أخبار الخليج
- العدد : ١٣٦٧٠ - الخميس ٢٧ أغسطس ٢٠١٥ م،
الموافق ١٢ ذو القعدة ١٤٣٦ هـ
البحرين الوجهة المفضلة للعمالة الوافدة
حلّت مملكة البحرين في المركز الأول عربياً وعلى
مستوى الشرق الأوسط والسابع عشر عالمياً بين الوجهات المفضلة للعمالة الوافدة على
مستوى العالم وفقاً لنسخة عام 2015 من مؤشر «إكسبت إنسايدر» السنوي، الذي يهدف
إلى تصنيف الدول وفقاً لمدى جاذبيتها للراغبين في الهجرة إليها والإقامة والعمل
فيها.
وذكر التصنيف أن البحرين جاءت في هذه المراكز بسبب حصولها على نقاط مرتفعة في عدد
من المؤشرات الفرعية، ولا سيّما مؤشر سهولة الاستقرار ومؤشر الاندماج الاجتماعي،
إذ كشفت نتائج التصنيف عن أن نسبة كبيرة من الوافدين الذين تم استطلاع آرائهم في
البحرين عبروا عن سعادتهم إزاء أسلوب تعامل المواطنين البحرينيين والمقيمين معهم
من جهة، وارتياحهم للتسهيلات التي تقدمها الحكومة إليهم من جهة أخرى.
من جهته تطرّق موقع «InterNations» الذي يعد أكبر شبكة تواصل للجاليات الأجنبية
حول العالم لمملكة البحرين، وقال: إن حلولها في هذه المراكز المتقدمة إنما جاء
بسبب تميزها بموقع استراتيجي في شمال الخليج العربي، واحتوائها على بنية تحتية
ممتازة وقوة عاملة على مستوى عالٍ من المهارة والتعليم.
وكان استطلاع HSBC للجاليات الأجنبية لعام 2014 قد أثبت أن جودة الحياة في
البحرين تصنف من ضمن أفضل 5 دول حول العالم؛ فالأجانب الذين يعيشون في البحرين
يتمتعون بوجود شبكة طرق وخطوط نقل ممتازة، إضافة إلى مطار البحرين الدولي الذي يُعد
مركزاً مهماً في حركة الملاحة الجوية بمنطقة الشرق الأوسط، لاتصاله بوجهات إقليمية
وعالمية عديدة.
(التفاصيل )
حلّت مملكة البحرين في المركز الأول عربياً وعلى مستوى الشرق الأوسط والسابع عشر
عالمياً بين الوجهات الجاذبة للعمالة الوافدة على مستوى العالم وفقاً لنسخة العام
2015 من مؤشر إكسبات إنسايدر السنوي، الذي يهدف إلى تصنيف الدول وفقاً لمدى
جاذبيتها للراغبين في الهجرة إليها والإقامة والعمل فيها.
ونوّه التصنيف إلى أن البحرين جاءت في هذه المراكز بسبب حصولها على نقاط مرتفعة في
عدد من المؤشرات الفرعية، ولا سيّما مؤشر سهولة الاستقرار ومؤشر الاندماج
الاجتماعي، فقد كشفت نتائج التصنيف عن أن نسبة كبيرة من الوافدين الذين تم استطلاع
آرائهم في البحرين عبروا عن سعادتهم إزاء أسلوب تعامل المواطنين البحرينيين
والمقيمين معهم من جهة، وارتياحهم للتسهيلات التي تقدمها الحكومة إليهم من جهة
أخرى.
أما أفضل 10 دول جاذبة للعمالة الوافدة على مستوى العالم وفقاً للتصنيف ذاته فقد
جاءت على النحو التالي: الإكوادور (للعام الثاني على التوالي) والمكسيك ومالطا
وسنغافورة ولوكسمبورغ ونيوزيلندا وتايلند وبنما وكندا وأستراليا، في حين جاءت
الإمارات في المركز الـ19 وسلطنة عمان في المركز الـ24 بينما جاءت قطر في المركز
الـ54 والهند في المركز الـ55 وموزمبيق في المركز الـ 56. والبرازيل57 وإيطاليا في
المركز الـ58 وكازاخستان في المركز الـ 59 وروسيا في المركز الـ60 والسعودية في
المركز الـ61 ونيجيريا في المركز الـ62 واليونان في المركز الـ63 فيما احتلت
الكويت المركز الـ64.
