جريدة أخبار
الخليج العدد : ١٤٤٥٢ - الثلاثاء ١٧ أكتوبر ٢٠١٧ م، الموافق ٢٧ محرّم ١٤٣٩هـ
أنابه
الملك في افتتاح معرض البحرين الدولي للدفاع
ولي العهد: موقفنا حازم في دعم التحالفات ضد الإرهاب
أناب حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة
عاهل البلاد المفدى صاحبَ السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد
نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء في افتتاح معرض ومؤتمر البحرين
الدولي للدفاع (بايدك 2017)، الذي يقام تحت رعاية جلالته.
وأكد سمو ولي العهد أن مملكة البحرين بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى القائد
الأعلى ملتزمة بموقفها الحازم في دعم التحالفات الاستراتيجية ضد الإرهاب والتطرف
وجميع مظاهر تقويض الاستقرار، مشيرًا سموه في هذا الصدد إلى ضرورة تعزيز الجهود
الهادفة إلى تعزيز الإمكانيات العسكرية بالتوازي مع التنسيق السياسي والدبلوماسي
حيال مختلف التحديات التي تشهدها المنطقة والعالم، بما يصون مساعي تحقيق المقصد
الأسمى والأنبل، وهو مواصلة بناء المكتسبات التنموية والإنسانية.
وأكد سموه أن مملكة البحرين تولي اهتمامًا كبيرًا لاستقطاب المعارض والمؤتمرات
المتخصصة، وذلك لما تشكله من قيمة مضافة تسهم في بنية الاقتصاد الوطني وتنويع
مصادره، لذا تتواصل جهود تهيئة كل الإمكانيات لتطوير هذا القطاع الحيوي الذي يخدم
موقع المملكة كبوابة للاستثمار لأسواق المنطقة.
الملك ينيب ولي العهد لافتتاح معرض ومؤتمر البحرين الدولي للدفاع
ولي العهد: ندعم التحالفات الاستراتيجية ضد الإرهاب والتطرف
تحت رعاية حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى يقام
معرض ومؤتمر البحرين الدولي للدفاع 2017 (بايدك 2017)، وقد أناب جلالته، صاحب السمو
الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول
لرئيس مجلس الوزراء لافتتاح هذه الفعالية الدولية التي تشهد حضورًا دوليا بارزًا.
وأكد سمو ولي العهد أن مملكة البحرين بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى القائد
الأعلى، ملتزمة بموقفها الحازم في دعم التحالفات الاستراتيجية ضد الإرهاب والتطرف
وجميع مظاهر تقويض الاستقرار، مشيرًا سموه في هذا الصدد إلى ضرورة تعزيز الجهود
الهادفة إلى تعزيز الإمكانيات العسكرية بالتوازي مع التنسيق السياسي والدبلوماسي
حيال مختلف التحديات التي تشهدها المنطقة والعالم بما يصون مساعي تحقيق المقصد
الأسمى والأنبل وهو مواصلة بناء المكتسبات التنموية والإنسانية.
وقال سموه إن مملكة البحرين أثبتت عبر مختلف المحطات قدرتها العالية على الإسهام في
الجهود الاستراتيجية الرامية إلى صون قيم الحق والعدل، معربًا سموه عن الاعتزاز بما
برهنه أبناء البحرين البواسل في قوة دفاع البحرين من جاهزية وإقدام ووطنية حقة وفق
التزام مملكة البحرين بمبادئ القانون الدولي والمواثيق الدولية والإنسانية بما يرفد
روابط التحالفات العسكرية الإقليمية والدولية لحفظ الأمن والاستقرار على كافة
المستويات من خلال المهام العسكرية والإنسانية المشرفة التي قدمت فيها المملكة
تضحيات من أبنائها الشهداء الأبرار نصرة للقضايا النبيلة.
ولدى وصول سموه كان في الاستقبال المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة القائد
العام لقوة دفاع البحرين والعميد الركن سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة قائد الحرس
الملكي رئيس اللجنة العليا لمعرض ومؤتمر البحرين الدولي للدفاع والرائد سمو الشيخ
خالد بن حمد آل خليفة قائد قوة الحرس الملكي الخاصة وكبار المسؤولين من داخل وخارج
مملكة البحرين.
وأشاد سموه بما تمثله هذه الفعالية من أهمية حيث تنسجم مع توجه مملكة البحرين نحو
تعزيز التكامل الاستراتيجي على الصعد السياسية والعسكرية، مشيرًا إلى ما يشكله هذا
الحدث من إضافة نوعية إلى موقع البحرين الاستراتيجي للتنسيق على المستويات
الإقليمية والدولية بما يقوي أسس التعاون ويعزز من مردوده، منوهًا سموه في هذا
الصدد بدور العميد الركن سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة قائد الحرس الملكي رئيس
اللجنة العليا لمعرض ومؤتمر البحرين الدولي للدفاع 2017 (بايدك 2017) الذي ينعقد
بالشراكة مع التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن والتحالف الإسلامي العسكري
لمحاربة الإرهاب بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة في قيادة جهود تنظيم هذا
الحدث المميز.
