جريدة الايام العدد 9993
الخميس 18 أغسطس 2016 الموافق 15 ذي القعدة 1437
وزير
الإسكان: طرح مناقصة لـ 2700 وحدة نهاية العام
أكد وزير الإسكان باسم بن يعقوب الحمر أن المدينة
الشمالية «أول الخير» في تقليص الطلبات الإسكانية، مؤملاً زيادة عدد شهادات
الاستحقاق التي قررت الوزارة توزيعها إلى 1200 شهادة، وأشار إلى أن المناطق المحيطة
بالمدينة الشمالية سيكون لها نصيب وافر من شهادات الاستحقاق التي بدأ توزيعها أمس.
وتابع بقوله: «المدينة الشمالية تحوّلت اليوم من حلم إلى حقيقة بفضل الرؤية الثاقبة
للقيادة والحكومة، وجهود من سبقنا بالوزارة ووضع بصمته في هذا المشروع، وكذلك بجهود
كل العاملين بالإسكان».
وجاء ذلك خلال بدء الوزارة صباح أمس تسليم المواطنين شهادات استحقاق لـ1000 وحدة
سكنية بالمدينة الشمالية لدى حضورهم مبنى الوزارة الكائن بالمنطقة الدبلوماسية.
وأضاف الوزير «نهدف من خلال تلك الوحدات إلى تغطية الطلبات الإسكانية حتى عام 1999،
ويمكن أن نتخطى حتى ذلك»، لافتًا إلى أن الوزارة تركز في تلك الخطوة على إنهاء
الطلبات القديمة بالكامل من خلال الدفعة الأولى التي يتم تسليم شهادات استحقاقها
حاليا، وذلك حتى لا يكون هناك تباين في الطلبات الإسكانية.
وأشار إلى أن الوزارة ارتأت أن تبدأ في توزيع شهادات الاستحقاق لـ1000 وحدة سكنية
بالشمالية دون الانتظار حتى الانتهاء من بقية الخدمات اللازمة للوحدات، وبذلك فإنها
ستسلم يوميًا حوالي 150 شهادة للمواطنين المستحقين، مؤملاً إكمال ذلك قبل نهاية
الشهر الجاري، ليعقب ذلك مرحلة السحب الالكتروني على الوحدات، وبعد إجراء الفحص
الشامل للوحدات السكنية يتم تسليم المواطنين مفاتيحهم من خلال زيارة ميدانية لكل
وحدة.
وأوضح الوزير أن هناك 2700 وحدة سكنية سيتم طرحها للمناقصة قبل نهاية العام الجاري،
وذلك بخلاف الوحدات السكنية التي يتم التعاون فيها مع القطاع الخاص في الوقت الراهن.
ولفت إلى وجود تفاهم مبدئي مع بنك الإسكان لتخصيص مساحات لبناء مشاريع إسكانية
جديدة.
وذكر أن مشروع الرملي سيكون التالي في توزيع شهادات الاستحقاق ومن ثم مدينة شرق
الحد، لافتًا إلى أن الوزارة ستعد خطة زمنية لعملية التوزيع قبل نهاية العام الجاري،
مضيفًا أن الإسكان بدأت في المرحلة الأولى من مدينة شرق سترة وكذلك المدينة
الجنوبية.
وخلال لقاء الحمر بالمواطنين، ممن حضروا لاستلام شهادات استحقاقهم.. أكد أن تلك
البادرة ارتأت الوزارة أن تقوم بها كنوعٍ من التدرج في توزيع الطلبات الإسكانية،
وتخفيف العبء على المواطن والوزارة في الوقت نفسه من خلال عملية الحضور إلى الوزارة
والاستلام، وقال: «بالنيابة عن كل زملائي في وزارة الإسكان أحببنا أن نبارك لكم
ونتمنى أن يكون منزلاً مباركًا، ونوصيكم بأننا منذ سنوات طويلة ونحن نعمل على هذه
المدينة، فحافظوا عليها.. هذه وصيتنا لكم، بأن تحافظون عليها بالنيابة عنا».
ونفى ما تم تداوله من أن وحدات المدينة الشمالية صغيرة المساحة، مؤكدًا أن الوحدات
روعي في بنائها الكفاءة العالية في التصميم، لذلك فإن المواطن لديه فرصة لتوسعة
وحدته بشكل مدروس، وزيادة إنشاءاتها بما لا يقل عن 40-45%، إلا أن ذلك بشرط الحفاظ
على الواجهات الأمامية والخلفية، للحفاظ على خصوصية الجيران.
وعبر الحمر عن سعادته للمواطنين الحاضرين باعتبارهم جزءًا من هذه المرحلة، قائلاً:
«كما جرت العادة يحضر المواطنين للوزارة لتسلم الوحدات السكنية أو شهادات التخصيص
فإننا والوكيل والوكيل المساعد نلتقي بهم ونرحب بهم ونقدم لهم هذه المكرمة الملكية».
وفي نهاية اللقاء، قدم الوزير مقترحًا للمواطنين بتسجيل أسماء من يرغب في زيارة
موقع تلك الوحدات السكنية، لتقوم الوزارة فيما بعد بالترتيب لتلك الزيارة بعد
الانتهاء من إجراءات تسليم شهادات الاستحقاق.
بدوره، عبر أول المستلمين لشهادات الاستحقاق.. المواطن راشد أحمد راشد عن شكره
وامتنانه لجلالة الملك على المكرمة الملكية التي من شأنها ضمان العيش الكريم لكافة
المواطنين، ولوزارة الإسكان على جهودها في تنفيذ المشاريع بمختلف أنحاء المملكة،
وأوضح لـ«الأيام» أن طلبه الإسكاني مدرج في سنة 1993، وحينما اتصلت الوزارة أمس
الأول بأسرته لإبلاغهم بالحضور لاستلام شهادة الاستحقاق لم يكن في المنزل، ولم يعرف
بالخبر إلا عند منتصف الليل حينما عاد من عمله، قائلاً: «ما زلت غير مصدّق، وأشعر
كأنني في حلم».
القانون وفقا لاخر تعديل - قانون رقم (18) لسنة 2006 بشأن
الضمان الاجتماعي
المرسوم بقانون وفقا لآخر تعديل مرسوم بقانون رقم (10) لسنة
1976 في شأن الإسكان
مرسوم رقم (63) لسنة 2008 بإعادة تنظيم وزارة الإسكان
المرسوم
وفقا لأخر تعديل - مرسوم رقم (60) لسنة 2011 بإعادة تسمية وتنظيم وزارة التنمية
الاجتماعية
«الإسكان» تسلم عقود الانتفاع بوحدات «عراد الإسكاني»