جردة الايام العدد 10517
الأربعاء 24 يناير 2018 الموافق 16 جمادى الاول 1439
لا
رفع للغاز المنزلي وتوجيه دعم البنزين لمستحقيه
كشف وزير النفط الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة بأن
التفكير الآن ينصب في إعادة دعم البنزين بشكل آخر، وذلك عبر توجيه دعمه إلى مستحقيه
من المواطنين؛ لأن المواطن هو الهدف الأول والأخير، مؤكدًا أن هذا التوجه أفضل
لمستقبل البحرين لمنع سوء استغلال السلع لمن لا يستحقها.
وأوضح الشيخ محمد -في تصريحات صحافية على هامش معرض ومؤتمر التكرير الثاني- أن
اللجنة التي أمر جلالة الملك بتشكيلها بين السلطتين التشريعية والتنفيذية ستناقش
كيفية إعادة توزيع الدعم؛ لأن سعر البنزين حاليًا مدعوم للجميع، وعدد الأجانب في
البحرين أكثر من المواطنين، لافتًا إلى أن المبدأ السائد الآن هو أن يذهب دعم
البنزين إلى مستحقيه، ونحن في انتظار نتائج التفاوض التي ستخرج بها اللجنة المشتركة.
وبشأن خط الأنابيب الجديد بين البحرين والسعودية، أوضح بأنه تم إنجاز أكثر من 50%
من أعمال الإنشاء والتحديث في مشروع استبدال وتحديث خط أنابيب النفط بين البحرين
والسعودية، وأنه يتم حالياً دفن الأنابيب في جنوب مملكة البحرين، على أن يتم تشغيله
بنهاية العام الجاري.
وأضاف: «ستتم قريباً عملية التشغيل التجريبي من خلال الحقن بالمياه والتأكد من
سلامة خط الأنابيب»، مؤكداً على أن المشروع يمضي على قدم وساق حسب الخطة الموضوعة
والميزانية المرصودة، بغية مضاعفة السعة الاستيعابية للأنابيب الحالية التي مر
عليها أكثر من 70 عاماً.
وتابع قائلاً: «يُعد مشروع تحديث مصفاة البحرين أحد المشاريع الاستراتيجية في مملكة
البحرين لرفع مستوى المصفاة الأولى في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي والتي أنشئت
في عام 1936، إذ يهدف هذا المشروع إلى تعزيز التنافسية والربحية واستمرار المساهمة
إلى الاقتصاد الوطني عن طريق زيادة إنتاج مصفاة التكرير».
وأكد الشيخ محمد على ان خط الانابيب الجديد سيكون بعيداً عن المناطق السكنية ومدفون
ويمتلك أحدث المواصفات، لافتا الى ان وزارة الداخلية والاجهزة الأمنية ستكون على
أهبة الاستعداد مشكورة لمراقبة وحماية أنابيب النفط الجديدة.
وحول حجم الاستثمار في المشاريع النفطية خلال العام الجاري، قال الشيخ محمد: «ان
اجمالي الاستثمارات النفطية قيد الإنشاء خلال عام 2018 يصل الى 6 مليارات دولار،
ابرزها مشروع توسعة مصفاة البحرين كأكبر مشروع في تاريخ شركة نفط البحرين «بابكو»،
والذي سيتم توقيع عقوده رسميا بين «بابكو» وكونسورتيوم «تكنيب» مع نهاية شهر يناير
الجاري.
وحول بدء الأعمال الإنشائية في مصفاة «بابكو»، قال: «ستبدأ الاعمال خلال فبراير
المقبل، على أن يتم إنجازها خلال فترة تتراوح بين 48 إلى 50 شهرًا»، لافتاً إلى أن
حجم التكرير في المصفاة بعد اكتمال مشروع التوسعة سيصل إلى 400 ألف برميل يومياً.
وأضاف: «وفيما يتعلق برفع أسعار الغاز، أكد عدم وجود توجه حكومي حاليا إلى رفع
أسعار أسطوانات غاز الطهي، لافتًا في هذا السياق إلى أن الخطة الحكومية في إعادة
دعم الغاز تقتضي رفعه سنويًا 25 سنتا على المصانع.
وعن توقعاته لتوجهات اسعار النفط في العام الجديد، أبدى وزير النفط تفاؤله بأن يكون
2018 سنة خير بتسجيل أسعار نفط مرتفعة مقارنة بالسنوات السابقة، خاصة وانه يسجل
حاليا نحو 70 دولارًا للبرميل في الاسواق العالمية.
قانون رقم (52) لسنة 2006 بشأن نشر اللوائح الإدارية
مرسوم بقانون رقم (25) لسنة 1980 بإنشاء المجلس الأعلى للنفط
المطالبة بإعادة دراسة قرار رفع سعر البنزين
تجمع الوحدة الوطنية يطالب النواب بالتصويت لصالح قرار وقف
زيادة البنزين