ونوه سموه بما بذله القائمون على التنظيم من جهود واضحة في بلورة أهداف الفعالية
التي تجمع بين الموضوعات والمحاور المهمة لتكون منصة حيوية تضم كبار صناع القرار
على مستوى الحكومات والقادة العسكريين والصناعات الدفاعية، إلى جانب التقدم
التكنولوجي في الأنظمة الدفاعية والمعدات وفق أعلى المستويات، مؤكدا سموه أن مملكة
البحرين تولي اهتمامًا كبيرًا باستقطاب المعارض والمؤتمرات المتخصصة وذلك لما تشكله
من قيمة مضافة تسهم في بنية الاقتصاد الوطني وتنويع مصادره، لذا تتواصل جهود تهيئة
كافة الإمكانيات لتطوير هذا القطاع الحيوي الذي يخدم موقع المملكة كبوابة للاستثمار
لأسواق المنطقة.
وصرح سمو العميد الركن الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة قائد الحرس الملكي رئيس اللجنة
العليا المنظمة لمعرض ومؤتمر البحرين الدولي للدفاع 2017م قائلاً: «إن مملكة
البحرين كانت على الدوام ملتقى للحضارات والثقافات وتميزت كمركز للتبادلات التجارية
بين مختلف الحضارات التي سادت في المنطقة ومد أهلها جسورًا من التعاون والتواصل
والمحبة مع شعوب وحضارات العالم الخارجي».
وأشار سموه إلى أن هذه الاستضافة سوف تعزز من دور الاقتصاد الوطني وتنميته، وتعد
وسيلة مهمة من الوسائل التي تنتهجها المملكة لتطوير منظوماتها الدفاعية من جهة،
وتحقيق التنويع الاقتصادي لمرحلة ما بعد النفط من جهة أخرى، ولا سيما بالنظر إلى
النجاح المتحقق في العديد من الدول التي استطاعت بناء نواة قوية لصناعاتها العسكرية،
واستقطبت فيما بعد معارض ومؤتمرات دفاعية وأمنية دولية، وهو ما يمكن أن تبدأ به
المملكة بغرض بناء صناعة عسكرية خاصة بها.
وأوضح سموه أن معرض ومؤتمر البحرين الدولي للدفاع أخذ منحنى جديدًا ومسارًا شمل
قطاعات الصناعة العسكرية الدفاعية الثلاثة البرية والجوية والبحرية إضافة إلى مؤتمر
التحالفات العسكرية في الشرق الأوسط، الذي يستضيف في عدة جلسات نقاش واسعة نخبة من
الخبراء والمهتمين والمتخصصين بالفكر والرؤى الاستراتيجية وتقديم الحلول الابتكارية
لحل كثير من المعضلات والأزمات، وبحضور كبار المسؤولين العسكريين والسياسيين
والأمنيين الذين يغطون الأفرع المختلفة للعديد من جيوش دول المنطقة والعالم، مشيرًا
سموه إلى أن هذه المشاركة أكدت عمق العلاقات التاريخية الطيبة بين البلدان المشاركة
ومملكة البحرين.
وأكد المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة القائد العام لقوة دفاع البحرين أن
استضافة مملكة البحرين لهذا الحدث العالمي يأتي لما تتمتع به المملكة من هيكل
اقتصادي متنوع وبنية تحتية متكاملة وتشريعات تجارية متطورة، فضلاً عن تميز مملكة
البحرين كمركز مرموق لإقامة مختلف الفعاليات والمؤتمرات، إضافة إلى اهتمام البحرين
بقطاع الصناعة العسكرية الدفاعية لمواكبة التكنولوجيا الحديثة والمتطورة في هذا
الشأن، كما يعكس مدى النمو والازدهار الذي تشهده المملكة ويعبر عن روح العمل
والإبداع التي يتميز بها المجتمع البحريني.
وأكد القائد العام لقوة دفاع البحرين أن هذا الحدث الكبير يؤكد حرص قوة دفاع
البحرين على امتلاك ناصية المعرفة المتقدمة في صناعة المعارض وإصرارها على القيام
بدور رائد في هذا المجال من خلال استحداث وإنشاء الإمكانيات والقدرات العلمية
والتقنية للبيئة الصناعية العسكرية الوطنية لخدمة المملكة.
وقام سموه بجولة في المعرض اطلع خلالها على أحدث التطورات التكنولوجية العسكرية
والمنظومات الدفاعية الحديثة من المعدات والأسلحة العسكرية بصنوفها البرية والجوية
والبحرية لأكثر من 180 جهة مشاركة بين مصنع ومزود من 60 بلدًا، كما شهد سموه عددًا
من الفعاليات المصاحبة كالرماية وعروض المركبات العسكرية ونزول المظليين.
