البحرين - جريدة أخبار الخليج-الأثنين
10 محرم 1433 الموافق 5 ديسمبر2011 العدد 12309
فـي يوم المرأة
البحرينية إدماج المرأة في مسيرة التنمية من أولويات المجلس الأعلى للمرأة
تفعيلا لاختصاص المجلس الخاص بتمكين المرأة من
المواطنة الكاملة ومن الفرص المشاركة الإيجابية والفعالة في الحياة العامة من خلال
مؤسسات المجتمع المدني بالتعاون مع المؤسسات الحكومية والخاصة، يأتي محور المجتمع
المدني ضمن المحاور المهمة في الخطة الوطنية لاستراتيجية النهوض بالمرأة البحرينية
تعزيزاً لدور المجلس الأعلى للمرأة في الشراكة مع مؤسسات المجتمع المدني المعنية
بالمرأة للخروج ببرامج ومشاريع مشتركة ساهمت وبشكل ملحوظ خلال فترة بسيطة في
التوعية لأفراد المجتمع البحريني كافة، وللمرأة البحرينية على وجه الخصوص.
وبناء على توجيهات صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة
ملك مملكة البحرين رئيسة المجلس الأعلى للمرأة خلال اللقاءات التشاورية الدورية مع
الجمعيات النسائية ولجان المرأة بمؤسسات المجتمع المدني، أنشأت بتاريخ 12 يونيو
2007م لجنة تسمى «لجنة التعاون بين المجلس الأعلى للمرأة والجمعيات واللجان
النسائية» تهدف إلى تفعيل دور الجمعيات النسائية ومجالس إدارات العمل النسائي
بالجمعيات الإسلامية ولجان المرأة بمؤسسات المجتمع المدني، ونقل احتياجات المرأة
البحرينية فيما يتعلق باختصاص هذه اللجنة إلى الجهات الرسمية من خلال المجلس الأعلى
للمرأة ليقوم بدوره بالسعي لدى تلك الجهات لحل المشكلات وإزالة العقبات التي تواجه
المرأة - كل حسب اختصاصه - وإدراج تلك الاحتياجات في خطط العمل.
وقد ساهمت هذه اللجنة في تنفيذ العديد من البرامج والمشاريع في إطار الخطة الوطنية
لتنفيذ استراتيجية النهوض بالمرأة البحرينية سواء على صعيد برامج التوعية والتدريب
في مجالات الثقافة القانونية أو الأسرية أو على صعيد تنفيذ وإدارة برامج التمكين
الاقتصادي أو مشاريع محاور الاستقرار الأسري.
كما وقع المجلس الأعلى للمرأة والاتحاد النسائي البحريني مذكرة تفاهم مشتركة تنص
على تحقيق مبادئ الشراكة من خلال التعاون والتنسيق بين الطرفين في مجالات النهوض
بالمرأة البحرينية وتمكينها من المشاركة في عملية التنمية، ونشر الوعي بأهمية
مشاركة المرأة بصورة فاعلة في الحياة العامة، وتكريس روح العمل الوطني بما يخدم
القيم التي صاغها ميثاق العمل الوطني ودستور مملكة البحرين للارتقاء بالجمعيات
النسائية كأحد مكونات مؤسسات المجتمع المدني، إضافة إلى الدفاع عن حقوق المرأة
البحرينية ونشر الوعي القانوني في أوساطها والسعي لإلغاء كل أشكال التمييز ضد
المرأة. ويتمثل ذلك في تعاون الطرفين بالمشاركة في إعداد وتنظيم ورش العمل والحلقات
النقاشية والدورات التدريبية والمؤتمرات المحلية فيما يخص شئون المرأة التي يتم
الاتفاق عليها وتبادل المعلومات والبيانات والدراسات والبحوث المتعلقة بقضايا
المرأة.
ولعل من ابرز نتائج هذه الشراكة ذلك التعاون المشترك في تنظيم المؤتمر الوطني الأول
للمرأة البحرينية الذي أسفر عن إعلان النموذج الوطني لإدماج احتياجات المرأة
البحرينية في مسار التنمية وتجسد اليوم بإنشاء وحدات تكافؤ الفرص في العديد من
الوزارات والمؤسسات الرسمية وتشكيل اللجنة الوطنية لمتابعة تنفيذ هذا النموذج
برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة رئيسة المجلس الأعلى
للمرأة.
وتتويجاً لهذه الشراكة مع مؤسسات المجتمع المدني فقد اعتمد الأول من ديسمبر من كل
عام يوماً للمرأة البحرينية.
