني في منظومة التشريعات والتدابير القانونية البحرينية بما
يضاعف من الاهتمام بهذه الفئة التي تمثل الجوهرة المصانة بأفئدة الأسرة البحرينية
فالطفل في كل أسرة هو مبعث الفرح ومنبت السرور ونجد في ابتسامة الطفل أمل لحيازة
مزدهرة وفي بهجته رضا وفي الوفاء بحقوقه ديناً علينا.
وأكدت الوزيرة البلوشي ان الاستراتيجية الوطنية للطفل هي الأولى من نوعها على مستوى
مملكة البحرين، مشيرة الى أن الاستراتيجية تتناول (4) محاور رئيسية تمثلت في الحق
في البقاء والنماء، والحق في التعليم وتنمية القدرات، والحق في الحماية، والحق في
المشاركة وعدم التمييز. وقالت الوزيرة ان الاستراتيجية ترتكز بصور مندمجة على ثلاثة
أسس محورية وهي احترام حقوق الإنسان والمساواة بين الجنسين وإدماج ذوي الإعاقة.
وسجّلت الوزيرة البلوشي الشكر والتقدير لجميع الشركاء الذين ساهموا في وضع وبلورة
والمساهمة في صياغة الاستراتيجية، منوهة بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي
(UNDP) وصندوق الأمم المتحدة للطفولة (UNICEF) اللذين كان لهما دور كبير في هذا
الانجاز البحريني للطفل والمنظومة التشريعية الوطنية.
كما ثمنت الدور المساند لما جرى من مشاورات عبر اجتماعات مع ممثلين من الجهات
الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني ذات العلاقة، إضافة إلى الحوارات التي تمت مع
مجموعة كبيرة من الأطفال وأولياء أمورهم ومعلميهم حول الاستراتيجية، لافتة الى أن
من وضع الاستراتيجية استمع لصوت الطفل البحريني أيضا ولم يهمشه، ومثلت
بالاستراتيجية أصوات أطفال من مختلف المناطق في البحرين ومن جميع الفئات، ذوي
الاعاقات، الاحداث، والاطفال في مؤسسات الرعاية وأطفال الوافدين والموهوبين من
الجنسين من مختلف مناطق البحرين ومن المدارس الحكومية والخاصة. وأكدت الوزيرة إن «ما
تتضمنه الإستراتيجية وخطة العمل الملحقة بها لا يتوقف على الخدمات أو تلبية
احتياجات الطفل فحسب بقدر ما هو تفعيل وإنفاذ لحقوق الطفل التي كفلتها له الشريعة
الإسلامية وأكدتها المواثيق والاتفاقيات، كما تؤكد هذه الوثيقة الوطنية على أن
الأطفال هم أصحاب حقوق ويتعين النظر لهم والتفاعل معهم من هذا المنطلق». ولفتت
الوزيرة البلوشي إلى أن الاستراتيجية استعرضت المبادرات والمشاريع والخطط الحكومية
الفاعلة للإهتمام بشأن الطفل على جانب ما تضمنته من إشارة بأن حاجات أطفال البحرين
متنوعة جدا بتنوع السن والجنس والموقع الجغرافي والمنطقة والثقافة والحالة
الاجتماعية والاقتصادية والمدارس والحالة الوظيفية للوالدين.
وبينت الوزيرة إلى أن من أبرز ما أوصت به الاستراتيجية من اقتراحات للتنفيذ هي
العمل على إنشاء «وحدة الإستراتيجية الوطنية للطفولة» يتم تزويدها بالموارد
الضرورية التي تمكنها من القيام بدور المنسق الوطني لتنفيذ الإستراتيجية الوطنية
للطفولة 2011-2015، وتكون تحت إشراف رئيس اللجنة الوطنية للطفولة دون أن تتبع لهيكل
اللجنة وذلك لإعطائها مزيد من الاستقلالية في عملية المتابعة.
وأضافت الوزيرة ان من اقتراحات الاستراتيجية أيضا تكوين لجنة خاصة بالطفل في
المؤسسات المعنية، وتشجيع المبادرات الإبداعية والابتكارية في مجال الطفولة، ووضع
مقاييس ومعايير لتقييم البرامج الموجهة للأطفال في العمر المبكر والتقويم مرحلياً.
مرسوم
بقانون بشأن انضمام دولة البحرين إلى اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل
مرسوم
بقانون رقم (8) لسنة 2000 بالتصديق على تعديل الفقرة (2) من المادة (43) من اتفاقية
الأمم المتحدة لحقوق الطفل التي اعتمدتها الجمعية العامة في نوفمبر عام 1989
قرار
بشأن الترخيص بإعادة تسجيل جمعية رعاية الطفل والأمومة
ما
مصير قانون "حماية الطفل"؟
صــدور
قانــون للطفـل يتواكــب والتشريعـات «ضـرورة»
«شئون
المرأة» بمجلس الشورى تبحث «قانون الطفل»