وأشاد سموه بما شهده خلال الجولة التي قام بها لمختلف أجنحة المعرض وما قدمته من
معدات وتكنولوجيا حديثة وأجهزة متطورة في مجالات الدفاع، كما أبدى سموه اعجابه
بالعروض التي عكست التطور الذي تشهده هذه الصناعة.
القائد العام يستقبل عددا من المشاركين في مؤتمر ومعرض الدفاع
استقبل المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة القائد العام لقوة دفاع البحرين
في مكتبه بالقيادة العامة صباح أمس، الشيخ بدر بن سعود البوسعيدي وزير الدفاع في
سلطنة عمان الشقيقة والوفد المرافق وذلك بمناسبة زيارته للبلاد للمشاركة في فعاليات
معرض ومؤتمر البحرين الدولي للدفاع 2017، بحضور الفريق الركن يوسف بن أحمد الجلاهمة
وزير شؤون الدفاع.
ورحب القائد العام لقوة دفاع البحرين بوزير الدفاع في سلطنة عمان الشقيقة والوفد
المرافق، مشيدًا بعمق العلاقات القائمة بين البلدين والشعبين الشقيقين والتي تشهد
على الدوام تطورًا وتقدمًا في مختلف المجالات، متمنيًا للضيف طيب الإقامة في مملكة
البحرين لحضور فعاليات معرض ومؤتمر البحرين الدولي للدفاع 2017 بنسخته الأولى على
أرض المملكة، والذي يعد فرصة قيمة لتبادل الخبرات والاطلاع على أحدث ما توصلت إليه
التقنية الحديثة في مجال صناعة الأسلحة.
حضر اللقاء اللواء الركن حسن محمد سعد مدير ديوان القيادة العامة، واللواء الركن
عبدالله حسن النعيمي المفتش العام، واللواء الركن بحري يوسف أحمد مال الله مساعد
رئيس هيئة الأركان للإمداد والتموين.
كما استقبل المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة القائد العام لقوة دفاع
البحرين في مكتبه بالقيادة العامة صباح أمس، سمو الأمير فهد بن عبدالله آل سعود
وذلك بمناسبة زيارته للبلاد للمشاركة في فعاليات معرض ومؤتمر البحرين الدولي للدفاع
2017.
ورحب صاحب المعالي القائد العام لقوة دفاع البحرين بسمو الأمير فهد بن عبدالله آل
سعود، مشيدًا بعمق العلاقات الأخوية الوطيدة والمتميزة التي تربط مملكة البحرين
بالمملكة العربية السعودية الشقيقة، متمنيًا لسموه طيب الإقامة في مملكة البحرين
لحضور فعاليات معرض ومؤتمر البحرين الدولي للدفاع 2017 في نسخته الأولى على أرض
المملكة حيث يعد فرصة قيمة للاطلاع على آخر المستجدات وأحدث التطورات التكنولوجية
والأنظمة الدفاعية، وملتقى تتجدد فيه المعلومات والمعارف بشأن الأسلحة والمنظومات
الدفاعية.
واستقبل المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة القائد العام لقوة دفاع البحرين
بالقيادة العامة لقوة دفاع البحرين صباح أمس، العميد STEPHANE PICHON مدير شؤون
إفريقيا والشرق الأوسط في الإدارة العامة الفرنسية للتسليح والوفد المرافق، وذلك
بمناسبة زيارته للبلاد للمشاركة في فعاليات معرض ومؤتمر البحرين الدولي للدفاع
2017.
ورحب القائد العام لقوة دفاع البحرين بمدير شؤون إفريقيا والشرق الأوسط في الإدارة
العامة الفرنسية للتسليح والوفد المرافق، مشيدًا بعلاقات التعاون والصداقة القائمة
بين البلدين والتي تشهد على الدوام تطورًا وتقدمًا في مختلف المجالات، متمنيًا
للضيف طيب الإقامة في مملكة البحرين لحضور فعاليات معرض ومؤتمر البحرين الدولي
للدفاع 2017، حيث تم استعراض العلاقات، كما تمت مناقشة عدد من الموضوعات ذات
الاهتمام المشترك.
حضر اللقاء حضر اللقاء اللواء الركن حسن محمد سعد مدير ديوان القيادة العامة،
واللواء الركن عبدالله حسن النعيمي المفتش العام، واللواء الركن بحري يوسف أحمد مال
الله مساعد رئيس هيئة الأركان للإمداد والتموين.
