البحرين-جريدة أخبار
الخليج - الأحد ٢٣ ديسمبر ٢٠١٢ م، الموافق ١٠ صفر ١٤٣٤ هـ-العدد : ١٢٦٩٣
وزير حقوق الإنسان
يقول لرئيس جمعية الوقاية البريطانية:
المجتمع المدني في البحرين أصبح يمثل سلطة خامسة في جسد الدولة
استقبل وزير شؤون حقوق الانسان الدكتور صلاح بن علي
عبدالرحمن اللورد )nadroJ lliB( رئيس الجمعية الملكية البريطانية للوقاية من
الحوادث بحضور عضو مجلس الشورى المهندس عبدالرحمن جواهري رئيس شركة الخليج لصناعة
البتروكيماويات والسيدة تيريسا تودورث الرئيس التنفيذي للجمعية، بمكتب الوزارة في
مقر الوزارة بمرفأ البحرين المالي.
وفي بداية اللقاء رحب الوزير برئيس الجمعية، مؤكدا متانة علاقات التنسيق والصداقة
التاريخية فيما بين القيادة والمجتمع المدني في البحرين والمملكة المتحدة.
وقال الوزير إن البحرين تفخر بفتح أبواب المملكة للزيارات الدورية لمختلف المنظمات
والجمعيات الدولية، للاطلاع على المنجزات الحضارية والمكتسبات الحقوقية لما شهدته
البحرين من نهضة سياسية واجتماعية وحقوقية واقتصادية وتنموية في مختلف المجالات،
وذلك بفضل الإرادة المتوافقة بين الملك والشعب التي تجلت في اطلاق مشروع اصلاحي
ديمقراطي شامل مس جميع نواحي الحياة في البحرين.
وأكد الوزير الدور الكبير الذي يضطلع به المجتمع المدني في مملكة البحرين، وأنه بات
يمثل اليوم سلطة خامسة في جسد الدولة، فالجمعيات الأهلية في البحرين شريك أساسي في
مسيرة التنمية والعمل الوطني، وأن للمجتمع المدني صوتا مسموعا وتأثيرا فاعلا في
العمل الأهلي.
وذكر الوزير أن البحرين وفي ظل المشروع الاصلاحي الديمقراطي الشامل شهدت العديد من
الإنجازات والاصلاحات في مختلف الميادين وأنه لا تراجع إلى الوراء وأن عجلة النماء
والتطوير مستمرة.
كما استعرض الوزير مع الضيف الانجازات الوطنية والطموحات في سبيل الارتقاء بقطاع
حقوق الانسان وإرساء ثقافة التوافق الوطني في جميع المجالات وبما يؤسس لقاعدة متينة
وصلبة من التفاهم والتفاعل البناء في تطوير الممارسات الحقوقية والمسيرة
الديمقراطية، مؤكدا الوزير أن البحرين بحاجة الى توافق وطني شعبي مستديم قائم على
أساس نبذ العنف وإشاعة روح التسامح والمحبة واحترام الآخر والقبول به من أجل
استمرار عجلة الاصلاح والديمقراطية والتنمية في جميع المجالات.
من جهته، رحب رئيس الجمعية الملكية البريطانية للوقاية من الحوادث اللورد )nadroJ
lliB( بالدور الوطني الجبار الذي تقوم به القيادة في مملكة البحرين من خلال مجموعة
من المبادرات الهادفة الى تعزيز قيم المواطنة، مشدداً على قدرة البحرين على تجاوز
هذه الأزمة بحكمة قيادتها وإخلاص شعبها مستشهداً بعدد من التجارب والخبرات في
المجال السياسي والنقابي والتي يمكن الاستفادة منها في البحرين.
وأكد رئيس الجمعية وجود فرص لتعزيز مجالات التنسيق والتعاون والتدريب في مجال
اختصاص الجمعية بما يسهم في تحقيق الغايات المنشودة في المملكة لتعزيز الوحدة
الوطنية

أمر
ملكي رقم (46) لسنة 2009 بإنشاء المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان