صحيفة الوطن - العدد 3141
الخميس 17 يوليو 2014
اعتبرها دعاية
انتخابية غير مباشرة
الزايد: إعلانات المترشحين برمضان والعيد مخالفة قانونية
كتبت - مروة
العسيري:
قال رئيس اللجنة الإشرافية في المركز الانتخابي لمحافظة المحرق
بالانتخابات النيابية السابقة القاضي إبراهيم الزايد إن اللوحات المنتشرة في أحياء
وشوارع المحافظات الخمس، المهنئة بشهر رمضان والعيد، دعاية انتخابية غير مباشرة.
وأضاف أن كثيراً من المرشحين الراغبين بالتنافس في انتخابات 2014 بدأت حملاتهم
الانتخابية بطريقة غير مباشرة، مستغلين المناسبات باستخدام لوحات إعلانية موزعة في
الشوارع تهنئ بحلول شهر رمضان أو تهنئ بعيد الفطر المبارك، وهي دعايات غير مباشرة
تعد مخالفة صريحة لمرسوم بقانون رقم (14) لسنة 1973 بشأن تنظيم الإعلانات والذي
بناء عليه تم إصدار عدة قرارات من وزارة شؤون البلديات والتخطيط العمراني بشأن
تنظيم الدعاية الانتخابية لانتخابات أعضاء مجلس النواب والمجالس البلدية على «أن
تكون الدعاية الانتخابية حرة ويسمح لأي مرشح القيام بها ابتداءً من تاريخ قبول
الترشيح».
وبين الزايد أن الدعاية الانتخابية من المفترض أن لا تظهر بوادرها إلا بعد انتهاء
فترة الطعون بعد إعلان قبول المرشحين من خلال قوائم يتم عرضها في المراكز
الانتخابية التابعة للجان إشرافية في كل محافظة، وبحسب القانون فإن على كافة وسائل
الإعلام مراعاة المساواة في التعامل الإعلامي بين جميع المرشحين. ويجب توقف جميع
أعمال الدعاية الانتخابية في أنحاء المملكة قبل الموعد المحدد لعملية الاقتراع
بأربع وعشرين ساعة، وأي تصرف يخالف هذه الإجراءات المنظمة يعتبر مخالفة، يجب
المحاسبة عليها، لافتاً إلى أن «اللجان الإشرافية ليست الجهة المسؤولة عن رصد هذه
المخالفات ومحاسبتها وإنما هي وزارة البلديات».
وأضاف الزايد أن من شروط الدعاية الانتخابية لمترشحي مجلس النواب والمجالس البلدية
«الالتزام بأحكام الدستور واحترام سيادة القانون، واحترام حرية الرأي والفكر لدى
الغير، مع الالتزام بالمحافظة على الوحدة الوطنية وأمن الوطن واستقراره وعدم القيام
بكل ما يثير الفرقة أو الطائفية بين المواطنين، والالتزام بعدم إجراء الدعاية
الانتخابية في الوزارات والإدارات التابعة لها والأجهزة الملحقة بها والهيئات
والمؤسسات العامة، والالتزام بعدم التعرض في الدعاية الانتخابية لغيره من المرشحين
سواءً بصورة شخصية أو بواسطة معاونيه في حملته الانتخابية، كما ويحظر على الاتحادات
والجمعيات والنقابات القيام أو المشاركة في أي دعاية انتخابية لأي مرشح، ويمنع كذلك
تنظيم وعقد الاجتماعات الانتخابية وإلقاء الخطب الانتخابية في دور العبادة
والجامعات والمعاهد العلمية والمدارس الحكومية والخاصة والميادين والشوارع والطرق
العامة وكذلك في الأبنية التي تشغلها الوزارات والإدارات التابعة لها والأجهزة
الملحقة بها والهيئات والمؤسسات العامة.
وأوضح الزايد أن من المحظورات على المرشحين أيضاً تقديم هدايا خلال فترة الدعاية
الانتخابية أو تبرعات أو مساعدات نقدية أو عينية أو غير ذلك من المنافع، أو يعد
بتقديمها لشخص طبيعي أو اعتباري سواء كان بصورة مباشرة أو بواسطة الغير، كما يحظر
على أي شخص أن يطلب مثل تلك الهدايا أو التبرعات أو المساعدات أو الوعد بها من أي
مرشح، كما يحظر على المرشح تلقي أي أموال للدعاية الانتخابية من أي جهة كانت.
ورصدت «الوطن» لوحات في شوارع المحافظات الخمس للنواب الحاليين وأعضاء المجالس
البلدية، يباركون بالشهر الفضيل، ولحظت «الوطن» نشر أحد الأعضاء البلديين في المحرق
منشورات يتكلم فيها عن إنجازاته وأهدافه المستقبلية مع نيته الترشح للنيابي.
القانون وفقا لأخر تعديل - مرسوم بقانون رقم (42) لسنة
2002 بإصدار قانون السلطة القضائية
مرسوم بقانون رقم (14) لسنة 1973 بشأن تنظيم الإعلانات
المرسوم بقانون وفقا لآخر تعديل - مرسوم بقانون رقم (14)
لسنة 2002 بشأن مباشرة الحقوق السياسية
قرار وزاري رقم (77) لسنة 2006 بشأن تنظيم الدعاية
الانتخابية لانتخابات أعضاء مجلس النواب والمجالس البلدية
قرار رقم (6) لسنة 1972 بشأن تحديد مقار اللجان الأصلية
واللجان الفرعية لإدارة الانتخاب في الدوائر الانتخابية
قرار رقم (58) لسنة 2010 بتحديد المناطق البلدية الانتخابية
والدوائر الانتخابية وحدودها وعدد اللجان الفرعية لانتخاب أعضاء المجالس البلدية
القرار وفقا لآخر تعديل - قرار وزير شئون البلديات والزراعة
رقم (77) لسنة 2006 بشأن تنظيم الدعاية الانتخابية لانتخابات أعضاء مجلس النواب
والمجالس البلدية