يوم المرأة البحرينية
ان الاحتفال بيوم المرأة البحرينية يعتبر من المناسبات الوطنية التي بدأت تحظى
باهتمام واسع من قبل جميع المؤسسات الرسمية والاهلية في البحرين، ومناسبة مهمة
لإلقاء الضوء على المحطات المهمة في مسيرة عطاء ومشاركة المرأة البحرينية في دعم
عجلة التنمية الوطنية في مختلف المجالات والأصعدة.
وقد تم اعتماد الأول من ديسمبر من كل عام يوما للمرأة البحرينية بناء على مبادرة
صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى
رئيسة المجلس الأعلى للمرأة وبالتوافق مع الاتحاد النسائي البحريني والجمعيات
واللجان النسائية خلال لقاءات تشاورية عقدت بهذا الشأن.
وقد تم اختيار شعار يوم المرأة البحرينية «قرأت.. تعلمت.. شاركت» مجسداً لجانب هام
لدور المرأة في بناء نهضة البحرين الحديثة، وإسهاماتها المتواصلة لبلورة أوجه
الشراكة الكاملة للمرأة البحرينية في عملية التنمية الوطنية، ولبيان التسلسل
المتنامي لدور المرأة البحرينية المسئول والمتدرج الذي بدأ من القناعات الأولى لجيل
الرائدات اللواتي قرأن وتعلمن، لتستمر شراكتها اليوم من منطلق ذلك الحماس والإصرار
لتكون البحرين دوماً عنوان البناء والتطوير.
يوم المرأة البحرينية 2008: أقيم الاحتفال الأول بيوم المرأة البحرينية تحت رعاية
صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، حيث تفضل جلالته
بزيارة لمقر المجلس الأعلى للمرأة في السادس عشر من ديسمبر وألقى جلالته كلمته
السامية بمناسبة العيد الوطني المجيد ويوم للمرأة البحرينية، كما تفضلت صاحبة السمو
الملكي رئيسة المجلس الأعلى للمرأة بهذه المناسبة بزيارة لمدرسة المنامة الابتدائية
للبنات باعتبارها أول مدرسة ثانوية للبنات في البحرين، وكان شعار هذا اليوم (80
عاما من التعليم النظامي والإنجاز) حيث تم اختيار التعليم شعار هذا العام وذلك
بمناسبة ذكرى مرور 80 عاما على دخول التعليم النظامي للمرأة في البحرين.
يوم المرأة البحرينية 2009: تم اختيار موضوع الصحة شعارا لهذا اليوم تحت عنوان:
«المرأة والأمن الصحي.. قابلة.. ممرضة.. وطبيبة»، وبهذه المناسبة تفضلت صاحبة السمو
الملكي رئيسة المجلس الأعلى للمرأة برعاية الحفل الذي أقيم في مقر كلية العلوم
الصحية بمجمع السلمانية الطبي وتم خلاله تكريم أوائل العاملات في المجال الصحي في
مملكة البحرين.
يوم المرأة البحرينية 2010: تفضل صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة
ولي العهد نائب القائد الأعلى وبحضور كريم من صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت
إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة فشمل
برعايته الكريمة الاحتفال الثالث بيوم المرأة البحرينية. وتم اختيار موضوع العمل
التطوعي للمرأة في البحرين لهذا اليوم تحت عنوان: «المرأة البحرينية والعمل
التطوعي.. 55 عاماً من المشاركة والعطاء»، وذلك تقديراً لمسيرة حافلة بالعطاء
للنساء البحرينيات الأوائل اللواتي بدأن مسيرة العمل التطوعي مما كان له تأثيره على
مسار العمل الوطني في مملكة البحرين، وتم خلال الاحتفال بهذا اليوم إطلاق المبادرات
التالية:
سجل العمل التطوعي
جاءت فكرة إنشاء سجل يوثق العمل التطوعي للمرأة في مختلف المجالات وذلك تحقيقاً
للأهداف التالية:
× إبراز إنجازات المرأة البحرينية على صعيد العمل الأهلي التطوعي التي مر على
بداياتها الأولى 55 عاما.
× إلقاء الضوء على مساهمة المرأة وقدرتها على بناء مجتمع مدني ومتحضر والمشاركة
والعطاء في مجال جديد ومختلف انتقلت عبره من محيط أسرتها الصغيرة إلى محيط مجتمعها
الأكبر بذات الرعاية والاهتمام لتساهم في تعزيز التلاحم الاجتماعي.
× إبراز دور المرأة البحرينية في بناء منظومة العمل الأهلي التي بدأت بالعمل الخيري
التطوعي لتصل اليوم إلى مستوى جديد من العمل المدني، وايجاد حراك اجتماعي مختلف
يستوعبها كناشطة ومشاركة في مجال الشأن العام.
