جريدة اخبار الخليج - العدد
: ١٢٩٩٤ - الأحد ٢٠ أكتوبر ٢٠١٣ م، الموافق ١٥ ذو الحجة ١٤٣٤ هـ
الأميرة سبيكة ترعى
مؤتمر المرأة البحرينية الأربعاء
ترعى صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم
آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة يوم الأربعاء القادم
المؤتمر الوطني الثاني للمرأة البحرينية تحت شعار «إدماج احتياجات المرأة في
التنمية.. وقفة مراجعة وتقييم»، وذلك بالتعاون المشترك بين المجلس الأعلى للمرأة
والاتحاد النسائي البحريني ولجنة التعاون بين المجلس والجمعيات واللجان النسائية.
(التفاصيل )
تحت رعاية صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة ملك مملكة
البحرين رئيسة المجلس الأعلى للمرأة يقام يوم الأربعاء المؤتمر الوطني الثاني
للمرأة البحرينية تحت شعار «إدماج احتياجات المرأة في التنمية.. وقفة مراجعة
وتقييم». بالتعاون المشترك بين المجلس الأعلى للمرأة والاتحاد النسائي البحريني
ولجنة التعاون بين المجلس والجمعيات واللجان النسائية.
ويأتي هذا المؤتمر تنفيذاً لقرار صاحبة السمو الملكي رئيسة المجلس الأعلى للمرأة
رقم (1) لسنة 2007م. بإنشاء لجنة التعاون والذي ينص على: «عقد مؤتمر وطني خاص
بالمرأة يقام كل ثلاث سنوات بالتنسيق مع الجهات الأخرى المعنية. يحدد له شعار معين
يعكس التحديات والصعوبات التي تواجه قضايا المرأة. ويناقش إحدى القضايا الخاصة
بالمرأة».
ويعتبر هذا المؤتمر مكملاً للمؤتمر الوطني الأول للمرأة البحرينية. الذي جاء تحت
شعار «دمج احتياجات المرأة في برامج التنمية الشاملة.. دور الجهود الوطنية «فرص
متكافئة.. عدالة وتقدم للجميع» على اعتبار أن تجربة إدماج احتياجات المرأة في
التنمية تجربة حديثة وتتطلب إلقاء الضوء عليها.
ويهدف المؤتمر الوطني الثاني للمرأة بشكل رئيسي إلى متابعة تنفيذ النموذج الوطني
لإدماج احتياجات المرأة في التنمية. وإبراز أهم الإنجازات والتحديات للانطلاق منها
نحو رؤية مستقبلية في ضوء المستجدات المحلية والدولية. كما يهدف أيضاً إلى رصد
الجهود الوطنية الرسمية والأهلية في تفعيل النموذج. والوقوف على ما تم تحقيقه من
النموذج الوطني لإدماج احتياجات المرأة ومعوقات التنفيذ. وبيان دور الشركاء وآليات
تفعيل هذا الدور. وكذلك بيان التحديات التي تواجه جهود إدماج احتياجات المرأة في
التنمية وأوجه معالجتها. والانتقال إلى المرحلة الثانية من النموذج الوطني لإدماج
احتياجات المرأة في التنمية.
وسيشتمل المؤتمر على محورين رئيسيين هما نتائج تطبيق النموذج الوطني لإدماج
احتياجات المرأة. ودور الشراكة المجتمعية في نشر وتفعيل النموذج الوطني لإدماج
احتياجات المرأة ووجهة النظر الإقليمية. تتخلل كل محور منها جلسات عمل وتقديم أوراق
عمل لشخصيات نسائية بارزة وأكاديميين.
