جريد الايام العدد 10146
الأربعاء 18 يناير 2017 الموافق 20 ربيع الآخر 1438
تأهيل
108 آلاف طالب لسوق العمل خلال 10 سنوات
أكدت المدير التنفيذي لمؤسسة إنجاز البحرين، عضو المجلس الأعلى للمرأة،
سمو الشيخة حصة بنت خليفة آل خليفة أن البحرين تقدم أنموذجًا مهمًا وفريدًا في
ريادة الأعمال، ولم تدّخر مؤسسات الدولة المختلفة أي جهد في توفير الدعم اللازم
لرواد الأعمال بمختلف فئاتهم وشرائحهم، سيما من الشباب الوطني الصاعد الناهض.
وقالت في لقاء نشر بالعدد الأخير من مجلة «Entrepreneur Middle East» إن إنجاز
البحرين، التي تشرّف برئاستها، هي الحاضنة الرئيسية الوحيدة في المملكة التي تُولي
اهتمامًا خاصًا بدعم ومساندة ريادة الأعمال من الشباب، مشيرة إلى أن هناك العديد من
حاضنات الأعمال الأخرى العاملة في البلاد، لكنها تتوجه بأعمالها لفئات مجتمعية
بعينها، في حين أن مؤسسة إنجاز البحرين تساعد فئة الناشئة من الشباب دون غيرهم.
وذكرت أن البحرين «تقدم الكثير من الدعم لرواد الأعمال، كصندوق العمل «تمكين»
التابع للحكومة الرشيدة ويستهدف المؤسسات التجارية الناشئة، كذلك يوجد بنك البحرين
للتنمية، فضلاً عن بالطبع المجلس الأعلى للمرأة، وكل منهما لديه حاضنات دعم ومساندة
ريادة الأعمال الخاصة به».
وأوضحت أنه «لا يوجد أحد يستهدف مساعدة الناشئة من الشباب، وهنا يأتي دور مؤسسة
إنجاز البحرين التي استطاعت بالفعل تدريس منهج «ريادة الأعمال» على مستوى الجامعات
والمدارس الثانوية العامة والإعدادية، وذلك قبل الدخول إلى سوق العمل»، مؤكدة أن
المؤسسة تعنى بتزويد الشباب والمتخرجين حديثًا بالأدوات الضرورية التي تؤهلهم بأسس
التفكير العلمي والعمل كرواد أعمال، وذلك كي يسهموا في تنمية أنفسهم ورفد الاقتصاد
الوطني بموارد جديدة.
وأشارت أنها «كمواطنة بحرينية تؤمن إيمانًا جازمًا بأن معنى المواطنة الصحيح هو أن
تعطي لنماء بلدك، ولذلك جاءت أهمية تأسيس إنجاز البحرين كفرع لشبكة إنجاز العالمية»،
لافتة إلى أنه «على مدى 10 سنوات ظلت ترسخ رؤيتها لتشجيع وتأهيل الشباب البحريني
للاستفادة من مواهبهم وعزائمهم ليصبحوا روّادًا للأعمال وقادة لشركات في المستقبل،
وهو ما يمثل لنا مسعى كبير تحملته المؤسسة وأنجزته مع الشباب في البحرين، وقطعت
وفريقها أشواطا كبيرة في تحقيق تلك الرؤيا».
وأضافت «إن مؤسسة إنجاز البحرين وبكل فخر واعتزاز قامت بتجهيز البرامج التطوعية
التعليمية لإعداد وتأهيل الطلاب لدخول سوق العمل ومحو الأمية المالية، واستفاد من
برامجها حوالي 108 آلاف طالب وطالبة في المملكة، ولا زالت المؤسسة تواصل مسيرة
البذل والعطاء والنمو المستقبلي».
وأوضحت «بدأت المؤسسة في البحرين عقب إنهائي للدراسه في المملكة المتحدة، وحصلت على
خبراتها في البداية مع برنامج شبكة إنجاز العالمية من خلال فرعها في البحرين «رواد
الأعمال الشباب»، وقد أكملت البرنامج حتى مرحلة التخرج»، مشيرة إلى «أن المملكة
لديها نظام تعليمي قوي يتم فيه تعليم الطلاب بالوسائل العملية لمعرفة ماذا سيجدون
أمامهم عند دخولهم في سوق العمل وعالم الأعمال وهذا هو الشيء المهم».
وتابعت: «برنامج شبكة إنجاز العالمية يمثل تجسيرًا للمسافة بين عالم الأعمال
والمدرسة، ولذلك عقب عودتي من الخارج قررت المضي قدمًا في تأسيس فرع مرخص لشبكة
إنجاز العالمية في البحرين، وتقدمت إلى وزارة التربية والتعليم بالأوراق اللازمة،
ومن وقتها بدأت إنجاز البحرين في تحقيق النتائج المنتظرة من خلال النشاطات
اللامنهجية للطلاب».
وبيّنت «أنه بالتوازي مع هذه النجاحات، سعيت لتأسيس الفريق القيادي للمؤسسة،
وتواصلت مع بعض كبريات مؤسسات القطاع الخاص في البحرين، حيث تم تشكيل مجلس الإدارة
الذي ضم 10 من كبار التنفيذيين من كبريات المؤسسات التي قامت بتمويل المؤسسة
وتزويدها بالموظفين الذين تطوعوا بتدريس البرنامج».
وشدّدت الشيخة حصة على أهمية العمل التطوعي في المؤسسة، حيث «تواصلت مع أكبر عدد من
رموز وفئات المجتمع، وتوجيه الدعوة لهم للانضمام إلى المؤسسة ودعم رسالتها، وكان
مجلس الإدارة يكلف المتطوعين خلال ساعات العمل الرسمي بالذهاب إلى المدارس وتعليم
الطلاب برنامجها التطوعي».
الدستور وفقا لأخر تعديل -
دستور مملكة البحرين
القانون وفقاً لآخر تعديل- قانون رقم (36) لسنة 2012 بإصدار
قانون العمل في القطاع الأهلي
القانون
وفقًا لأخر تعديل - قانون رقم (19) لسنة 2006 بشأن تنظيم سوق العمل
حميدان يبحث في مؤتمر بآسيا تحديات سوق العمل إقليمياً