ويأمل المجلس الأعلى للمرأة أن يكون مشروع «سجل العمل التطوعي» نواة لقاعدة بيانات
وطنية للعاملات في هذا المجال ويكون شاهداً على مساهمة المرأة البحرينية في مجال
العمل التطوعي. وقد تم تسجيل المتطوعة لطيفة البورشيد (أم حسن) كأول شخصية في هذا
السجل تقديراً لدورها الفاعل في نشر قيم المواطنة في مملكة البحرين.
جائزة المغفور لها الشيخة حصة بنت سلمان آل خليفة للعمل الشبابي التطوعي
الهدف الاستراتيجي:
تعزيز العمل لتطوعي وتشجيع الشباب على الإبداع والتميز في خدمة المجتمع.
أهداف الجائزة:
× نشر وتعزيز مفهوم ثقافة العمل التطوعي بين أوساط الشباب وإبراز قيمته المعنوية
كواجب وطني وإنساني وآثاره الايجابية على حياة الآخرين.
× تعزيز وتطوير دور الأفراد والجماعات في تحقيق الانجاز والإبداع والاستدامة
لمشاريع العمل التطوعي.
× تعزيز روح المنافسة الشريفة بين الشباب في مجال العمل التطوعي.
× إبراز المبادرات الشبابية في مجال تنفيذ مشاريع متميزة موجهة لخدمة المجتمع.
وتفعيلا لاختصاص المجلس بإدماج المرأة في برامج التنمية الشاملة مع مراعاة عدم
التمييز ضدها ومتابعة تطبيق القوانين واللوائح والاتفاقيات الدولية ذات الصلة
بالمرأة فقد أولى المجلس إدماج احتياجات المرأة في مسار التنمية اهتماما خاصا لما
له من أهمية في تحقيق مبادئ المساواة وعدم التميز ضد المرأة والتزاما بتنفيذ
التزامات مملكة البحرين في هذا الشأن، وتمثل ذلك في عدد من البرامج والفعاليات التي
نظمت، ومن أهمها ما يلي:
تحت رعاية حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة نظم المجلس الأعلى للمرأة
المؤتمر الوطني حول إدماج احتياجات المرأة في التنمية خلال الفترة من 9 إلى 10
يونيو 2008م وذلك التزاما من المجلس بالنص الدستوري كفالة الدولة التوفيق بين
واجبات المرأة نحو الاسرة وعملها في المجتمع ومساواتها بالرجال في ميادين الحياة
السياسية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية دون الإخلال بالشريعة الإسلامية. ويهدف
المؤتمر إلى ايجاد وعي بالموضوع وبأهميته لتحقيق الانجاز الناجح لعملية تنمية
المجتمع كله رجاله ونساءه، وتبادل خبرات مع آليات وطنية للمرأة خاضت تجربة إدماج
احتياجات المرأة، بالإضافة إلى كسب وتأييد ومناصرة الشركاء المحتملين - محليين
وإقليميين ودوليين - الذين يمكن أن يدعموا هذا البرنامج فنيا و(أو) ماليا كما يمكن
أن يصلوا به إلى المستهدفين.
كما نظم المجلس الأعلى للمرأة عددا من ورش العمل والبرامج التدريبية الموجه للشباب
والإعلاميين والعاملين في مجال البحث والإحصاء، تهدف إلى التوعية والتعريف بمفهوم
إدماج احتياجات المرأة ونشر هذه الثقافة بأساليب علمية متخصصة تهدف إلى توحيد مصادر
الإحصاءات والمؤشرات التي تقيس تطور المرأة عالميا وضمان صحة المعلومات والخروج
بمؤشرات لقياس الأداء تتناسب مع خصوصية المجتمع البحريني، وكذلك تعزيز المفاهيم
الأساسية لهذا المفهوم وتطوير القدرات التحليلية ودعم قدرات العاملين والعاملات في
مجال الإعلام وتقوية معلوماتهم حول كيفية إدماج احتياجات المرأة في العمل الإعلامي.
وقد أصدر المجلس الأعلى للمرأة الكتيبات التوثيقية لهذه البرامج والدورات
التدريبية.
وبرعاية كريمة من صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة ملك
مملكة البحرين رئيسة المجلس الأعلى للمرأة أقيم المؤتمر الوطني الأول للمرأة
البحرينية تحت شعار: «دمج احتياجات المرأة في برامج التنمية الشاملة.. دور الجهود
الوطنية فرص متكافئة.. عدالة وتقدم للجميع» خلال الفترة من 8 إلى 10 نوفمبر 2010م
بالشراكة مع مجلس التنمية الاقتصادية وبالتعاون مع كل من الاتحاد النسائي البحريني
ولجنة التعاون بين المجلس الأعلى للمرأة والجمعيات واللجان النسائية بهدف:
× رصد الجهود الوطنية على المستويين الرسمي والأهلي في التعامل مع مفهوم إدماج
احتياجات المرأة وأدواته المتشعبة للوصول إلى صيغة مناسبة من التنفيذ.