دور المجلس في إدماج احتياجات المرأة
في إطار اختصاص المجلس الأعلى للمرأة بإدماج جهود المرأة في برامج التنمية الشاملة
مع مراعاة عدم التمييز ضدها. ومتابعة تطبيق القوانين واللوائح والاتفاقيات الدولية
ذات الصلة بالمرأة. أولى المجلس اهتماما خاصا نحو إدماج احتياجات المرأة في مسار
التنمية لما له من أهمية في تحقيق مبادئ المساواة وعدم التميز ضد المرأة والتزاما
بتنفيذ التزامات مملكة البحرين في هذا الشأن. قام المجلس بتنظيم عدد من البرامج
والفعاليات التي تهدف إلى التوعية بمفهوم الإدماج وأهميته لتحقيق الانجاز الناجح
لعملية تنمية المجتمع كله رجاله ونسائه. وتبادل خبرات مع آليات وطنية للمرأة خاضت
تجربة إدماج احتياجات المرأة.
البرامج التدريبية
وورش العمل
كما نظم المجلس الأعلى للمرأة عددا من ورش العمل والبرامج التدريبية الموجه الى
الشباب والإعلاميين والعاملين في مجال البحث والإحصاء. تهدف إلى التوعية والتعريف
بمفهوم إدماج احتياجات المرأة ونشر هذه الثقافة بأساليب علمية متخصصة تهدف إلى
توحيد مصادر الإحصاءات والمؤشرات التي تقيس تطور المرأة عالميا وضمان صحة المعلومات
والخروج بمؤشرات لقياس الأداء تتناسب مع خصوصية المجتمع البحريني. وكذلك تعزيز
المفاهيم الأساسية لهذا المفهوم وتطوير القدرات التحليلية ودعم قدرات العاملين
والعاملات في مجال الإعلام وتقوية معلوماتهم حول كيفية إدماج احتياجات المرأة في
العمل الإعلامي. وقد أصدر المجلس الأعلى للمرأة الكتيبات التوثيقية لهذه البرامج
والدورات التدريبية.
المؤتمر الوطني الأول للمرأة البحرينية
برعاية كريمة من صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة ملك
مملكة البحرين رئيسة المجلس الأعلى للمرأة أقيم المؤتمر الوطني الأول للمرأة
البحرينية تحت شعار «دمج احتياجات المرأة في برامج التنمية الشاملة.. دور الجهود
الوطنية «فرص متكافئة.. عدالة وتقدم للجميع» خلال الفترة من 8 حتى 10 نوفمبر 2010م
بالشراكة مع مجلس التنمية الاقتصادية وبالتعاون مع كل من الاتحاد النسائي البحريني
ولجنة التعاون بين المجلس الأعلى للمرأة والجمعيات واللجان النسائية بهدف رصد
الجهود الوطنية على المستويين الرسمي والأهلي في التعامل مع مفهوم إدماج احتياجات
المرأة وأدواته المتشعبة للوصول إلى صيغة مناسبة من التنفيذ للتوصل إلى ملامح أولية
لنموذج وطني لكيفية إدماج احتياجات المرأة في برنامج عمل الحكومة يتضمن آليات
الإدماج وتحديد أدوار الجهات المسئولة عن التنفيذ والشركاء.
وتتويجا لهذه الجهود صدر الأمر السامي بإنشاء وتنظيم اللجنة الوطنية لمتابعة وتنفيذ
النموذج البحريني لكيفية إدماج احتياجات المرأة في برنامج عمل الحكومة برئاسة صاحبة
السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة تهدف هذه اللجنة إلى تفعيل دور
مؤسسات الدولة الرسمية والأهلية والقطاع الخاص لتنفيذ الخطة الوطنية لاستراتيجية
النهوض بالمرأة البحرينية من خلال تبني عدد من الإجراءات أهمها وضع موازنات مستجيبة
لاحتياجات المرأة وإنشاء وحدات تكافؤ الفرص في الوزارات والهيئات والأجهزة الحكومية
لإيجاد فرص متكافئة للمرأة والرجل في البرامج والمشاريع والخدمات التي تقدمها
الدولة.
