البحرين - جريدة أخبار
الخليج-
الخميس 13 محرم 1433الموافق 8 ديسمبر2011 العدد 12312
بمناسبة مرور 10
سنوات على «الأعلى للمرأة».. الأميرة سبيكة: خطة للنهوض بالمرأة البحرينية
أكدت صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم
آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، خلال الاحتفال
الرسمي بمناسبة مرور عشر سنوات على إنشاء المجلس ويوم المرأة البحرينية أمس، أن
«المجلس الأعلى للمرأة على الرغم من وضوح اختصاصاته التي يتوجه بها إلى خدمة المرأة
البحرينية، فإن مدى أعماله يتجاوز المرأة ليلمس حياة أفراد أسرتها ومجتمعها. إذ لن
تنجح أي مساعٍ للتمكين والتنمية ما لم تجد المرأة البيئة الداعمة والمساندة لها».
ونبهت سموها إلى أن المجلس الأعلى للمرأة سيحرص بالتعاون مع الشركاء كافة على أن
تكون الخطة الوطنية لنهوض المرأة البحرينية جزءا لا يتجزأ من أعمالهم، بما يحقق
أقصى درجات الإنجاز. وقالت: إن أحد أهم ما نتمسك به خلال مسار عملنا هو الخبرة
البحرينية وكيفية إبرازها والعمل على الاستفادة منها، وهو أمر يجعلنا نأخذ بكثير من
الجدية مسألة إعداد خبراء وطنيين بحرفية عالمية، لمباشرة ما تسعى البحرين لتحقيقه
في مجال تمكين المرأة ورفعة المجتمع.
من جانبها، كشفت سمو الشيخة حصة بنت خليفة آل خليفة عضو المجلس الأعلى للمرأة،
رئيسة لجنة الرائدات الشابات خلال الاحتفال عن أنه بمناسبة مرور عام على اللجنة
سيتم إطلاق مبادرة امتياز شرف لرائدات الأعمال البحرينيات الشابات تكريما لهن،
وتشجيعا وابرازا للطاقات والكفاءات المتميزة في مجال ريادة الاعمال.
(التفاصيل)
أكدت صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد
المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة خلال الاحتفال الرسمي بمناسبة مرور عشر سنوات
على إنشاء المجلس ويوم المرأة البحرينية أمس أن «الاحتفال بمضي عشر سنوات على عمل
المجلس، محطة هامة لمراجعة وتقييم حجم وأثر الإنجاز خلال تلك الفترة وبأقصى درجات
الشفافية والمهنية، التي ستؤهلنا، وبمساندة كل الشركاء، من المضي قدماً بموضوعية
وواقعية تحافظ على النجاح وتبني على مقوماته، وتُحوّل أي إخفاق إلى فرصة للتحسين
والتجويد، في سبيل أداء يقتنص دوماً روح التنافسية ويحمي أسس العدالة، ويعرف متى؟
وكيف؟ يستديم أصول معرفته، من أجل رفعة ورخاء الفرد، المحرك الرئيسي لأية تنمية».
وأضافت صاحبة السمو، التي رعت حفل أمس: من حسن الطالع اليوم، أن تأتي مناسبة يوم
المرأة البحرينية بعد مرور أربع سنوات على تخصيص يوم يحتفي بعطاء المرأة وانجازاتها
على المستوى الوطني، لنتناول حجم مشاركتها واثر تلك المشاركة على الاقتصاد الوطني،
الذي نعتبره مدخلاً أساسياً نحو استقرار المرأة وبالتالي رفاه ونماء أسرتها،
وانطلاقة عملية نحو مشاركتها السياسية، وما تستطيع تلك المشاركة أن توفره من فرص
أمام المرأة في الإسهام في الحياة العامة. ولنجسد بذلك تدرج عطائها منذ بداية
تعلمها لأصول القراءة والكتابة وصولاً إلى مشاركتها الشاملة.
