جريدة أخبار الخليج - العدد
15203 - الخميس 7 نوفمبر 2019م -10 ربيع
الاول 1441هـ
رئيس
مجلس الشورى: دعم الذكاء الاصطناعي بتشريعات حديثة
أكد علي بن صالح الصالح، رئيس مجلس
الشورى، حرص المجلس على دعم الذكاء الاصطناعي عبر سن تشريعات حديثة ومتقدمة تتواكب
مع هذا التطور التكنولوجي، وذلك تنفيذًا لتوجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن
عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، وتأكيده تبني وتوظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي
في القطاعات الإنتاجية والخدمية.
جاء ذلك في إطار رعاية رئيس مجلس الشورى لمؤتمر الذكاء الاصطناعي 2019. الذي انطلقت
أعماله صباح أمس بحضور مسؤولين ومختصين، ومتحدثين وأكاديميين من داخل وخارج مملكة
البحرين.
وأشار رئيس مجلس الشورى إلى أن أعمال المؤتمر تأتي في الوقت الذي تتعاظم فيه الحاجة
إلى مواكبة التطور التكنولوجي والتقني، وتوظيف الأدوات الحديثة والمتطورة لرفد
وتنمية الاقتصاد الوطني، مؤكدا أن مملكة البحرين تمتلك المقومات والأسس التي تؤهلها
لتصبح رائدة في مجال الذكاء الاصطناعي.
ولفت رئيس مجلس الشورى إلى أن مملكة البحرين استطاعت جذب الشركات العالمية الكبرى
المتخصصة في التكنولوجيا الحديثة، وذلك انعكاسًا لما توفره المملكة من بيئة
استثمارية نوعية وتجارية جاذبة، مشيدًا بالتشريعات والأنظمة الوطنية في المجالين
الاقتصادي والمالي، والتي تشكل حافزًا لجذب الاستثمارات ورؤوس الأموال، وخصوصًا في
مختلف قطاعات تقنية المعلومات والتكنولوجيا الحديثة، إذ تُعد هذه القطاعات الواعدة
إحدى الركائز لبناء اقتصاد رقمي يُسهم في زيادة معدلات النمو الاقتصادي، وتنويع
مصادر الدخل.
وقال رئيس مجلس الشورى إنَّ الذكاء الاصطناعي أصبح جزءًا مهمًا في عديد من القطاعات
الحيوية والمجالات المهمة، ولا سيما في التعليم والصحة والاقتصاد، وهو الأمر الذي
يتطلب جهدًا وعملا وطنيًا مشتركًا بين جميع المؤسسات والجهات في مملكة البحرين،
لتفعيله بصورة أوسع وأكبر، وبما يحقق مزيدًا من الازدهار والتنمية الشاملة بالمملكة
تحت قيادة جلالة الملك المفدى.
من جانبه، ألقى الدكتور جاسم حاجي، رئيس مؤتمر الذكاء الاصطناعي، كلمة أكد فيها أن
ما جاء في الخطاب الملكي السامي لجلالة الملك المفدى في رغبته السامية بتوظيف
تقنيات الذكاء الاصطناعي في القطاعات الإنتاجية والخدمية من خلال وضع الأنظمة
اللازمة، بالإضافة إلى استكمال البنى التحتية والتقنية وتشجيع الاستثمارات النوعية
ما هو إلا لضمان الاستفادة القصوى من مردود ذلك على اقتصادنا الوطني، ولإنشاء جيل
من الكوادر البشرية المحلية، والتي ستكون نواةً لجعل مملكة البحرين مركزًا مرموقَا
لحلول تقنيات الذكاء الاصطناعي. وهذا ليس بمستحيل علينا إذا تكاتفت الجهود من جميع
الجهات الحكومية والخاصة والمجتمع المدني والأكاديمي.
وأشار إلى أن الذكاء الاصطناعي أصبح واقعًا في مجتمعاتنا، ويجب السعي للاستفادة من
مزاياه وتجنب أضراره، فهو أصبح جزءًا من حياة الأفراد والمجتمعات، والتحدي الذي
نواجهه هو كيفية تسخير هذه التكنولوجيا لتحقيق أقصى قدر من المنافع للمجتمع مع
التقليل في الوقت ذاته من الأثر السلبي.
وذكر أن مصطلح الذكاء الاصطناعي أصبح اليوم أحد أهم العبارات المتداولة في مجال
الأعمال والصناعة، كما تعد تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي ركيزة محورية للكثير من
التحول الرقمي الذي يحدث اليوم، حيث تضع المنظمات نفسها في وضع يسمح لها بالاستفادة
من الكم المتزايد من البيانات التي يتم توليدها وجمعها ونحن في مملكة البحرين لدينا
من الإمكانيات اللازمة لنكون في صدارة هذا السباق. وكرّم رئيس مجلس الشورى
المتحدثين في المؤتمر، إلى جانب أكثر من 30 شخصية بحرينية متخصصة في مجال تقنية
المعلومات.
الدستور
وفقا لأخر تعديل - دستور مملكة البحرين الصادر بتاريخ 14/ 2/ 2002
المرسوم وفقا لأخر تعديل - مرسوم رقم (98) لسنة 2011 بتحديد مخصصات رئيس ونائبي
وأعضاء كل من مجلسي الشورى والنواب
المرسوم بقانون وفقا لاخر تعديل مرسوم بقانون رقم (55) لسنة 2002 بشأن اللائحة
الداخلية لمجلس الشورى
المرسوم
بقانون وفقا لاخر تعديل - مرسوم بقانون رقم (15) لسنة 2002 بشأن مجلسي الشورى
والنواب