جريدة أخبار الخليج العدد
: ١٤٤٤٦ - الأربعاء ١١ أكتوبر ٢٠١٧ م، الموافق ٢١ محرّم ١٤٣٩هـ
تسلم
التقرير السنوي للشورى والنواب.. جلالة الملك: دور محوري للمجلسين في ترسيخ دولة
المؤسسات.
أشاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة
عاهل البلاد المفدى بالدور الفاعل الذي تضطلع به السلطة التشريعية في ترسيخ دعائم
المسيرة النيابية وتعزيز مساهمتها في النهضة التنموية الشاملة، وتبني قضايا المجتمع
البحريني، معربا جلالته عن تقديره واعتزازه بالجهود المخلصة التي يبذلها مجلسا
الشورى والنواب لخدمة الوطن والمواطن.
ونوَّه جلالته بالإنجازات التي حققها مجلسا الشورى والنواب ودورهما المحوري في
تطوير القوانين والتشريعات وترسيخ أسس دولة المؤسسات والقانون والدفاع عن قضايا
الوطن ومصالحه في جميع المحافل، بالإضافة إلى مد جسور التعاون وتوثيق روابط الصداقة
مع مختلف الدول الشقيقة والصديقة.
وأعرب عاهل البلاد المفدى خلال تسلمه أمس التقرير السنوي لأعمال مجلسي الشورى
والنواب عن اعتزازه بعطاء أبناء البحرين في جميع مجالات العمل الوطني، وما يقومون
به من دور مهم في تعزيز ريادة المملكة على المستويات كافة.
كما أثنى جلالته على ما تضمنه تقريرا مجلسي الشورى والنواب من إنجازات وأفكار بناءة
لتطوير الأداء التشريعي والرقابي، متطلعا إلى أن يشهد دور الانعقاد الجديد تحقيق
مزيد من المنجزات التي تخدم مسيرة العمل الوطني.
تسلم حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى التقرير
السنوي لأعمال مجلسي الشورى والنواب لدور الانعقاد الثالث من الفصل التشريعي الرابع.
جاء ذلك خلال استقبال جلالة الملك المفدى في قصر الصخير أمس السيد أحمد بن إبراهيم
الملا رئيس مجلس النواب والسيد علي بن صالح الصالح رئيس مجلس الشورى وعدد من أعضاء
المجلسين الذين رفعوا إلى جلالته التقرير السنوي.
وأعرب جلالته عن تقديره واعتزازه بالجهود المخلصة التي يبذلها المجلسان لخدمة الوطن
والمواطن، مشيدا بالدور الفاعل الذي تضطلع به السلطة التشريعية في ترسيخ دعائم
المسيرة النيابية وتعزيز مساهمتها في النهضة التنموية الشاملة، وتبني قضايا المجتمع
البحريني.
منوها جلالته بالإنجازات التي حققها المجلسان ودورهما المحوري في تطوير القوانين
والتشريعات وترسيخ أسس دولة المؤسسات والقانون والدفاع عن قضايا الوطن ومصالحه في
كل المحافل، بالإضافة إلى مد جسور التعاون وتوثيق روابط الصداقة مع مختلف الدول
الشقيقة والصديقة.
كما أثنى جلالته على ما تضمنه تقريرا مجلسي الشورى والنواب من إنجازات وأفكار بناءة
لتطوير الأداء التشريعي والرقابي، ومتطلعا إلى أن يشهد دور الانعقاد الجديد تحقيق
مزيد من المنجزات التي تخدم مسيرة العمل الوطني.
وأعرب جلالته عن اعتزازه بعطاء أبناء البحرين في كل مجالات العمل الوطني، وما
يقومون به من دور مهم في تعزيز ريادة المملكة على المستويات كافة.
وجاء في تقرير مجلس الشورى لدور الانعقاد الثالث من الفصل التشريعي الرابع:
أصدر مجلس الشورى تقريره السنوي لأعمال دور الانعقاد العادي الثالث من الفصل
التشريعي الرابع، والذي قام بإعداده قسم شؤون الجلسات بإدارة شؤون الجلسات.
وقد تكوَّن التقرير من (180) صفحة، ومن ثمانية أبواب متضمنة الكثير من الصور
والجداول والرسوم البيانية، إضافة إلى الملاحق وسجلٍ لمناقشات المجلس.
