صحيفة الوسط البحرينية -
العدد 4385 - الثلاثاء 09 سبتمبر 2014م الموافق 15 ذي القعدة 1435ه
في تقرير مؤشرات سوق
العمل للربع الثاني... قطاع المطاعم يتصدر طلبات انتقال العمالة
حميدان: زيادة البحرينيين في سوق العمل وارتفاع متوسط رواتبهم بنسبة 1 %
مدينة عيسى - وزارة
العمل
قال وزير العمل جميل حميدان: «إنه وفق النشرة الخاصة برصد ومراقبة
التغيرات في المؤشرات الرئيسة لسوق العمل عن الربع الثاني من العام الجاري 2014،
فقد بلغ إجمالي عدد العمالة الوطنية في القطاعين العام والخاص 154.611عاملاً
بحرينياً بنهاية هذا الربع، محققاً بذلك زيادة سنوية قدرها 1.6 في المئة، بالمقارنة
مع 152.245 عاملاً في الربع الثاني من 2013، ومقارنة بـ 153.525 بالربع الأول من
العام الجاري»، مشيراً إلى أن هذه الأرقام تتطابق مع أرقام المسجلين في سجلات هيئة
التأمين الاجتماعي، ومن دون أن تشمل غير المؤمن عليهم لدى الهيئة، مثل العاملين
لحسابهم الخاص، وسواق الأجرة، وأصحاب رخص الصيد والمزارعين.
وأكد الوزير أن متوسط الأجور للبحرينيين حقق ارتفاعاً للربع الأول بلغ 508 دنانير
بحرينية ممثلاً بذلك زيادة سنوية قدرها 1 في المئة، بالمقارنة مع 503 دنانير
بحرينية في الربع الثاني من 2013، فيما ارتفع متوسط أجور المواطنين في القطاع الخاص
ليصل إلى 372 ديناراً بحرينياً، بزيادة سنوية قدرها 2.2 في المئة، بينما بلغ في
القطاع العام 662 ديناراً بزيادة سنوية قدرها 1.8 في المئة.
ولفت إلى أن قطاع الفنادق والمطاعم استمر في تحقيق أعلى نسبة من مجموع طلبات انتقال
العمالة في الربع الثاني من العام الجاري، يتبعه قطاع الخدمات المالية ثم قطاع
الصناعة، كما بلغت معاملات المؤسسات الصغيرة (أقل من 10 عمال) 55 في المئة من
إجمالي معاملات الانتقال في الربع الثاني من 2014.
وأضاف حميدان في تصريح له أمس (الإثنين) بشأن مؤشرات سوق العمل للربع الثاني للعام
2014، أن إجمالي التصاريح الجديدة لفئة العمالة الوافدة قد استقرت في ذات المستويات
السابقة، حيث بلغ عدد هذه التصاريح التي أصدرتها هيئة تنظيم سوق العمل 31.134
تصريحاً مقارنة بـ 27.176 في الربع الأول من العام الجاري، وسجل العدد انخفاضاً
بنسبة سنوية تقدر بـ 3.3 في المئة، مقارنة بالربع الثاني من العام الماضي 2013، حيث
سجلت آنذاك 32.181 تصريحاً، وذلك نتيجة لوضع نظام متكامل وتحديد سقف العمالة لكل
قطاع، وتكثيف جهود الكشف عن المتلاعبين في التصاريح والسجلات التجارية غير الجادة،
مما حد من إصدار تصاريح العمل غير المبررة، إلى جانب استمرار أصحاب العمل في طلب
تصاريح العمل.
وفيما يتعلق بحصة المؤسسات الصغيرة التي يعمل بها أقل من 10 عمال، بيَّن أنها
استقرت عند 49.5 في المئة من إجمالي تصاريح العمل الصادرة، ما يشير إلى استمرار نمو
الأعمال بصورة إجمالية على مستوى البحرين واستمرار الطلب على العمالة الوافدة، كما
بلغ عدد التصاريح الصادرة بجميع أنواعها 39.953 تصريحاً جديداً منها 31.134
للعمالة، و382 للمستثمرين، و265 للعمالة المؤقتة، و8.172 للملتحقين بالعمالة
الوافدة. وقد سجل إجمالي عدد التصاريح الجديدة انخفاضاً بالمقارنة مع 40.641 في
الربع نفسه من العام الماضي.
