جريدة
اخبار الخليج - العدد :١٢٥٩٠ - الثلاثاء ١١ سبتمبر ٢٠١٢ م، الموافق ٢٤ شوال
١٤٣٣ هـ
لدى زيارتهم
واطلاعهم على الآلية الجديدة للقبول والتسجيل
مسئولو «البحرين للتميز» يشيدون بتعاون جامعة البحرين
كتبت: نور الزياني
أشاد مسئولو مركز البحرين للتميز، بالمؤشرات الإيجابية التي نتجت عن التعاون المثمر
بين المركز وجامعة البحرين في ما يخص القبول والتسجيل، الأمر الذي أدى إلى أن تسود
حالة عامة من الرضا عن الإجراءات التي اتخذت في عملية القبول والتسجيل التي طبقت
للمرة الأولى هذا العام.
وكان السيد محمد بن إبراهيم المطوع وزير الدولة لشؤون المتابعة المشرف على مركز
البحرين للتميز، والفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله وزير الدولة لشؤون الدفاع عضو
الفريق القيادي لبرنامج البحرين للتميز ومحكم رئيسي بالبرنامج، وسمو الشيخة حصة بنت
خليفة آل خليفة عضو الفريق القيادي لبرنامج البحرين للتميز ومحكم رئيسي بالبرنامج،
قد قاموا بزيارة لجامعة البحرين اطلعوا خلالها على آلية عمادة القبول والتسجيل
الجديدة التي تم إعدادها وتطبيقها مع المركز، وقد شملت الزيارة ـ يوم أمس ـ جولة في
الصالة الرياضية بالصخير حيث تجري عمليتي الحذف والإضافة بالجامعة، وكذلك المرافق
المكملة لعملية التسجيل.
وتأتي هذه الزيارة في إطار تطبيق آلية جديدة بعمادة القبول والتسجيل بجامعة
البحرين، إثر تعاونها مع مركز البحرين للتميز ضمن عدد من المشاريع التي يعقدها
المركز مع الجامعة، وقد تم تفعيل هذه الآلية خلال فترة الحذف والإضافة للفصل
الدراسي الحالي (٣ إلى ١٣ سبتمبر)، وتحرص الآلية الجديدة على توفر المواد الدراسية،
وجودة أداء القبول والتسجيل، وكفاءة الخدمة.
وقد أشاد وزير الدولة لشؤون المتابعة بتعاون جامعة البحرين مع مركز البحرين للتميز،
إذ عمدت الجامعة، منذ تأسيس المركز، إلى تبني مشاركة جادة وفاعلة في مشاريع المركز،
مؤكداً أن ذلك إنما يدل على وعي الجامعة بأهمية التركيز على جودة المخرجات وضرورة
دقة الأداء، ومراجعة قنوات خدماتها التي تطال شريحة هامة في المجتمع، هي شباب مملكة
البحرين.
كما أثنى وزير الدولة لشؤون الدفاع على اتخاذ جامعة البحرين خطوات عملية ومدروسة مع
مركز التميز، إذ أن الجامعة تمثل مصدراً رصيناً للمعرفة، ورافداً للبحث العلمي الذي
ترتقي به المستويات الأكاديمية للمؤسسات، وقال أنه من الواضح أن الجامعة تعمل
بتركيز ودقة تتسق مع متطلبات التطور المتسارع على الصعيد العالمي في جميع الميادين،
والتي تسعى مملكة البحرين للحاق به وإيجاد الكوادر البشرية المؤهلة التي تتفاعل مع
هذه التطورات.
ومن جانبها، أكدت سمو الشيخة حصة بنت خليفة، أن مملكة البحرين في سعي دائم لتقديم
أفضل الخدمات للمواطن البحريني، وأن ضمان جودة هذه الخدمات من صميم نجاح المؤسسات،
وقيام جامعة البحرين بالحرص على العمل ضمن مشاريع التميز يؤدي بكل تأكيد إلى رفع
مستوى خدماتها وإيجاد قدر أكبر من الرضا لدى الطلبة.
كما قال رئيس الجامعة الدكتور إبراهيم محمد جناحي، إن الجامعة تدرك تماماً أهمية ما
يطرحه مركز البحرين للتميز في رؤيته التي ترمي لدفع مؤسسات القطاع العام والخاص إلى
مستويات تنافسية عالمية من الإبداع والتعلم والشفافية والمعرفة، بحيث تكون الاختيار
الأول في العمل دائماً، وإن الجامعة لا تكتفي فقط بتقديم الجديد والحديث أكاديمياً
وإدارياً، بل تسعى سعياً حثيثاً أيضاً لتطوير ما تمتلكه من قدرات ومهارات، وتتخير
فرص الارتقاء بمخرجاتها عبر تحسين أدواتها.
