جريدة أخبار الخليج -
العدد : ١٥٦٠٩ - الخميس ١٧ ديسمبر ٢٠٢٠ م، الموافق ٠٢ جمادى الاول ١٤٤٢هـ
رئيس
مجلس الشورى: الخطاب الملكي احتوى مضامين وطنية ورؤى جامعة
أعرب علي بن صالح الصالح رئيس مجلس الشورى، عن عميق
فخره واعتزازه الكبيرين لما تضمنه الخطاب السامي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن
عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، من مضامين وطنية، ورؤى جامعة، أكدت مواصلة درب
التحديث والتطوّر بالبناء على ما تحقق من إنجازات منذ تأسيس الدولة البحرينية على
يد القائد أحمد الفاتح، ومضى عليها حكام البحرين الأماجد، وصولا إلى حضرة صاحب
الجلالة الملك المفدى، الذي أطلق نهجه الإصلاحي المعتدل والمتسامح والمتحضر.
وقال، إن الخطاب السامي الذي تفضل جلالة الملك المفدى بإلقائه بمناسبة احتفالات
مملكة البحرين بأعيادها الوطنية، وذكرى تولي جلالته مقاليد الحكم، قد أكد أهمية ما
بناه صاحب العظمة الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة، طيب الله ثراه، وفقيد الوطن صاحب
السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، رحمه الله، الذي كان العون والسند
لجلالة الملك المفدى.
وأكد أهمية مواصلة العمل بالروح الوطنية التي تسعى لبناء وطن المستقبل لأجيال
البحرين الصاعدة، مشيدًا بما أمر به جلالة الملك المفدى باستحداث وسام الأمير سلمان
بن حمد للاستحقاق الطبي؛ ويمنح هذا الوسام للأطباء والممرضين والطواقم الطبية،
وكذلك الذين استشهدوا أثناء تأدية واجباتهم الطبية، بالإضافة إلى الأشخاص الذين
كانت لهم إسهامات وخدمات جلية في الدعم المادي والمعنوي للكوادر الطبية، معتبرًا
هذا الأمر السامي لفتة كريمة من قائد إنساني، يدعم ويساند جهود الكوادر الطبية في
مختلف المواقع، وتكريم العطاء الوطني المخلص الذي يسعى إلى جعل مملكة البحرين
نموذجًا متقدمًا في القطاع الصحي والإنساني، مشيدًا في الوقت نفسه بالجهود الكبيرة
التي بذلها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء
الذي تقدم الصفوف في حمل لواء المسؤولية والأمانة الوطنية، وخصوصًا في الحملة
الوطنية لمكافحة فيروس كورونا (كوفيد 19)، حيث يضطلع سموّه بدورٍ وطني متميز
ومشهود.
وأعرب عن الاعتزاز بما يمتلكه سمو ولي العهد رئيس الوزراء من حكمة وحنكة ورؤية
قيادية تستشرف المستقبل بعزيمة وإرادة فريق البحرين، لتحقق تطلعات جلالة الملك
المفدى وشعب البحرين الكريم، داعيًا المولى أن يوفقه في أداء مهامه الوطنية، ويكلل
جهوده بالتوفيق والنجاح خدمة للوطن والمواطنين.
وثمّن ما تضمنته الكلمة السامية لجلالة الملك الفدى من شكر وتقدير للجهود المتواصلة
للفرق العاملة في الصفوف الأمامية لمواجهة جائحة كورونا، مؤكدًا بأن وصف جلالته
لهذا الفريق جاء معبرًا وحكيمًا ودقيقًا لصفات هذا الفريق المثابر والشجاع، والصابر
على الصعاب من أجل الغد الأجمل الذي سيحمل، بإذن الله، بشائر الشفاء والتعافي.
الدستور وفقا لأخر تعديل - دستور
مملكة البحرين الصادر بتاريخ 14/ 2/ 2002
رئيسة مجلس النواب: الخطاب الملكي السامي
حافز لمزيد من الإنجاز والعطاء