جريدة الأيام - العدد 8441
الأحد 20 مايو 2012 الموافق 29 جمادى الأولى 1433
كرّم نيابة عن جلالة
الملك 222 عاملاً وعاملة من القطاع الخاص ووزارات الدولة
حميدان يؤكد تصميم القيادة على تحقيق مزيد من المكاسب والحماية القانونية للعمال
أناب حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة وزير
العمل جميل بن محمد علي حميدان لحضور الحفل السنوي بمناسبة يوم العمال العالمي، الذي
نظمه الاتحاد العام لنقابات عمال البحرين، وذلك صباح اليوم السبت بفندق كراون بلازا.
وقال وزير العمل: «يسرني ويشرفني أن أنوب عن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل
خليفة الذي يحرص على تنظيم هذا الاحتفال السنوي تحت رعاية جلالته السامية منذ أمد طويل،
تعبيراً عن اعتزازه الدائم بأبنائه العمال، وإيماناً من جلالته بما تقدمه سواعدهم من
عمل وعطاء لرفعة شأن وطننا العزيز وإعلاء مكانته والدفع بمسيرة التنمية الاقتصادية
والاجتماعية إلى الأمام لتحقيق غد أكثر إشراقاً لأبناء هذه الأرض الطيبة».
وتقدم حميدان بالتهنئة للاتحاد العام لنقابات عمال البحرين ولجميع عمال البحرين نيابة
عن جلالة الملك وأن نخص بالتهنئة من استحق التكريم اليوم، منوهاً بتصميم جلالته وبالتوجيهات
الكريمة لصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، رئيس مجلس الوزراء وصاحب
السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد الأمين نائب القائد الأعلى لتحقيق
المزيد من المكاسب والمنجزات العمالية، والعمل على تعزيز أوجه الرعاية والحماية القانونية
للعمال ولجميع المواطنين والمقيمين بشكل عام.
وأكد حميدان تصميم القيادة الحكمية لتحقيق مزيد من المكاسب والمنجزات العمالية والعمل
على تعزيز أوجه الرعاية والحماية القانونية للعمال.
وأشار إلى أن الدلالة الكبرى للاحتفال بيوم العمال العالمي تكمن في إصرارنا على استعادة
ثقتنا وتماسكنا وتوافق إرادتنا حكومة وعمالاً وأصحاب عمل لمعالجة وتجاوز أي آثار سلبية
مرت علينا من جراء الأحداث المؤسفة التي عانينا منها خلال الفترة الماضية.
وأكد حميدان ضرورة السعي لمزيد من التعاون كشركاء اجتماعيين تجمعنا مصالح وآمال وتطلعات
لا تحتمل القسمة أبداً، ويجمعنا وطن نشأنا فيه جميعاً على قيم المحبة والتعايش وحب
الخير والسلام، لافتاً إلى أن التجمع الأخير يشير إلى أن إرادتنا كانت وستبقى موحدة
وعزائمنا قوية على تعزيز الإيجابيات ومعالجة السلبيات.
وتطرق وزير العمل إلى ملف المفصولين، مؤكداً أنه وبدعم من القيادة الرشيدة فإننا نتجه
إلى معالجة وإنهاء ما تبقى من حالات مختلف عليها بين العمال وبعض الشركات لكي تتم تسويتها
بصورة عاجلة، ولكي يكتمل ويعزز هذا الإنجاز الوطني المشهود الذي أصبح مثالاً يحتذى
به فيما يمكن أن يحققه الحوار والتعاون البناء بين الجميع من منجزات لمصلحة الوطن والمواطنين.
ودعا حميدان إلى بناء كثير من جسور الثقة والتعاون في مواقع العمل المختلفة لضمان الاندماج
التام للعائدين إلى أعمالهم وضمان استقرارهم الوظيفي في أجواء صحية وعادلة، وأن نعمل
على أن يستعيد العمل النقابي عافيته ودوره الوطني الإيجابي المنشود، مؤكداً على ضرورة
العمل على أن يحتفظ سوق العمل بعافيته وقدرته على توليد فرص عمل مستمرة ولائقة للداخلين
الجدد في سوق العمل والباحثين عن عمل وعدم السماح لأي ظروف طارئة بإضعاف قدرتنا على
تحقيق ذلك.
