البحرين-جريدة أخبار
الخليج- الاثنين ٩ يوليو ٢٠١٢ م، الموافق ١٩ شعبان ١٤٣٣ هـ العدد : ١٢٥٢٦
فعاليات نسائية تدعو
الى التنسيق في إطلاق مشاريع الجمعيات لدعم المرأة
كتبت- زينب إسماعيل
دعت فعاليات نسائية إلى التنسيق فيما بين الجمعيات النسائية في إطلاق المشاريع
الداعمة للمرأة والمجتمع، وطالبت بإنشاء مشروع ريادي مشترك بين الجمعيات النسائية،
يشرف عليه الاتحاد النسائي، ويكون له مردود اقتصادي ومنظور مستقبلي، فضلا عن إنشاء
صندوق لرفد المشاريع.
كما شددت خلال لقاء للجمعيات النسائية المنضوية تحت الاتحاد النسائي على ضرورة وجود
تنسيق مشترك بين الجمعيات في المشاريع التي تقدمها لضمان عدم حصول الفرد على أكثر
من مساعدة، فضلا عن تسويق الاتحاد للمشاريع التنموية وجلب الدعم المالي لها من
القطاع الخاص.
من جهتها، قالت رئيسة الاتحاد النسائي، زينب ناجم إن التسويق للمشاريع التنموية
والحصول على دعم لها من قبل القطاع الخاص وتقديم الدعم المعنوي لها هو من مهام
الاتحاد، موضحةً أن اللقاء جاء بعد لقاء سابق للجمعيات المنضوية تحت الاتحاد
والبالغ عددها حاليا ١٣ جمعية بعد انضمام جمعية سترة للارتقاء بالمرأة.
وذكرت أن اللقاءات ستتكرر في الفترة المقبلة في هذا الصدد، ولفتت إلى أن الاتحاد
لديه مشروع مشترك بين الجمعيات متعلق بالحاسوب الآلي، وخرج حتى الآن ٥٠٠ امرأة من
أصل ١٠٠٠ سيدة من المزمع أن يخرجهن المشروع.
بدورها، دعت الناشطة النسائية فاطمة ربيعة إلى العمل بنفس الصورة من ناحية المشاريع
التي تقدمها الجمعيات النسائية، والبدء بخلق مشاريع جديدة للمرأة والمجتمع
البحريني، وبينت أن تلك المشاريع تخلق صفوفا جديدة داخل الجمعيات.
فيما استنكرت عضو جمعية نهضة فتاة البحرين، نوال عباس تكرار المشاريع التنموية
النسائية من قبل الجمعيات، مبينةَ أن ذلك يسيء الى المشاريع والجمعيات، وداعيةً
المؤسسات المنضوية تحت مظلة الاتحاد النسائي إلى طرح أفكار المشاريع مسبقا على
الاتحاد قبل الخوض فيها، وذلك للاستفادة من الخبرة المتراكمة لديه في ذات المجال أو
اختيار مشروع آخر بديل يقدم استفادة أكبر، ودعت عباس الاتحاد النسائي إلى البحث عن
مصادر تمويل لتلك المشاريع وتقديم الدعم المعنوي لها، والتنسيق فيما بين الجمعيات
في المشاريع المتشابهة.
واستعرضت جمعيات الاتحاد النسائي خلال اللقاء عددا من مشاريعها التنموية، حيث قالت
عضو جمعية تنمية المرأة، نادية الجار إن مشروع الجمعية «دانات» يستقطب حاليا ٦٠
امرأة عاملة، وانطلق لأجل النساء المحتاجات والأرامل، حيث يدربهن على الخياطة بجميع
أنواعها.
وذكرت أن الجمعية توظف لديها حاليا ٦ نساء للعمل بشكل دائم في المشروع، فيما البقية
يتواصلن مع الجمعية لتسويق منتجاتهن، حيث يقام معرضين في العام لعرضها، فضلا عن أن
الجمعية تنظم عرضا للأزياء المميزة سنويا، كما أن إحدى القطع فازت بجائزة الأميرة
سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة كأحسن منتج.
وتتبنى الجمعية مشروع «الشجرة الطيبة» الذي يوجه الفتيات الجامعيات ويستفيد من
الخياطة مجالا له، فيما تخصص إيراداته للأسر الفقيرة.
بينما استطاع مشروع أوال للضيافة التابع لجمعية أوال النسائية أن يستقطب ٤٠ امرأة
بحرينية من مختلف مناطق البلاد للعمل كمضيفات يباشرن خدمات الضيافة لمن يطلبها من
الأسر في مختلف المناسبات، فيما يقدم مشروع المرأة المعيلة لجمعية نهضة فتاة
البحرين مساعدات اجتماعية لـ ٥٠٠ امرأة، كخدمات إسكانية وصحية واستشارات قانونية
ونفسية.
أما جمعية سترة للارتقاء بالمرأة تحاول حاليا دمج الطين الفخاري وسعف النخيل في
مشغولات يدوية حديثة، وذلك لأجل تجديد الحرف القديمة والاستفادة من الموارد
الطبيعية والمحافظة على التراث وتوفير بعض الاحتياجات الضرورية، كما تود الجمعية
عبر المشروع تدريب فتيات على سف الحصير.
فيما استعرضت جمعية الرفاع الثقافية الخيرية مشروعها مشتل البيت الأخضر، والذي تعرض
في بدايته إلى مصاعب حالت دون إنجازه مدة تقارب ٣ أعوام، وبتهديد وزارة التنمية
الاجتماعية بسحب المنحة التي قدمتها للجمعية من أجل المشروع، لكن الجمعية حالت دون
ذلك بالوصول إلى الجهات التي ترشدها إلى الكيفية التي يقام بها المشروع، وأقامت ورش
عمل ومحاضرات للمواطنات، كما وظفت بحرينية لتوفير مزروعات منزلية.
قانون
رقم (57) لسنة 2006 بإنشاء صندوق العمل
قانون
رقم (17) لسنة 2007 بشأن التدريب المهني
مرسوم
بتعيين أمين عام للمجلس الأعلى للمرأة
مرسوم
بتعيين نائب لأمين عام المجلس الأعلى للمرأة
أمر
أميري رقم (44) لسنة 2001 بإنشاء المجلس الأعلى للمرأة
مركز
تنمية قدرات المرأة يمثل نقطة تحول كبيرة لمشاريع المرأة