كما استقبل المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة القائد العام لقوة دفاع
البحرين في مكتبه بالقيادة العامة صباح أمس السيد كو هيون مو سفير جمهورية كوريا
الجنوبية لدى مملكة البحرين، والذي قدم لمعاليه العقيد KIM KWON_IL مدير إدارة
سياسات الدفاع بجمهورية كوريا الجنوبية والوفد المرافق، وذلك بمناسبة زيارته للبلاد
للمشاركة في فعاليات معرض ومؤتمر البحرين الدولي للدفاع 2017.
ورحب بسفير جمهورية كوريا الجنوبية ومدير إدارة سياسات الدفاع الكوري مشيدًا بعمق
العلاقات القائمة بين البلدين والشعبين الصديقين والتي تشهد على الدوام تطورًا
وتقدمًا في مختلف المجالات.
حضر اللقاء اللواء الركن حسن محمد سعد مدير ديوان القيادة العامة، واللواء الركن
عبدالله حسن النعيمي المفتش العام، واللواء الركن بحري يوسف أحمد مال الله مساعد
رئيس هيئة الأركان للإمداد والتموين.
في افتتاح مؤتمر التحالفات العسكرية.. ناصر بن حمد:
حـان الوقت لصيـاغة نظام أمنـي إقليمي جديـد
شهد المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة القائد العام لقوة دفاع البحرين،
أمس حفل افتتاح مؤتمر التحالفات العسكرية الذي يقام على هامش معرض ومؤتمر البحرين
الدولي للدفاع 2017.
وألقى سمو العميد الركن الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، قائد الحرس الملكي رئيس اللجنة
العليا لمعرض ومؤتمر البحرين الدولي كلمة خلال الحفل أكد فيها أهمية انعقاد المؤتمر
الذي يعد شراكة نوعية متجددة بين التطور التقني والفكر الاستراتيجي من أجل حماية
مصالحنا المشتركة وفي مقدمتها الأمن والتسامح والتعايش السلمي، لافتا إلى أن الهدف
من المؤتمر هو تحويل الرؤى إلى مبادرات تسهم في إيجاد حلول جذرية للمشكلات
والتحديات التي تواجه المنطقة والعالم، موضحا أن التحديات تزداد مع الصخب الطائفي
فضلا عن التدخلات الإقليمية التي تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار.
وأكد سموه أن البحرين عضو مؤسس في التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب،
باعتباره خطوة استراتيجية في هذه المرحلة الحاسمة لمنع الدول المارقة وجماعات
الإرهاب من تحديد مصير مستقبل منطقتنا وعالمنا، منوها بالدور الريادي والمحوري الذي
تضطلع به الشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة
الشقيقة لإحلال الأمن والسلام في المنطقة ومواجهة قوى الشر التي تحاول نشر الفوضى
والتطرف، وأنه الدور الذي تؤمن به مملكة البحرين وتسعى مع الأشقاء لإقراره بقوة
الحق وحزم العدل.
وتابع سموه: لذلك جاء تحركنا المشترك واعيا لطبيعة التحديات ومدركا لحقيقة
التهديدات وشاملا لأبعاد المواجهة.
وقال قائد الحرس الملكي: في هذا الصدد يعبر تصريح حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد
المفدى عن قوة تحالفنا عندما تفضل جلالته بالقول «اختارت البحرين على مدى تاريخها
التضامن مع المملكة العربية السعودية الشقيقة للمحافظة على الدين والعروبة والتعايش
والتسامح وحفظ الكيان وحسن الجوار».
وأكد سموه أن دولنا المحبة للسلام والداعية لمحاربة الإرهاب لن تسمح لأي جهة كانت
بأن تسعى لتهديد أمن شعوبنا وزعزعة استقرار المنطقة، فلا مجاملة في الأمن ولا تهاون
مع التعصب والتطرف، مضيفا، ومن منطلق موقف البحرين الثابت ودورها الفاعل لمكافحة
الإرهاب ومع استمرار الممارسات الإيرانية غير المسؤولة، فإننا نرحب بالاستراتيجية
التي أعلنها رئيس الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب بشأن التصدي لمحاولات
تصدير الإرهاب التي تقوم بها إيران، لجعل منطقتنا والعالم أجمع أكثر أمانا
واستقرارا.
وأعرب سمو قائد الحرس الملكي عن فخره بالانتماء إلى قوة دفاع البحرين التي تمثل قوة
سلام رائدة ومتطورة في المنطقة، وتمتلك خبرات عسكرية وعملياتية رفيعة المستوى بفضل
عقيدتها القائمة على التطوير الدائم في القدرات البشرية والتسليحية بما يضاهي
المعايير والمواصفات العالمية المتقدمة، مؤكدا أن قوة دفاع البحرين فخر الوطن ودرعه
الحامي، هي قوة سلام عصرية، وأثبتت أنها عامل استقرار تسهم في تثبيت ركائز الأمن
الإقليمي بمساهماتها في العديد من المهام العسكرية والإنسانية المشرفة، وقدمت قوة
الدفاع في سبيل أداء رسالتنا النبيلة تضحيات غالية من شهدائنا الأبرار.