وفي تجاوب لافت مع تلك الجهود بادرت عدد من الوزارات والمؤسسات الرسمية بإنشاء
وحدات تكافؤ الفرص على هياكلها الإدارية والتنظيمية. كما عزز ذلك إعلان مركز
البحرين للتميز بشان مراجعة وتعديل معايير نموذج البحرين للتميز. لتتلاءم مع مبدأ
تكافؤ الفرص. ولا سيما ان تكافؤ الفرص من المبادئ الرئيسية والمهمة التي أكدها
دستور مملكة البحرين.
كما أصدر الشيخ أحمد بن محمد آل خليفة وزير المالية التعميم رقم (7) لسنة 2011م
بشأن الاعتمادات واللوائح والتعليمات الخاصة بتنفيذ الميزانية العامة للدولة
للسنتين الماليتين 2011 و2012 والذي تضمن البند الرابع منه دعوة الوزارات والجهات
الحكومية إلى التقييد بتطبيق مبدأ تكافؤ الفرص والميزانية المستجيبة لاحتياجات
المرأة وفقاً للقواعد والمبادئ التي يصدرها المجلس الأعلى للمرأة.
كما وافق مجلس الخدمة المدنية على إنشاء لجنة لتكافؤ الفرص في الجهات الحكومية تختص
بوضع الضوابط والمعايير وتقديم الاستشارات لضمان إدماج احتياجات المرأة في سياسات
وخطط وموازنة الجهات الحكومية وتقييم وتحليل الفرص الوظيفية للمرأة.
وقد بادرت عدد من المؤسسات والوزارات الحكومية التي بادرت بإنشاء وحدات تكافؤ الفرص
وهي: وزارة حقوق الإنسان والتنمية الاجتماعية. مجلس الشورى. وزارة الخارجية.
المؤسسة العامة للشباب والرياضة. هيئة شئون الإعلام. وزارة البلديات والتخطيط
العمراني. وزارة العمل. وزارة الأشغال. وزارة الثقافة. وزارة الاسكان. الهيئة
الوطنية للنفط والغاز. وزارة الصحة. ووزارة المالية. مجلس النواب. مجلس التنمية
الاقتصادية. ووزارة الصناعة والتجارة. وزارة التربية والتعليم. وزارة المواصلات.
كما تفاعل من القطاع الخاص شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات «جيبك» وبنك الإبداع.
أحد شركاء المجلس الأعلى للمرأة في تنفيذ وتمويل مشاريع وبرامج التمكين الاقتصادي.
بإعلانه تطبيق مبدأ تكافؤ الفرص بالبنك. الذي يضم في مجلس إدارته سيدة بحرينية.
وتصل نسبة النساء إلى الرجال في البنك ما يقارب الـ 60% من أجمالي عدد الموظفين.
وحدات تكافؤ الفرص
إن الهدف العام من إنشاء وحدات تكافؤ الفرص هو تفعيل النموذج الوطني لإدماج
احتياجات المرأة في التنمية من خلال ادماج احتياجات المرأة في مجالات عمل الوزارة
أو المؤسسة المعنية. والعمل على تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص بين الموظفين.
وتختص هذه الوحدات في إدماج احتياجات المرأة في سياسات وخطط وموازنة الوزارة أو
المؤسسة. وتطبيق مبدأ تكافؤ الفرص ما بين الموظفين في فرص التعيين والتدريب
والابتعاث والترقي الوظيفي وضمان احتياجات المرأة العاملة. وتوفر إحصائيات بحسب
النوع حول وضع المرأة العاملة في المؤسسة أو الوزارة. وبناء قدرات العاملين
بالوزارة أو المؤسسة في مجال ادماج احتياجات المرأة. إضافة إلى توعية الموظفين في
مجال احتياجات المرأة وتكافؤ الفرص.
