محامو البحرين

البحث المتقدم

موقع معروف

صفحتنا على معروف

النشرة القانونية

للاشتراك مجانًا بخدمة الأخبار القانونية التي تقدمها شبكة المحامين العرب، ومتابعة أهم الأخبار القانونية اليومية ، ارسل كلمة " اشترك - البحرين " أو "Subscribe - bh" على الرقم التالي ثم اضف رقم الخدمة بقائمة جهات الإتصال لديكم

الملف الصحفي » الأخبار تاريخياً » أخبار يوم 13/04/2016 » موافقات من «سوق العمل» باستقدام ألف عامل من الهند في مايو »

جريدة الايام العدد 9866 الأربعاء 13 ابريل 2016 الموافق 6 رجب 1437

تعهدت بضم البحرينيين العاملين بـ«سفنكس».. مدير «أوربازر» لـ «الأيام»:
موافقات من «سوق العمل» باستقدام ألف عامل من الهند في مايو

اقتصرت جلسة بلدي الجنوبية الاعتيادية المنعقدة صباح أمس، على مناقشة العرض الذي قدمته شركة النظافة الجديدة Urbaser التي ستتولى مسؤوليتها مطلع النصف الثاني من العام الجاري.
وتعهدت الشركة بأنها ستلتزم بتشغيل جميع الكوادر البحرينية العاملة حاليًا في شركة «سفنكس» والبالغة 102 موظف.. عوضًا عن أنها تطمح إلى زيادتهم لـ200 بحريني، إذ أنه بحسب ما قدمته الشركة فإن هيكلها التنظيمي سيضم 1301 موظف لمتابعة كافة أعمال المحافظتين.
وفي ذلك السياق أكد مدير عام الشركة لويس كامبا لـ«الأيام» بأنها أخذت الموافقة الفعلية من قبل هيئة تنظيم سوق العمل لاستقدام 1000 عامل أجنبي من الهند، ومن المقرر وصولهم مطلع الشهر القادم. وأضاف كامبا إلى أن الشركة تعاقدت بالفعل مع سكن للعمال الوافدين يقع خارج النطاق السكني للمحافظة الجنوبية وتحديدًا في قريتي المعامير وألبا، مضيفًا أن Urbaser استأجرت قطعة أرض تبلغ مساحتها 17 ألف متر مربع بالقرب من ألبا لتكون مستودعًا وكراجًا لها.
ولفت إلى أن العمل الفعلي للشركة سيبدأ من خلال التنسيق طيلة الشهر القادم مع «سفنكس» لاستلام مواقع العمل تدريجيًا.
وذكر أن الشركة ستخصص خطًا ساخنًا ومباشرًا يعمل على مدار الساعة للتعامل مباشرة مع الأهالي والتجاوب مع الشكاوى الواردة.
ولفت إلى أن الشركة ستلتزم بتوفير خدمات الكنس اليدوي للطرق السريعة والأسواق والحدائق والمنتزهات والمناطق الخاصة، بالإضافة إلى الشواطئ التي سيخصص لها 77 عاملاً لضمان نظافتها باستمرار.
وأضاف أنه سيتم جلب دراجات للنظافة تعمل بالطاقة الشمسية لتخصيصها للحدائق كقيمة مضافة ودعمًا للتنمية المستدامة، مشيرًا إلى أن عملية الكنس الآلي ستضم 3 وحدات من الكانسات على شكل شاحنة مخصصة للطرق السريعة يوميا بدون توقف، وبذلك فإن كل شاحنة منهن ستكنس يوميًا ما بين 32-35 كيلومترًا، عوضًا عن ثلاث وحدات من النوع الصغير لكنس الأحياء الداخلية بمعدل 14 كيلومترًا يوميًا.
مخاوف النظافة
وبدوره أكد رئيس مجلس بلدي الجنوبية أحمد الأنصاري أن الاجتماع المشترك مع الشركة جاء نتيجة المخاوف التي أبداها المجلس بشأن الوضع الحالي للنظافة، وبعد أن صرحت شركة النظافة الحالية «سفنكس» أكثر من مرة بأنها ستوقف أعمالها بالمحافظتين، وبعد أن وقعت الوزارة فعليًا عقدها مع الشركة الإسبانية.. التي عرضت على المجلس قبل أسبوع بأنها على استعداد لتقديم عرض عام لشرح خطة عملها.
وخلال العرض الذي قدمته الشركة، صار هناك نقاش حول ما إن كانت الشركة ملزمة بنظافة جميع الحدائق العامة أم لا.. وهو ما استبعدته الشركة بداية لغير ذكره في العقد المبرم، إلا أنها استدركت ثانية بعد المناقشة مع مدير عام بلدية الجنوبية المهندس عاصم عبداللطيف، ووافقت على تحمل مسؤولية الحدائق العامة جميعها.
