جريدة اخبار الخليج -
العدد : ١٣٣٢٢ - السبت ١٣ سبتمبر ٢٠١٤ م، الموافق ١٨ ذو القعدة ١٤٣٥ ه
نافيا أي نية
للتراجع...
وزير التربية والتعليم لــ«أخبار الخليج»: تعزيز برنامج تحسين أداء المدارس وزيادة
فعاليتها
أكد زير التربية والتعليم الدكتور ماجد بن علي
النعيمي أن برنامج تحسين أداء المدارس سيكون حاضرا بقوة في العام الدراسي الجديد،
وأنه لا صحة مطلقا لما يشاع حول احتمالات التراجع عنه، بل العكس هو الصحيح، حيث تم
إعداد العدة لتعزيز توجهات وأهداف التحسين، إن على صعيد الأداء الصفي للمعلمين، أو
على صعيد أداء القيادة المدرسية، مشيرا إلى أن هذا البرنامج قد حقق نتائج إيجابية
منذ بدء تطبيقه التجريبي في العام الدراسي 2008/2009م، حتى تعميمه على جميع المدارس
في العام الدراسي 2012/2013م ليشمل المدارس الحكومية كافة.
وأشار في تصريح خاص لــ«أخبار الخليج» إلى أن أبرز نتائج هذا البرنامج وثماره
الأولية ظهرت في زيادة الفعالية العامة لأداء المدارس وزيادة عدد الدروس الجيدة في
مجال التعليم والتعلم خاصةً في المدارس التي طبقت مشروع تحسين الزمن المدرسي،
بالإضافة إلى حدوث تطورات إيجابية في قدرات القيادات المدرسية في مجال التخطيط
الاستراتيجي والتقويم الذاتي والتنمية المهنية للمعلمين ونظام إدارة الأداء، وتحسن
ملحوظ في نسبة الحضور والانضباط في مجال النمو الشخصي والمهارات الحياتية للطلاب.
وأضاف أن برنامج تحسين أداء المدارس جزء لا يتجزأ من مبادرات المشروع الوطني لتطوير
التعليم والتدريب، وهو برنامج يشمل جميع المدارس الحكومية بكل مراحلها، وأصبح جزءاً
من آليات تطوير الأداء المدرسي بشكل عام، موضحاً أن الوزارة تسعى إلى تعزيز هذا
البرنامج وتطويره وزيادة الموارد والإمكانيات المادية والفنية والبشرية والتمهينية
لزيادة فاعليته.
وقال وزير التربية والتعليم إن الوزارة بالتنسيق مع الجهات المختصة، واستنادا إلى
التقارير التي تعدها «ضمان الجودة» بشأن أداء المدارس، تقوم بتنظيم الورش التدريبية
والزيارات الاستطلاعية والاجتماعات بهدف متابعة ملف برنامج تحسين أداء المدارس،
وخاصة فيما يتعلق بمنظومة الأداء لتهيئة الأرضية للتعامل الإيجابي مع نتائج مراجعات
«ضمان الجودة» باعتبارها أداة من أدوات التقويم الخارجي المستقل والموضوعي التي
نتعامل معها بكل إيجابية وثقة.
وأوضح أن الهدف هو الارتقاء بتحسين الأداء، مؤكدا أن الوزارة تعمل مع فرق التحسين
بدعم من الخبراء والمختصين في تنفيذ البرامج الموجهة للمدارس التي تواجه بعض
الصعوبات والتي أظهرت تقارير «ضمان الجودة» أنها في حاجة إلى تحسين أكبر في أدائها،
من خلال تحليل طبيعة هذه الصعوبات والعمل على تذليلها وتجاوزها، مشددا على أن
المجتمع المدرسي قد تعود على التعامل الإيجابي مع هذه التقارير وأخذها مأخذ الجد
والاهتمام، ليتعرف على حقيقة أدائه، ويتبين نقاط قوته وضعفه، بما يساعده على إحراز
المزيد من التقدم.
وعلى صعيد متصل أشار الوزير إلى أن الهدف من كل هذه الجهود هو تحقيق مخرجات عالية
الجودة، من خلال مجموعة من العمليات التي توفر فرص التعليم والتعلم المتميز للجميع،
وان ذلك يتسق مع الاتجاهات العالمية المعاصرة، حيث إن التطوير القائم على المعايير
الموضوعية يعد سبيلا لتحقيق الجودة النوعية للتعليم، مؤكدا أن برنامج تحسين أداء
المدارس يدخل مرحلة التركيز على النوع والجودة وصولاً إلى التميز والتي تشمل
القيادة المدرسية وإدارة أداء المدارس والتدريس من أجل التعلم وتحسين الأداء.
أما عن توقعاته من تطبيق هذا البرنامج، أوضح الوزير أنه بعد تعميم تطبيق هذا
البرنامج على كل المدارس فإننا نسير نحو تحقيق الأهداف الأساسية في رفع الأداء
وتحسين المخرجات، للوصول إلى تحسين في أداء طلبة المدارس الحكومية في مواد
الرياضيات والعلوم واللغتين العربية والإنجليزية، وفقا للمؤشرات الدولية، وحصول
أغلب مدارسنا على تصنيف جيد كحد أدنى في مراجعات «ضمان الجودة».
وأكد أن هذه الجهود أسهمت إلى الآن في تحسين أداء إدارات الوزارة من حيث قدرتها على
المتابعة وعلى تقديم الدعم اللازم للمدارس بالصورة المطلوبة، وتطوير عمليات
الإدارات والسياسات عن طريق التشارك مع قادة المدارس والمعلمين والمختصين في
الإدارات المختلفة لوضع الحلول المناسبة للمشكلات ومواجهة الصعوبات التي تعترض
تحقيق أهداف التحسين.
مرسوم بقانون رقم (25) لسنة 1998 بشأن المؤسسات التعليمية
والتدريبية الخاصة
المرسوم وفقًا لأخر تعديل مرسوم رقم (29) لسنة 2006 بإعادة
تنظيم وزارة التربية والتعليم