وقال د. جناحي: «إن جامعة البحرين عملت مع مركز التميز منذ بداية تأسيسية، وبادرت
إلى العمل في مشاريعه بشكل جاد، وقد طبقت الجامعة مع المركز أربعة من المشاريع، هي:
بناء شخصية الطالب، التوفر في البحث العلمي، عملية التعليم والتعلم، والقبول
والتسجيل وهو الآلية الجديدة التي يتم تطبيقها للمرة الأولى هذه الفصل وبتنا نلمس
نتائجها ومؤشراتها الإيجابية عبر ردود فعل الطلبة وأهاليهم والأساتذة والموظفين
المشاركين فيها».
وقد تضمنت الجولة شرحاً مستفيضاً من رئيس الجامعة وعميد القبول والتسجيل الدكتور
أسامة الجودر، عن الآلية الجديدة للقبول والتسجيل، إذ يأتي هذا التعاون مع مركز
البحرين للتميز، وضمن مشاركة جامعة البحرين في المشاريع التطويرية التي يقوم بها
المركز، ومنها مختبر التنافسية، مشيرين إلى أن آلية التسجيل الجديدة التي صاغتها
جامعة البحرين مع المركز واحدة من عدد من المشاريع التي تنفذها الجامعة بإشراف
ومتابعة من المركز، وتم خلال الجولة المقارنة بين عملية التسجيل في السابق قبل
مختبر التنافسية، وبعد تبني مشروع الموظف الشامل، فضلاً عن المراحل التي تتضمنها
الآلية الجديدة.
وقال العميد: «حرصنا على تحقيق عناصر ثلاثة في الآلية الجديدة، هي: التوفر،
والجودة، والكفاءة، ونعني بالتوفر، توفر العدد المناسب من المقررات الدراسية التي
يحتاجها الطالب لإتمام عملية التسجيل حسب خطته الدراسية، مع توفر أنظمة فعالة ذات
جاهزية عالية، وتوفر موظفين لديهم صلاحيات لإتمام العمل، وحل مشاكل الطلبة. مع
سهولة وصول الطالب لخدمة تسجيله. أما الجودة فنعني بها أن يقوم الطالب بتسجيل العدد
المناسب من المقررات الدراسية التي تتوافق مع خطته الدراسية حتى يتخرج في الوقت
المناسب لتلبية احتياجات سوق العمل. وبالنسبة للكفاءة فنعني بها إنجاز خدمة التسجيل
في أقل وقت ممكن بأقل كُلفة وأقل عدد من الموارد وأقل جهد».
وقد شرح العميد مخطط قاعة التسجيل قبل وبعد العمل بالآلية الجديدة، والتي تختصر
الخطوات المتعددة التي كان يقوم بها الطالب في خطوات قليلة ومختصرة وفي مكان واحد
لا تستهلك وقته وجهده.
ويقوم النظام السابق للتسجيل في جامعة البحرين على طرح جدول المقررات الدراسية
لكافة مواد الجامعة المقدمة بناء على المتطلبات الموجودة، ثم يتم الإعلان عن
المقررات المطروحة مع بداية فترة التسجيل المبدئي عن طريق الموقع الإلكتروني، ويقوم
الطالب بتسجيل المواد التي يريدها، وبناء على التسجيل المبدئي يتم توزيع المقررات
آلياً في جداول الطلبة، وتكون الأولوية لمن اجتاز ساعات معتمدة أكثر، وبعدها تعلن
نتائج التسجيل المبدئي، وتعطى الفرصة للطلبة الذين يرغبون في تعديل جداولهم
الدراسية خلال فترة الحذف والإضافة، وبعد حصول الطالب على رغباته يقوم بدفع الرسوم.
أما الآلية الجديدة التي طبقت للتسجيل في الفصل الأول الحالي ٢٠١٢/٢٠١٣ فقد أضيفت
فيها مرحلة هي «استيعاب قوائم الانتظار»، وهي مرحلة جديدة تم استحداثها بين التسجيل
المبكر وعملية الحذف والإضافة ودفع الرسوم، يتم فيها التواصل مع الطلبة عبر الموقع
الإلكتروني لمعرفة المواد التي تنقصهم، والأقسام الأكاديمية لتوفير هذه المقررات.
وهذه المرحلة هي التي اختصرت على الطلبة الكثير وقللت من الاحتياج إلى القيام بحذف
أو إضافة المقررات، ونتج عنها أن ٩٠% من طلبة الجامعة قد تم استيفاء جداولهم قبل
مرحلة الحذف والإضافة.
وأوضح رئيس مجلس الطلبة الطالب عبدالرحيم محمود، لكبار مسئولي برنامج التميز مدى
الاستفادة التي لمسها الطلبة في الآلية الجديدة للتسجيل، وشكر مركز البحرين للتميز
وإدارة الجامعة على التسهيلات المقدمة للطلبة، كما أكد أن جامعة البحرين قد مكنت
الطلبة واستثمرت فيهم الكثير، مما جعل التواصل بين إدارتها وطلبتها سلساً وفاعلاً،
وأثر بشكل ايجابي أدى إلى التعرف إلى احتياجات الطلبة وتيسير حياتهم الجامعية.
قانون
رقم (3) لسنة 2005 بشأن التعليم العالي
مرسوم
بقانون رقم (12) لسنة 1986 بإنشاء وتنظيم
جامعة البحرين