البحرين-
جريدة الوسط- السبت 29 سبتمبر 2012م الموافق
13 ذي القعدة 1433هـ العدد 3675
فوز مرشح البحرين
بعضوية اللجنة الاستشارية لمجلس حقوق الإنسان
المنامة - بنا
بعث عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة برقية تهنئة الى
سعيد محمد الفيحاني، وذلك بمناسبة فوزه بالإجماع عن مجموعة دول آسيا في عضوية
اللجنة الاستشارية لمجلس حقوق الإنسان، أعرب فيها جلالته عن أطيب وخالص تهانيه بهذا
الفوز، مشيراً إلى أن هذا الإنجاز يؤكد الثقة الدولية بمملكة البحرين كدولة صاحبة
سجل حافل بالإنجازات الديمقراطية والسياسية، حيث جاء فوز ممثل مملكة البحرين بعضوية
اللجنة الاستشارية لمجلس حقوق الانسان ليُعزز الريادة البحرينية في كل مجال، معرباً
جلالته عن الشكر والتقدير لجميع الدول التي صوتت لممثل مملكة البحرين والتي تؤكد
المكانة التي تحتلها مملكة البحرين وسمعتها الطيبة دوليّاً في المجال الحقوقي،
متمنياً جلالته كل التوفيق والنجاح للفيحاني في أداء مهامه التي ستكون عوناً وسنداً
للجنة الاستشارية لمجلس حقوق الإنسان.
وكان وزير شئون حقوق الإنسان صلاح علي رفع التهنئة إلى مقام حضرة صاحب الجلالة ملك
البلاد، والى صاحب السمو الملكي رئيس مجلس الوزراء وإلى صاحب السمو الملكي ولي
العهد الأمين، وإلى الشعب البحريني كافة، متمنياً دوام الرفعة والتقدم والتوفيق
لمملكة البحرين في ظل القيادة الرشيدة، وذلك بمناسبة فوز مرشح مملكة البحرين
بالتزكية عن مجموعة دول آسيا في عضوية اللجنة الاستشارية لمجلس حقوق الإنسان في
جلسته الختامية التي انعقدت أمس الجمعة (28 سبتمبر/ أيلول 2012) في جنيف.
وقال وزير شئون حقوق الإنسان إن فوز مملكة البحرين بالعضوية حقق انجازاً تاريخيّاً
آخر على صعيد الشأن الحقوقي، موضحاً أن هذا النجاح يعد مؤشراً إيجابيّاً على ما
تتمتع به البحرين من سمعة متقدمة باعتبارها من الدول التي تصون وتحترم حقوق
الإنسان.
وأضاف الوزير أن سعي البحرين إلى عضوية هذه اللجنة؛ جاء في إطار الخطوات والنهج
الذي اختطته القيادة الرشيدة في التواصل مع مختلف الأجهزة الأممية، ورغبة في تبادل
الخبرات والاستفادة من تجارب الآخرين في الميدان الحقوقي بما يعزز النهج البحريني
في هذا المجال، ويعد ثمرة للعديد من اللقاءات والاجتماعات التنسيقية التي تم عقدها
مع العديد من سفراء ورؤساء البعثات للدول الشقيقة والصديقة. وأشار إلى أن هذا الدعم
من دول المجلس لمرشح البحرين بمثابة شهادة على الخطوات المتواصلة والجادة التي
حققتها البحرين في المجال الحقوقي وبالدور الإيجابي الذي تلعبه في سبيل إرساء وصون
مبادئ حقوق الإنسان، مؤكداً أنه يحق للبحرين قيادة وشعباً أن تفخر وتفاخر بما تحقق
من مكاسب في مجلس حقوق الإنسان باعتماد تقرير البحرين ونيلها عضوية اللجنة
الاستشارية، وتفهم الدول الخطوات الإيجابية التي تحققت على أرض الواقع في البحرين.
كما أوضح الوزير أن اللجنة الاستشارية؛ هي لجنة تتبع مجلس حقوق الانسان، وتتكون من
ثمانية عشر عضواً يمثلون مختلف المناطق الجغرافية، ينتخب اعضاؤها بصفتهم الشخصية
بناء على توافر مجموعة من المعايير والشروط، منها خبرة العضو في مجال حقوق الانسان
والمصداقية والاستقلالية وغيرها، وتكون العضوية في اللجنة لمدة ثلاث سنوات.
وقد قدم وزير شئون حقوق الانسان الشكر إلى جميع الدول الشقيقة والصديقة على موقفها
الايجابي من ترشح البحرين لعضوية هذه اللجنة، متمنيا التوفيق لجميع اعضائها في
مهامهم التي ستكون عوناً وسنداً لمجلس حقوق الانسان.
أمر
ملكي رقم (46) لسنة 2009 بإنشاء المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان
المجر
تدعم ترشيح البحرين لعضوية استشارية مجلس حقوق الإنسان