البحرين- جريدة أخبار
الخليج-
الثلاثاء 11 محرم 1433 الموافق6 ديسمر2011 العدد 12310
برعاية سمو الأميرة
سبيكة المجلس الأعلى للمرأة يحتفل بمرور 10 سنوات غدا
تحت رعاية صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت
إبراهيم آل خليفة قرينة جلالة الملك المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة يحتفل
المجلس غدا الأربعاء بمرور عشر سنوات على تأسيسه وبيوم المرأة البحرينية، والذي
يصادف الأول من ديسمبر من كل عام، وذلك في حلبة البحرين الدولية بالصخير.
وأكد مدير عام السياسات الإدارية والإعلامية عز الدين المؤيد أن الاحتفال الرسمي (7
ديسمبر) سيتضمن فعاليات تبرز شعار يوم المرأة البحرينية لعام 2011، والمتعلق هذا
العام بدور المرأة في التنمية الاقتصادية، فضلا عن معرض مصاحب للفعاليات بعنوان
«رائدات الأعمال الشابات»، تشارك فيه 45 رائدة عمل شابة ممن لا تتجاوز أعمارهن 45
عاما.
وبيّن المؤيد أن يوم الخميس المقبل سيشهد منتدى متعلقا بالمرأة في مجال التنمية
الاقتصادية، يتضمن جلستي عمل، الأولى تتناول المرأة العاملة في القطاع الخاص،
والثانية تتحدث عن المرأة الشابة في مجال ريادة الأعمال.
(التفاصيل)
تحت رعاية كريمة من صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة
عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، يقام الاحتفال الرسمي بمناسبة مرور
عشر سنوات على إنشاء المجلس وبيوم المرأة البحرينية تحت شعار «المرأة البحرينية في
التنمية الاقتصادية.. شراكة وعطاء» في السابع من ديسمبر الجاري بحلبة البحرين
الدولية بالصخير.
وقد أكد مدير عام السياسات الإدارية والإعلامية بالمجلس عز الدين المؤيد أن
الاحتفال الرسمي (7 ديسمبر) سيتضمن فعاليات تبرز شعار يوم المرأة البحرينية لعام
2011، والمتعلق هذا العام بدور المرأة في التنمية الاقتصادية، فضلا عن معرض مصاحب
للفعاليات بعنوان «رائدات الأعمال الشابات»، تشارك فيه 45 رائدة عمل شابة ممن لا
تتجاوز أعمارهن 45 عاما.
ويهدف المعرض إلى تسليط الضوء على الكفاءات النسائية البحرينية الشابة في مجال
ريادة الأعمال، وإبراز جهود هذه الكفاءات ودورهن في هذا المجال الحيوي المهم، وعرض
الأفكار المبدعة والأعمال المتميزة لهذه الكفاءات.
وبين المؤيد أن يوم الخميس المقبل سيشهد منتدى متعلقا بالمرأة في مجال التنمية
الاقتصادية، تتخلله جلستا عمل، الأولى تتناول المرأة العاملة في القطاع الخاص، حيث
ستعرض خلاله نماذج من النساء اللواتي استطعن الدخول لهذا المجال وتبوأن مراكز عليا
فيه.
وأضاف المؤيد: الجلسة الثانية من المنتدى تتحدث عن المرأة الشابة في مجال ريادة
الأعمال، ولفت إلى أن المنتدى سيلتقي فيه أصحاب الأعمال وعاملات في القطاع الخاص
ونساء تبوأن مراكز عليا في نفس القطاع في حوار مفتوح.
ويهدف المنتدى الاقتصادي إلى إبراز المحطات المضيئة في مسيرة المرأة البحرينية
بوصفها شريكا فاعلا في دعم التنمية الاقتصادية المستدامة، وبيان الوضع الراهن
والجهود الوطنية التي أسهمت في دعم مشاركة المرأة في هذا المجال الحيوي المهم
والفرص المتاحة لتحفيز وتشجيع المرأة للتوجه نحو القطاع الخاص وريادة الاعمال،
وإلقاء الضوء على التحديات التي تواجه المرأة وتحد من مشاركتها في القطاع الخاص،
ومتطلبات تعزيز دورها كشريك رئيس في تحقيق التنمية المستدامة. ويشارك في هذا
المنتدى الاقتصادي نخبة من الاقتصاديين والاقتصاديات في مملكة البحرين
جدير بالذكر أن شعار يوم المرأة البحرينية لهذا العام «المرأة البحرينية في
الاقتصاد الوطني.. شراكة وعطاء» يأتي مجسداً لجانب مهم من دور المرأة في بناء نهضة
البحرين الحديثة، وإسهاماتها المتواصلة لبلورة أوجه الشراكة الكاملة للمرأة
البحرينية في عملية التنمية الوطنية، ولبيان التسلسل المتنامي لدور المرأة
البحرينية المسئول والمتدرج الذي بدأ من القناعات الأولى لجيل الرائدات اللواتي
قرأن وتعلمن لتستمر شراكتهن اليوم من منطلق ذلك الحماس والإصرار لتكون البحرين
دوماً عنوان الريادة والبناء والتطوير.
