جريدة أخبار
الخليج - العدد : ١٣٧٢٣ - الاثنين ١٩ أكتوبر
٢٠١٥ م، الموافق ٥ محرم ١٤٣٧ هـ
رئيس
هيئة تنظيم سوق العمل:
تصحيح أوضاع 21 ألف عامل أجنبي مخالف
كشف الرئيس التنفيذي لهيئة تنظيم سوق العمل أسامة بن
عبدالله العبسي عن تصحيح الأوضاع القانونية لحوالي 21 ألف وافد في المملكة منذ
إطلاق «فترة السماح» في مطلع شهر يوليو الماضي والتي تستمر حتى نهاية العام الحالي
2015، مشيرًا إلى تنامي أعداد العمالة الراغبة في تعديل أوضاعها القانونية خلال
الشهر الماضي بشكل جيد.
ولفت العبسي إلى أن 77٫7% من العمالة التي صححت أوضاعها بما قدره 15٫937 عاملاً
فضلوا الانتقال إلى صاحب عمل جديد والبقاء في المملكة، أما عدد من رغب في مغادرة
البلاد والعودة إلى بلاده فبلغ عددهم 4٫569 عاملاً أي بما نسبته 22٫3% من إجمالي
العمالة المستفيدة.
وأكَّد أهمية مساندة جميع الأفراد والمؤسسات للجهات الرسمية في مكافحة ظاهرة
العمالة غير النظامية، موضِّحًا أنَّ وجود عمالة غير نظامية له تداعيات سلبية على
الاقتصاد الوطني وعلى أفراد المجتمع، كما أن وجود عمالة غير نظامية تفتقد المهارات
والتدريب الكافي، من شأنه أن يؤثر سلبًا على نوعية المنتج.
وحذر من أن عدم قدرة نسبة كبيرة من العمالة غير النظامية على الحصول على الرعاية
الصحية المناسبة لعدم قانونية إقامتها بالمملكة قد يؤثر سلبًا على الجانب الصحي
لهذه العمالة والمجتمع، مؤكِّدًا أن تعاون الأطراف كافة يصب في صالح الجميع.
(التفاصيل )
كشف الرئيس التنفيذي لهيئة تنظيم سوق العمل أسامة بن عبدالله العبسي عن تصحيح حوالي
21 ألف وافد أوضاعهم القانونية في المملكة منذ إطلاق «فترة السماح» في مطلع شهر
يوليو الماضي والتي تستمر حتى نهاية العام الجاري 2015، مشيرًا إلى تنامي أعداد
العمالة الراغبة في تعديل أوضاعها القانونية خلال الشهر الماضي بشكل جيد.
أكد العبسي أن ما تم تحقيقه خلال الأشهر الأربعة الماضية يعتبر انجازًا كبيرًا وغير
مسبوق قياسًا مع الحملات السابقة التي نظمتها الهيئة في السنوات الماضية، مشيدًا
بتعاون جميع الجهات على إنجاح هذه الخطوة التي تصبّ في مصلحة الجميع.
وأشار إلى أن أكثر العمال الوافدين استفادة من هذه الفترة هم البنغاليون، ثم الهنود
والباكستانيون.
ولفت إلى أن 77.7% من العمالة التي صححت أوضاعها بما قدره 15.937 عاملاً فضلوا
الانتقال إلى صاحب عمل جديد والبقاء في المملكة، أما عدد من رغب في مغادرة البلاد
والعودة إلى بلاده فبلغ 4569 عاملاً أي بما نسبته 22.3% من إجمالي العمالة
المستفيدة.
وجدد العبسي تأكيد حرص الهيئة على تقديم كافة التسهيلات الممكنة لأصحاب العمل
الراغبين في استيعاب هذه العمالة، وشدد على أن فترة السماح لا تعفي من المخالفات،
كما أن عملية التفتيش على المنشآت مستمرة بصورتها الطبيعية، موضحًا أن تصاريح العمل
غير المجددة تعتبر مخالفة قانونية تستوجب الغرامة والترحيل.
وذكر العبسي بآليات تصحيح الأوضاع القانونية للعمالة غير النظامية، مشيرًا الى أنه
بإمكان العمال غير النظاميين الراغبين في مغادرة المملكة إلى بلدانهم اتباع أنظمة
المغادرة الرسمية المعتمدة لدى الإدارة العامة للجنسية والجوازات والإقامة بالتنسيق
مع سفارات بلدانهم حيث لن تحتسب عليهم غرامات تأخير، وفي حال عدم توافر جواز السفر
لدى العامل يمكنه الحصول من سفارة بلده على تصريح سفر مؤقت يخوله المغادرة من دون
أية عقوبات أو غرامات.
