البحرين-جريدة أخبار الخليج- الثلاثاء ١٢ مارس
٢٠١٣ م، الموافق ٣٠ ربيع الثاني ١٤٣٤ هـ-العدد : ١٢٧٧٢
مع إضافة معايير
جديدة للنسخة الرابعة
«الأعلى للمرأة» يحدد 11 سبتمبر موعدا لتسليم استمارات التقدم لجائزة الأميرة سبيكة
كشف المجلس الأعلى للمرأة خلال المؤتمر الصحفي أمس
للإعلان عن جائزة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة لتمكين
المرأة عن ضم معايير جديدة للجائزة، مشيرا إلى أن 13% من المناصب القيادية في
القطاع الحكومي تشغلها نساء، فيما تشغل النساء ما نسبته 6% من مناصب القطاع الخاص.
وأكد المجلس أن آخر موعد لتسليم استمارات التقديم للجائزة سيكون في 11 سبتمبر
المقبل، فيما سيتم الإعلان عنها من بعد مرور 3 أشهر على موعد التسليم.
من طرفها، قالت الأمين العام للمجلس الأعلى للمرأة، هالة الأنصاري ان أهم تلك
المعايير الجديدة هو مدى قيام المؤسسات بإجراءات عملية لإدماج احتياجات المرأة في
خطط المؤسسة، وضمن الاعتمادات المالية ومدى وجود التزام واضح بمبدأ تكافؤ الفرص في
التدريب والترقي والبعثات الدراسية والمنح البحثية.
وأوضحت أن الجائزة في نسختها الرابعة أضافت المعايير الجديدة لتستطيع من خلالهما
توسيع أكبر شريحة مشاركة من المؤسسات الحكومية والخاصة في مجال تعزيز مركز المرأة
في مجال العمل ولتكون أداة عملية لترجمة الكيفية التي يجب أن تهيأ فيها الأرضية
التنظيمية والإدارية للمرأة البحرينية العاملة من خلال وجود معايير علمية وموضوعية
وقابلة للقياس تدعم جهود مؤسسات العمل في القطاعين الرسمي والخاص في تحقيق أوجه
تكافؤ الفرص على مستوى التنمية الوطنية المستدامة.
ونبهت أن صدور الأمر الملكي السامي لجلالة الملك بإنشاء الجائزة تعبيرا عن جدية
البحرين في أن تكون عملية تمكين المرأة خاضعة للتخطيط المدروس والاستشراف
الاستراتيجي القابل للمتابعة والتقييم لقياس تقدم المرأة البحرينية باعتبارها شريك
يحظى بفرص متكافئة في الحياة العامة.
وأوضحت الأنصاري أن هذه الجائزة تعد من أهم مبادرات المجلس على مستوى تفعيل وزيادة
مستوى حضور المرأة البحرينية في سوق العمل وعلى مستوى إدماج احتياجات المرأة في
التنمية، مشيرة إلى أن النتائج التي حققتها المؤسسات الفائزة أثبتت أن هناك نقلة
نوعية على مستوى مشاركة المرأة وتقدمها وترقيها في مجال عملها، موضحة أن الهدف من
اللقاء اليوم هو التعريف بأوجه التطوير التي حصلت على معايير الجائزة لتكون الجائزة
بمثابة الأداة العملية التي ترصد لنا مؤشرات بحد ذاتها.
وجهت الأنصاري الشكر إلى أعضاء لجنة الجائزة وهم من المختصين والذين شاركوا في
عملية التطوير، آملةً أن يكون للإعلام دور حيوي في التعريف بالجائزة وبيان أهدافها
ورؤيتها المستقبلية لوضع ومكانة المرأة البحرينية في سوق العمل.
من جانبها، قالت عضو المجلس الأعلى للمرأة، أفنان الزياني إن نسبة شغل النساء
للمناصب القيادية بالقطاع الحكومي تصل إلى 13%، فيما تصل نسبة شغلهم لمناصب القطاع
الخاص إلى 6%، وذلك وفق الإحصاءات التي أجريت مؤخرا.
وبينت أن الجائزة وجدت لتحفيز وخلق نوع من الوعي لفتح الباب أمام الشركات والجهات
الحكومية لتمكين المرأة مشيرة إلى أن هذه الجائزة هي خريطة الطريق للنهوض بالمرأة
وتمكينها لتخدم الاقتصاد في البحرين البلد الذي يحتاج الى الاستفادة من كل يد عاملة
وأن دعم المرأة ومنحها فرص لتكون موجودة في مواقع صنع القرار.