ومن سمات تقرير هذا العام التميز على مستوى الإخراج الفني لصفحات التقرير، إضافة
إلى المضمون المتميز لأبواب التقرير من حيث وفرة المعلومات ودقتها. ويفتتح التقرير
بكلمة السيد علي بن صالح الصالح رئيس مجلس الشورى بعنوان «دور حافل وإنجازات متميزة»،
تليها إحصائيات عن مناقشات المجلس وأنشطته.
ثم يتناول الباب الأول فعاليات افتتاح دور الانعقاد وانتخاب نائبي رئيس المجلس.
والجدير بالذكر أن هذا الباب يتطرق بشيء من التفصيل إلى الخطاب الملكي السامي الذي
تفضل صاحب الجلالة ملك البلاد المفدى بإلقائه خلال حفل افتتاح الدور المنصرم، وكذلك
إجراءات رد المجلس على الخطاب.
بعد ذلك يسلط الباب الثاني الضوء على مكتب المجلس من حيث اختصاصاته وتشكيله
وإنجازاته. ويتناول الباب الثالث لجان المجلس النوعية الدائمة من حيث اختصاصاتها
وتشكيلها وإنجازاتها.
والباب الرابع يتطرق – بإسهاب – إلى مناقشات المجلس والتي تتمثل في : مشروع تعديل
دستور مملكة البحرين، ومشروعات القوانين التي بلغت 70 مشروع قانون، والميزانيات
العامة وحساباتها الختامية التي بلغت 5 موضوعات، والاقتراحات بقوانين التي بلغت 14
اقتراحًا، والمراسيم بقوانين التي بلغت 7 مراسيم.
ويتناول الباب الخامس بيانات المجلس التي أصدرها تفاعلا مع المناسبات والأحداث
المحلية والإقليمية والعالمية، حيث أصدر المجلس خلال هذا الدور 36 بيانًا.
ويسلط الباب السادس الضوء على أهم الوفود الخارجية والمحلية التي استقبلها رئيس
المجلس.
أما الباب السابع الذي جاء بعنوان « فعاليات متنوعة» فيتناول ضمن صفحاته تسمية
أعضاء المجلس في عضوية اللجنة التنفيذية للشعبة البرلمانية، وإعلان صدور مرسوم ملكي
يتضمن تعديلا وزاريًا.
كما يتطرق هذا الباب إلى اجتماع رؤساء المجالس البرلمانية بدول مجلس التعاون لدول
الخليج العربية، إضافة إلى تنظيم فعالية بعنوان «ملتقى هواجس أمن الغذاء والماء في
دول مجلس التعاون».
يليه الباب الثامن وهو عن فعاليات فض دور الانعقاد، تليه الملاحق، ثم سجل مناقشات
المجلس، وهو عبارة عن جداول تضم المعلومات الرئيسية للموضوعات التي ناقشها المجلس
والتواريخ الخاصة بها.
ويأتي هذا التقرير بما يحويه من أعمال مجلس الشورى خلال دور الانعقاد المنصرم،
ليكون ثمرة التوجيهات السديدة لصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل
البلاد المفدى للمجلس دعمًا لمسيرة الديمقراطية وخدمة للوطن والمواطن، وليؤكد
الجهود الحثيثة التي قام بها المجلس _ رئيسًا وأعضاء وموظفين _ تأدية للدور الوطني
المناط بهم.
كما جاء في تقرير مجلس النواب لدور الانعقاد الثالث من الفصل التشريعي الرابع :
حققت التجربة البرلمانية في مملكة البحرين رغم قصرها إنجازات مهمة على الصعيدين
التشريعي والرقابي، إذ لا تتجاوز فترة العمل النيابي بالبلاد إلا خمسة عشر عاما،
حفلت بالإنجاز والعطاء وتم خلال هذه الفترة القصيرة إرساء أعراف ومبادئ مهمة في
المسيرة الديمقراطية بمملكة البحرين، ومنها التعاون والاحترام المتبادل بين
السلطتين التشريعية والتنفيذية عبر تجاوب الحكومة الموقرة مع رغبات المجلس التي تصب
في الصالح العام للوطن والمواطنين، مع استخدام النواب الأدوات البرلمانية المقررة
لهم وفق الدستور واللائحة الداخلية للمجلس، وعدم الإساءة لأحد.