وتابعت: تصبح مسألة إقدام المرأة البحرينية على دخول القطاع الخاص منذ نهاية
الستينيات من القرن المنصرم، وخصوصاً قطاع العمل المصرفي، لتواكب، كما العهد بها،
النمو والتطوير الذي شهده هذا القطاع ولا يزال، سبباً رئيسياً لاختيار موضوع هذا
العام، وفرصة لإلقاء الضوء على قصص نجاحه وتحدياته في الوقت ذاته. كما نحرص من جانب
آخر، على بيان تدرج عمل المرأة في المجالات الأخرى لهذا القطاع الخصب، وخصوصاً مجال
العمل الحر، حيث نشهد أيضاً نمواً ملحوظاً في مشاركة المرأة كرائدة عمل واهتمامها
المتزايد بالاستفادة من الفرص المتاحة أمامها.
وبينت «لا تزال الذكريات الأولى لتأسيس المجلس الأعلى للمرأة حاضرة في ذهننا، حين
وجهنا جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المفدى، في عام 2001، إلى وضع
دراسة متكاملة وعاجلة لإنشاء مؤسسة تختص بشئون المرأة البحرينية، ذات دور استشاري،
ومتابع لكل ما من شأنه أن يرتقي بالمرأة، ويبني على ما استطاعت أن تحققه خلال مسيرة
العمل الوطنية».
وأردفت صاحبة السمو قائلة «حرصنا على عقد اجتماعات ولقاءات عمل جمعتنا بالخبرات
البحرينية الرائدة في مجال العمل النسوي، للتشاور معها حول جدوى التوجه، وكانت تتم
تلك الاجتماعات بشكل متواصل بقصر الروضة، الذي نفتخر بكونه شاهداً على بروز فكرة
إنشاء مؤسسة المجلس الأعلى للمرأة، التي أُعلنت بأمر ملكي، وبالتزامن مع الانطلاقة
الأولى لمشروع الإصلاح والتحديث الوطني، الذي طالما اعتبرناه مرجعاً لكل أعمالنا في
المجلس، ونلتزم بتقديمه للعالم كأحد أهم المشاريع الإصلاحية في البلاد».
وقالت «منذ ذلك الحين ونحن نشرف بحمل مسئولية أعمال المجلس الأعلى للمرأة وبإشراف
ملكي مباشر، وبدعم من حكومة مملكة البحرين، ومساندة كافة شركائنا، من أجل تحقيق
رسالة المجلس «في أن تكون المرأة البحرينية الشريك الجدير والقادر على مواصلة بناء
الوطن واستدامة مكتسباته».
وأكدت صاحبة السمو أن جهود المجلس أدت خلال السنوات العشر الماضية بمساندة الأطراف
المعنية، الذين نفتخر باستمرار دعمهم للمجلس كشركاء عمل من الحكومة بوزاراتها
ومؤسساتها، والقطاع الخاص، والقطاع الأهلي، والمنظمات العربية والدولية، أن نضع
الإطار العام لنموذج وطني معني بنهوض المرأة البحرينية وتمكينها، وإدماج كل
احتياجاتها في مسار التنمية الشاملة. ولقد نتج عن هذا العمل استراتيجية وخطة عمل
طموحة تحمل هماً واحداً، وهو جعل المرأة وقضاياها ضمن أهم أولويات الدولة، وأن
تتأكد من بقائها على سلم تلك الأولويات وبشكل يتناسب مع مراحل البناء والتطوير.
وشددت على أن أي عمل لا يخلو من التحديات التي تتطلب جاهزية مستمرة لضمان بقاء
المرأة كأحد الموارد الهامة لتحقيق تنمية مستدامة. لذلك بدأنا، وبالتعاون مع أحد
البرامج الرائدة التي وضعتها الدولة لمتابعة تحسين أدائها، وهو مركز البحرين
للتميّز، لمراجعة وتقييم الاستراتيجية والخطة الوطنية للنهوض بالمرأة، أو ما يفضل
أن يشار إليها بالخطة الوطنية «لنهوض المرأة» وليس «للنهوض بها»، فهي وحدها، أي
المرأة، من تمتلك إرادة التغيير، وعزم المشاركة، وشغف التعلم، وحب العطاء لوطنها.
