صحيفة الوسط البحرينية -
العدد 4805 - الثلثاء 03 نوفمبر 2015م الموافق 20 محرم 1437هـ
العاهل يتسلّم تقرير «الرقابة»... ويؤكد أهمية الحفاظ على المال العام ومراقبة سبل
إنفاقه
استقبل عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن
عيسى آل خليفة، في قصر الصخير أمس (الاثنين)، رئيس ديوان الرقابة المالية والإدارية
حسن خليفة الجلاهمة، الذي رفع إلى جلالته تقرير ديوان الرقابة المالية والإدارية
السنوي 2014/ 2015.
وقد أشاد جلالة الملك بالجهود الطيبة التي يبذلها رئيس ديوان الرقابة المالية
والإدارية والعاملون فيه، مؤكداً جلالته أهمية الحفاظ على المال العام ومراقبة سبل
إنفاقه، مشيداً جلالته بدور ديوان الرقابة المالية والإدارية في أداء هذه المسئولية
على الوجه الأكمل والحفاظ على استقلالية عمله بما يسهم في تحسين مستوى أداء وزارات
الدولة ومؤسساتها تحقيقاً للمصلحة العامة ولما فيه خير الوطن والمواطن.
إلى ذلك، قال الجلاهمة: «هذا التقرير يتضمن التوصيات التي توصل إليها من خلال أعمال
الرقابة التي اطلع بها خلال السنة المهنية 2014/ 2015، وتمكن من إنجاز 100 مهمة
رقابية».
العاهل يتسلم تقرير ديوان الرقابة... ويؤكد أهمية الحفاظ على المال العام ومراقبة
سبل إنفاقه
المنامة - بنا
استقبل عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة في قصر الصخير
أمس الاثنين (2 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015) رئيس ديوان الرقابة المالية والإدارية
حسن خليفة الجلاهمة الذي رفع إلى جلالته تقرير ديوان الرقابة المالية والإدارية
السنوي 2014/ 2015م.
وقد أشاد جلالة الملك بالجهود الطيبة التي يبذلها رئيس ديوان الرقابة المالية
والإدارية والعاملون فيه، مؤكداً جلالته أهمية الحفاظ على المال العام ومراقبة سبل
إنفاقه، مشيداً جلالته بدور ديوان الرقابة المالية والإدارية في أداء هذه المسئولية
على الوجه الأكمل والحفاظ على استقلالية عمله بما يسهم في تحسين مستوى أداء وزارات
الدولة ومؤسساتها تحقيقاً للمصلحة العامة ولما فيه خير الوطن والمواطن.
وعقب المقابلة صرح رئيس ديوان الرقابة المالية والإدارية حسن خليفة الجلاهمة، أنه
قد تشرف بتقديم تقرير ديوان الرقابة المالية والإدارية السنوي 2014/ 2015 إلى مقام
عاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة بموجب المادة (19) من قانون
الديوان.
وأفاد الجلاهمة أن هذا التقريـر السنوي الثاني عشر الذي يصـدره الديـوان متضمناً
الملاحظـات الجوهرية والتوصيات التي توصل إليها من خلال أعمال الرقابة التي اطلع
بها خلال السنة المهنية 2014/ 2015، وتمكـن من إنجـاز 100 مهمة رقابية شـملت مختلف
القطاعـات الاقتصادية والخدمية والصحية والبيئية، أصـدر بموجبها 117 تقـريـراً حـول
الرأي المهني للحسابات الختامية للوزارات والجهات الحكومية والحساب الختامي الموحد
للدولة وحساب احتياطي الأجيال القادمة، بالإضافة إلى التقارير المتعلقة بالرقابة
الإدارية ورقابة الأداء للتأكد من مدى التزام تلك الجهات بالقوانين واللوائح
المنظمة لعملها، وسلامة وكفاءة أنظمة الرقابة الداخلية لديها.