تجدر الإشارة إلى أن تصنيف إكسبات إنسايدر يعتمد أساساً على تسعة معايير
قياسية رئيسية، تشتمل على فئات فرعية من بينها فئة التوازن بين العمل والحياة وفئة
الأمان الوظيفي وفئة جودة وكلفة رعاية الأطفال وفئة جودة التعليم.
من جهته تطرّق موقع InterNations الذي يعد أكبر شبكة تواصل للجاليات الأجنبية حول
العالم حيث يضم ما يقارب 1,8 مليون مشترك من 390 من مختلف المدن العالمية، حيث
يعرض تجارب أفراد الجاليات الأجنبية في البلدان التي قاموا بالانتقال إليها ويوفر
معلومات عديدة عن أبرز ملامحها ومميزاتها، تطرّق إلى مملكة البحرين، وقال إن
حلولها في هذه المراكز المتقدمة إنما جاء بسبب تميزها بموقع استراتيجي في شمال
الخليج العربي، واحتوائها على بنية تحتية ممتازة وقوة عاملة على مستوى عالٍ من
المهارة والتعليم.
وقال الموقع إنّ للبحرين تاريخا عريقا وناجحا في مجال التجارة بالمنطقة، إذ إن
الحكومة البحرينية عملت على تطبيق العديد من الاستراتيجيات التي جعلت من البلاد
وجهة جاذبة للاستثمارات الأجنبية بمنطقة الشرق الأوسط كواحدة من الدول التي تجذب
الجاليات الأجنبية للعمل والإقامة فيها بشكل لافت، حيث إن الجالية الأجنبية العاملة
والمقيمة في البحرين تعادل نسبتها ثلث العدد الإجمالي للسكان والذي يصل إلى 1,3
مليون نسمة. وأكّد الموقع أنّه مع أن حجم البحرين بلد صغير نسبياً إلا أنه يندرج
في المرتبة الرابعة من أكثر الدول اكتظاظاً بالسكان حول العالم، وأنّ نسبة كبيرة
من مجمل السكان هم من الجاليات الأجنبية التي تتنوع من حيث الأصول ومجالات الخبرة
وتتمازج في مجتمع متعدد الثقافات، فالإصلاحات السياسية والاقتصادية التي أطلقها
جلالة الملك جعلت من البحرين مركزاً جاذباً للعمل والإقامة للشركات العالمية
والجاليات الأجنبية، حيث أثبت استطلاع HSBC للجاليات الأجنبية في عام 2014 أن
جودة الحياة في البحرين تصنف من ضمن أفضل 5 دول حول العالم، فالأجانب الذين يعيشون
في البحرين يتمتعون بوجود شبكة طرق وخطوط نقل ممتازة إضافة إلى مطار البحرين الدولي
الذي يُعد مركزاً مهماً في حركة الملاحة الجوية بمنطقة الشرق الأوسط لاتصاله
بوجهات إقليمية وعالمية عديدة، ناهيك عن أنّ البحرين تحتضن شركة طيران الخليج وهي
واحدة من أبرز شركات الطيران في المنطقة.
ونوّه الموقع إلى أنه مع أن الإسلام هو الدين الرسمي في البحرين، فإن هذا البلد
المتسامح المتعايش يقيم فيه عددٌ كبير من أفراد الجاليات الأجنبية التي يعتنق
معظمها الديانة المسيحية في ظل مجتمع يمتاز بالتسامح بين جميع الأديان ويضمن حرية
ممارسة جميع الشعائر الدينية
قانون رقم (36) لسنة 2012 بإصدار قانون العمل في القطاع
الأهلي
قانون رقم (1) لسنة 2008 بشأن مكافحة الاتجار بالأشخاص
القانون وفقًا لأخر تعديل - قانون رقم (19) لسنة 2006 بشأن
تنظيم سوق العمل
قانون رقم (25) لسنة 2009 بالموافقة على انضمام مملكة
البحرين إلى اتفاقية منظمة العمل الدولية رقم (155) لسنة 1981 بشأن السلامة والصحة
المهنيتين وبيئة العمل
المرسوم وفقًا لأخر تعديل مرسوم رقم (28) لسنة 2005 بتنظيم
وزارة العمل
قرار رقم (8) لسنة 1994 بشأن شروط الحصول على تصاريح عمل
للعمال غير البحرينيين
قرار رئيس مجلس إدارة هيئة تنظيم سوق العمل رقم (1) لسنة
2014 بشأن تنظيم تراخيص مكاتب التوظيف
قرار رئيس مجلس إدارة هيئة تنظيم سوق العمل رقم (4) لسنة
2014 بشأن تنظيم تصاريح عمل خدم المنازل ومن في حكمهم