جريدة اخبار الخليج العدد
: ١٤٢٠٨ - الأربعاء ١٥ فبراير ٢٠١٧ م، الموافق ١٨ جمادى الأولى ١٤٣٨ هـ
الموافقة
على مبادرة عربية لرفض ربط العنف والإرهاب بالدين الإسلامي
طالب السيد مشعل بن فهم السلمي رئيس البرلمان العربي
في كلمته الافتتاحية للجلسة الرابعة من دور الانعقاد العادي السنوي الأول 2016-
2017م من الفصل التشريعي الثاني النظام الإيراني بالكف عن السياسات التي من شأنها
تغذية النزاعات الطائفية والمذهبية، والامتناع عن تكوين ودعم الجماعات والمليشيات
التي تؤجج هذه النزاعات في الدول العربية، والكف عن إصدار التصريحات الاستفزازية
واللامسؤولة، تجاه مملكة البحرين وجمهورية اليمن، والأعمال العدوانية تجاه مملكة
البحرين وذلك من خلال تقديم الدعم لعصابات إرهابية، وتأجيج النعرات الطائفية ضرباً
للوحدة الوطنية، معلناً دعم البرلمان العربي الكامل لمملكة البحرين فيما تقوم به
للحفاظ على أمنها واستقرارها وسلامة أراضيها، ومثمناً إحباط قوات الأمن البحرينية
لتهريب عدد من المطلوبين في قضايا إرهابية والهاربين من مركز الإصلاح والتأهيل.
يأتي ذلك فيما وافق البرلمان العربي خلال الجلسة على اقتراح دلال جاسم الزايد
وعبدالرحمن محمد جمشير وعبدالرحمن بومجيد أعضاء البرلمان العربي الممثلين لمملكة
البحرين لتبني مبادرة عربية لرفض ربط العنف والإرهاب بالدين الإسلامي واستنكار
الاجراءات التمييزية ضد المسلمين والذي حظي بـ33 توقيعا من أعضاء البرلمان قبل عرضه
على الجلسة. وأشارت دلال جاسم الزايد نائب رئيس لجنة الشؤون التشريعية وحقوق
الإنسان بالبرلمان العربي إلى ان الاقتراح يهدف إلى تطوير منظومة العمل العربي
المشترك بما يحقق المصالح العليا للدول وشعوبها، ويمكنها من حماية مقدراتها وأمنها
في ظل التحديات الراهنة ولا سيما تلك المتعلقة بظاهرة العنف والتطرف والإرهاب. كما
لفتت إلى الممارسات التمييزية ضد المسلمين واتهامهم بالعنف والإرهاب واستخدام
عبارات الإرهاب الإسلامي في مواجهتهم، وتعمد التمييز ضد المسلمين في الحقوق
والحريات اللصيقة بالإنسان ومنع المساجد ودور العبادة والاعتداء عليها ومنع حرية
التنقل والتعدي على النساء المسلمات بمنعهن من ارتداء الحجاب في الأماكن العامة أو
المدارس أو إلزامهن بنزعه في الأماكن العامة وتفتيشهن من دون سبب وبغير مسوغ قانوني
واضطهادهن من دون أن يكنّ قد ارتكبن أي فعل مخالف للقانون واحتجازهن أو تفتيشهن
بطريقة غير لائقة، ومؤخراً ما اتخذته الولايات المتحدة الأمريكية من قرار يقضي بمنع
الهجرة إليها من سبع دول عربية وإسلامية، وذلك نتيجة إلصاق قيادتها مظاهر العنف
والإرهاب بالدين الإسلامي، وتحت ذريعة محاربة الإرهاب الإسلامي.. وهذا النهج أثر
كثيرا على المغتربين والمهاجرين والسياح. وبينت أن المبادرة تسعى لحشد التأييد
والجهود واتخاذ القرارات المناسبة لرفع ومنع اتهام الدين الإسلامي بالعنف والإرهاب،
وإيصال صوت الأمة العربية والإسلامية إلى دول العالم جميعاً برفض واستنكار هذا
الربط والاتهام الجزافي المطلق، وبيان أوجه ما يتميز به ديننا من سماحة وما يدعو
إليه من تعارف وتعايش سلمي وتسامح مشترك للإنسانية جمعاء، وإلغاء كافة القرارات
التي تصب في جانب اضطهاد المسلمين. وأفادت الزايد بأن المبادرة تقوم على أربعة
محاور تتناول ظاهرة العنف والتطرف والإرهاب، وسماحة الدين الإسلامي ونبذه للعنف
والتطرف، إلى جانب الجهود الدولية للقضاء على العنف والإرهاب، فضلاً عن الخاتمة
والتوصيات.
القانون وفقا لآخر تعديل - قانون رقم (58) لسنة 2006 بشأن
حماية المجتمع من الأعمال الإرهابية
قانون رقم (43) لسنة 2005 بالتصديق على اتفاقية دول مجلس
التعاون لدول الخليج العربية لمكافحة الإرهاب
ناصر: الأعمال الإرهابية لن تزيدنا إلا عزيمة
مؤتمر رؤساء البرلمانات العربية يناقش الأمن القومي العربي
ومواجهة الإرهاب