صحيفة الوسط البحرينية -
العدد 4463 - الأربعاء 26 نوفمبر 2014م الموافق 03 صفر 1436ه
9 من الحاليين
خسروا مقاعدهم من الجولة الأولى...
«برلمان 2014» ينتظر ما لا يقل عن 28 نائباً جديد
الوسط - حسن
المدحوب
بات من المحتم أن تتغير تشكيلة مجلس نواب 2014 جذريّاً، بعد أن تأكد
وصول ما لا يقل عن 28 نائباً جديداً إلى القضيبية، فيما لاتزال 10 دوائر تنتظر
حسمها من قبل مترشحين ينافسون نوابا حاليين على مقعد الدائرة، بينهم نائبان حاليان
يتنافسان على مقعد الدائرة العاشرة في «الشمالية».
وعلى رغم أن 34 دائرة انتخابية تأجل حسمها لجولة الإعادة التي ستجرى السبت المقبل،
فإن أغلب هذه الدوائر باتت محصورة بين مترشحين اثنين جدد، سيصل أحدهما للمرة الأولى
إلى البرلمان.
وإلى الآن، فمن بين الدوائر الست التي حسمت، هناك ثلاثة نوابٍ حاليين تمكنوا من
الاحتفاظ بمقاعدهم، وهم: النائب عبدالحليم مراد، وعيسى الكوهجي وأحمد الملا، فيما
فاز ثلاثة آخرون للمرة الأولى بمقاعدهم النيابية، وهم مجيد العصفور الذي حسمت
التزكية دائرته، وعبدالرحمن بوعلي الذي أقصى النائب السابق سمير خادم في ثامنة
المحرق (الحد)، وجمال داوود الذي حصد مقعد الدائرة الحادية عشرة في (الشمالية)،
بفوزه على النائب السابق محمد بوقيس.
أما النواب الخاسرون من الجولة الأولى فهم تسعة، وهم: محمد بوقيس وخالد عبدالعال في
المحافظة الشمالية، ومحمود المحمود وسمير الخادم في المحرق، أما العاصمة ففيها
ثلاثة خاسرين، هم ابتسام هجرس وحسن بوخماس وسمية الجودر، بينما خرج كلٌّ من سلمان
الشيخ وجاسم السعيدي من غمار الانتخابات في المحافظة الجنوبية.
وعن النواب الصامدين في ميدان التنافس الانتخابي، فهناك عشرة آخرون سيخوضون غمار
الجولة الثانية يوم السبت المقبل، ففي أولى الجنوبية ستكون هناك إعادة بين النائب
الحالي المرشح عدنان المالكي وخالد الشاعر، أما ثانية الجنوبية فستكون الإعادة بين
محمد الأحمد والنائب الحالي المرشح عيسى القاضي، بينما ستتم الإعادة في سابعة
الجنوبية بين أحمد الدوسري والنائب المرشح عبدالله بن حويل.
وفي المحافظة الشمالية، فهناك ثلاثة نواب فقط سيخوضون جولة الإعادة، اثنان منهم في
دائرة واحدة، حيث سيخوض علي الدرازي جولة الإعادة في أولى الشمالية مع المرشحة
فاطمة العصفور، أما الدائرة العاشرة فستكون ساحة مواجهة بين مرشح جمعية المنبر
الإسلامي النائب الحالي محمد العمادي ومرشح الأصالة النائب الحالي أيضا خالد
المالود.
أما محافظة العاصمة، فستشهد جولة إعادة لدى خمسة نواب حاليين ومرشحين آخرين، ففي
أولى العاصمة ستكون الإعادة بين عادل العسومي وخالد صليبيخ، وفي ثانية العاصمة،
الإعادة بين النائب الحالي أحمد قراطة وسيد هاشم العلوي، فيما ستجرى جولة الإعادة
في ثالثة العاصمة بين النائب الحالي علي شمطوط وعادل حميد، بينما ستتم الإعادة في
رابعة العاصمة بين عبدالرحمن بومجيد وإبراهيم المناعي، أما سادسة العاصمة فالإعادة
بين علي العطيش وعبدالله الكوهجي.
واللافت في هذه الانتخابات أن هناك 11 نائباً حاليّاً، قد غادروا مجلس النواب
طواعية، بعد أن اختتم موعد الترشح للانتخابات البرلمانية أبوابه من دون أن يقدموا
على ذلك، أو ممن انسحبوا لاحقاً، كان على رأسهم رئيس مجلس النواب خليفة الظهراني،
ومنهم من كان نائباً لأكثر من فصل تشريعي، كرئيس كتلة المنبر الإسلامي علي أحمد
الذي وصل إلى البرلمان ثلاث مرات، وأعلن عزوفه عن الترشح مجدداً، وكذلك الحال
بالنسبة إلى الشيخ عادل المعاودة، والنائب المخضرم خميس الرميحي الذي وضع بصماته في
المجلس طيلة 8 أعوام، وكذلك النائب لطيفة القعود التي فازت بالتزكية مرتين في
المحافظة الجنوبية وعايشت تجربتين نيابيتين (2006 و2010).
