جريدة أحبار
الخليج العدد : ١٤٨٠٠ - الأحد ٣٠ سبتمبر ٢٠١٨ م، الموافق ٢٠ محرّم ١٤٤٠هـ
81200
ناخب راجعوا بياناتهم خلال الأيام الثلاثة الماضية.. الرئيس التنفيذي للانتخابات:
اللجان الإشرافية مستمرة في تلقي طلبات القيد
والتصحيح حتى 3 أكتوبر القادم
أعلن المدير التنفيذي لانتخابات 2018 المستشار نواف عبدالله حمزة أن عدد مقدمي
طلبات قيد الأسماء وكذلك مقدمو طلبات تصحيح بيانات الناخبين «طلبات تغيير العنوان»
بلغ (446) شخصا، وذلك بالنسبة إلى إحصائيات أول ثلاثة أيام.
وذكر المدير التنفيذي لانتخابات 2018 أن عدد مراجعي جداول الناخبين على الموقع
الالكتروني vote.bh خلال أول يوم بلغ (41) ألف ناخب، لافتاَ إلى أن أجمالي عدد من
راجع بياناته في الموقع الالكتروني حتى الآن بلغ (80) ألف ناخب.
كما أشار إلى أن عدد الناخبين الذين قاموا بزيارة المراكز الإشرافية للتأكد من
بياناتهم بلغ (1200) ناخب خلال الأيام الثلاثة الماضية.
وأضاف المستشار نواف حمزة قائلاَ «إن هذا العدد الكبير للطلبات المقدمة في ثلاثة
أيام فقط وكذلك عدد المراجعين على الموقع الإلكتروني، أمر يحمل رسائل عدة، فهو
ترجمة واقعية للشعار الإعلامي للانتخابات «نلبي الواجب» حيث إن المواطن البحريني
أثبت حرصه على المشاركة الفعالة والايجابية فهو على الموعد دائماً لأي استحقاق وطني،
وأيضاً يعبر عن مستوى الوعي المرتفع للمواطن البحريني بأهمية فترة عرض جداول
الناخبين باعتبارها الحاسمة في تحديد أحقية المشاركة في الانتخابات سواء حق
الانتخاب أو حق الترشيح».
وبيّن المستشار نواف عبدالله حمزة أن ارتفاع العدد يعكس كذلك جهود اللجنة العليا
للانتخابات واللجنة التنفيذية من خلال إتاحة وسائل متعددة للتحقق من جداول الناخبين
(ثلاث وسائل: الموقع الالكتروني للانتخابات، زيارة المركز الإشرافي، مركز الاتصال)،
وسهولة ويسر الإجراءات المقدمة وخصوصاَ الخدمة الالكترونية التي تتاح للناخبين لأول
مرة، والمتمثلة في إمكانية تقديم طلبات التصحيح على جدول الناخبين من خلال الموقع
إلكتروني للانتخابات، وكذلك سهولة ويسر التحقق من جداول الناخبين في اللجان
الإشرافية حيث استخدمت لأول مرة الجداول الإلكترونية لعرض جداول الناخبين.
وأكد أن الناخبين أثبتوا أيضاَ أن جداول الناخبين متاحة للجميع وملك للناخبين.
وتابع قائلا: «إن الكلمة الأولى والأخيرة تكون للقضاء، سواء كان ذلك من خلال فصل
قضاة المراكز الإشرافية على الاعتراضات المقدمة إليهم، أو من خلال الفصل في الطعون
المقدمة إلى محكمة الاستئناف العليا المدنية، الأمر الذي يؤكد هيمنة السلطة
القضائية على كل مجريات العملية الانتخابية في مملكة البحرين ويعزز من شفافيتها
ويوفر لها سياجا حصينا من الضمانات القانونية لضمان نزاهتها وسلامتها من أي شائبة».
وأعلن المدير التنفيذي لانتخابات 2018 المستشار نواف عبدالله حمزة أن اللجنة
التنفيذية أطلقت مبادرات عدة لحث الناخبين على التأكد من وجود أسمائهم في جداول
الناخبين خلال فترة العرض من بينها منصات ميدانية وأخبار وتقارير وإعلانات في كل
وسائل الإعلام التقليدية والحديثة، مشيراً إلى أن كل ذلك لنشر الوعي الانتخابي
والتأكد من ضمان ممارسة المواطنين حقوقهم الدستورية بالانتخاب والترشح.
