البجرين-جريدة أخبار الخليج - الثلاثاء ١٣
نوفمبر ٢٠١٢ م، الموافق ٢٨ ذو الحجة ١٤٣٣ هـ العدد : ١٢٦٥٣
وزير الداخلية:
منع استغلال المآتم والمواكب الحسينية لمخالفة القانون أو لإثارة أي فتنة طائفية
التقى الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة
وزير الداخلية صباح أمس بديوان الوزارة السيد حسين كاظم العلوي رئيس مجلس إدارة
الأوقاف الجعفرية وأعضاء هيئة المواكب الحسينية وعددا من رؤساء المآتم بالمملكة
وذلك في إطار التباحث والتنسيق بشأن تنظيم مواكب العزاء والاحتفالات الدينية في
العاصمة وباقي القرى بمناسبة عاشوراء.
وفي بداية اللقاء أكد وزير الداخلية ضرورة التعاون والتنسيق لما فيه مصلحة الجميع
وأهمية دور هيئة المواكب الحسينية في المحافظة على المنابر الدينية وإقامة الشعائر
وتوفير الأجواء الآمنة لممارستها، مشيرا إلى أن حرية ممارسة الشعائر الدينية مكفولة
بالمملكة وفقاً للقانون والتقاليد المرعية في البلاد.
واستكمل الوزير حديثه مؤكداً ضرورة تحمل المسؤولية وتحقيق مزيد من التواصل
والمشاركة المجتمعية خلال المرحلة القادمة من التنسيق مع وزارة العدل والشئون
الإسلامية والأوقاف.
وأوضح وزير الداخلية أن القائمين على الشعائر الدينية يقع عليهم عبء المساهمة في
ضبط الأوضاع من خلال عدم السماح باستغلال المآتم والمواكب الحسينية لغير أهداف
دينية، والإبلاغ عن أية مخالفات، مشددا على أهمية أن تظل المناسبات الدينية محافظة
على طابعها الروحاني وألا يتم استغلالها لمخالفة القانون أو لإثارة أي فتنة طائفية،
محذرا من مغبة إساءة المنابر، بعضها الى البعض، لما في ذلك من خطورة على السلم
الأهلي.
ووجه الوزير أجهزة الوزارة إلى تقديم كل ما يتطلب للحفاظ على الأمن وتسهيل حركة
المرور وتوفير الأجواء الآمنة في هذه المناسبة.
ومن جانبهم عبر رئيس مجلس إدارة الأوقاف الجعفرية والحضور عن بالغ شكرهم وتقديرهم
لوزير الداخلية على تعاونه وحرصه على توفير كل التسهيلات لإنجاح إحياء ذكرى
عاشوراء، مؤكدين ضرورة التصدي لكل من يحاول استغلال هذه المناسبة والمساس بقدسيتها
وضرورة دعم الخطاب الديني المعتدل ونبذ الطائفية والدعوة إلى الوحدة الإسلامية،
فاحترام الشعائر هو ما نص عليه الدستور والميثاق وما استقرت عليه أعراف وتقاليد
المجتمع البحريني ونهج القيادة الحكيمة حرصا على تعزيز أواصر المحبة والاحترام بين
أفراد الشعب البحريني.
وفي ختام اللقاء صرح رئيس مجلس إدارة الأوقاف الجعفرية بأن وزير الداخلية قد أكد
ضرورة التعاون مع الأوقاف الجعفرية وهيئات المواكب الحسينية في جميع المحافظات، وحث
الجميع على العمل للحيلولة دون اندساس من يسيئون لروحانية هذه المناسبة من خلال طرح
أمور لا علاقة لها بهذه الذكرى الخالدة وإخراجها عن معانيها السامية ودلالاتها
الغالية على عموم أبناء الوطن على مدى التاريخ مما أضفى التميز على مملكتنا الغالية
والريادة في تحقيق التقارب بين المذاهب الإسلامية من خلال التوجيهات السامية للملك
المفدى حمد بن عيسى آل خليفة في جميع المحافل ذات العلاقة.
كما أصدر الوزير توجيهاته للأجهزة المعنية بالوزارة للقيام بواجباتها الأمنية
والمرورية لتسهيل الحركة للمشاركين ومستخدمي الطريق بما يساهم في حفظ النظام العام.
وعبر رئيس مجلس إدارة الأوقاف الجعفرية والحاضرين عن بالغ شكرهم وتقديرهم لوزير
الداخلية على تعاونه واهتمامه وحرصه على توفير كل التسهيلات لإنجاح إحياء ذكرى
عاشوراء بإصدار توجيهاته الكريمة إلى مختلف أجهزة الوزارة لتوفير الدعم والمساندة
والتعاون مع الجهات التنظيمية الرسمية، مؤكدين ضرورة دعم التصدي لكل من يحاول
استغلال هذه المناسبة أو المساس بقدسيتها، وتأكيد ضرورة دعم الخطاب الديني المعتدل،
والتركيز على الإرشاد والوعظ الديني ونبذ الطائفية والدعوة إلى اللحمة الوطنية
والتقريب بين المذاهب الإسلامية وفقاً لما أكدته عقيدتنا الإسلامية الغراء،
وبالنتيجة فإن هذه الظاهرة السنوية هي تطبيق لما ورد ضمن نصوص الدستور وميثاق العمل
الوطني الذي نص صراحة على حرية ممارسة الشعائر الدينية ضمن أطر الالتزام بالضوابط
التي لا تخل بالآداب والأخلاق العامة والتي تؤكد القيادة السياسية الرشيدة على
ضرورة التمسك بها، سائلين المولى عز وجل أن يديم نعمة الأمن والأمان على بلدنا
الغالي والله ولي التوفيق.
قانون
رقم (32) لسنة 2006 بتعديل بعض أحكام المرسوم بقانون رقم (18) لسنة 1973 بشأن
الاجتماعات العامة والمسيرات والتجمعات
مرسوم
بقانون رقم (15) لسنة 1976 بإصدار قانون العقوبات
مرسوم
بقانون رقم (18) لسنة 1973 بشأن الاجتماعات العامة والمواكب والتجمعات
صلاح
علي لـ «العفو الدولية»: القانون البحريني يجيز المسيرات بإخطار فقط
وزير
الداخلية: وقف جميع المسيرات والتجمعات حتى استتباب الأمن