البحرين-جريدة أخبار الخليج - الاثنين ٤
فبراير ٢٠١٣ م، الموافق ٢٣ ربيع الأول ١٤٣٤ هـ-العدد : ١٢٧٣٦
د.صلاح علي لدى
استقباله سعيد الفيحاني:
البحرين تفتح أبوابها للجميع للوقوف على الإنجازات الحقوقية
استقبل وزير شؤون حقوق الإنسان الدكتور صلاح بن علي
عبدالرحمن عضو اللجنة الاستشارية بمجلس حقوق الإنسان السيد سعيد الفيحاني، وذلك
بمكتب الوزير في مقر الوزارة بمرفأ البحرين المالي.
وفي بداية اللقاء، رحب الوزير بالفيحاني، مؤكدا ما يتمتع به من خبرة وطنية تراكمية
في مجال الدبلوماسية وحقوق الإنسان، وهو ما أكسبه ثقة أعضاء مجلس حقوق الإنسان
لانتخابه بالإجماع لعضوية اللجنة، وبما عكس التقدير الأممي الكبير بسجل البحرين
الحقوقي وكوادرها الوطنية المدربة والمحترفة في مختلف المجالات ومن بينها الخبرات
المتخصصة في مجال حقوق الإنسان.
وقال الوزير إن البحرين سباقة في تأهيل الكوادر الوطنية وصقل الخبرات المختلفة، وأن
ذلك يعود إلى النظام التعليمي المتقدم والتحصيل المثمر في هذا المجال والذي يعود
إلى سياسة الدولة الناجحة في هذا المجال والتي أثبتت كفاءة ومهارة البحريني على نيل
المراتب المتقدمة والمواقع الرفيعة في مختلف الجهات والهيئات الأممية المعروفة،
مستندين في ذلك على معيار الكفاءة الذي يمثل الحكم في ميزان العمل الاحترافي.
وأشاد الوزير بالحضور البحريني المشرف في مختلف المنابر الأممية ذات الصلة بحقوق
الإنسان، والتي كان آخرها فوز السيدة أمل سلمان الدوسري بعضوية لجنة حقوق الطفل
بالأمم المتحدة، وما يعكسه الحضور البحريني المؤثر في هذه المنصات الأممية من تقدير
بالكفاءات الوطنية التي تزخر بها مملكة البحرين، وما ستقدمه من اسهامات جليلة في
مجال تعزيز الحقوق الإنسانية لمختلف الفئات والقطاعات.
وأكد الوزير أن البحرين تواصل السير في درب الريادة والتقدم في مجال تثبيت حضورها
بمختلف الهيئات العربية والدولية الحقوقية من خلال ترشيح الكفاءات الوطنية لشغل
مواقع مؤثرة في هذه المنصات الحقوقية، مستدلا في ذلك بنجاح المملكة في رئاسة منظمة
الأمم المتحدة سابقا عبر وجه نسائي متميز، وما مثله ذلك من رسالة أممية ناجحة
لجلالة الملك للمجتمع الأممي بأن البحرين ذلك البلد الصغير الحجم ولكنه الكبير في
حضارته وتاريخه قد أنجب المؤهلين من الجنسين ليكونوا قيادات فاعلة في مختلف
الميادين، وهو القرار الحكيم الذي حظي بإشادة وتقدير وترحيب من مختلف الدول التي
دعمت مرشحة مملكة البحرين لرئاسة المنظمة الأممية، وقد شهدت في فترة رئاستها نجاحا
كبيرا في العمل والإدارة بشهادة كثيرين.
بعدها استمع الوزير إلى دور أعضاء اللجنة الاستشارية في مجلس حقوق الإنسان والمهام
الموكلة إلى السيد الفيحاني في المرحلة المقبلة، مبديا الوزير استعداد الوزارة
لتقديم كل أنواع الدعم والمساندة لإنجاح مهامه الجديدة في خدمة قضايا حقوق الإنسان
أينما كانت، مؤكدا وزير شؤون حقوق الإنسان أن البحرين بلد يحترم مبادئ حقوق الإنسان
ويصون كرامته ويرفض أي انتهاك لحقوق المواطنين أو المقيمين، والبحرين تفتح أبوابها
للجميع للوقوف على الإنجازات الحقوقية إلى تحققت على أرض الواقع، متمنيا للسيد
الفيحاني في ختام حديثه كل التوفيق والنجاح في مهامه الجديدة.
أمر
ملكي رقم (46) لسنة 2009 بإنشاء المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان
الشورى:
حريصون على سن تشريعات لصالح حقوق الإنسان
«العفو
الدولية»: يجب حماية نشطاء حقوق الإنسان في البحرين
معايير
حقوق الإنسان أدرجتها البحرين في جميع إجراءاتها