وأوضح الوزير أن عدد تصاريح العمل التي تم تجديدها خلال الربع الثاني من هذا العام
بلغ 46.561 تصريحاً، منها 34.138 للعمالة، و378 تصريحاً للمستثمرين، و132 تصريحاً
للعمالة المؤقتة، و11.913 تصريحاً للملتحقين بالعمالة الوافدة. وقد شهد عدد تجديدات
تصاريح العمل ارتفاعاً من 39.754 تجديداً في الربع الثاني من العام 2013 إلى 46.561
في هذا الربع.
وأردف حميدان «وأنجزت هيئة تنظيم سوق العمل 27.952 طلباً لإنهاء تصاريح العمل من
قبل أصحاب العمل، منها 23.042 للعمالة، 44 للمستثمرين، و905 للعمالة المؤقتة،
و3.961 طلباً للملتحقين بالعمالة الوافدة. وقد استمر قطاع المقاولات في تسجيله
لأعلى عدد من تصاريح العمل الجديدة محققاً بذلك نسبة 32 في المئة من مجموع تصاريح
العمل الصادرة، يتبعه قطاع البيع بالجملة والتجزئة بنسبة 24 في المئة، ومن ثم قطاع
الصناعة بنسبة 12.6 في المئة».
وتابع «وبالنسبة لطلبات انتقال العمالة الوافدة إلى صاحب عمل جديد فقد بلغ مجموعها
10.624 معاملة، فيما بلغت نسبة طلبات الانتقال بعد انتهاء تصريح العمل 57 في المئة
من مجموع الطلبات بالمقارنة مع 54 في المئة لنفس الفئة في الربع السابق، في حين
بلغت نسبة طلبات الانتقال مع موافقة صاحب العمل السابق ما يقارب 43 في المئة، أما
نسبة طلبات الانتقال من دون موافقة صاحب العمل السابق فكانت أقل من 1 في المئة. وهو
معدل طبيعي مقارنة بحركة الانتقال في السنوات السابقة».
وأشار إلى أن فجوة كلفة العمل بين العمالة الوافدة والوطنية في القطاعات المستهدفة
(المقاولات، التجارة، الفنادق والمطاعم، قطاع الصناعات الصغيرة) بلغت 299 ديناراً
بحرينياً في هذا الربع، بانخفاض طفيف عما كانت عليه في الربع نفسه من العام الماضي.
هذا وأشاد وزير العمل رئيس مجلس إدارة هيئة تنظيم سوق العمل جميل حميدان، بتوجيهات
رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، بشأن دعم القوى
العاملة الوطنية، وتعزيز مكانتها في مواقع الإنتاج والتنمية، وكان آخرها توجيهات
سموه التي أصدرها في الاجتماع الاعتيادي الأسبوعي لمجلس الوزراء المنعقد يوم
(الأحد) الماضي، حيث وجه سموه بضرورة أن تكون الأولوية في فرص العمل للمواطن
البحريني وأن يكون هو الخيار الأفضل في سوق العمل وتأهيله مهنياً تمهيداً لإدماجه
في مختلف التخصصات الوظيفية بمنشآت القطاع الخاص. وأكد أهمية مضمون التوجيهات
الصادرة عن مجلس الوزراء، بعد اطلاعه على المذكرة التفصيلية بشأن مؤشرات سوق العمل
للربع الثاني للعام 2014، وهو ما يعكس اهتمام الحكومة ودعمها اللامحدود لمشروع
إصلاح سوق العمل والمبادرات والمشاريع العديدة الموجهة نحو منح العنصر البشري
الوطني الأولوية في العمل والترقي الوظيفي وتحسين الأداء المهني، وأن يكون هو محور
التنمية البشرية والمستفيد الأكبر من برامجها المنفذة، وهو ما عكسته بالفعل مؤشرات
سوق العمل عن الفترة المذكورة، وذلك بارتفاع إجمالي عدد القوى العاملة البحرينية،
وهو ما يدل على استقرار ونمو السوق المحلية ودخول استثمارات جديدة أدت إلى زيادة
الطلب على العمالة الوطنية.
قانون رقم (36) لسنة
2012 بإصدار قانون العمل في القطاع الأهلي
القانون وفقًا لأخر تعديل - قانون رقم (19) لسنة 2006 بشأن تنظيم سوق العمل
قانون رقم (25) لسنة
2009 بالموافقة على انضمام مملكة البحرين إلى اتفاقية منظمة العمل الدولية رقم
(155) لسنة 1981 بشأن السلامة والصحة المهنيتين وبيئة العمل
مرسوم بقانون رقم (48) لسنة 2010 بإصدار قانون الخدمة المدنية
المرسوم وفقًا لأخر تعديل مرسوم رقم (28) لسنة 2005 بتنظيم وزارة العمل