وأشار سموه إلى أن ثورة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والتحولات في النظام الدولي
طرحت أبعادا جديدة لمفهوم الأمن وكذلك طبيعة المصالح المتغيرة وما يرتبط بها من
نفوذ وصراع، ويأتي أمن منطقة الخليج العربي كأحد أولويات منظومة الأمن الدولي نظرا
إلى ما تمثله هذه المنطقة من أهمية استراتيجية لإمدادات الطاقة العالمية، وركيزة
رئيسية للاستقرار الإقليمي.
وقال سموه: لقد حان الوقت لصياغة نظام أمني إقليمي جديد يطرح آليات واقعية وفعالة
وعادلة، قادرة على تعزيز أمن دولنا وتكفل سيادة السلم والاستقرار وحماية المقدرات
الوطنية والثوابت الخليجية، وإيجاد ضمانات حقيقية وخيارات متنوعة تحفظ المصالح في
إطار من التوازن والتعاون المشترك واعتماد الحوار والمبادرات السياسية لأزمات
المنطقة بديلا عن التدخلات في الشؤون الداخلية، ومحاولات فرض الهيمنة وزعزعة
الاستقرار.
وأضاف سمو الشيخ ناصر بن حمد أن عاهل البلاد المفدى رسم رؤية شاملة وواضحة لأمن
المنطقة تنطلق من قيام الاتحاد الخليجي كخيار استراتيجي والتكامل التنموي ومكافحة
الإرهاب وأن يعم السلام والرخاء للجميع بما يتوافق مع تطلعات شعوبنا، مشيرا إلى أن
مملكة البحرين كانت ميناء العالم قديما، وتعد الآن مركزا متقدما للحوار والأفكار
وريادة الأعمال، لذلك فإن تنظيم هذا الملتقى الذي يشهد إقبالا منقطع النظير بمشاركة
من نخبة من ألمع القادة العسكريين والدبلوماسيين والمتخصصين والأكاديميين الرفيعي
المستوى من جميع أنحاء العالم يمثل منصة دولية فريدة للاطلاع على أحدث الأفكار
الخلاقة والاستراتيجيات الحديثة في مجالات الأمن والدفاع، ونحن نطمح إلى الاستثمار
في المعرفة وتوطين التكنولوجيا والتقنيات المتقدمة العالية الجودة عبر شراكات قوية
وممتدة جنبا إلى جنب مع ترسيخ أسس نظام أمني إقليمي متكامل، وفي سياق رؤية قوامها
تلازم الأمن الشامل والتنمية المستدامة.
بدوره قال الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة رئيس مجلس أمناء مركز البحرين
للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة «دراسات» ورئيس مؤتمر التحالفات العسكرية
في الشرق الأوسط، والمتحدث الرسمي لمعرض ومؤتمر البحرين الدولي للدفاع، إن اختيار
موضوع «التحالفات العسكرية» جاء متوافقا ومناسبا مع أهداف وتوقيت المؤتمر، وملائما
لما يواجهه العالم من مشكلات جسيمة وأزمات متفاقمة، يأتي في مقدمتها الإرهاب الذي
يظل أحد التحديات الرئيسية التي تهدد الأمن الدولي مع صعود الجماعات الراديكالية
والتنظيمات والمليشيات الإرهابية، وتفشي إيديولوجيات التطرف، وثقافة العنف الديني.
وأكد أن خيارنا الثابت والدائم هو السلام والتعاون مع الإقليم والعالم على أسس
سليمة من الاحترام المتبادل، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، لكن التعاون الإقليمي
يصطدم بممارسات أطراف أخرى لا تعترف بقيم إنسانية أو حسن الجوار، وتمثل عائقاً أمام
إيجاد بيئة مستقرة ومزدهرة وآمنة.
وأضاف قائلا: «يبدو أن قدر منطقتنا أن تواجه دائما تحديات أمنية إقليمية وعابرة
للحدود، فهناك سياسات إيران التوسعية التي تتناقض مع مبادئ القانون الدولي بعد أن
جعلت من دعم الإرهاب، وترويج الطائفية، والتسلح الصاروخي والنووي، وصناعة المليشيات،
ركائز استراتيجيتها كدولة مارقة. كما اختارت قطر أن تدور في الفلك الإيراني بدعم
جماعات الإرهاب ونشر الفوضى».
وتابع «لأننا لا نقبل المساومة على مبادئنا وثوابتنا، قررت الدول الداعية إلى
محاربة الإرهاب، أخذ زمام التحرك، من أجل انتصار الاعتدال على الإرهاب، ومنع انزلاق
المنطقة نحو الظلام والتعصب، ووقف محاولات تقويض أسس الاستقرار».