وما هذه الخطط والبرامج إلا وسائل تساندها وتساعدها من اجل إطلاق قدراتها واستثمار
طاقاتها نحو التغيير والتطوير المنشودين.
وأضافت: لعلكم تتساءلون اليوم، ماذا بعد؟ وهل بإمكان المجلس تقديم أفضل مما كان؟...
ردُنا على ذلك... نعم يستطيع تقديم المزيد، ولكن بدعمكم وعونكم جميعاً. ولذلك فقد
بدأنا مرحلة تقييم ومراجعة للخطة الوطنية وبصورة توضح أين نحن جميعاً من تمكين
المرأة البحرينية.
وأكدت أن المجلس الأعلى للمرأة على الرغم من وضوح اختصاصاته التي يتوجه بها لخدمة
المرأة البحرينية فإن تأثير أعماله يتجاوز المرأة ليلمس حياة أفراد أسرتها
ومجتمعها. إذ لن تنجح أي مساعٍ للتمكين والتنمية ما لم تجد المرأة البيئة الداعمة
والمساندة لها.
وأوضحت صاحبة السمو أن الخطة الوطنية لنهوض المرأة البحرينية هي وثيقة تعود حقوق
ملكيتها الفكرية للبحرين بأسرها وليس لمؤسسة المجلس الأعلى للمرأة. وهو ما نحرص
عليه ونؤكده في هذه المرحلة المهمة من مراحل العمل الوطنية، لتنبع من قناعات
واحتياجات وإمكانيات من سيستفيد منها ومن سينفذها بالتعاون مع المجلس.
وذكرت أن المجلس الأعلى للمرأة سيحرص من خلال التعاون مع جميع الشركاء على أن تكون
الخطة الوطنية لنهوض المرأة البحرينية جزءاً لا يتجزأ من أعمالهم وبما يحقق أقصى
درجات الإنجاز. وأشارت سموها إلى أن حجم أو كم الإنجاز ليس بالضرورة المقياس الأوحد
للنجاح أو الفشل، ولكن تأثير ذلك الإنجاز، والذي ستكون مسألة قياسه جوهر عمليات
التقييم القادمة لأداء تنفيذ الخطة الوطنية.
ولفتت إلى أن أحد أهم ما نتمسك به خلال مسار عملنا هو الخبرة البحرينية وكيفية
إبرازها والعمل على الاستفادة منها، وهو أمر يجعلنا نأخذ بكثير من الجدية مسألة
إعداد خبراء وطنيين بحرفية عالمية، لمباشرة ما تسعى البحرين لتحقيقه في مجال تمكين
المرأة ورفعة المجتمع.
وأردفت سموها: سنضع نصب أعيننا أهمية أن يُضَمِن المجلس في أعماله أفضل التجارب
والتطبيقات سواء العالمية أو العربية أو حتى الوطنية، في مجال نهوض المرأة، وبما
يتناسب مع الخصوصية البحرينية لتنفيذ الخطة الوطنية، وليكون المجلس مستقبلاً،
مصدراً ومرجعاً للعمل المختص في مجال تمكين المرأة وتنميتها.
ونبهت إلى أن مناسبة اليوم تحمل أهمية خاصة بالنسبة لنا، وخصوصا أن البحرين تقف على
أعتاب مرحلة جديدة، بعد أن مررنا بتجربة حملت الكثير من الألم لنا جميعاً
كبحرينيين، وكلنا أمل اليوم، بعد أن تم الإعلان عن تقرير اللجنة البحرينية لتقصي
الحقائق، أن نراجع أنفسنا كل في مجاله، عما يجب تقديمه للبحرين وبما يعيد لها أهم
صفاتها، في أن تكون دوماً الوطن الحاضن لكل من يهتم بأمرها وصلاحها، وأن نعمل بكل
جدية نحو إصلاح بيتنا، ونبذ أية فرقة أو خلاف لمجتمع طالما عرف بتسامحه، وبتقبله
لاختلافات الجميع.
وأعربت سموها عن تقديرها العميق للحضور على مشاركتهم الاحتفال بذكرى مرور عشر سنوات
على تأسيس المجلس الأعلى للمرأة في مملكة البحرين ومناسبة يوم المرأة البحرينية
لهذا العام، وهما مناسبتان نعتز بهما.