ولفت إلى أن التجربة الصعبة التي مررنا بها أثبتت للجميع أن التعاون وسيادة روح الثقة
والحوار الاجتماعي بين أطراف الإنتاج الثلاثة بإمكانها أن تحقق أفضل النتائج وأعظم
المكتسبات، طالما توافرت النوايا الصادقة والأجواء الإيجابية والأسس السليمة المبنية
على القدرة على استيعاب واحترام الاختلافات في الرؤى والآراء، طالما أننا متفقون جميعاً
على حبنا لهذا الوطن ورغبتنا الصادقة في تحقيق مصلحته العليا ودفعه نحو المزيد من التقدم
والازدهار.
واقترح وزير العمل أن يتم بدءاً من العام القادم تطوير فعاليات الاحتفال بيوم العمال
لكي يضم تكريم أفضل خمس تجارب قدمت نموذجاً متميزاً للتعاون الثنائي وبناء الثقة في
محيط العمل بين إدارات الشركات أو المؤسسات والنقابات العمالية، بما انعكس بشكل إيجابي
على حقوق العمال، وحقق زيادة في الإنتاجية، وساهم في إرساء قيم المحبة والتسامح في
محيط العمل وفي المجتمع بشكل عام.
وأكد استعداد وزارة العمل على تقديم كل دعم وإسهام ممكن بالتعاون مع الاتحاد العام
لنقابات عمال البحرين وفي غرفة تجارة وصناعة البحرين لوضع الآليات والإمكانات لإنجاح
هذه المبادرة، موضحاً أن تلك التجارب المتميزة التي سيتم الاحتفاء بها ستصبح نموذجاً
لملامح العمل في الفترة القادمة، والتي لابد وأن تقوم على مبادئ الشراكة الثلاثية وقيم
التسامح والتعاون والثقة المتبادلة بين الشركاء الاجتماعيين.
وأشار وزير العمل جميل بن محمد علي حميدان إلى أن المجتمع البحريني واجه العديد من
التحديات وخرج منها بفضل الله تعالى وبحكمة القيادة السياسية الرشيدة والالتفاف الشعبي
وتعاون جميع شرائحه الاجتماعية، قوياً معافى ومستعداً للنهوض من جديد إلى أعلى المراتب.
بعدها ألقى رئيس غرفة وتجارة وصناعة البحرين د.عصام عبدالله فخرو كلمة أكد فيها أن
هذا الحفل له مدلولات وطنية واجتماعية في تجسيد مفهوم العمل كقيمة إنسانية سامية، كونه
يحظى برعاية سامية من لدن جلالة الملك مثنياً على التوجيهات الملكية السامية بشأن إعادة
العمال المسرحين، كما تقدم بالشكر إلى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل
خليفة، رئيس الوزراء لقراراته في إنهاء ملف جميع العمال المسرحين، وإلى صاحب السمو
الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد الأمين، على متابعاته المستمرة لهذا
الملف، كما أثنى على دور وزارة العمل والاتحاد العام على الخطوات الفعالة لمعالجة الملف
وكذلك المنشآت على جهودها في إرجاع المسرحين.
