جريدة الايام العدد 10458
الأحد 26 نوفمبر 2017 الموافق 8 ربيع الأول 1439
البحرين الأفضل من حيث التعامل مع قضايا العنف ضد المرأة
أطلق مركز الأمم المتحدة للإعلام لبلدان الخليج أمس
حملة لمناهضة العنف ضد النساء والفتيات، تحت عنوان «لون العالم برتقاليًا -دون
استثناء أحد- لا للعنف ضد النساء والفتيات» في مجمع العالي، بمشاركة نساء وفتيات
وعضوات في جمعيات ومنظمات نسائية محلية ودولية.
وقال مدير المركز سمير الدرابيع لـ«الأيام»، إن أي تحرك لرفض العنف ضد المرأة لابد
أن يكون مؤثرا، معتبرا أن العنف ضد المرأة بمنأى عن أسبابه أو أشكاله يبقى عنفا
مرفوضا ويجب مناهضته.
وأكد الدرابيع أن الحملة العالمية التي اتخذت من اللون البرتقالي رمزا لها للإشارة
إلى التفاؤل والأمل بمستقبل أفضل، وتستمر 16 يوما، تستهدف أن يكون الرجل شريكا
أصيلا برفض العنف ضد المرأة من أجل بناء مجتمع أفضل.
ورأى الدرابيع أن الموروث الثقافي قد يشكل عاملا مساعدا في ظاهرة العنف ضد المرأة،
إلا أن ذلك لا يجب أن يعني تبرير حدوثه في بعض المجتمعات أو التأخر في رفضه مجتمعيا.
وقال الدرابيع: «أي تحرك لرفض العنف ضد المرأة لابد أن يكون مؤثرا؛ لأن العنف ضد
المرأة هو انتهاك لحقوق المرأة وحقوق الإنسان والسلم الاجتماعي، وهو خرق للوصول إلى
مجتمع متكافئ تسوده المساواة».
وأضاف «هذه الحملة تطلقها الأمم المتحدة في مختلف أنحاء العالم في يوم 25 نوفمبر
لمناهضة العنف ضد المرأة والفتيات، لمدة 16 يوما، وهي الحملة التي أطلقها الأمين
العام للأمم المتحدة السابق بان كي مون تحت شعار ألا أحد يستثنى من رسالة هذه
الحملة، والجميع قادر على لعب دور في هذا المجال، فاليوم أكثر من أي وقت مضى يجب
رفض العنف ضد المرأة، وقد اتخذت الحملة اللون البرتقالي للتدليل على التفاؤل
والمستقبل.
وحول شركائهم المحليين، قال الدرابيع: «في هذه الحملة نتعاون مع عدد من الجميعات
والتجمعات النسائية، منها الاتحاد النسائي، وجميعات نسائية، ومركز تفوق، وجمعيات
تطوعية، وسوف نقوم بزيارة المدارس، كذلك لدينا نشاط مع جميعة المرأه البحرينية، وقد
نظمنا نشاطا في مجمع الرملي».
من جانبها، اعتبرت رئيسة مركز المرأة لرعاية الأزمة الدولي، ماري جستن تود، أن
البحرين الافضل من حيث التعامل مع قضايا العنف ضد المرأة في المنطقة، لافتة إلى أن
في مدينتها نيويورك يوجد عنف ضد المرأة أكثر من البحرين.
وقالت تود في تصريحات لـ«الأيام» إن الجهات الرسمية والاهلية تتفاعل مع قضايا
النساء، معتبرة ان الإجراءات التي تتخذ في شأن حماية المرأة من العنف في البحرين
جيدة جدا.
من جانبها اعتبرت رئيسة الاتحاد النسائي بدرية المرزوق أن الكثير من حالات العنف في
البحرين ضد المرأة تبدو غير ظاهرة؛ بسبب عدم الإبلاغ عنها، مشددة على أهمية الوعي
بقانون حماية المرأة من العنف.
ولفتت المرزوق إلى أن مركز حماية المرأة من العنف التابع للاتحاد -الذي ألغي بسبب
عدم توافر الدعم-، قد سجل في سنة من السنوات ما يصل إلى 360 حالة خلال عام واحد.
مرسوم
بقانون رقم (5) لسنة 2002 بالموافقة على الانضمام إلى اتفاقية القضاء على جميع
أشكال التمييز ضد المرأة
قرار وزارة
التنمية الاجتماعية رقم (21) لسنة 2011 بشأن تعديل النظام الأساسي للجمعية
البحرينية لتنمية المرأة
البحرين مكنت المرأة وأحدثت نقلة نوعية