وشددت على أن الجائزة عززت مجالي التوثيق والتخطيط لدى المؤسسات، حيث إنها لم تكن
تتبع هذا الجانب سابقا لكنها الآن تسعى لهما من أجل الوصول الى الجائزة.
وأوضحت مساعد الأمين العام للمجلس الأعلى للمرأة، ضوية العلوي أن 11 من سبتمبر
المقبل هو آخر موعد لتسليم استمارات المشاركة، مشيرة إلى أن كل هذه المشاركات يتم
التعامل معها بسرية تامة، ونبهت إلى أن المجلس يحتاج إلى 3 أشهر لتقييم المشاركات،
وبحلول نهاية العام الجاري سيتم الإعلان عن الفائزين بالجائزة.
وقالت إن منظمة المرأة العربية تبنت مشروع الجائزة وطرحتها على بقية الدول العربية،
كما أن المجلس يسعى لترجمتها إلى اللغتين العربية والإنجليزية من أجل نشرها عالميا.
من جانبها، أشارت المدير التنفيذي للشئون المالية والإدارية بمجلس التنمية
الاقتصادية، هيام العوضي إلى أن نسبة مشاركة المرأة في المجلس تصل إلى 52%، نصفها
مناصب قيادية تنفيذية، مؤكدة إصرار المجلس على المشاركة الفعالة للمرأة في السلم
الوظيفي وإلى أن تكون هذه المشاركة مؤثرة.
بدورها، أكدت نور الناصر مدير الاتصالات المؤسسية بشركة التكافل الدولية أن التكافل
هي شركة التأمين الوحيدة في البحرين التي يشارك في مجلس إدارتها امرأة، وأن 5 مناصب
قيادية في الشركة تشغلها نساء، بالإضافة إلى عمل الشركة على تأهيل عدد كبير من
العاملات، إذ تم حصول موظفتين من موظفات الشركة على شهادة التخصص ECLL)) من أصل 3
نساء حاصلات على هذه الشهادة.
ثم قامت السيدة سارة الدوسري رئيسة قسم الجوائز والمبادرات بالمجلس بعرض معايير
الجائزة والتي تبين نسبة العاملات في الوزارة أو المؤسسة، ونسبة المرأة في المراكز
القيادية، وأيضا الالتزام بمراعاة إدماج احتياجات المرأة في الاعتمادات المالية،
والموازنات السنوية، إلى جانب الالتزام بتوفير فرص التدريب، والتمكين لرفع الكفاءة
المهنية للمرأة، وتبني المؤسسة للخريجات المتفوقات دراسياً وأكاديمياً من خلال
تقديم دعم تدريبي أو مادي، بالإضافة إلى الالتزام بإشراك المرأة في الوفود،
والمؤتمرات، والفعاليات الخارجية، واللجان الرسمية، وايضاً مدى توفير خدمات مساندة
للمرأة العاملة، ودعم ومساهمة المؤسسة في أنشطة المجتمع الموجهة الى المرأة،
ومساهمة المؤسسة في تطوير العلوم والأبحاث التي تقوم بها المرأة البحرينية.
وتطرقت الدوسري الى مميزات الجائزة والتي تتلخص في منح المؤسسة الفائزة شهادة تقدير
تُقدم من صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة ملك مملكة
البحرين رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، والإعلان رسمياً عن المؤسسة الفائزة في احتفال
يقام بهذه المناسبة، وتُمنح المؤسسة الفائزة مكافأة مادية تخصص لدعم مشاريع أو
برامج تدريبية خاصة بالمرأة العاملة، إضافة إلى درع تحمل شعار الجائزة، وملصقات
بشعار الجائزة للاستخدام على الورق الرسمي للمؤسسة لمدة الجائزة، ويحق للمؤسسة
الفائزة رفع شعار الجائزة على مبنى المؤسسة لمدة سنتين وهي المدة المقررة للجائزة.
تهدف الجائزة إلى تشجيع الوزارات والمؤسسات الحكومية والخاصة على دعم وتمكين المرأة
البحرينية العاملة وضمان أوجه التوفيق بين واجباتها العملية والأسرية، وزيادة نسبة
تأهيل وتدريب المرأة، إلى جانب زيادة نسبة وجودها في المراكز القيادية والتنفيذية،
والإسهام في متابعة الجهود الوطنية نحو إدماج احتياجات المرأة في خطط التنمية
الوطنية، والتزام الوزارات والمؤسسات الحكومية والخاصة بسياسة عدم التمييز ضد
المرأة.
