جريدة الايام العدد
9727 الخميس 26 نوفمبر 2015 الموافق 13 صفر 1437
رئيس
الوزراء زار مركز المستثمرين واستمع لمشكلات رجال الأعمال والحلول
قرارات حاسمة لتسهيل تراخيص المستثمرين
قام صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل
خليفة رئيس الوزراء الموقر صباح أمس بزيارة إلى مركز البحرين للمستثمرين وعقد سموه
لقاءً مفتوحًا مع مجموعة من رجال الأعمال والمستثمرين بحضور عدد من نواب رئيس مجلس
الوزراء والوزراء ورئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين واستمع سموه خلال الزيارة إلى
المشكلات التي يعاني منها المستثمرون ورجال الأعمال وناقش سموه معهم الحلول، وأمر
سموه بوضعها حيز التنفيذ والتطبيق مع الاستمرار في إيجاد النظام الذي يسهل العمل في
مركز خدمات المستثمرين والمركز البلدي الشامل.
وفي هذا الصدد فقد كلف سموه اللجنة الوزارية للشؤون المالية وضبط الإنفاق بأن تبحث
مع الوزارات والجهات الحكومية التي تتأخر في الرد على طلبات المستثمرين أسباب
ومبررات التأخير على أن يشمل ذلك أيضا دراسة إمكانية اعتبار طلب الترخيص للمشروع
الاستثماري موافقًا عليه إذا مرت فترة زمنية محددة لم تبت فيها الجهة المعنية
بشأنه، فيما كلف صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء وزير الصناعة والتجارة والسياحة
بوضع الحلول التي اتفق عليها مع المستثمرين ورجال الأعمال موضع التطبيق الفوري، كما
كلفه سموه بتعديل النظام الإلكتروني الذي تم استحداثه لطلبات الترخيص للمشاريع
الاستثمارية لتلافي العيوب الموجودة فيه حاليًا، والتي أشار إليها رجال الأعمال
والمستثمرون وتصحيحها على الفور، وذلك بالتنسيق مع هيئة الحكومة الإلكترونية، كما
وجه سموه بتقليل عدد الجهات الحكومية التي تبت في طلبات التراخيص الاستثمارية إلى
أقل حد ممكن، وأن يقتصر البت فيها على الجهات ذات الاختصاص المباشر بموضوع الترخيص
فقط وتقليل الشروط والإجراءات اللازمة لمنح الترخيص للمشروعات الاستثمارية.
وقال صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء إن الحكومة شكلت الأجهزة والإدارات والهيئات
للتسهيل لا للتعقيد على المستثمر، لذا لا يجب أن يكون هناك أي بطء من قبلها في البت
في الطلبات الاستثمارية ومرفوض البتة المماطلة وتكديس الطلبات، وكل مسؤول يعرف حدود
مسؤوليته فمن غير المقبول أن يتولى موظف أو مسؤول خدمة المستثمرين ويتأخر عنده طلب
المعاملات بحجة عدم وجود الصلاحيات اللازمة له، كما أن التشريعات الاستثمارية قد
وضعت لدعم الاستثمار لا لعرقلته وللتسريع لا للتعطيل، مؤكدًا سموه أن ترديد
المسؤولين لعبارة «إن كل الأمور على ما يرام» لم تعد مقبولة إن لم تقرن بفعل وواقع
يدعمها ويثبت أن الأمور فعلاً على ما يرام من وجهة نظر المواطن والمتعامل أولاً،
مشددًا سموه على ضرورة المتابعة الحثيثة واللصيقة من قبل المسؤولين في الجهات
الحكومية وفي مركز خدمات المستثمرين وأن يكونوا متواجدين دائمًا في موقع العمل
للتدخل في الوقت المناسب لحل العقبات العالقة أمام جميع المستثمرين وضمان عدم تأخر
طلباتهم.
وقد أكد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء أن الحكومة بأجهزتها المختلفة ماضية في
تفعيل عمليات إصدار التراخيص للمستثمرين والتعجيل بها، مؤكدًا أن سموه شخصيًا يتابع
ملاحظات وشكاوى المستثمرين كما تتابعها اللجنة التنسيقية برئاسة صاحب السمو الملكي
الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس
مجلس الوزراء، بالإضافة إلى اللجان الوزارية المختصة والوزراء إيمانًا من الحكومة
بأهمية العملية الاستثمارية في الشأن الاقتصادي.
كما أكد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء الموقر أن الحكومة حريصة على تطوير مناخ
الاستثمار في المملكة وإزالة أي معوقات من شأنها التأثير على القدرة التنافسية
للبحرين وريادتها في مجال الاستثمار والأعمال، وذلك من خلال المراجعة المستمرة
لمختلف القوانين والاجراءات التي تنظم بيئة الاستثمار وتطويرها لتتواكب مع احتياجات
المستثمرين والمستجدات في السوق العالمي، من جانبه أعرب زايد بن راشد الزياني وزير
الصناعة والتجارة والسياحة عن عظيم امتنانه على تفضل صاحب السمو الملكي الأمير
خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء حفظه الله بزيارة مركز البحرين للمستثمرين،
وإطلاع سموه على آليات العمل في المركز ومدى تنفيذه للأهداف المرجوة من إنشائه،
مشيدًا باهتمام ومتابعة سموه رجل الاقتصاد الأول في مملكة البحرين لدور المركز في
العملية التنموية، وعلى ما تفضل به سموه من توجيهات سديدة وقيمة والتي تسهم في
الارتقاء بالخدمات التي يقدمها المركز لتتماشى مع ما تشهده المملكة من نمو وتقدم في
القطاعات الاقتصادية والخدمية.
الدستور وفقا لأخر تعديل - دستور
مملكة البحرين
قانون رقم (30) لسنة 2012 بالتصديق على اتفاقية بين مملكة
البحرين ومملكة أسبانيا لتشجيع وتبادل حماية الاستثمارات
قانون رقم (18) لسنة 2010
بالتصديق على اتفاقية بين حكومة مملكة البحرين وحكومة جمهورية أوزبكستان لتشجيع
وتبادل حماية الاستثمارات