وأكـد أن الديـوان قد باشر تلك المهام بناءً على خطط وأهـداف محددة، واستند في
إنجـازها على الاستقلالية التي كفلها له الدستور وقانون إنشائه، والتزامه بتطبيق
معايير الرقابة الدولية، والمعايير الصادرة عن المنظمة الدولية للأجهـزة العليـا
للرقابة المالية والمحاسبة (الإنتوساي) وعلى معاييـر المهنية والمصداقية والحياد
التي دأب على انتهاجها في أداء رسالته المتمثلة في الـرقـابة على أمـوال الدولة،
والتحقق من سـلامة ومشروعية استخدامها وحسـن إدارتها بكفاءة وفعالية واقتصـاد،
ودوره كركيزة أساسية ضمن مؤسسات الدولة الأخرى في محاربة الفساد وتحقيق التنمية
المستدامة في المملكة، وحماية المكتسبات الاقتصادية التي تحققت في العقود الماضية.
وأضاف الجلاهمة أن الديوان ماضٍ في تنفيذ السياسة التي اختطها منذ إنشائه لرفع
كفاءة موظفيه من خلال تكثيف برامج تدريبـهم وتأهيلهم، فضلاً عن أنه قد اتجه في
السنوات الأخيرة نحـو تطوير التدريب الداخلي للحد من التدريب الخارجي، وذلك لأنه قد
ثبت من تجربة الديوان في هذا الخصوص، أن التدريب الداخلي أجدى من التدريب الخارجي
من ناحية المردود المعرفي والإنفاق المالي، هذا وقد نجح الديوان في تأهيل اثنين من
مدراء التدقيق كمدربين داخليين بعد نيلهما «شهادة أخصائي تدريب» الصادرة ضمن مبادرة
الإنتوساي (IDI)، والعمـل جـارٍ لتأهيل اثنيـن من مشـرفي التدقيـق من خلال نفـس
البرنامـج. وفيمـا يتعلق بالنتائج التي حققها الديوان في مجال تطوير ودعم الكوادر
البحرينية عبر برنامج التأهيل المهني للموظفين الفنيين الذي يتيح للموظف الحصول على
إحدى المؤهلات المهنية المعتمدة دولياً في مجال التدقيق والمحاسبة ( ACCA , CPA ,
CMA , CIA )، فقد نجح 6 موظفين في السنة المهنية 2014/ 2015 في الحصول على الشهادة
المهنية المطلوبة. وبهذا ارتفعت نسبة الموظفين الفنيين الحاصلين على تلك الشهادات
إلى 57% من إجمالي الموظفين الفنيين بالديوان.
وفي ختام تصريحه أكد الجلاهمة أن ما حققه الديوان من تطور ملموس خلال السنوات
الماضية يعود إلى الرعاية الكريمة والدعم اللامحدود الذي يحظى بهما من لدن عاهل
البلاد الذي وفر للديوان الجو المناسب والاستقلالية المطلوبة وحرية العمل التي
مكنته من أداء مهامه بمهنية وكفاءة عالية.
وأضاف أنه قد تشرف بالاستماع إلى ملاحظات وتوجيهات جلالته السديدة فيما يتعلق بما
ورد في التقرير السنوي من ملاحظات وتوصيات، وبشأن مسيرة الديوان ودوره في الرقابة
على أموال الدولة والتحقق من سلامة ومشروعية استخدامها وحسن إدارتها وترسيخ أسس
الشفافية والمساءلة في التعامل مع المال العام، كما أشاد جلالته بالعاملين في
الديوان وبمهنيتهم التي تعكسها التقارير التي يصدرها الديوان.
الدستور وفقا لأخر تعديل - دستور مملكة البحرين
قانون رقم (28) لسنة 2006 بشأن الاحتياطي للأجيال القادمة
مرسوم بقانون رقم (26) لسنة 1996 بشأن مدققي الحسابات
المرسوم بقانون وفقا لأخر تعديل - مرسوم بقانون رقم (39) لسنة 2002 بشأن الميزانية
العامة
المرسوم بقانون وفقا لآخر تعديل - مرسوم بقانون رقم (16) لسنة 2002 بإصدار قانون
ديوان الرقابة المالية
المرسوم بقانون وفقا لاخر تعديل مرسوم بقانون رقم (54) لسنة 2002 بشأن اللائحة
الداخلية لمجلس النواب
المرسوم بقانون وفقا لأخر تعديل - مرسوم بقانون رقم (16) لسنة 1985 في شأن
المواصفات والمقاييس
قرار مجلس الشورى ومجلس النواب
باعتماد الحساب الختامي لاحتياطي الأجيال القادمة للسنة المالية المنتهية في 31
ديسمبر 2010م بعد تدقيقه من قبل ديوان الرقابة المالية والإدارية