× التوصل إلى ملامح أولية لنموذج وطني لكيفية إدماج احتياجات المرأة في برنامج عمل
الحكومة يتضمن آليات الإدماج وتحديد أدوار الجهات المسئولة عن التنفيذ والشركاء.
وتتويجا لهذه الجهود صدر الأمر السامي بإنشاء وتنظيم اللجنة الوطنية لمتابعة وتنفيذ
النموذج البحريني لكيفية إدماج احتياجات المرأة في برنامج عمل الحكومة برئاسة صاحبة
السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة وتهدف هذه اللجنة إلى تفعيل دور
مؤسسات الدولة الرسمية والأهلية والقطاع الخاص لتنفيذ الخطة الوطنية لاستراتيجية
النهوض بالمرأة البحرينية من خلال تبني عدد من الإجراءات أهمها وضع موازنات مستجيبة
لاحتياجات المرأة وإنشاء وحدات تكافؤ الفرص في الوزارات والهيئات والأجهزة الحكومية
لإيجاد فرص متكافئة للمرأة والرجل في البرامج والمشاريع والخدمات التي تقدمها
الدولة.
وفي تجاوب لافت مع تلك الجهود بادرت عدد من الوزارات والمؤسسات الرسمية بإنشاء
وحدات تكافؤ الفرص على هياكلها الإدارية والتنظيمية، كما عزز ذلك إعلان مركز
البحرين للتميز بشأن مراجعة وتعديل معايير نموذج البحرين للتميز، لتتلاءم مع مبدأ
تكافؤ الفرص، ولاسيما ان تكافؤ الفرص من المبادئ الرئيسية والمهمة التي أكدها دستور
مملكة البحرين.
تعميم وزير المالية
كما أصدر الشيخ أحمد بن محمد آل خليفة وزير المالية التعميم رقم (7) لسنة 2011 بشأن
الاعتمادات واللوائح والتعليمات الخاصة بتنفيذ الميزانية العامة للدولة للسنتين
الماليتين 2011 و2012 والذي تضمن البند الرابع منه دعوة الوزارات والجهات الحكومية
إلى التقيد بتطبيق مبدأ تكافؤ الفرص والميزانية المستجيبة لاحتياجات المرأة وفقاً
للقواعد والمبادئ التي يصدرها المجلس الأعلى للمرأة.
المؤسسات والوزارات الحكومية التي بادرت بإنشاء وحدات تكافؤ الفرص:
وزارة حقوق الإنسان والتنمية الاجتماعية، مجلس الشورى، وزارة الخارجية، المؤسسة
العامة للشباب والرياضة، هيئة شئون الإعلام، وزارة البلديات والتخطيط العمراني،
وزارة العمل، وزارة الأشغال، وزارة الثقافة، وزارة الاسكان، وزارة الطاقة، وزارة
الصحة، معايير مركز البحرين للتميز.
كما تفاعل من القطاع الخاص بنك الإبداع أحد شركاء المجلس الأعلى للمرأة في تنفيذ
وتمويل مشاريع وبرامج التمكين الاقتصادي بإعلانه تطبيق مبدأ تكافؤ الفرص بالبنك حيث
يضم في مجلس إدارته سيدة بحرينية، وتصل نسبة النساء إلى الرجال في البنك ما يقارب
60% من أجمالي عدد الموظفين.
أمر
ملكي رقم (45) لسنة 2010 بتعيين أمين عام المجلس الأعلى للمرأة
أمر
ملكي رقم (44) لسنة 2010 بتعيين أعضاء المجلس الأعلى للمرأة
«الأعلى
للمرأة» و«الاتحاد النسائي» ينظمان (قضايا المرأة البحرينية)
افتتاح
أعمال المؤتمر الوطني الأول للمرأة البحرينية اليوم
قرار
رقم (10) لسنة 1997 بشأن تحديد آلية التنسيق في شئون المرأة على المستوى الوطني
إعلان
بشأن القضاء على العنف ضد المرأة
اتفاقية
القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة
فعاليات
المنتدى الخليجي الأول حول ( حقوق المرأة وقانون الأحوال الشخصية )
بمناسبة
مرور 10 سنوات على إنشاء المجلس الأعلى للمرأة التمكين الاقتصادي من أهم الأولويات »