وأضاف أن عدد إجمالي طلبات قيد الأسماء حتى اليوم الثالث قد بلغت (446) طلبا، حيث
تقدم في محافظة العاصمة (113) طلبا، وفي محافظة المحرق (45) طلبا، وفي محافظة
الشمالية (234) طلبا، وأخيرا بلغ العدد في محافظة الجنوبية (54) طلبا.
ووجه المدير التنفيذي لانتخابات 2018 شكره إلى كل المشاركين في العملية التنظيمية
للانتخابات، كما وجه شكره إلى جميع المواطنين الذين حرصوا على تلبية الواجب من خلال
زيارة المراكز الإشرافية أو الموقع الإلكتروني للتأكد من قيد أسمائهم في جداول
الناخبين.
علماً بان اللجان الإشرافية ستكون مفتوحة لغاية 3 أكتوبر المقبل لاستمرار عرض جداول
الناخبين وتلقي طلبات القيد والتصحيح في محافظات المملكة الأربع وهي محافظة العاصمة
ومقرها مدرسة خولة الثانوية للبنات، ومحافظة المحرق ومقرها مدرسة الهداية الخليفية
الثانوية للبنين، والمحافظة الشمالية ومقرها مدرسة مدينة حمد الابتدائية للبنات،
والمحافظة الجنوبية ومقرها مدرسة المستقبل الابتدائية للبنات، وذلك خلال الفترة
ذاتها من الساعة الخامسة عصراً ولغاية التاسعة مساءً
لدى تفقده جداول الناخبين للانتخابات البلدية.. وزير البلديات:
فرق متخصصة لتسهيل إجراءات الدعاية الانتخابية وتوعية المترشحين
المستشار نواف حمزة: الانتخابات تحتاج إلى 1200 متطوع يوم التصويت
قام وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني المهندس عصام بن عبدالله خلف
أمس السبت بتفقد جداول الناخبين للانتخابات البلدية في مقر البلديات في المحافظات
الثلاث (الجنوبية – الشمالية – المحرق) بحضور عدد من مسؤولي البلديات ورئيس هيئة
التشريع والإفتاء القانوني المستشار نواف عبدالله حمزة المدير التنفيذي للانتخابات
البلديات.
وأكد الوزير خلف أن الوزارة ستشكل فرقًا من كل بلدية لتسهيل إجراءات الدعاية
الانتخابية وتوعية المترشحين والحصول على تراخيص الخيام الانتخابية وتوفير الدعم
اللازم قبيل موعد الانتخابات بمتابعة مباشرة من وكيل شؤون البلديات الدكتور نبيل
أبو الفتح وسيتم العمل الفعلي للفرق فور الإعلان عن بدء موعد الدعاية الانتخابية.
وأوضح الوزير خلف أن «البلديات» استكملت إجراءاتها واستعداداتها عبر الأجهزة
التنفيذية لتنظيم وتنسيق العملية الدعائية والإعلانية للانتخابات البلدية المقبلة..
مشيرًا إلى أن الوزارة عينت المهندس عاصم عبداللطيف منسقا مع اللجنة العليا
للانتخابات.
وتابع «يتضمن الفريق كادرا مختصا من المفتشين والفنيين لمتابعة الإعلانات وأماكن
تركيبها وسبل التعامل معها وإرشاد المترشحين بعد عملية التسجيل، حيث سيتم توزيع
كتيب يتضمن الإرشادات واللوائح المنظمة للعملية»، مشيرًا إلى أنه في انتظار القرار
الوزاري بشأن تحديد موعد إطلاق الدعايات الانتخابية من أجل صرف رخص الخيام
الانتخابية وفقًا للإجراءات والضوابط المعمول بها ضمن القانون للمترشحين.
وتشتمل الجداول على اسماء الناخبين ممن تتوافر فيهم الشروط المنصوص عليها في قانون
مباشرة الحقوق السياسية وتعديلاته والمتمثلة في أن يكون الناخب بالغًا من العمر
عشرين سنة ميلادية كاملة يوم الانتخاب، وأن يكون كامل الأهلية، وأن يكون مقيمًا
إقامة عادية في الدائرة الانتخابية التي يريد القيد فيها وفقًا لما هو ثابت في
بطاقة الهوية، وفي حالة إقامته في الخارج يكون آخر محل إقامة له في مملكة البحرين
هو دائرته الانتخابية، فإن لم يكن له محل إقامة في المملكة فيعتد في هذه الحالة
بمحل إقامة عائلته، علاوة على ألا يكون محكومًا عليه بعقوبة جناية أو محكومًا عليه
في جريمة مخلة بالشرف أو الأمانة، ما لم يكن قد رد إليه اعتباره، وألا يكون محكومًا
عليه بالحبس في إحدى الجرائم الانتخابية المنصوص عليها في قانون مباشرة الحقوق
السياسية، ما لم يكن قد رد له الاعتبار.