وأوضح رئيس مجلس أمناء مركز «دراسات» أن ما سوف يتمخض عنه من نتائج وتوصيات في هذا
المؤتمر، يشكل رافدًا لدعم الجهود الرامية إلى مكافحة الإرهاب، باعتباره عدوًا
مشتركًا للإنسانية، وإسهامًا في تحقيق عالم يسوده السلام والرخاء للجميع.
وبهذه المناسبة صرح المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة القائد العام لقوة
دفاع البحرين قائلا أن معرض ومؤتمر البحرين الدولي للدفاع، يُعد أكبر وأهم التجمعات
العسكرية التي سيناقش خلالها موضوع التحالفات العسكرية في الشرق الأوسط.
واضاف إن تنظيم مؤتمر التحالفات العسكرية في الشرق الأوسط على أرض مملكة البحرين
يأتي لوضع أرضية صلبة لإبراز أهمية التحالفات العسكرية، ودورها في صناعة عالم يسوده
السلام، وإن هذا الملتقى يعد فرصة سانحة لتبادل الأفكار والآراء والرؤى
الاستراتيجية للتحالفات المشاركة، ومناقشة آخر المستجدات الأمنية والعسكرية
إقليميًا ودوليًا.
وأكد القائد العام لقوة الدفاع أن هذا الحدث بمثابة منصة لتبادل الأفكار ومناقشة
الرؤى الاستراتيجية، وعرض مختلف الحلول النموذجية لأهم المتغيرات والأزمات التي
تشهدها منطقتنا، وذلك بمشاركة نخبة من القادة العسكريين والمفكرين، ويعكس دور مملكة
البحرين الفاعل في محاربة الإرهاب بأنواعه وتوطيد العلاقات الاستراتجية.
وألقى الجنرال رحيل شريف القائد العسكري لقوات التحالف الإسلامي ضد الإرهاب الكلمة
الرئيسية خلال الجلسة الافتتاحية تطرق خلالها إلى أن العالم يشهد متغيرات سريعة
والدول باتت تواجه تحولات استراتيجية كبرى، مؤكدا أن التحدي الأكبر الذي يواجه
العالم الإسلامي هو الإرهاب والمنظمات العابرة للوطنية التي تهدد الأمن والاستقرار.
وشدد على أهمية مواجهة ما أسماه «جنون الإرهاب»، مشيرا إلى أن الجماعات الإرهابية
تضم الجنود المرتزقة والخلايا النائمة في ظل ضعف المواجهة الدولية لهذه الجماعات،
مشيرا إلى أن التحالفات العسكرية الدولية ضد الإرهاب بدأت تتحسن في الفترة الأخيرة.
وتناول الجنرال شريف التجربة الباكستانية في محاربة الإرهاب، والتي وقع خلالها 6
آلاف شهيد، مؤكدا أهمية العمل الاستخباراتي مع دعم الجهود الوطنية في المعركة ضد
الإرهاب، بالتعاون مع الشرطة المحلية ومنظمة مكافحة الإرهاب حتى نجحنا في السيطرة
على هذا الإرهاب، واستطاع الاقتصاد الباكستاني تجاوز الأزمة، لافتا إلى أن بلاده
أسهمت في الأمن الإقليمي والعالمي أيضا.
وحذر قائد التحالف الإسلامي ضد الإرهاب من أن العمليات الإرهابية تستهدف منطقة
الشرق الأوسط من خلال منظمات مثل داعش والقاعدة وبوكو حرام والشباب الصومالية، وأنه
لا بد من القضاء على انتشار هذه المنظمات التي باتت تمثل خطرا حقيقيا على استقرار
دول المنطقة، كما حذر من أن مخططات تقسيم الدول تمثل خطرا يزيد من مخاطر الإرهاب.
وقال الجنرال رحيل شريف إن الصراعات الحالية أصبحت أكثر تعقيدا وتتطلب تعاونا
عسكريا ودبلوماسيا كبيرا مع حل القضايا التي تمثل ذريعة للتطرف كالقضية الفلسطينية
ومعاناة المسلمين الروهينجا وفي الهند.
وأكد أهمية التحالف الإسلامي ضد الإرهاب الذي تقوده المملكة العربية السعودية، الذي
يتألف من 41 دولة إسلامية بهدف توحيد الجهود لمكافحة الإرهاب بكفاءة وفعالية، مشددا
على أن هذا التحالف ليس موجها ضد أي دولة بعينها ولكنه ضد الإرهاب.
وأشار الجنرال رحيل شريف إلى استراتيجية عمل التحالف الإسلامي ضد الإرهاب التي
تتشكل من 4 محاور رئيسية لمجابهة الإرهاب والتطرف ومنها التصدي للآراء المغلوطة عن
الإسلام في وسائل التواصل الاجتماعي وتصحيح المفاهيم، والتصدي لتمويل الإرهاب
وتجفيف منابعه بالاعتماد على المنظومة القضائية الفعالة وبناء القدرات
الاستخباراتية للرصد والوقاية ضد ما يقوم به الإرهابيون، بالإضافة إلى مساعدة الدول
الأعضاء بالتحالف في مكافحة الإرهاب من خلال تبادل المعلومات وتوفير الموارد ورفع
القدرات العسكرية لديها، حيث نسعى لبناء بيئات تردع الإرهاب والعنف والتطرف.
