جريدة الايام العدد
10564 الإثنين 11 مارس 2018 الموافق 24 جمادى الآخرة 1439
حرص
حكومي على دعم المرأة البحرينية وتمكينها
أشاد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل
خليفة رئيس الوزراء بالمواقف المشرفة للمرأة البحرينية، وبدورها المميز وطنيا في
المحطات المفصلية والمنعطفات التاريخية في مسيرة الوطن، مثمنا سموه دور نساء المحرق
في هذه المسيرة.
ووجه صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء تحية شكر وتقدير إلى المرأة البحرينية على
اسهاماتها الجلية في الشأن الوطني، مؤكدا سموه أن الحكومة تحرص على دعم المرأة
البحرينية وتمكينها من الاضطلاع بدورها في مسيرة البناء والتطوير، وذلك عبر سن
القوانين والتشريعات التي تحفظ للمرأة مكانتها وحقوقها.
وكان صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء قد استقبل بقصر القضيبية صباح امس وفدا من
نساء المحرق، حيث تشرفن بالسلام على سموه والتعبير عن الشكر والتقدير على ما يحظين
به من دعم الحكومة واسنادها.
وأكد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء الموقر أن مدينة المحرق ذات تاريخ عريق سطرته
عطاءات أجيال من الرجال والنساء الذين أثبتوا ولاءهم ومحبتهم للوطن، شأنهم في ذلك
شأن أبناء البحرين في مختلف المناطق.
وقال سموه: «إن المحرق عرفت منذ التاريخ بمواقف أهلها المشرفة وتفانيهم من أجل
الوطن، ووقوفهم مع كل عمل غايته رفعة الوطن وتقدمه، والمدينة لها إرث حضاري وثقافي
مشهود، وأنجبت العديد من رجالات البحرين ونسائها الذين أخلصوا للوطن، فبادلهم الوطن
المحبة والتقدير».
وأشاد سموه بعطاءات المرأة البحرينية في مختلف مراحل نهضة البحرين، وما قامت به ولا
تزال من دور وطني فاعل في أوجه الحياة كافة؛ السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
وأكد سموه أن المرأة البحرينية بما تتميز به من صفات المثابرة والارادة والتصميم،
استطاعت أن تتجاوز العديد من التحديات، وأصبحت شريكًا فاعلاً في المشهد الوطني بكل
تفاصيله، مشددًا سموه على أن تلك المكانة المتميزة التي وصلت إليها المرأة
البحرينية هي موضع اعتزاز وتقدير من الجميع.
وأثنى سموه على دور المرأة البحرينية صاحبة التاريخ الطويل في حمل لواء العمل
الوطني، وما تتميز به من الاخلاص في رعاية أسرتها وتنشئة أجيال من الشباب والشابات
المفعمين بحب بلدهم والحريصين على أن يكون لهم دور في مسيرة التنمية التي يشهدها
الوطن.
وأكد سموه أن الحكومة في مختلف برامجها تهتم بالمرأة وتعمل من أجل أن توفر لها
الظروف الملائمة التي تعزز من دورها في التنمية، وتضمن لها أسباب الاستقرار الأسري
والترابط العائلي.
وقال سموه: «إننا نشعر بالفخر والاعتزاز بأن البحرين من الدول الرائدة في منطقة
الخليج في تمكين المرأة ومنحها المكان الذي تستحقه بوصفها شريكًا في صياغة مسيرة
العمل الوطني وصنع القرار».
وأكد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء أن المرأة البحرينية أخذت مكانها في كل
المجالات والمواقع بعلمها وتفانيها، وحرصها على أن تتقدم صفوف العمل الوطني إلى
جانب الرجل.
من ناحيتها، ألقت أنيسة أحمد الزياني كلمة أعربت فيها عن خالص الشكر والتقدير لصاحب
السمو الملكي رئيس الوزراء؛ على كل ما يقدمه للوطن والمواطنين، وخاطبت سموه قائلة:
«نحن جميعا معك كما أنكم دائما معنا، تفزع لنا، تخاف علينا، تهدئ من روعنا، تزيدنا
ثقة دائما في المستقبل».
ولفتت إلى المحبة التي يتمتع بها سموه في قلوب الجميع؛ تقديرا لعطاءاته الكبيرة،
وقالت: «خليفة أنت الوطن، وأنت السكن، وأنت ربان السفينة، وإننا بصوت واحد منطلق من
أعماقنا ومن شغاف قلوبنا، نقولها بملء الفم والايمان والصدق: (خليفة.. إننا معك)»،
داعية الله عز وجل أن يحفظ سموه درعا وأمنا للبحرين وأهلها.
كما ألقت الشاعرة هنادي الجودر والشاعرة ظما الوجدان قصيدتين شعريتين بهذه المناسبة،
عبرتا فيهما عن محبة سموه ومدى الاعتزاز والتقدير لما أنجزه سموه من أجل الوطن
والمواطنين.
من جانبهن، أعربت عضوات وفد سيدات مدينة المحرق عن أسمى آيات العرفان والامتنان
لصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء؛ لحرص سموه على دعم وتشجيع المرأة وتحفيزها لتكون
أكثر اقداما على الاسهام في الشأن العام، مؤكدات أن التقدير الذي يحمله سموه للمرأة
يمنحها مزيدا من التصميم والعزيمة على المشاركة الفعالة في كل ما من شأنه خدمة
الوطن وتطوره.
ولفتن إلى أن اهتمام صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بالمواطنين رجالا ونساء في
مختلف مدن وقرى البحرين يشكل نهجا أصيلا لدى سموه، الأمر الذي يعمق محبة سموه في
قلوب ونفوس الجميع.
وأكد الوفد أن ما تحظى به مدينة المحرق من اهتمام خاص من قبل سموه كان له عظيم
الأثر فيما تشهده المدينة من نهضة حضارية وعمرانية، تتناسب مع المحرق بصفتها «أم
المدن» في مملكة البحرين.
الدستور
وفقا لأخر تعديل - دستور مملكة البحرين
القانون وفقا لآخر تعديل - أمر أميري رقم (44) لسنة 2001
بإنشاء المجلس الأعلى للمرأة
قصة نجاح المرأة البحرينية على طاولة الشورى