وكان الجهاز المركزي للمعلومات قد فاز عن فئة المؤسسات الرسمية في الدورة الأولى
للجائزة، وبنك الأهلي المتحد عن القطاع الخاص، فيما حصدت تمكين جائزة الدورة
الثانية عن فئة المؤسسات الرسمية، وشركة الخليج لصناعة البتروكيماويات (جيبك) عن
فئة القطاع الخاص. وفاز مؤخراً في الدورة الثالثة للجائزة كل من مجلس التنمية
الاقتصادية عن فئة المؤسسات الرسمية، وشركة التكافل الدولية عن فئة القطاع الخاص
جدير بالذكر أن هذه الجائزة تأتي انطلاقاً من توجهات ورؤية المجلس الأعلى للمرأة
تحت قيادة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل
البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، بضرورة تفعيل دور المرأة في المجتمع
وحرصه على دعم وتمكين المرأة البحرينية العاملة وإدماجها في خطط التنمية الوطنية
وتحقيق أعلى المستويات في تبوأ المرأة للمراكز القيادية والتنفيذية وصنع القرار
والتزامها بسياسة عدم التمييز ضد المرأة.
وتعد الجائزة أحد المبادرات المهمة التي حققتها مملكة البحرين في مجال دعم وتعزيز
مركز المرأة البحرينية وترجمة واقعية لدعائم المشروع الإصلاحي الديمقراطي لجلالة
الملك حمد بن عيسى آل خليفة والذي تفضل بإصدار المرسوم الملكي رقم 5 لسنة 2004
بإنشاء الجائزة، وتمنح لأفضل الوزارات والمؤسسات الحكومية والخاصة المتميزة في
مجالات دعم وتمكين المرأة البحرينية العاملة. البحرينية للمؤسسات الرسمية والخاصة.
وترأست اللجنة الأستاذة هالة محمد الأنصاري الأمين العام للمجلس الأعلى للمرأة
وعضوية كل من الدكتور ياسر عيسى الناصر الأمين العام لمجلس الوزراء، والدكتور محمد
احمد العامر رئيس الجهاز المركزي للمعلومات، والدكتورة بهية جواد الجشي عضو المجلس
الأعلى للمرأة، والدكتورة الشيخة مي سليمان العتيبي عضو مجلس أمناء معهد البحرين
للتنمية السياسية، والسيدة أفنان راشد الزياني عضو المجلس الأعلى للمرأة، والسيدة
مريم احمد جمعان عضو المجلس الأعلى للمرأة، والدكتورة جواهر شاهين المضحكي الرئيس
التنفيذي لهيئة ضمان جودة التعليم والتدريب، والسيدة ضوية شرف العلوي مساعد الأمين
العام بالمجلس الأعلى للمرأة، والشيخة عزة بنت عبدالرحمن آل خليفة مدير عام برامج
تمكين المرأة بالمجلس الأعلى للمرأة، والسيد عادل حجي إبراهيم مدير عام السياسات
والأجور بديوان الخدمة المدنية، والسيد عبدالإله إبراهيم القاسمي رئيس الجمعية
الأهلية لدعم التعليم والتدريب.
كما يُحكم الجائزة أعضاء اللجنة الاستشارية الدولية للجائزة الأستاذة الدكتورة علا
عبدالعزيز أبو زيد الخبيرة بإدارة التخطيط والبرامج منظمة المرأة العربية،
والدكتورة هيفاء أبو غزالة عضو المجلس التنفيذي بمنظمة المرأة العربية، والمهندس
محمود مبارك سيار مدير عام المكتب الفني للاتصالات لمجلس التعاون لدول الخليج
العربية.
أمر
أميري رقم (44) لسنة 2001 بإنشاء المجلس الأعلى للمرأة
أمر
ملكي رقم (14) لسنة 2011 بإنشاء وتنظيم اللجنة الوطنية لمتابعة تنفيذ النموذج
الوطني بإدماج احتياجات المرأة في برنامج عمل الحكومة
مطالبة
الوزارات والمؤسسات بإدماج المرأة في برامجها
بدأ
الخطوات التنفيذية لوضع مفردات خطة «النهوض بالمرأة»
تقديرنا
كبير لدور الأميرة سبيكة في مجال النهوض بالمرأة
«الأعلى للمرأة»
يشارك في مؤتمر منظمة المرأة العربية