ناصر بن حمد: تنظيم المعرض يأتي لتطوير الصناعات العسكرية البحرينية
قام سمو العميد الركن الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة قائد الحرس الملكي رئيس اللجنة
العليا لمعرض ومؤتمر البحرين الدولي للدفاع بجولة في أجنحة المعرض، يرافقه سمو
الرائد الركن الشيخ خالد بن حمد آل خليفة قائد قوة الحرس الملكي الخاصة.
وتفقد سموه خلال الجولة مختلف أجنحة الدول والشركات المصنعة للأسلحة والمنظومات
الدفاعية والمعدات العسكرية، وشاهد المعدات القتالية والأسلحة العسكرية والأنظمة
الجديدة المتطورة في عالم صناعة الأسلحة الدفاعية، واستمع سموه إلى شرح من قبل
رؤساء وممثلي هذه الشركات العالمية حول أهم التطورات التكنولوجية والأنظمة الحديثة
والمتطورة التي يشهدها قطاع الصناعة العسكرية للأسلحة الدفاعية البرية والجوية
والبحرية.
ورحب سموه بضيوف البلاد من الدول العربية الشقيقة، والدول الصديقة، وكبار المسؤولين
والمشاركين من مختلف الشركات العالمية المتخصصة في الصناعة العسكرية للأسلحة
الدفاعية، متمنيًا سموه للمشاركين في المعرض التوفيق والنجاح.
من جهتهم أبدى عدد من العارضين والمشاركين سعادتهم بالحضور في مملكة البحرين،
والمشاركة في هذا المعرض الفريد، والذي يعد أحد أفضل المعارض في المنطقة.
وشكر العارضون سموه على التسهيلات الكبيرة التي قدمتها إدارة المعرض لهم، والتي
تمثلت في سهولة الإجراءات في المنافذ، أو توفير التسهيلات اللوجستية، والتي أسهمت
في تجهيز أجنحتهم بالشكل والوقت المناسبين.
وأكد سمو العميد الركن الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة قائد الحرس الملكي رئيس اللجنة
العليا المنظمة لمعرض ومؤتمر البحرين الدولي للدفاع (BIDEC) أهمية التحالف العربي
لدعم الشرعية في اليمن بقيادة المملكة العربية السعودية، مشيرًا إلى أن التحالف
يقوم بدور فاعل من أجل الأمن والاستقرار ومكافحة الإرهاب في المنطقة.
وقال سموه في تصريحات للصحفيين إن المنطقة تواجه تحديات الإرهاب والفكر المتطرف
وتمويل الإرهاب، مشددا على أن التحالف العربي يردع هذه المحاولات الإرهابية
والأيادي الممولة للإرهاب، بل يتصدى كذلك للتهديدات الكبرى الأخرى التي تستهدف
زعزعة الاستقرار في دولنا.
وأضاف سموه أن التحالف العربي والتحالف الإسلامي لمكافحة الإرهاب حققا نجاحات لافتة
لا بد من التركيز عليها، وهذا المؤتمر يسعى إلى تعريف العالم بهذه الجهود والنجاحات
من خلال وجود المتحدث الرسمي الجديد للتحالف العربي، وقائد التحالف الإسلامي
لمكافحة الإرهاب.
وأشار رئيس اللجنة العليا المنظمة لمعرض ومؤتمر البحرين الدولي للدفاع (BIDEC) إلى
أن المعرض يبرز تطور صناعات الأسلحة، الخفيفة منها والثقيلة، وكذا يبرز أحد الأنظمة
التكنولوجية في هذا المجال، مؤكدا أن استضافة مملكة البحرين معرض ومؤتمر الدفاع
الدولي هي قصة نجاح بحرينية في ظل القيادة الرشيدة، ويسهم في تطوير الصناعات
العسكرية البحرينية.
وبشأن التطرق إلى قضية تمويل الإرهاب وملاحقة مموليه، قال سمو العميد الركن الشيخ
ناصر بن حمد آل خليفة إن مؤتمر التحالفات العسكرية يضم متحدثين من مختلف دول العالم
من أصحاب الخبرات وصناع القرار وقادة عسكريين، وسوف يناقشون أهمية التحالفات
العسكرية وتفعيلها في محاربة الإرهاب ومكافحة الفكر المتطرف، بالإضافة إلى أهمية
التكنولوجيا في العمل العسكري في المستقبل، مشيرًا إلى أن خلاصة عمل المؤتمر سوف
ترفع إلى القيادات في المنطقة.