الموازنة المستجيبة لاحتياجات المرأة
ان الموازنات المستجيبة لاحتياجات المرأة والتي تنتهج مبدأ تكافؤ الفرص لكل من
الجنسين ليست ميزانية منفصلة للمرأة. ولكنها ميزانية يتم تخطيطها وتنفيذها
ومتابعتها وتقييمها بطريقة محايدة لاحتياجات المرأة والرجل على السواء. وتهدف إلى
تغيير سياسات وضع الموازنات لتنتهج مبدأ تكافؤ الفرص لكل من الرجل والمرأة. وترجمة
التزامات الحكومة المتعلقة بقضايا ادماج المرأة في التنمية إلى التزامات قائمة في
الموازنة. ورفع مستوى الوعي بين المعنيين من صناع القرار بقضايا ادماج احتياجات
المرأة في التنمية. وآثارها على الموازنة. إضافة إلى تحليل الآثار المختلفة لسياسة
الدولة المالية وأثرها في كل من النساء والرجال. ووضع مقترحات لإعادة دراسة
الأولويات بما يعزز تكافؤ الفرص بين الجنسين.
مفاهيم ومصطلحات
ما المقصود بإدماج احتياجات المرأة في التنمية؟
إن التنمية الشاملة والمستدامة للمجتمع البحريني لا يمكن أن تتحقق إلا بشراكة عادلة
بين المرأة والرجل. تكون بموجبها النساء مشاركات في خطط وبرامج التنمية ومستفيدات
من مخرجاتها. وعليه فإن إدماج احتياجات المرأة في التنمية عملية تعنى بتخصيص
الموارد ووضع الخطط والبرامج والآليات وتنفيذ التدابير والإجراءات التي من شأنها
ضمان مراعاة احتياجات المرأة في كل المجالات وتعزيز تكافؤ الفرص بين الجنسين. لتأخذ
المرأة دورها مع الرجل كشريك مؤهل وجدير ببناء الأسرة والمجتمع. ويتطلب تفعيل عملية
إدماج احتياجات المرأة في التنمية تضافر الجهود الوطنية ودعم جميع السلطات وتعاون
الوزارات والمؤسسات لإدماج احتياجات المرأة في الموازنات والخطط والسياسات التنموية
في مملكة البحرين.
ما المقصود بتكافؤ الفرص؟
هو الإنصاف وعدم التمييز في توفير الفرص في كل المجالات كالأسرة والتعليم والعمل
وتقلد المناصب وغيرها من المجالات من خلال مراعاة الاحتياجات والكفاءة والقدرات.
ما المقصود بالموازنة المستجيبة لاحتياجات المرأة؟
إن الموازنات المستجيبة لاحتياجات المرأة والتي تنتهج مبدأ تكافؤ الفرص لكل من
الجنسين ليست ميزانية منفصلة للمرأة. ولكنها ميزانية يتم تخطيطها وتنفيذها
ومتابعتها وتقييمها بطريقة محايدة لاحتياجات المرأة والرجل على السواء.
الدستور وفقا لأخر تعديل - دستور مملكة البحرين
مرسوم رقم (44) لسنة 2001 بتعيين نائب لأمين عام المجلس
الأعلى للمرأة
مرسوم بقانون رقم (13) لسنة 2002 بشأن الاعتمادات الإضافية
والمناقلات والحساب الختامي للشئون المالية للدولة عن السنة المالية 2001
قرار
رقم (3) لسنة 2004 بتشكيل لجنة ترشيح جائزة رئيسة المجلس الأعلى للمرأة لتمكين
المرأة البحرينية
قرار رقم (1) لسنة 2007 بإصدار اللائحة الداخلية لتنظيم عمل
المجلس الأعلى للشئون الإسلامية
أمر أميري رقم (44) لسنة 2001 بإنشاء المجلس الأعلى للمرأة
أمر ملكي رقم (5) لسنة 2004 بإنشاء جائزة صاحبة السمو الشيخة
سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة رئيسة المجلس الأعلى للمرأة لتمكين المرأة البحرينية
أمر ملكي رقم (14) لسنة 2011 بإنشاء وتنظيم اللجنة الوطنية
لمتابعة تنفيذ النموذج الوطني بإدماج احتياجات المرأة في برنامج عمل الحكومة