جريدة البلاد 26 صفر
1442هـ - 13 أكتوبر 2020م
سمو
ولي العهد: تعزيز التعاون بين السلطتين التنفيذية والتشريعية
أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة
ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء أن مواصلة تحقيق
أهداف المسيرة التنموية الشاملة التي أرسى دعائمها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن
عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه تستوجب من الجميع تضافر الجهود
والعمل بكل عزم وإصرار وأكثر تكاملية لتحقيق أولويات العمل الوطني، منوهًا بأن كل
ما تحقق لمملكة البحرين من منجزات بإسهامات كافة أعضاء فريق البحرين من أعضاء
السلطتين التنفيذية والتشريعية ومؤسسات القطاعين الخاص والأهلي والمواطنين
والمقيمين هي مكتسبات وطنية نرتكز عليها كأساسٍ لبناء مستقبلٍ أكثر إشراقًا يلبي
طموحات الوطن وتطلعات المواطنين.
وقال سموه إن مضامين الخطاب السامي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة
عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه في افتتاح دور الانعقاد الثالث من الفصل
التشريعي الخامس لمجلسي الشورى والنواب يجب أن تكون هي أساس العمل وبمثابة خارطة
طريق لمزيد من المبادرات والخطط والمشاريع التنموية التي يتطلب تحقيقها مواصلة
تعزيز التعاون البنّاء بين السلطتين التنفيذية والتشريعية ووضع مصلحة الوطن فوق كل
اعتبار والعمل جنبًا إلى جنب من أجل المواطن والوطن، مشيرًا سموه إلى أن مسيرة
العمل الديمقراطي في مملكة البحرين مستمرة حتى تبلغ غاياتها وتحقق أهدافها من نماءٍ
وازدهارٍ للوطن وأبنائه، الذين كما عهدناهم، يجددون عند كل تحدٍ عزيمتهم بأن تبقى
البحرين شامخةً ورايتها عاليةً في كل المحافل رغم كل الظروف.
جاء ذلك لدى لقاء سموه حفظه الله اليوم عن بُعد معالي السيدة فوزية بنت عبدالله
زينل رئيسة مجلس النواب ومعالي السيد علي بن صالح الصالح رئيس مجلس الشورى، حيث
أعرب سموه عن شكره وتقديره لرئيسي وأعضاء مجلسي الشورى والنواب على ما يبذلونه من
جهود بالتعاون مع السلطة التنفيذية من أجل تحقيق المزيد من المنجزات لمملكة البحرين
بما يعود نفعها على الجميع.
ونوّه سموه بأن الظروف الراهنة لجائحة كورونا وتداعياتها كانت تحديًا للجميع،
واستطاعت مملكة البحرين بتكاتف أبنائها وعملهم بروح الفريق الواحد تحويل هذا التحدي
لفرص من التطوير في كافة المجالات والقطاعات، وهذا ما يجب مواصلة البناء عليه
للمرحلة المقبلة من العمل المشترك بأعلى مستويات الكفاءة والجودة من أجل تحقيق
الأهداف التنموية المنشودة.
من جانبهم أعرب أصحاب المعالي رئيسي مجلسي الشورى والنواب عن شكرهم وتقديرهم لصاحب
السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء على ما
يوليه سموه من حرص على تحقيق تطلعات المواطنين من خلال تعزيز التعاون والعمل بين
السلطتين التنفيذية والتشريعية بما يعود بالخير على الوطن والمواطن.