البلوشي: «خاب ظننا في الوزارة والشركة»
ومن جانبه أبدى عضو بلدي الجنوبية محمد موسى البلوشي امتعاضه من عرض شركة النظافة الإسبانية الجديدة الذي قدمته في الجلسة الاعتيادية للمجلس بقوله: «أنا مصدوم.. وخاب ظننا في الوزارة والشركة بعد ما قدمته من عرض ركيك، لأنه لا يرتقي لمستوى شركة نطمح أن تلبي الاحتياجات، خصوصًا مع ما تتطلبه الجنوبية من عمل هائل يتماشى والكثافة السكانية والمباني والمرافق المنتشرة في الأرجاء». وتابع بقوله: «الوزارة وبسبب مركزية قرارتها وقعت العقد مع الشركة دون الرجوع لأعضاء المجلس البلدي، كما أنه لا توجد إضافة به عما تم عقده مع الشركة السابقة، وتوقعنا بأن تكون متطورة عما سبقتها، فبالنسبة لعدد السيارات والعمال والعرض العام فإنه لا يوحي بالاطمئنان».
ولفت إلى أن الشركة ركزت في عرضها على نفايات الهدم، في حين أن المقاول المسؤول عن البناء أو الهدم هو من تقع عليه المسؤولية وتتابع ذلك البلدية، مشيرًا إلى أنه «كان بالأولى أن توفر الشركة صهاريج لتجمعات مياه الأمطار بدلاً من أن يتم تقاذفها في حينها بين الوزارات».
وأشار البلوشي إلى أنه كان من المفترض، أن يكون لدى الوزارة رؤية بإلزام الشركة بتدوير ولو كان مصغرًا، إذ أنه من يرى مكب النفايات الواقع بالمحافظة الجنوبية يستبعد بأننا دولة متحضرة. ورد عليه رئيس المجلس بأن الشركة لا علاقة لها بتوقيع العقد، لافتا إلى أن عدم أخذ الوزارة برأي المجلس مسألة قديمة وطرحت مرارا ولكن «لا حياة لمن تنادي».
وتابع بقوله «لم نتوقع من الشركة أمر خيالي.. وبخصوص إزالة مخلفات الهدم والتي تعتبر من مسؤولية البلدية فإنها لا تقوم بذلك».
وعقب مدير عام بلدية الجنوبية عليه بقوله: «ربما فهمت الترجمة خطأ، فما قصدته الشركة من خلال عرضها هو أن تقوم مع بداية تحملها المسؤولية بحملة كبيرة لإزالة المخلفات مجهولة الهوية وليس تحديدًا مخلفات الهدم».
وأضاف بقوله «مشكلتنا في الجنوبية أن المدفن لدينا يغلق أبوابه في الرابعة ونصف، لذلك فإنه حينما تأتي ناقلات القمامة ولا تجده مفتوحًا فإنها ترمي ما لديها في أقرب موقع، وذلك ليس دفاعًا عن الشركة وإنما تعديلاً على الترجمة». وأوضح للأعضاء بأنه لو صار خلاف مع الشركة عما يجب أن تقوم به، فإنه ستتعطل أمور كثيرة.. لذلك يجب تفصيل الاحتياجات التي ستلتزم بها الشركة، علمًا بأن تصريف مياه الأمطار ليس من اختصاصها وإنما ستكون هناك شركة أخرى متخصصة في ذلك. واختتم كلامه بقوله: «الأهم هو أن تكون هناك نقلة في خدمات النظافة، بحيث يشعر بها المواطن والمقيم والسائح».
وبدوره أكد رئيس بلدي الجنوبية بأنه رفع للوزير طلبًا مسبقًا بتوفير صهاريج لتصريف مياه الأمطار، ولكن الوقت قد فات الآن بعد أن تم التعاقد مع الشركة فعليًا.
وهنا ذكر مدير عام بلدي الجنوبية بأنه من الأفضل عقد اجتماع تفصيلي مع الشركة، وتسجيل ما يرتإيه الأعضاء في ذلك الإجتماع والذي من الممكن أن يضاف على مهام ومسؤوليات الشركة، قائلا لهم «ولكن يجب أن يكون ذلك معقولاً حتى لا يزيد السعر بشكل مبالغ فيه».
ودافع مدير عام الشركة لويس كامبا عن ذلك بقوله أن ما قدم في العرض جاء بناءً على المناقصة التي طرحت مسبقًا وتم ترسيتها على urbaser، مؤكدًا بأنه سيوفر ما يستلزم العمل لنظافة المحافظتين.