من جانبها، قالت سمو الشيخة حصة بنت خليفة آل خليفة عضو المجلس الأعلى للمرأة،
رئيسة لجنة الرائدات الشابات خلال الاحتفال إنه بمناسبة مرورعام على اللجنة، وما
انتهت اليه من أعمال يسعدنا أن نقدم مبادرتين لتحقيق الأهداف المرجوة، الأولى اطلاق
مبادرة امتياز الشرف لرائدات الأعمال البحرينيات الشابات.
ونبهت إلى أن امتياز الشرف سيمنح تكريما للشابة المتميزة في مجال ريادة الاعمال،
وتشجيعا وابرازا للطاقات والكفاءات المتميزة في مجال ريادة الاعمال، ونشرا لثقافة
الروح الريادية بين الشابات وتشجيعهن على المبادرة والإبداع، وزيادة عدد الكفاءات
الشابات من خلال تبني ودعم كفاءات جديدة وابراز المزيد من التجارب الناجحة، فضلا عن
تسليط الضوء على الفرص المتاحة في سوق العمل الحر لدعم الاقتصاد الوطني.
وعن المبادرة الثانية، أوضحت الشيخة أنها تتعلق بمعرض رائدات الأعمال الشابات
«جاليري 45»، والذي يقدم 45 نموذجا ناجحا لشابات لا تتجاوز أعمارهن 45 عاما.
وبدورها، قالت رئيسة منظمة المرأة العربية، ودودة بدران على هامش الاحتفال، إن
الشيخة سبيكة قدمت نموذجا للمرأة البحرينية والعربية يتميز بالوعي والرؤية والعناية
الاجتماعية، وحيت بدران سموها لتحديد يوم للاحتفال بالمرأة البحرينية، معتبرةً إياه
رمزا يؤدي الى المساهمة في الاعتراف بدور المرأة في غرس ثقافة تدعم مساواة المرأة
وأن يكون لها دور في الشراكة المجتمعية.
وأكدت أن مساهمات صاحبة السمو أسهمت في تحقيق انجازات عديدة، أعظمها وصول 4 نساء
الى البرلمان في الانتخابات التشريعية الأخيرة، مشيرةً بدران إلى أن ذلك يدل على
وجود تغيير في ثقافة المجتمع.
ولفتت بدران إلى وجود تعاون كبير بين منظمة المرأة العربية والمجلس الأعلى للمرأة،
حيث كان لصاحبة السمو دور في ذلك بتقديم الدعم المعنوي والمادي، وقالت إن صاحبة
السمو خلال فترة رئاستها للمنظمة من عام 2005 وحتى 2007 أسست للعديد من البرامج
التي لا تزال مستمرة.
وأضافت: أطلقت صاحبة السمو خلال مؤتمر المرأة العربية الأول في عام 2006 استراتيجية
لدعم وضع المرأة في المجتمع، كما تعاون المجلس مع المنظمة لأجل إنشاء العديد من
المشاريع، أهمها المكتبة الإلكترونية التي جاءت إثر فكرة من صاحبة السمو، وتبرعت
سموها بموازنة تأسيسية لـ 5 سنوات لها.
وقامت صاحبة السمو خلال الاحتفال بتكريم عدد من المؤسسات والوزارات الحكومية
والخاصة، والمنظمات الدولية، والجمعيات الأهلية، والجهات الراعية التي أسهمت في دعم
برامج ومشاريع المجلس الأعلى للمرأة خلال عشر سنوات.
كما تم عرض فيلم وثائقي بعنوان «عقد من الدانات» يحكي قصة ذكرى مرور عشر سنوات على
إنشاء المجلس الأعلى للمرأة.