وتأتي مناسبة هذا العام في الوقت الذي تعمل فيه البحرين لتحقيق رؤية اقتصادية
متكاملة يشكل فيها إسهام المرأة عاملاً حاسماً لنجاحها في إطار مبادئها المنادية
بالعدالة والاستدامة والتنافسية.
وتأسس المجلس الأعلى للمرأة بموجب الأمر الأميري رقم (44) لسنة 2001م والذي يعتبر
المرجعية الرسمية للعمل النسائي في البلاد، ويركز بالدرجة الأساسية على وضع الخطة
الوطنية والسياسات العامة المعنية بتحسين وضع المرأة البحرينية في مختلف المواقع.
وقام المجلس في دورته الأولى بوضع استراتيجية النهوض بالمرأة البحرينية، وفي دورته
الثانية (2007) أعلن خطة وطنية تتضمن المشاريع المنفذة لتلك الاستراتيجية، وهو الآن
يمر بمرحلة تقييمية لما أنجز منها، ومن ثم وقع مذكرات تفاهم مع المؤسسات التنفيذية
لتنفيذ محاور الخطة.
كما وضع المجلس خلال الفترة الماضية برامج تدريب وتأهيل تشمل الصحة والتعليم
والاستقرار الأسري، ونوه إلى أن المجلس عمل على تعديل تشريعات تشكل تمييزا ضد
المرأة، أهمها قانون الإجراءات، فضلا عن أنه سعى للتقليل من الصعوبات التي تواجهها
المرأة في المحاكم، بزيادة عدد المحاكم وإضفاء صفة الاستعجال على القضاء الشرعي،
وإنشاء صندوق النفقة.
ولا يزال «الأعلى للمرأة» يعمل على حل ملف «الجنسية لأبناء البحرينية المتزوجة من
أجنبي»، حيث وضع تدابير مؤقتة تعمل على إبقاء أبناء البحرينية في البلاد، وشكل لجنة
تضمه مع الديوان الملكي ووزارة الداخلية، لتحديد معايير وضوابط منح الجنسية، كما
صدر القرار (35) الذي يعطي بعض الحقوق لأبناء البحرينية أو يساويهم بالمواطنين.
وأنشأ المجلس عام 2004 مركزا لدعم المرأة يقدم استشارات أسرية ومعونات قانونية
مجانية، ويرصد طلبات الإسكان والجنسية كما يوجه ويرشد الأسر.
كما نفذ المجلس مبادرات وأطلق جوائز تشجع المؤسسات الرسمية والخاصة على تقليد
المرأة مناصب بها، ووضع برنامجا تدريبيا للمرأة لتمكينها سياسيا، حيث نتج عنه في
انتخابات 2002 إثر زيارة سمو الشيخة سبيكة لعدد من المآتم ونحوها، زيادة عدد
المترشحات، وفي 2006 وضع برنامج يقدم دورات تدريبية للمترشحات، وفي انتخابات 2010
طوره ليسهم في دفع 3 مترشحات للجلوس على مقاعد النواب، واحدة منهن بالتزكية واثنتان
بالانتخاب.
أمر
ملكي رقم (45) لسنة 2010 بتعيين أمين عام المجلس الأعلى للمرأة
أمر
ملكي رقم (44) لسنة 2010 بتعيين أعضاء المجلس الأعلى للمرأة
«الأعلى
للمرأة» و«الاتحاد النسائي» ينظمان (قضايا المرأة البحرينية)
افتتاح
أعمال المؤتمر الوطني الأول للمرأة البحرينية اليوم
بمناسبة
مرور 10 سنوات على إنشاء المجلس الأعلى للمرأة التمكين الاقتصادي من أهم الأولويات »