جريدة اخبار الخليج
العدد : ١٤١٩١ - الأحد ٢٩ يناير ٢٠١٧ م، الموافق ١ جمادى الأولى ١٤٣٨ هـ
للمرة
الأولى في تاريخ القضاء البحريني
المحكمة تنتقل إلى مقر الشاهد لسماع أقواله
للمرة الأولى في تاريخ القضاء البحريني انتقلت
المحكمة بأحد قضاتها مع كتابها وشرطتها واثنين متهمين بالقتل وهيئة الدفاع إلى مقر
الشاهد الأول في القضية للاستماع إلى شهادته، بعد أن تعذر حضوره إلى المحكمة نتيجة
فقدانه البصر على يد مخربين أطلقوا عليه ست رصاصات في سترة.
الضابط الشاب هو الملازم أول (ع. خ. ع) البالغ من العمر 24 سنة، وهو ابن عائلة دفعت
ثمنا كبيرا بسبب حبها للبحرين وانتمائها إليها وولائها للقيادة الحكيمة، فقد أحرق
المخربون منزل العائلة في العكر ثلاث مرات، فقضوا عليه تماما، واضطرت الأسرة إلى
ترك البيت والبحث عن بيت جديد. وفي 20 فبراير 2016م قام مخربون بإطلاق ست رصاصات
عليه في سترة فقد بسبب إحداها الإبصار.
القرار غير المسبوق اتخذه رئيس المحكمة القاضي إبراهيم الزايد؛ نظرًا إلى الأهمية
القصوى لشهادته، إذ يلزم القانون المحكمة في جرائم القتل الاستماع إلى جميع الشهود،
ونظرا إلى أنه الشاهد الأول ولتعذر حضوره بسبب ظروف الإصابة وحالته النفسية، ولعلم
المحكمة بقرب سفره إلى الخارج لمواصلة رحلة العلاج، اتُّخذ قرار الانتقال إليه.
(التفاصيل)
المحكمة تنتقل للاستماع إلى شهادة
ضابط شاب فقد بصره برصاص المخربين
في سابقة هي الأولى من نوعها في المحاكم البحرينية، انتقلت المحكمة بأحد قضاتها مع
كتابها وشرطتها، واثنين متهمين بالقتل وهيئة الدفاع إلى مقر الشاهد الأول في القضية
للاستماع إلى شهادته، بعد أن تعذر حضوره إلى المحكمة نتيجة فقدانه البصر على يد
مخربين أطلقوا عليه ستة رصاصات في سترة.
القرار غير المسبوق اتخذه رئيس المحكمة القاضي إبراهيم الزايد، نظرا إلى الأهمية
القصوى للاستماع إلى شهادته في هذه القضية التي قد يصدر فيها حكما بإعدام المتهمين
أو بالسجن المؤبد، حيث يلزم القانون المحكمة في جرائم القتل بالاستماع إلى كل
الشهود، ونظرًا إلى أنّ هذا هو الشاهد الأول الذي تحتل شهادته أهمية كبرى في القضية،
ونظرا إلى تعذر حضوره بسبب ظروف الإصابة وحالته النفسية، ولعلم المحكمة بقرب سفره
إلى الخارج لمواصلة رحلة العلاج على أمل أن يستعيد بصره الذي فقده وهو في ريعان
الشاب، فقد اتخذ قرار الانتقال إليه.
الضابط الشاب هو الملازم أول (ع. خ.ع) والبالغ من العمر 24 سنة، وهو ابن عائلة دفعت
ثمنا كبيرا بسبب حبها للبحرين وانتمائها له وولائها للقيادة الحكيمة، فقد أحرق
المخربون منزل العائلة في العكر ثلاث مرات، فقضوا عليه تماما، واضطرت الأسرة لترك
البيت والبحث عن بيت جديد.
وفي 20 فبراير 2016 قام مخربون بإطلاق ستة رصاصات عليه في سترة، أصابت مناطق مختلفة
في الظهر والبطن ومرت واحدة قرب القلب وأخرى بجوار العينين أفقدته الإبصار.
وقد سافر الضابط الشاب إلى لندن والرياض على أمل البحث عن علاج، ومن المقرر أن
يسافر إلى عاصمة أخرى قريبا لعله يجد من يعيد إليه نور الحياة.
وخلال الأسابيع الماضية استدعت المحكمة الكبرى الجنائية الخامسة، الضابط الشاب عدة
مرات لسؤاله كشاهد في قضية قتل اثنين من الفلبينيين لشخص باكستاني، وقد تعذر حضوره
للشهادة عدة مرات مما استدعى من المحكمة أن تستفسر عن سبب تغيبه عن الحضور، وعندما
علمت هيئة المحكمة بالظروف الصحية والنفسية التي يمر بها الضابط الشاب عقب الحادث
الذي تعرض له، ونظرا إلى اقتراب موعد سفره لاستئناف علاجه في الخارج، قررت المحكمة
ندب المستشار معتز أبوالعز العضو الأيسر بالهيئة الموقرة، للانتقال بصحبة كتاب
المحكمة وشرطتها والمتهمين وهيئة الدفاع لسماع شهادته، وسمح للمحامين بتوجيه ما
يريدونه من أسئلة إليه وتم تسجيل هذه الجلسة الخاصة في محضر خاص أضيف إلى ملف
القضية.
وبعد ذلك قررت المحكمة تأجيل القضية إلى جلسة 23 فبراير المقبل، للمرافعة النهائية
وصرحت للدفاع بنسخة من أقوال الشهود.
المرسوم بقانون وفقا لأخر تعديل - مرسوم بقانون رقم (15)
لسنة 1976 بإصدار قانون العقوبات
المرسوم بقانون وفقا لآخر تعديل - مرسوم بقانون رقم (42)
لسنة 2002 بإصدار قانون السلطة القضائية
المرسوم بقانون وفقا لأخر تعديل - مرسوم بقانون رقم (46)
لسنة 2002 بإصدار قانون الإجراءات الجنائية
النائب بوفرسن: القضاء البحريني نزيه ومستقل