وجدد د.فخرو مناشدة الشركات لإرجاع ما تبقى من العمال المسرحين إلى أعمالهم في أقرب
وقت ممكن، في سبيل لم الشمل وإشاعة الألفة والمحبة بين المواطنين وإصلاح البيئة الاجتماعية
المحيطة ببيئة العمل. وأكد أن للعامل البحريني مكانة عالية في سياسة وخطط وبرامج المملكة،
وهو ما تجلى أثناء تشرف الاتحاد العام لنقابات عمال البحرين بلقاء العاهل المفدى، حيث
أعرب جلالته، رعاه الله، عن حبه واهتمامه بأبنائه العمال وحرصه على توفير فرص العمل
اللائق لهم وحماية حقوقهم، داعياً العمال إلى أداء واجبهم تجاه وطنهم من خلال التفاني
والانضباط والإخلاص في العمل وتطبيق الأنظمة والقوانين، وعلى أصحاب العمل أن يحرصوا
على إعداد الكوادر البشرية العاملة وتطوير أدائها.
وأكد الأمين العام للاتحاد العام لنقابات عمال البحرين سلمان جعفر المحفوظ أن اختيار
شعار حفل هذا العام «لنعزز وحدتنا العمالية تحت راية الوطن»، والذي شمله جلالة الملك
برعايته السامية، جاء لتكريم اليد المعطاءة المنتجة المخلصة التي تبدع نماء وخيراً
وعطاءً لهذا البلد العزيز، لافتاً إلى أن حفل هذا العام يأتي بعد تجاوز فترة صعبة مرت
على عمال البحرين بعد أحداث وتداعيات فبراير ومارس من العام الماضي، مؤكداً أن الاتحاد
العام كان مدافعاً منذ بداية ملف المفصولين عن رزق كل عامل، مستلهمين كلمات وتوجيات
جلالة الملك الذي عبر أنه لا يرضى أن يرى أحداً محروماً من رزقه دون وجه حق وأنه يسعده
أن يرى كل مفصول قد عاد إلى موقع عمله ليخدم نفسه وأسرته ومجتمعه ووطنه.
ونيابة عن العمال المكرمين ألقت علياء سيد محفوظ كلمة قدمت فيها الشكر الجزيل لأطراف
الإنتاج الثلاثة على دعهم ومساندتهم لعمال البحرين من خلال إقامة هذا الحفل السنوي
الذي يحتفى فيه بالسواعد البحرينية التي تساهم في بناء ونهضة بلدنا العزيز المعطاء،
مؤكدة باسمها ونيابة عن زملائها بالالتزام والجد والمثابرة في أعمالهم من أجل إنجاح
المسيرة التنموية الشاملة بمملكة البحرين.
بعد ذلك قام نائب راعي الحفل ورئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين والأمين العام للاتحاد
العام لنقابات عمال البحرين بتكريم 222 عاملاً وعاملة من مختلف قطاعات العمل بمنشآت
القطاع الخاص وعدد من وزارات الدولة نظير عطائهم وجهودهم المتميزة في أداء أعمالهم.
قانون
رقم (19) لسنة 2006 بشأن تنظيم سوق العمل
قرار
رقم (58) لسنة 2004 بشأن الترخيص بتسجيل جمعية حماية العمال الوافدين
قرار
رقم (1) لسنة 2008 بشأن تشكيل اللجنة الوطنية لمكافحة الاتجار بالأشخاص
قرار
رقم (122) لسنة 2007 بشأن ضوابط وإجراءات ترحيل أو نقل جثمان العامل الأجنبي
قرار
وزير العمل رقم (2) تأمينات لسنة 2006 بقواعد تحديد عناصر أجر العامل الخاضع لاشتراك
التأمينات الاجتماعية وسداد هذا الاشتراك والنماذج التي تستعمل
قرار
رقم (26) لسنة 2008 بشأن الرسوم المفروضة على أصحاب العمل لاستخراج تصاريح العمل وتجديدها
ورخص الإقامة لأفراد عائلة العامل وصاحب العمل الأجنبي
قرار
انتقال العامل الأجنبي باطل قانونا
الحكومة
ترفض "حريـة انتقـال" العامل الأجنبي
قرار
نيابي باشتراط بقاء العامل الأجنبي سنة قبل انتقاله
المنبر
تقترح تعديل المادة الخاصة بانتقال العامل الأجنبي
عريضة
من 2500 صاحب عمل لوقف رسوم العامل الأجنبي