وتفضلت صاحبة السمو الملكي رئيسة المجلس الأعلى للمرأة بافتتاح معرض رائدات الأعمال
الشابات الذي يهدف إلى تسليط الضوء على الكفاءات النسائية البحرينية الشابة في مجال
ريادة الأعمال، وإبراز جهود هذه الكفاءات ودورهن في هذا المجال الحيوي الهام، وعرض
الأفكار المبدعة والأعمال المتميزة لهذه الكفاءات بمشاركة 45 رائدة أعمال بحرينية
لا تتجاوز أعمارهن 45 عاماً في مجالات العمل المختلفة. واطلعت سموها على تجاربهن
الرائدة التي نالت استحسان الحضور.
ويقام على هامش الاحتفال اليوم الخميس المنتدى الاقتصادي للمرأة البحرينية، الذي
يهدف إلى إبراز المحطات المضيئة في مسيرة المرأة البحرينية كشريك فاعل في دعم
التنمية الاقتصادية المستدامة، وبيان الوضع الراهن والجهود الوطنية التي أسهمت في
دعم مشاركة المرأة في هذا المجال الحيوي الهام، والفرص المتاحة لتحفيز وتشجيع
المرأة للتوجه نحو القطاع الخاص وريادة الاعمال، وإلقاء الضوء على التحديات التي
تواجه المرأة وتحد من مشاركتها في القطاع الخاص ومتطلبات تعزيز دورها كشريك رئيس
نحو تحقيق التنمية المستدامة. ويشارك في هذا المنتدى الاقتصادي نخبة من الاقتصاديين
والاقتصاديات في مملكة البحرين.
وسيتم خلال المنتدى مناقشة محورين، الأول: المرأة البحرينية العاملة في القطاع
الخاص ومدى تبوئها المراكز القيادية والتنفيذية ومواقع صنع القرار حيث يترأس الجلسة
الدكتور جمال فخرو الرئيس التنفيذي لشركة كي بي ام جيه فخرو وتتحدث فيه كل من
السيدة صباح المؤيد مدير عام بنك الإسكان والمهندس عبدالرحمن جواهري رئيس شركة
الخليج لصناعة البتروكيماويات (جيبك). أما المحور الثاني فسيتم خلاله مناقشة دور
المرأة البحرينية في مجال ريادة الأعمال، وسيتحدث في هذه الجلسة كل من السيد نضال
العوجان الرئيس التنفيذي لبنك البحرين للتنمية، والسيد عبدالإله القاسمي عضو مجلس
إدارة تمكين.
جدير بالذكر أن شعار يوم المرأة البحرينية لهذا العام «المرأة البحرينية في
الاقتصاد الوطني.. شراكة وعطاء» يأتي مجسداً لجانب هام لدور المرأة في بناء نهضة
البحرين الحديثة. وإسهاماتها المتواصلة لبلورة اوجه الشراكة الكاملة للمرأة
البحرينية في عملية التنمية الوطنية، ولبيان التسلسل المتنامي لدور المرأة
البحرينية المسئول والمتدرج الذي بدأ من القناعات الأولى لجيل الرائدات اللواتي
قرأن وتعلمن لتستمر شراكتهن اليوم من منطلق ذلك الحماس والإصرار لتكون البحرين
دوماً عنوان الريادة والبناء والتطوير.
وتأتي مناسبة هذا العام في الوقت الذي تعمل فيه البحرين على تحقيق رؤية اقتصادية
متكاملة يشكل فيها إسهام المرأة عاملاً حاسماً لنجاحها في إطار مبادئها المنادية
بالعدالة والاستدامة والتنافسية.
أمر
ملكي رقم (45) لسنة 2010 بتعيين أمين عام المجلس الأعلى للمرأة
أمر
ملكي رقم (44) لسنة 2010 بتعيين أعضاء المجلس الأعلى للمرأة
«الأعلى
للمرأة» و«الاتحاد النسائي» ينظمان (قضايا المرأة البحرينية)
افتتاح
أعمال المؤتمر الوطني الأول للمرأة البحرينية اليوم
بمناسبة
مرور 10 سنوات على إنشاء المجلس الأعلى للمرأة التمكين الاقتصادي من أهم الأولويات »
برعاية
سمو الأميرة سبيكة المجلس الأعلى للمرأة يحتفل بمرور 10 سنوات غدا
إدماج
المرأة في مسيرة التنمية من أولويات المجلس الأعلى للمرأة