جريدة الايام - العدد 8945
الأحد 6 أكتوبر 2013 الموافق غرة ذو الحجة 1434
وفد من مكتب الشيخ
هزاع بن زايد آل نهيان يزور بلدية المحرق..
المقلة: إنشاء المجالس البلدية بمثابة حكم ذاتي من الشعب
استقبل رئيس مجلس المحرق البلدي بالإنابة علي المقلة
في مكتبه وفداً من مكتب سمو نائب رئيس المجلس التنفيذي بأبوظبي بدولة الإمارات
العربية المتحدة الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان للاطلاع على التجربة البلدية في
المحرق.
ويتكون الوفد من الدكتور فهد بن مطر النيادي مدير إدارة التنمية الحضرية، وطلال
المرزوعي مدير المشاريع، وعبدالله بن خلفان الشامسي المستشار القانوني.
كما حضر اللقاء وشارك في تبادل الآراء كل من مدير عام بلدية المحرق صالح بن إبراهيم
الفضالة، والأستاذ غازي عبدالعزيز المرباطي عضو المجلس. إضافة إلى محمود عبدالحميد
الشيباني رئيس قسم شؤون المجالس، وعبدالمطلب أحمد السلم، ومصعب أحمد الشيخ صالح
أخصائي العلاقات العامة بالمجلس.
ونقل الدكتور النيادي تحيات سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان واهتمام المجلس
التنفيذي لأبوظبي بالاطلاع على التجارب الحكومية ومسيرة المجالس البلدية في الدول
الخليجية والعربية الشقيقة ومختلف دول العالم في إطار عملية تطوير إستراتيجيات
العمل الحكومي في أبوظبي وإبقائه على أعلى المستويات في خدمة الأهالي.
وأكد ضرورة تبادل الخبرات والزيارات وترجمتها إلى تعاون مستمر ولا سيما بين دول
الخليج التي تتمتع بعلاقات تاريخية متميزة وكأنها بلد واحد لديه من المشتركات ما
يجعل شعوبه جميعاً شعباً واحداً ويتشارك حتى في الظروف والتطلعات.
ورحب المقلة بالوفد معبراً عن اعتزازه بهذه الزيارة التي تأتي في إطار التواصل ما
بين الإخوان الذين هم في بلدهم الثاني البحرين، مبدياً إعجابه بنهضة دولة الإمارات
العربية والتي استطاعت أن ترتقي إلى مصاف أكثر الدول تقدماً في العالم بفضل الله ثم
بفضل مؤسس الإمارات وقائدها الأسبق وأبيها الروحي صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان
آل نهيان طيب الله ثراه، ومن ثم صاحب السمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان الذي أكمل
مسيرة الخير والعطاء وشيوخ الإمارات.
وقدم المقلة نبذة تاريخية سريعة عن نشأة المجالس في مملكة البحرين مستعرضاً المحطات
التي مر عليها هذا العمل ومثنياً على خطوة جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة بأن
افتتح المسيرة الإصلاحية الرائدة بإنشاء المجالس البلدية لتكون بمثابة حكم ذاتي من
الشعب في كل ما يختص بالخدمات وتطوير البنى التحتية في إطار المشاركة الشعبية في
صنع القرار. مشيداً بدعم صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس
الوزراء وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد في تعزيز مسيرة
هذا العمل.
وبين الرئيس بالإنابة أن العمل البلدي بهويته الشعبية لا بد أن يواجه عدداً من
التحديات ولا سيما في البلداية لاعتقاد بعض الوزارات أن المجالس البلدية تتعارض مع
صلاحياتها، ولكن مع مرور الوقت يرتفع وعي الأعضاء البلديين ومختلف الجهات الحكومية
والأهالي ويتبلور العمل في شكل إنجازات ملموسة ذكر منها أمثلة عديدة في المحرق التي
تغيرت في الآونة الأخيرة من حيث تطوير أنظمة الخدمات البلدية وإنشاء المماشي
والكورنيشات والارتقاء بالبنية التحتية.
وأكد المدير العام صالح بن إبراهيم الفضالة على أهمية تعزيز الثقة ما بين المجالس
البلدية والحكومة والتي تتم عن طريق العمل المشترك والسعي الدؤوب لتقنين أطر
العلاقة ما بين الجهاز التنفيذي والجهازين الرقابي والتشريعي، ما ينعكس إيجاباً على
الإنجاز وتقديم أفضل الخدمات البلدية والخدمية للمواطن والمقيم
وتحدث العضو غازي المرباطي عن العلاقة ما بين المجالس والوزارات والهيئات والقطاع
الخاص، مؤكداً أن التوعية المجتمعية هي أساس نجاح العمل البلدي مشدداً على دور
القوانين والأنظمة المالية في تعزيز مفاهيم هذا العمل.
الدستور وفقا لأخر تعديل - دستور مملكة البحرين
المرسوم بقانون وفقا لاخر تعديل مرسوم بقانون رقم (35) لسنة
2001 بإصدار قانون البلديات
اللائحة
وفقًا لأخر تعديل قرار رقم (16) لسنة 2002 بإصدار اللائحة التنفيذية لقانون
البلديات الصادر بالمرسوم بقانون رقم (35) لسنة 2001