البحرين-جريدة أخبار الخليج - الخميس ٢٨
فبراير ٢٠١٣ م، الموافق ١٨ ربيع الثاني ١٤٣٤ هـ-العدد : ١٢٧٦٠
«الأصالة» و«المنبر
الإسلامي» تلتقيان نائب رئيس الوزراء
أكدتا سرعة البدء في تطبيق قانون الذمة المالية
استقبل سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة نائب رئيس
مجلس الوزراء كتلتي الأصالة الإسلامية والمنبر الوطني الإسلامي، حيث مثل الأصالة
النائب الشيخ عبد الحليم مراد، النائب علي زايد، النائب عدنان المالكي، ومثل المنبر
النائب الدكتور علي أحمد، النائب المهندس محمد العمادي، الشيخ ناصر الفضالة، وذلك
بحضور الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء، والدكتور ياسر
الناصر الأمين العام لشئون مجلس الوزراء.
وقد أكدت الكتلتان أهمية التعاون بين السلطتين التشريعية والتنفيذية من أجل النهوض
بالوضع المعيشي والاقتصادي والتنموي في عموم البلاد، ولإعطاء مزيد من الدفع لعملية
الإصلاح التي دشنها جلالة الملك، وأن يتم تحقيق المطالب المعيشية وغيرها من خلال
السلطة التشريعية، باعتبارها من أهم مخرجات المشروع الإصلاحي وصمام أمانه وهو الذي
يمثل شعب البحرين.
ونقلت الكتلتان الى سمو الشيخ محمد بن مبارك أهم المطالب المعيشية التي تحظى بإجماع
نيابي وتعبر عن تطلعات عموم المواطنين، وعبرتا عن رغبة البحرينيين الملحة في سرعة
تنفيذها ووضع موازنات لها بالموازنة العامة الحالية 2013-2014م، ولا سيما أن اللجنة
المالية والاقتصادية بمجلس النواب قد انتهت من وضع تقرير الموازنة، وقدمت قائمة
بتلك المطالب لوزير المالية بتاريخ 13 فبراير 2013م.
وقد اشتملت أهم هذه المطالب المعيشية على زيادة رواتب المواطنين بالقطاعين العام
والخاص، وخاصة أن هناك مشروعا مقدما من مجلس النواب بزيادة الرواتب بالقطاع العام
بنسبة 15%، وموجود الآن بمجلس الشورى، وزيادة معاشات المتقاعدين بالقطاعين العام
والخاص، ولا سيما أن هناك مشروعا نيابيا بزيادة المتقاعدين بواقع 150 دينارا شهريا
لكل متقاعد، في ظل الحاجة الملحة لمساعدة المتقاعد على مواجهة أعباء الحياة
المتنامية وارتفاع تكاليف المعيشة، وترقب المتقاعدين استجابة السلطة التنفيذية
لآمالهم.
وشددت الكتلتان على ضرورة دعم المشاريع التنموية التي أدرجتها اللجنة المالية،
والإسراع في عملية الإصلاح وسرعة تطبيق قانون كشف الذمة المالية، وتأكيد حفظ هيبة
الدولة ورجال الأمن الذين يؤدون مهمة سامية في الحفاظ على أمن الجميع، ويتعاملون
بشكل راق وبدرجة عالية من ضبط النفس.
وبدوره رحب سمو الشيخ محمد بن مبارك بالكتلتين، مؤكدا تفهمه للمطالب الشعبية
الملحة، ولا سيما المطالب المعيشية، ومشددا على دور السلطة التشريعية في تحقيقها.
وعبرت الكتلتان عن شكرهما الجزيل لسمو الشيخ محمد بن مبارك، والشيخ خالد بن عبد
الله آل خليفة، والدكتور ياسر الناصر، وقدرتا لسموه تفاعله وتشديده على أهمية
التعاون والتنسيق بين السلطتين التشريعية والتنفيذية.