البحرين - جريدة أخبار الخليج-الأثنين
10 محرم 1433 الموافق 5 ديسمبر2011 العدد 12309
برئاسة وزير العمل
البحرين تشارك في اجتماعات «العمل» الدولية باليابان
ترأس وزير العمل جميل حميدان وفد مملكة البحرين في
الاجتماع الإقليمي الـ (15) لدول آسيا والمحيط الهادي والذي افتتحت أعماله أمس
الأحد ويستمر حتى السابع من شهر ديسمبر الجاري في مدينة كيوتو باليابان، وبمشاركة
وحضور رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين الدكتور عصام عبدالله فخرو والأمين المالي
عثمان شريف والرئيس التفيذي للغرفة إبراهيم اللنجاوي وعدد من ممثلي أطراف الإنتاج
الثلاثة (حكومات وأصحاب العمل وعمال).
وصرح حميدان بهذه المناسبة بأن الاجتماع الإقليمي، الذي يتم تنظيمه كل أربع سنوات
للدول الأعضاء بمنظمة العمل الدولية عن اقليم آسيا والمحيط الهادي ومنها دول مجلس
التعاون الخليجي وعددها 33 دولة، يناقش العديد من المواضيع ذات العلاقة بخطط وبرامج
المنظمة المعنية بالتنمية البشرية في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية،
لافتاً إلى أنه سيتم في دورة هذا العام مناقشة تقرير مدير عام المنظمة حول «بناء
مستقبل مستدام للعمل اللائق في دول آسيا والمحيط الهادي». وأضاف أن اللقاء يعتبر
محفلا ثلاثيا فريدا لاستعراض التقدم المحقق في تنفيذ عقد آسيا للعمل اللائق وتبادل
الخبرات والدروس المستفادة بغية بناء مستقبل مستدام بالترافق مع العمل اللائق في ظل
التحديات التي واجهت الاقليم إثر الكوارث الطبيعية والتطورات الاجتماعية
والاقتصادية والسياسية المتغيرة بسرعة في الشرق الأوسط والأزمة المالية العالمية
التي شهدها العالم مؤخراً.
وقال رئيس وفد المملكة إن تقرير المدير العام لمنظمة العمل الدولية قد تناول مملكة
البحرين في مواضع عدة، حيث أشاد المدير العام بالجهود التي بذلتها البحرين في إطار
المشروع الاصلاحي لحضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المفدى.
وذكر ان التقرير تضمن ارتياح المدير العام لجهود مملكة البحرين ومساعيها لزيادة
وتحسين الوظائف وجودتها، إذ اعتبرت البحرين من الدول الخمس الأوائل في هذه المساعي
التي كان لها الأثر الواضح على استقرار سوق العمل والعمالة.
وأشار التقرير إلى أن البحرين تمكنت من تحسين قدرتها التنافسية، إذ تحتل البحرين
المركز الـ(37) على مؤشر القدرة التنافسية العالمي في الفترة 2010-.2011 أما في
مجال الحماية الاجتماعية، فقد اعتبر تقرير المدير العام البحرين البلد الرائد في
إقليم آسيا والمحيط الهادي في مجال تقديم برامج الحماية الاجتماعية، وذلك من خلال
تطبيق نظام التأمين ضد التعطل بدءاً من عام 2007م، ويشير التقرير إلى أن المملكة
وسعت مظلة الحماية الاجتماعية لتشمل فئات جديدة لم تكن تشملها من قبل.
ويشير التقرير إلى أن البحرين من ضمن 23 بلداً في آسيا وقعت على البرنامج القطري
للعمل اللائق الذي يعتبر وسيلة الدعم الرئيسية لمنظمة العمل الدولية، وأعد هذا
البرنامج بالتشاور مع اطراف الانتاج الثلاثة.
وقد ناقش التقرير أوجه التطوير في مجال إدارة سوق العمل، وذكر أن البحرين هي أول
دولة خليجية تصلح ما عرف باسم نظام الكفيل، حيث أنها سمحت بتنقل العمالة من صاحب
العمل الأصلي إلى صاحب عمل آخر، وبذلك حققت علاقة تعاقدية مرنة ومنعت شكلاً من
أشكال العمل الجبري والتمييز في الاستخدام والمهنة. وتمت الاشارة إلى البحرين
والاجراءات التي اتخذتها في عام 2006م للحماية من التمييز النقابي، ومنها المشاورات
الثلاثية التي تجرى بشأن إجراء تعديلات قانونية تسمج بالمفاوضة الجماعية، ومن أشكال
المساعدة التي قدمتها المنظمة للبحرين تنفيذ مشروع لتعزيز وتطبيق المبادئ والحقوق
الأساسية في العمل، حيث ينفذ هذا المشروع أنشطة موجهة إلى أطراف الانتاج الثلاثة.
ويعقد وزير العمل السيد جميل بن محمد علي حميدان بمشاركة رئيس غرفة تجارة وصناعة
البحرين الدكتور عصام عبدالله فخرو العديد من اللقاءات والاجتماعات على هامش
المؤتمر الآسيوي لتعزيز التعاون المشترك بين مملكة البحرين والعديد من الوفود
الرسمية الآسيوية التي تربطها بمملكة البحرين أواصر التعاون والعلاقات الوطيدة وعلى
الأخص في الجوانب الاقتصادية والعمالية.
قانون
رقم (57) لسنة 2006 بإنشاء صندوق العمل
قانون
رقم (19) لسنة 2006 بشأن تنظيم سوق العمل