فيما النواب العازفون الآخرون عن الترشح بينهم من وصل إلى البرلمان بعد انتخابات
2010، ومنهم النائب عبدالحميد المير، وعلي زايد، بينما هناك ثلاثة نواب جاءوا بعد
الانتخابات التكميلية التي أجريت العام 2011، بعد انسحاب كتلة «الوفاق» من البرلمان
وهم: أحمد الساعاتي، سوسن تقوي، وجمال محمد.
وعن نواب الانتخابات التكميلية، فهناك 14 نائباً منهم جددوا ترشحهم في هذه
الانتخابات، من مجموع 18 فازوا في الانتخابات التكميلية السابقة، ليس من ضمنهم
النائب المقال أسامة مهنا الذي تم إسقاط عضويته في البرلمان بسبب مواقفه السياسية،
كما تم رفض طلبه الترشح مجدداً لعضوية المجلس المقبل، وقد خسر 6 منهم من الجولة
الأولى، فيما يترقب البقية مصيرهم في الجولة الثانية.
وبات من المؤكد أيضا، أن يستحوذ المستقلون على أغلب مقاعد البرلمان الجديد، وخاصة
بعد أن أخرجت الجمعيات السياسية 22 دائرة انتخابية من مجموع 40، من حساباتها،
واكتفت الجمعيات التسع المشاركة بالتنافس على 18 دائرة فقط في الانتخابات النيابية.
وقدمت الجمعيات المشاركة في الانتخابات وهي: (الأصالة، المنبر الإسلامي، تجمع
الوحدة الوطنية، الميثاق، الرابطة، الوحدة الوطنية، الصف، الوسط العربي، الوطن،
وأخيراً الحوار الوطني)، 27 مرشحاً في الدوائر الـ18.
ودفعت الجمعيات التسع بعدد متفاوت من المرشحين، حيث حظيت جمعية تجمع الوحدة الوطنية
بأكبر عدد بينهم 7 مرشحين نيابيين، جميعهم خسروا من الجولة الأولى، فيما قدمت جمعية
الأصالة (سلف) خمسة مرشحين، اثنان منهم كانا عضوين بلديين في الفصل التشريعي السابق
وهما عبدالناصر المحميد وعلي يعقوب المقلة، حيث سيخوض الأخير جولة الإعادة مع مرشح
جمعية المنبر الإسلامي ناصر الفضالة، فيما خسر المحميد من الجولة الأولى، وسيخوض
النائب الحالي عدنان المالكي عضو الأصالة جولة إعادة مع احد المرشحين المستقلين.
أما جمعية المنبر الإسلامي التي منيت بهزيمة ثقيلة في انتخابات 2010، ولم تستطع إلا
إيصال نائبين فقط، فقد قدمت أيضاً خمسة مرشحين، بينهم نائبها الحالي محمد العمادي
والنائب السابق ناصر الفضالة المتوقع له إذا فاز أن يرأس الكتلة، عوضاً عن رئيسها
الحالي النائب علي أحمد الذي فضل عدم الترشح هذه المرة بعد 12 عاماً قضاها عضواً
نيابيّاً، وبالنظر إلى نتائج الدور الأول، فلا يوجد أي مرشح للجمعية استطاع الفوز،
غير أن العمادي والفضالة تمكنا من الوصول إلى جولة الإعادة التي ستتم السبت المقبل.
الدستور وفقا لأخر تعديل -
دستور مملكة البحرين
القانون
وفقا لأخر تعديل - مرسوم بقانون رقم (42) لسنة 2002 بإصدار قانون السلطة القضائية
المرسوم
بقانون وفقا لآخر تعديل - مرسوم بقانون رقم (14) لسنة 2002 بشأن مباشرة الحقوق
السياسية
قرار وزاري
رقم (77) لسنة 2006 بشأن تنظيم الدعاية الانتخابية لانتخابات أعضاء مجلس النواب
والمجالس البلدية
قرار رقم
(6) لسنة 1972 بشأن تحديد مقار اللجان الأصلية واللجان الفرعية لإدارة الانتخاب في
الدوائر الانتخابية
قرار رقم
(58) لسنة 2010 بتحديد المناطق البلدية الانتخابية والدوائر الانتخابية وحدودها
وعدد اللجان الفرعية لانتخاب أعضاء المجالس البلدية