وعمل مجلس النواب للسعي إلى تلبية الكثير من تطلعات المواطنين المعيشية والحياتية،
من خلال الأدوات البرلمانية المتاحة والتشريعات والقوانين التي تحقق لهم حياة
إنسانية كريمة يتمتع فيها المواطن بالكرامة والتنمية والرفاهية.
ومنذ بداية دور الانعقاد الاعتيادي الثالث من الفصل التشريعي الرابع، باشر مجلس
النواب اختصاصاته التشريعية والرقابية بفاعلية وفقا للدستور واللائحة الداخلية، ففي
إطار اختصاصه التشريعي بلغ عدد الاقتراحات بقوانين المقدمة من الأعضاء (173)
اقتراحا بقانون في حين بلغ عدد مشروعات القوانين المقدمة من الحكومة (131) مشروعا
بقانون في ذات الدور.
وفي إطار المهام الرقابية للمجلس بلغ عدد الأسئلة البرلمانية خلال دور الانعقاد
الثالث (76) سؤالا أجاب الوزراء عليها كتابيا أو شفاهة وباشرت جميع اللجان أعمالها
طوال دور الانعقاد ولها أن تباشر مهامها حتى بداية دور الانعقاد القادم.
ومما لاشك فيه أن تطوير العمل الوطني ودعم المسيرة الديمقراطية عبر التعاون المثمر
والفاعل بين مجلس النواب والحكومة الموقرة، سيحقق المزيد من الإنجازات والمكاسب
للمواطنين.
وعلى الصعيد الخارجي، فقد أسهمت زيارات الوفود النيابية والشعبة البرلمانية ولجان
الصداقة في تعزيز دور ومكانة مملكة البحرين إقليميا وعربيا ودوليا، حيث أصبح مجلس
النواب يلعب دورا كبيرا وفعالا في الدبلوماسية البرلمانية الحديثة سواء عبر
الملتقيات والمؤتمرات البرلمانية الدولية أو عبر الزيارات المتبادلة بين مختلف
البرلمانات في العالم، إضافة إلى حصول مملكة البحرين على عضوية عديد من اللجان
والمناصب في البرلمانات العربية والإفريقية والآسيوية والإسلامية والدولية.
ويأتي التقرير السنوي لدور الانعقاد الاعتيادي الثالث من الفصل التشريعي الرابع
وافيا عن أعمال المجلس ولجانه وأجهزته المختلفة خلال هذا الدور، حيث يضم في التقرير
المكون من 308 صفحات (196 باللغة العربية و 112 صفحة باللغة الإنجليزية و9 أبواب
مختلفة باللغة العربية مع 4 أبواب باللغة الإنجليزية.
ويعرض التقرير السنوي لمجلس النواب ما تم إنجازه من أعمال وإنجازات طوال دور
الانعقاد الماضي، إلى جانب الآليات والأساليب المتبعة لتطوير العمل البرلماني خلال
دور الانعقاد السنوي العادي الثالث من الفصل التشريعي الرابع.
ويعرض الباب الأول من التقرير السنوي فعاليات افتتاح دور الانعقاد السنوي العادي
الثالث من الفصل التشريعي الرابع لعام 2016 – 2017م، أما الباب الثاني فيرصد أجهزة
مجلس النواب البرلمانية خلال دور الانعقاد والتي تضم مهام كل من مكتب المجلس،
اللجان الخمس الدائمة بالمجلس، واللجان البرلمانية النوعية الدائمة (الفصلية)،
ولجنة رد مجلس النواب على الخطاب الملكي السامي، إضافة إلى لجان التحقيق، واللجان
المشتركة الداخلية في مجلس النواب، واللجان المشتركة مع جهات من خارج مجلس النواب.
أما الباب الثالث من التقرير فيتضمن: الموضوعات التي طرحت على مجلس النواب خلال دور
الانعقاد السنوي العادي الثالث من الفصل التشريعي الرابع مصنفة حسب المجالات
التالية: مجال الإصلاح السياسي، ومجال الشؤون المالية والاقتصادية، ومجال الشؤون
الخارجية والدفاع والأمن الوطني، ومجال الخدمات، ومجال المرافق العامة والبيئة،
ومجال الشباب والرياضة، ومجال المرأة والطفل.
