البحرين-جريدة الوسط-الأربعاء 02 يناير 2013م
الموافق 19 صفر 1434هـ- العدد 3770
أكثر من 20 جمعية
ولجنة أهلية مهتمة بالبيئة في جمعيات نسائية بالبحرين
الحدي تستعرض دور المرأة البحرينية في حماية البيئة والنهوض بها
الوسط - محرر الشئون
المحلية
قدمت عضو جمعية الرفاع الثقافية ليلى الحدي، لدى مشاركتها في الورشة التدريبية تحت
عنوان: «تعزيز دور الأسرة للنهوض بالوعي البيئي في دول مجلس التعاون» التي نظمتها
مؤخراً وزارة البيئة بدولة قطر، ورقة عن «دور الجمعيات الأهلية في حماية البيئة».
واستعرضت الحدي في ورقتها دور الجمعيات النسائية في البحرين في تحريك عدة ملفات؛
منها التلوث البيئي وإشراك المرأة على نحو فعال في توليد المعارف والتثقيف البيئي
وفي صنع القرار والإدارة وعلى جميع المستويات.
وذكرت الحدي، في الورشة أن خبرات المرأة ومساهماتها في إيجاد بيئة سليمة هدف بعيد
المنال ما لم يتم الاعتراف بإسهام المرأة في الإدارة البيئية ودعمه، ومما يدعو إلى
تفعيل دور المرأة في البيئة ظهور بعض المشكلات البيئية التي تمارس تأثيراتها على
الأسرة، وخاصة الأطفال. وقد نجمت هذه المشكلات عن التغيرات البنائية المحلية
والعالمية عامة، والتأثيرات التكنولوجية خاصة.
واستعرضت الحدي الأنشطة والبرامج التي أقامتها الجمعيات الأهلية النسائية في
البحرين؛ منها اعادة تدوير النفايات وأكياس الخبز القطنية والورش التدريبية
للاهتمام بالبيئة، ومنها المحافظة على النباتات العطرية ونشاط البيئة والمواطنة
والمحافظة على المواقع الاثرية والتراثية، ومشروع المرأة والبيئة، ودورها في الحد
من الغازات المنبعثة في المناطق الصناعية، مشيرة إلى أن اللجنة الشبابية بجمعية
الرفاع الثقافية قامت بعدة أنشطة تطوعية منها تنظيف السواحل، كما تحرص الجمعية على
اعداد كوادر قيادية شبابية وخاصة أن البحرين تحتضن أكثر من 20 جمعية ولجاناً أهلية
تم تشكيلها في غالبية الجمعيات النسائية مهتمة بالبيئة بالاضافة إلى الجمعيات
الاخرى التي شكلت لجاناً بيئية.
وتابعت الحدي أن الجمعيات النسائية الأهلية تؤسس للمرأة ليكون لها دور خاص ومهم في
حماية البيئة وفي صيانة مواردها وإدارة فعالياتها، وحتى يتم كل ذلك؛ يجب أن تتضافر
الجهود وأن تتشابك أيادي الجهات ذات العلاقة والتي تتمثل في المنظمات النسائية،
ووسائل الإعلام، والجهات الرسمية وغيرها لكي تتعاون في تأسيس جيل من النساء يتطلعن
إلى بيئة أفضل بعيدة عن الملوثات بجميع صورها.
وأوصت الحدى بإقامة مثل هذه الورش والمؤتمرات البيئية كل سنتين على مستوى دول مجلس
التعاون لزيادة الوعي البيئي على مستوى الجيل الجديد بما يخص المحافظة على المحميات
الطبيعية وأهمية الحفاظ عليها ومتابعة تطورها والاستفادة من البرامج التي تطرح،
وإشراك المرأة في سن التشريعات البيئية ذات الأثر المباشر على صحة ورفاهية المرأة
وأسرتها، وفي العمل على تطبيق التشريعات القائمة، وزيادة حملات التوعية وتوفير
الخدمات والمعلومات اللازمة لزيادة وعي المرأة بعناصر البيئة وإدراك أهميتها في
إرساء دعائم الأسرة والحفاظ على كيانها.
من جانبهم؛ أشاد المشاركون بالورشة بمشاركة مملكة البحرين وما قدموه من تجارب مهمة
للحفاظ على البيئة وجهود الجمعيات النسائية الأهلية، مؤكدين أن تجربة مملكة البحرين
الوحيدة في الورشة أتت بعمل تطوعي، مثمنين جهودهم التطوعية في خدمة البيئة.
بعد ذلك قام النائب بالأمانة العامة بدول مجلس التعاون لشئون البيئة عبد الله
البستكي بتكريم المشاركين في الورشة. حضر الورشة ممثلون عن الأمانة العامة بدول
المجلس والدول الأعضاء، ومدير العلاقات والإعلام بمجلس الإعلام للبيئة وعضو لجنة
التوعية بدول مجلس التعاون زكريا خنجي الذي استعرض ورقته عن: «من أين وكيف تستقي
المرأة الخليجية معلوماتها البيئية؟»، وعضو جمعية النهضة ليلى البسام التي استعرضت
تجربة مشروع مشترك بين جمعية الرفاع والنهضة في مشروع أكياس الخبز.
المرسوم
بقانون وفقا لأخر تعديل - مرسوم بقانون رقم (21) لسنة 1996 بشأن البيئة
مرافق
النواب تناقش إنشاء صندوق لحماية البيئة
الشورى
يطرح قانوناً لحماية البيئة البحرية