أما بالنسبة للعمال الراغبين في الاستمرار في العمل بالمملكة وفقاً للقوانين والنظم
فعليهم تصحيح أوضاعهم بالاتفاق مع صاحب عمل جديد، ويجب على صاحب العمل الجديد تقديم
طلب عن طريق هيئة تنظيم سوق العمل إلكترونيًا من غير الحاجة إلى تمديد الإقامة في
شئون الجنسية والجوازات والإقامة، وذلك تسهيلاً من وزارة الداخلية مشكورة على أصحاب
العمل، كما على العامل تسجيل رغبة الانتقال إلى صاحب العمل الجديد في استمارة تملأ
من قبله ويدرجها صاحب العمل الجديد في الطلب الإلكتروني الذي يقدمه من دون الحاجة
إلى مراجعة الهيئة.
وأكد العبسي أهمية مساندة جميع الأفراد والمؤسسات للجهات الرسمية في مكافحة ظاهرة
العمالة غير النظامية، موضحاً أن وجود عمالة غير نظامية له تداعيات سلبية على
الاقتصاد الوطني وعلى أفراد المجتمع، كما أن وجود عمالة غير نظامية تفتقد المهارات
والتدريب الكافي من شأنه أن يؤثر سلبًا على نوعية المنتج.
وحذر من أن عدم قدرة نسبة كبيرة من العمالة غير النظامية على الحصول على الرعاية
الصحية المناسبة لعدم قانونية اقامتها بالمملكة قد يؤثر سلبًا على الجانب الصحي
لهذه العمالة وللمجتمع، مؤكدًا أن تعاون جميع الأطراف يصب في صالح الجميع.
يشار إلى أن هيئة تنظيم سوق العمل أطلقت في مطلع شهر يوليو فترة السماح لتصحيح
أوضاع العمالة الأجنبية المخالفة والتي تستمر حتى 31 ديسمبر المقبل، وقد أرفقتها
بحملة ترويجية كبيرة، شملت الاجتماع مع سفراء الدول المصدرة للعمالة وإطلاعهم على
تفاصيل «فترة السماح»، كما عمدت إلى نشر مجموعة من الإعلانات في الصحف المحلية
الناطقة باللغة العربية والانجليزية، والإذاعة العربية والانجليزية والهندية، وتم
التعاون مع سفارات بعض الدول لنشر إعلانات فترة السماح في بعض القنوات الوطنية.
كما قامت الهيئة بتوزيع أكثر من 100 ألف مطبوعة ارشادية لفترة السماح بنحو 15 لغة
مختلفة حتى تتمكن من إيصال الرسالة المستهدفة بالجودة المطلوبة إلى جميع الجهات
المستهدفة، شملت مراكز تجمع العمالة الأجنبية ومقار سفارات الدول المصدرة للعمالة
الأجنبية ومقر ومكاتب الهيئة، علاوة على إرسال أكثر من مليون رسالة نصية قصيرة
بالتعاون مع شركة البحرين للاتصالات السلكية واللاسلكية (بتلكو) إلى جميع الوافدين
المقيمين بالمملكة بلغات مختلفة بهدف الوصول إلى أكبر شريحة ممكنة.
وجدد العبسي في ختام تصريحه التأكيد أن الهيئة بعد انقضاء فترة تصحيح الأوضاع سوف
تباشر اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاه من يتم ضبطه مخالفًا لأحكام قانون
تنظيم سوق العمل، ومن دون استثناء، معربًا عن أمله في تعاون الجميع للقضاء على
الممارسات غير النظامية في سوق العمل، لما لها من أضرار جسيمة على سوق العمل بشكل
خاص والاقتصاد الوطني والمجتمع البحريني بشكل عام.
الدستور وفقا لأخر تعديل -
دستور مملكة البحرين
قانون رقم
(57) لسنة 2006 بإنشاء صندوق العمل
قانون رقم (36) لسنة 2012
بإصدار قانون العمل في القطاع الأهلي
القانون
وفقًا لأخر تعديل - قانون رقم (19) لسنة 2006 بشأن تنظيم سوق العمل
قانون رقم
(25) لسنة 2009 بالموافقة على انضمام مملكة البحرين إلى اتفاقية منظمة العمل
الدولية رقم (155) لسنة 1981 بشأن السلامة والصحة المهنيتين وبيئة العمل
المرسوم
وفقًا لأخر تعديل مرسوم رقم (28) لسنة 2005 بتنظيم وزارة العمل
المرسوم بقانون وفقا لآخر تعديل - مرسوم بقانون رقم (24)
لسنة 1976 بإصدار قانون التأمين الاجتماعي
المرسوم
بقانون وفقا لآخر تعديل - مرسوم بقانون رقم (33) لسنة 2002 بإصدار قانون النقابات
العمالية