وفي رده على سؤال من «أخبار الخليج»، شدد سمو العميد الركن الشيخ ناصر بن حمد آل
خليفة على أن التحالفات العسكرية تؤدي دورا محوريا وأساسيا في مكافحة الإرهاب،
والجهد العسكري لا يواجه الإرهابيين ولكن يتصدى للفكر المتطرف، إذ إن هناك مراكز
فكرية وبحثية أنشئت لهذه المواجهة، وهو جهد كبير يتطلب تعاونا فعالا وجادا، وأكثر
ديناميكية من خلال العمليات الاستباقية؛ حتى لا ننتظر التهديدات الإرهابية، ولكن
يجب أن نبادر نحن بالتصدي للمخططات التخريبية.
وحول التعاون البحريني الروسي، أعرب سموه عن سعادته بالمشاركة الروسية في المعرض
بمملكة البحرين، مؤكدا وجود تعاون كبير بين المملكة وروسيا، وهناك اتفاقات ثنائية
بين البلدين، معبرا عن تطلعه إلى زيادة وجود المنظومة الروسية في قوة دفاع البحرين،
منوها بالاتفاقات التي جرت بين المملكة العربية السعودية وجمهورية روسيا الاتحادية
خلال زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز مؤخرا لروسيا.
وعن أهمية المعرض في إبراز القدرات العسكرية البحرينية، قال قائد الحرس الملكي رئيس
اللجنة العليا المنظمة لمعرض ومؤتمر البحرين الدولي للدفاع (BIDEC) إن هذا المعرض
يبرز استثمار جلالة الملك المفدى في بناء قوة دفاع البحرين، فاليوم نعرض صناعات
الدول الشقيقة والصديقة في مجال صناعة التسلح، ونأمل في المستقبل أن نعرض الصناعة
البحرينية في هذه المعارض إن شاء الله.
وحول التعاون البحريني الأمريكي في مجال تطوير القدرات العسكرية البحرينية، أكد سمو
العميد الركن الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة أن التعاون بيننا منذ 120 سنة من أجل
حماية هذه المنطقة سويا، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة تدعم البحرين ودول الخليج
كافة ضد التهديد الإيراني.
وأضاف أن واشنطن تعي اليوم خطورة التهديدات الإيرانية للمنطقة، وأنهم صاروا على رأس
أجندة الإرهاب بهذه التهديدات، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية سهلت
كثيرا من الإجراءات لمملكة البحرين من أجل الدفاع عن مصالحنا المشتركة في المنطقة.
وبشأن تطوير قدرات قوة دفاع البحرين، أكد قائد الحرس الملكي أن قوة دفاع البحرين
تتطور وفق الإمكانيات والاحتياجات المطلوبة لذلك، ونحن نسير بخطى مدروسة وسليمة في
الاتجاه الصحيح.
رجل الأعمال إبراهيم الشيخ:
«بايدك» إضافة نوعية للبحرين.. ويسهـم فـي إنعـاش اقتصـادهـــا
أكد رجل الأعمال إبراهيم الشيخ أهمية استضافة معرض ومؤتمر البحرين الدولي للدفاع
بايدك 2017 الذي يقام للمرة الأولى في مملكة البحرين تحت رعاية جلالة الملك المفدى،
مشيدا بجهود سمو العميد الركن الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، قائد الحرس الملكي رئيس
اللجنة العليا لمعرض ومؤتمر البحرين الدولي للدفاع، في جلب مثل هذه المعارض للمملكة
والتي تسهم في إنعاش الاقتصاد البحريني، وتعزيز مكانة المملكة كوجهة لسياحة
المؤتمرات والمعارض في المنطقة.
وقال الشيخ لـ«أخبار الخليج» إن المعرض استقطب العديد من الزوار المهتمين بهذا
المجال من البحرين ومختلف دول مجلس التعاون، وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية،
لافتا إلى أن المعرض يحتضن كبرى الشركات العالمية، منها شركة سادن العربة السعودية
التي تتمتع بجودة عالية لا تقل عن نظيرتها العالمية.
وشدد على أهمية هذه النوعية من المعارض التي تجذب نوعية جديدة من الزوار إلى
المملكة بما ينعكس بالإيجاب على اقتصادها.
الدستور وفقا لأخر تعديل - دستور مملكة البحرين
القانون وفقا لآخر تعديل - قانون رقم (58) لسنة 2006 بشأن
حماية المجتمع من الأعمال الإرهابية
قانون رقم (43) لسنة 2005 بالتصديق على اتفاقية دول مجلس
التعاون لدول الخليج العربية لمكافحة الإرهاب
المرسوم بقانون وفقا لاخر تعديل - مرسوم بقانون رقم (15)
لسنة 1998 بالتصديق على الاتفاقية العربية لمكافحة الإرهاب
البحرين تدعم التنمية وتكافح الإرهاب