البحرين-جريدة الوسط-
الخميس 02 أغسطس 2012م الموافق 14 رمضان 1433هـ العدد 3617
الكبيسي ينصح
الناخبين والنواب بتقييم أداء المجلس التشريعي
الوسط - محرر الشئون
الملحية
دعا رجل الأعمال عبدالله عيسى الكبيسي إلى تقييم أداء المجلس النيابي من قبل
المواطنين والنواب أنفسهم، وذلك قبل البدء في دور الانعقاد الثالث من الفصل
التشريعي الثالث، من أجل الوقوف على إيجابيات المجلس وسلبياته.
وقال الكبيسي في بيان له أمس الأربعاء (1 أعسطس/ آب 2012) «يجب أن نُقيم أنفسنا،
كناخبين، من انتخبنا؟ ومن يفترض أن ننتخب؟ وبالنسبة إلى الإيجابيات، فإننا لم نرَ
إيجابيات واضحة على أرض الواقع للمجلس الحالي؛ أعني إيجابيات تمس المشكلات الكثيرة
العالقة والمتأزمة في حياة المواطنين، مثل المشكلة الإسكانية، والبطالة، والطائفية،
وعلى ضوئها، فالسلبيات كثيرة، ولا حصر لها».
وأضاف «صُرفت أموال كثيرة على المجلس التشريعي، فهل الإنجازات التي تحققت جديرة بكل
هذه الأموال الضخمة التي تم صرفها، ولا يزال الصرف مستمراًعليها؟»، مُستدركاً «لا
أعتقد بوجود إيجابيات، في خضم كثرة السلبيات والمشكلات، دون أن يوجد لها حلول
ناجعة»، متسائلاً «أين الإيجابيات التي حققها المجلس النيابي؟»، وتتركز في معضلة
عدم حل المشكلات الحقيقية الكبرى التي تواجه المجتمع البحريني».
واستطرد قائلاً «كيف وصل النائب إلى المجلس التشريعي؟ بأصوات الناخبين، بأصوات
المواطنين، فهؤلاء أسندوا له المهمة والأمانة كي يدافع عنهم، ويحل مشكلاتهم، ويسن
قوانين تجد طريقها إلى التنفيذ، ومن ثم التقدم والنهوض بمجتمعهم، والعمل على
التسهيل عليهم في حياتهم ومعيشتهم، والدفع بهم قدماً إلى التطوير على جميع الأصعدة
والمستويات».
وأضاف «أما وأن تسند إلى أحد ما هذه المهمات الكبيرة والمهمة، ولا يقدم أداءً يرقى
بمستوى من تكلف عناء التصويت والحضور والاستماع إلى الوعود والتمنيات، فإن ذلك ليس
بالأمر المقبول على الإطلاق، ويجب أن يراجع النواب أنفسهم، ويسائلوا أنفسهم، ماذا
حققنا لمن أعطانا صوته؟ وهل الوعود التي وعدناها حققناها لهم؟ هل تحققت الوعود على
أرض الواقع بعد دورين من الانعقاد في الفصل التشريعي الثالث؟».
مرسوم بقانون رقم (55) لسنة 2002 بشأن اللائحة الداخلية لمجلس الشورى
مجلس
النواب يقرر مصير الاقتراحات بقوانين المحالة إلى الحكومة من الفصل التشريعي