وأوضح خلف أنه وفقًا لأحكام المادة (8) من مرسوم بقانون رقم (58) لسنة 2014 بتعديل
بعض أحكام المرسوم بقانون رقم (3) لسنة 2002 بشأن نظام انتخاب أعضاء المجالس
البلدية والتي نصت على أنه «يتم إعداد الجداول وعرضها مدة سبعة أيام في مقر البلدية
وفي الأماكن الأخرى التي تحددها إدارة البلدية، وذلك كله قبل خمسة وأربعين يومًا
على الأقل من الميعاد المحدد لإجراء انتخابات أعضاء المجالس البلدية»، فقد استلمت
البلديات هذه الكشوف تنفيذًا لأحكام القانون.
وبيّن أن الكشوف جاءت بنسخ لكترونية وقد تم عرضها بدءًا من أمس ولمدة سبعة أيام في
3 مراكز بلدية وهي بلدية المحرق (البسيتين) وبلدية المنطقة الشمالية (البديع،
ومدينة حمد)، وبلدية المنطقة الجنوبية (فرع الرفاع)، مشيرًا إلى أن المراكز في
البلديات ستكون مفتوحة بصورة يومية ولمدة أسبوع من الساعة الخامسة حتى الساعة
التاسعة مساء.
وأوضح أن المجالس البلدية أحد روافد المشروع الوطني لجلالة الملك، وتعكس ترجمة
المشاركة الشعبية في صنع واتخاذ القرار في مجال العمل البلدي إضافة إلى تطوير
منظومة العمل البلدي في مملكة البحرين بما يخدم الوطن والمواطنين وجعل مملكة
البحرين سباقة في مجالات التنمية المستدامة.
ودعا خلف إلى ضرورة الالتزام بقانون رقم (77) لسنة 2006 بشأن تنظيم الدعاية
الانتخابية لانتخابات مجلس النواب والمجالس البلدية والمواد الواردة فيه إضافة إلى
القانون رقم (42) لسنة 2010 بشأن تعديل بعض أحكام القانون رقم (77) لسنة 2006،
مؤكدا أنه لا تغيير في الشوارع المنصوص عليها في أحكام القانونين السابقين والتي
يسمح فيها بنشر الدعاية الانتخابية بحسب ما هو منصوص.
وبشأن مبلغ التأمين أوضح خلف أن القانون في مادته الرابعة ينص على أن يودع المترشح
مبلغ مائة دينار لإزالة اللافتات والملصقات والخيام الخاصة به على أن يقوم بإزالتها
فور انتهاء الفترة المنصوص عليها في القانون.
وأوضح أن الوزارة ستقوم كعادتها في كل دور انعقاد للانتخابات بأخذ تأمين قدره 100
دينار من كل مترشح، وفي حال مخالفته في الإعلانات تزال ويتم تغريمه فورًا من مبلغ
التأمين.
وأكد المستشار نواف حمزة الرئيس التنفيذي للانتخابات أن العملية الانتخابية ستحتاج
إلى قرابة 1200 متطوع في يوم التصويت، وتم الإعلان عن كيفية الاشتراك في الانتخابات
للمتطوعين على مواقع الانتخابات في انستغرام، والموقع الإلكتروني، وقد بدأت اللجنة
في تلقي طلبات الشباب الراغبين في التطوع لخدمة بلدهم.
رئيس «إشرافية» الشمالية:
لمسنا حرصا كبيرا من المواطنين على تـأكـيـد أسـمـائـهـم في كشوف الناخبين
شهدت اللجنة الإشرافية للانتخابات النيابية والبلدية 2018 في المحافظة الشمالية
إقبالا جيدا خلال اليوم الثالث، إذ إن الطلبات وصلت إلى 181 طلبا إلكترونيا ومن
خلال الحضور الشخصي، كما لوحظ عدم وجود أي مشكلة في تقديم الطلبات خلال اليوم
الثالث، حيث تمت جميع الإجراءات بتعاون كبير من الحضور والمترشحين مع اللجنة برئاسة
القاضي ميرزا أمان.
