جريدة الايام العدد
10415 السبت 14 أكتوبر 2017 الموافق 24 محرم 1439
دستور
البحرين يؤكد أهمية التعايش السلمي واحترام المكونات العقدية
أشاد محافظ العاصمة الشيخ هشام بن عبدالرحمن آل خليفة
بالرعاية الكريمة من لدن صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد
المفدى لإعلان وتدشين «مركز الملك حمد العالمي للحوار بين الأديان والتعايش السلمي»،
منوهًا أن إعلان جلالته لهذا المركز يعكس رؤية جلالته الحكيمة في التعايش السلمي
والحوار بين الأديان والثقافات المختلفة، ويظهر الدور الريادي للبحرين ومكانتها
الحضارية والإنسانية، وما تتميز به على امتداد تاريخها من حرية الأديان والمذاهب
والتعايش والتسامح بين مختلف مكوناتها بغض النظر عن الانتماء الديني أو العرقي أو
الفكري.
وأكد أن تدشين «مركز الملك حمد العالمي للحوار بين الأديان والتعايش السلمي» يعتبر
نموذجًا يعبر عن الوجه الحضاري لمملكة البحرين القائم على تعزيز روح التعايش
والتقارب السلمي بين الأديان السماوية من تلاحم وتداخل خصوصًا وأن البحرين كفلت
خلال تاريخها الطويل حرية ممارسة الشعائر والاحتفالات العقائدية لمختلف الأديان
والمذاهب دون أية قيود.
وأشار أن صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة حرص على تضمين عبارات التسامح
ولم الشمل في مجمل خطاباته السامية الموجهة للشعب البحريني، مما يشير الى اهتمام
جلالته بتأكيد مكانة البحرين إقليميًا ودوليًا باعتبارها دولة تطبق مبادئ العدل
والمساواة.
ولفت إلى أن دستور البحرين أكد على أهمية التعايش السلمي واحترام الحريات الدينية
والمكونات العقدية دون إقصاء لاحد، وقد أثبت ذلك الواقع المعاصر الذي شهد تعيين
شخصيات وطنية من مختلف الديانات والمذاهب في مراكز عليا مرموقة تنتمي لمختلف أطياف
المجتمع البحريني حيث توجد الطائفة اليهودية والطائفة المسيحية ممثلة في المجلس
الوطني، ولهما دور سابق في التمثيل الدبلوماسي.
الدستور
وفقا لأخر تعديل - دستور مملكة البحرين
تعزيز
معرفة الحقوق الدستورية والقانونية والحقوقية لجميع الشرائح