في حين اشتمل الباب الرابع من التقرير السنوي على : البيان الإحصائي للموضوعات التي
طرحت على مجلس النواب خلال دور الانعقاد السنوي العادي الثالث من الفصل التشريعي
الرابع، أما الباب الخامس فتضمن البيانات السياسية التي أصدرها مجلس النواب خلال
دور الانعقاد الثالث من الفصل التشريعي الرابع والتي بلغ عددها 35 بيانا، وشمل
الباب السادس المشاركات في المحافل البرلمانية الدولية وما يتضمنها من مشاركات وفود
الشعبة البرلمانية، ومشاركات وفود مجلس النواب.
أما الباب السابع فتضمن معلومات حول تنمية مجلس النواب للعلاقات مع المجالس المحلية
والدولية خلال دور الانعقاد السنوي العادي الثالث من الفصل التشريعي الرابع، فيما
تضمن الباب الثامن آليات ووسائل تطوير العمل البرلماني خلال دور الانعقاد السنوي
العادي الثالث من الفصل التشريعي الرابع، إضافة الى الباب التاسع وهو الملاحق
المختلفة للتقرير.
ومن جانبه، أعرب السيد أحمد بن إبراهيم الملا رئيس مجلس النواب، عن بالغ شكره وعظيم
امتنانه على تشرفه بلقاء جلالته وما تضمنه الخطاب السامي من توجيهات ترسم خطة عمل
للسلطة التشريعية خلال المرحلة المقبلة، من خلال التعاون البنّاء مع الحكومة برئاسة
صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، ودعم صاحب السمو
الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول
لرئيس مجلس الوزراء.
وأشار رئيس مجلس النواب إلى أهم ما حققه مجلس النواب من إنجازات تشريعية وقانونية
في دور الانعقاد السابق، بفضل دعم جلالته، ومن بينها إصدار قانون الأسرة، وقانون
التطوير العقاري، وتعديل قانون القضاء العسكري، مضيفا أن أمام مجلس النواب العديد
من المراسيم والقوانين المتعلقة بالشأن الاقتصادي، والتي ستحظى بالأولوية القصوى
والاهتمام والرعاية تنفيذا لما تضمنه الخطاب الملكي السامي.
كما أضاف رئيس مجلس النواب أن ما يلقاه مجلس النواب من دعم ورعاية من قبل جلالته
يحمِّل الجميع المسؤولية الوطنية المضاعفة لخدمة الوطن والمواطنين، ومواصلة العمل
والإنجاز وتعزيز الوحدة الوطنية.
وأعرب علي بن صالح الصالح رئيس مجلس الشورى عن عظيم الفخر والاعتزاز بالثقة
والتقدير الملكيين الساميين اللذَين أعرب عنهما حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن
عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، نظير ما قدمته السلطة التشريعية من دور بارز في
سن التشريعات التي تصب في صالح المواطنين ضمن المسيرة الديمقراطية في المملكة،
والتي يقودها جلالته بكل حكمة واقتدار، مثمنًا دعم جلالة الملك المفدى الدور الذي
يقوم به مجلس الشورى في مسيرة العمل الوطني، بالشكل الذي يُسهم في تعزيز خطوات
التحديث والإصلاح التي تشهدها مملكة البحرين في عهد جلالته الزاهر الميمون.
ورفع رئيس مجلس الشورى أسمى آيات الشكر والتقدير إلى جلالة الملك المفدى؛ على تشرفه
وأعضاء هيئة المكتب بمجلس الشورى أمس (الثلاثاء) بلقاء جلالته لتسليم التقرير
السنوي لأعمال مجلس الشورى عن دور الانعقاد الثالث من الفصل التشريعي الرابع،
لافتًا إلى ما يعكسه هذا التقرير من توثيق لاضطلاع المجلس بمهامه الدستورية
وممارسته الديمقراطية، في التفاعل مع قضايا الوطن والمواطنين.
الدستور وفقا لأخر تعديل - دستور مملكة البحرين
المرسوم بقانون وفقا لاخر تعديل - مرسوم بقانون رقم (15)
لسنة 2002 بشأن مجلسي الشورى والنواب
أمر ملكي رقم (21) لسنة 2005 بدعوة مجلسي الشورى والنواب
للانعقاد
الملك يصادق على قانون بشأن مجلسي الشورى والنواب
أمر ملكي بافتتاح دور الانعقاد لمجلسي الشورى والنواب الأحد