وأشار القاضي محمد ميرزا أمان رئيس اللجنة الإشرافية في المحافظة الشمالية لـ«أخبار
الخليج» إلى أن نسبة الإقبال في اللجنة الإشرافية خلال الأيام الثلاثة تعتبر جيدة،
إذ شهدت إقبالا كبيرا من قبل الناخبين والمترشحين.
أما بالنسبة إلى عدد طلبات الأون لاين عن طريق الموقع الإلكتروني والحضور الشخصي
للجنة فقال أمان: شهدنا زيادة ملحوظة في زوار الموقع الإلكتروني وللجنة من اليوم
الأول حتى الثالث، حيث بلغ عدد الطلبات خلال اليوم 64 طلبا، فيما اليوم الثاني بلغ
عدد الطلبات 117 طلبا، وهذا الإقبال من المتوقع أن يتضاعف خلال الأيام المقبلة.
وتعليقا على تصريح أحد أعضاء مجلس النواب في إحدى الصحف المحلية الذي أشار إلى أن
ربع سكان منطقتي بني جمرة والدراز سقطت أسماؤهم من جدول الناخبين، قال أمان: هذا
غير صحيح بتاتا، واللجان الإشرافية موجودة على مدار أيام الأسبوع لمتابعة جداول
الناخبين ومناقشة أي استفسار أو تظلم من جميع الناخبين من دون استثناء، ومن حق أي
ناخب غير موجود اسمه في جداول الناخبين أن يحضر إلى اللجان الإشرافية لمتابعة سبب
ذلك، واللجنة متعاونة وأبوابها مفتوحة للجميع.
كما أوضح أمان أن الفترة الحالية مخصصة لمتابعة جميع الحالات، ومنها من لديه قضايا
جنائية أو من سقط اسمه سهوا أو بسبب انتهاء البطاقة الذكية أو تغيير العنوان وغيرها
من الأمور.
ووجه أمان كلمة إلى الناخبين والمترشحين بضرورة متابعة إجراءاتهم فورا خلال الأيام
المقبلة للتأكد من إدراج أسمائهم في جداول الناخبين، ويجب التوكل على الله وتلبية
الواجب في الحدث الديمقراطي.
أما بالنسبة إلى الحضور، فقد أجرت «أخبار الخليج» لقاءات مع عدد من الناخبين حول
سير الإجراءات في المركز الإشرافي، حيث أشاروا إلى أن جميع الأمور ميسرة أمامهم،
وأن الموظفين والقاضي متعاونون جدا معهم، ولم يواجهوا أي عقبة أو مشكلة تُذكر.
كما قالوا: حضورنا إلى المركز ما هو إلا تمهيد للمشاركة في الاستحقاق والحدث
الديمقراطي الأكبر في البحرين خلال نوفمبر المقبل، والمشاركة في اختيار الشخص
الأنسب الذي سيمثل مستقبلنا في مجلس النواب، وبذلك نحن المسؤولون عمن سيتحكم في
مصيرنا خلال السنوات الأربع القادمة، ولذلك وجب علينا المشاركة من دون أي تردد.
لدى زيارته «إشرافية» العاصمة.. بومجيد:
الإقبال على إدراج الأسماء مؤشر على قوة التصويت في الانتخابات القادمة
أكد النائب عبدالرحمن بومجيد عضو مجلس النواب أن الاقبال الكبير الذي نراه من
المواطنين على مراجعة أسمائهم في كشوف الناخبين وحرص الجميع على التأكد من ادراج
أسمائهم في القوائم الانتخابية هو مؤشر كبير على ان حجم الاقبال على العملية
الانتخابية سيكون متميزا، وأيضا حجم المرشحين المحتملين الكبير الذي تم إعلانه حتى
الان هو تحرك إيجابي ومؤشر على أن الانتخابات سيكون لها زخم كبير ونسبة التصويت
ستكون مرتفعة.
وقال بومجيد في تصريح صحفي خلال وجوده في اللجنة الاشرافية بمحافظة العاصمة أمس
للكشف عن اسمه في قوائم الناخبين ان شعب البحرين شعب واع ومدرك أن الانتخابات
البرلمانية والبلدية هي عنصر مهم من عناصر استمرار الحياة الديمقراطية في المملكة،
مبينا ان تصويت المواطن في الانتخابات هو بمثابة مشاركة في صنع القرار عبر اختيار
أعضاء مجلس النواب والمجالس البلدية.
وأشاد النائب بومجيد بتطبيق النظام الإلكتروني للمرة الأولى في عرض جداول الناخبين،
لافتا إلى ان جهود اللجنة العليا للانتخابات برئاسة وزير العدل مقدرة ومشكورة في
التسهيل على المواطنين والناخبين بشكل كبير من خلال النظام الإلكتروني الجديد
والتأكد من بياناتهم ومراجعتها بأكثر من وسيلة، سواء عبر الموقع الإلكتروني أو
اللجان الاشرافية أو حتى عبر الاتصال العادي.
وأشاد بالتسهيلات الكبيرة التي تقدمها اللجنة الاشرافية وتعاون وتنسيق القائمين
عليها مع المواطنين، وأيضا بسهولة الدخول على الموقع الإلكتروني والتعامل معه بيسر
من اجل التأكد من بياناتهم، لافتا إلى ان هذا التطور ملموس ومسار طبيعي للتطور الذي
تشهده مملكة البحرين في مختلف المجالات.
وأكد بومجيد ان الأمور تسير بشكل جيد في دائرته الانتخابية ولم يسمع أو يتلقى أي
شكاوى من أهالي الدائرة حول عدم وجود أسمائهم في الكشوف أو صعوبة ادراج أسمائهم،
موضحًا أن اللجنة العليا للانتخابات لم تألو جهدا في نشر كل الارشادات المطلوبة في
مختلف الوسائل الإعلامية والإنترنت من اجل التسهيل على الجميع في التأكد من أسمائهم
في كشوف الناخبين وكيفية تقديم طلبات ادراج أسمائهم.
ركن خاص عن المغفور له بإذن الله عبدالله بن خالد
إعلامية الانتخابات تنظم معرضًا للصور في مجمع الأفنيوز
أقامت اللجنة الإعلامية التابعـة للجنة التنفيذية للانتخابات 2018 معرضا للصور في
مجمع «الأفنيوز»، وذلك في سياق فعالياتها المصاحبة للعملية الانتخابية.
وقالت اللجنة الإعلامية ان هذه الفعالية موجهة للجميع وتعكس مدى ترسيخ الثقافة
الانتخابية وتسليط الضوء على المكتسبات الديمقراطية وتعزيزها، حيث تسلط الفعالية
الأنظار على مراحل الدورات الانتخابية من عام 2002 حتى عام 2014.
وتقديراَ للمساهمة الكبيرة للمغفور له بإذن الله سمو الشيخ عبدالله بن خالد آل
خليفة الذي تولى رئاسة اللجنة العليا لإعداد وصياغة ميثاق العمل الوطني ومن ثم
رئاسة اللجنة العليا لانتخابات 2002 بجانب توليه للعديد من المناصب والمهام الأخرى
في مملكة البحرين، خصصت اللجنة الإعلامية ركن خاص تخليداَ لذكره وإسهاماته في
العملية الانتخابية.
وأوضحت أن هذه الفعالية تأتي بالتزامن مع فترة الانتخابات النيابية والبلدية التي
تشهدها المملكة حاليًا، وتشتمل على العديد من الفعاليات كشاشة «السلفي» والتي تؤهل
المشاركين في هذه الفعالية من التصوير بخاصية السلفي مع إبراز شعار الانتخابات، كما
أن هناك شاشة للتأكد ومراجعة كشوف الناخبين، وتوزيع عدد من الكتيبات التثقيفية لسير
العملية الانتخابية، وذلك في إطار التواصل مع المواطنين ودعم دور اللجان الإشرافية
وتعزيز سبل تمكين الناخبين من مباشرة حقوقهم المدنية والسياسية.
المرسوم
بقانون وفقا لآخر تعديل - مرسوم بقانون رقم (3) لسنة 2002 بشأن نظام انتخاب أعضاء
المجالس البلدية
القرار
وفقا لآخر تعديل - قرار وزير شئون البلديات والزراعة رقم (77) لسنة 2006 بشأن تنظيم
الدعاية الانتخابية لانتخابات أعضاء مجلس النواب والمجالس البلدية