الأسئلة الشائعة المساعدة الذاتية فيسبوك تويتر واتس اب
  • وزيــر الـداخـلـيـة يـفـتـتـح الـمـؤتـمـر الـدولـي الأول لـلـعـــقـــوبـــات الــبــديــلـــة
  • المناقصات والمزايدات» يستكمل إدراج جميع الجهات المتصرفة في خدمة الإشعارات
  • «بورصة البحرين» تعلن انتخاب يوسف اليوسف رئيسا لمجلس الإدارة

وزيــر الـداخـلـيـة يـفـتـتـح الـمـؤتـمـر الـدولـي الأول لـلـعـــقـــوبـــات الــبــديــلـــة

يفتتح‭ ‬الفريق‭ ‬أول‭ ‬الشيخ‭ ‬راشد‭ ‬بن‭ ‬عبدالله‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬وزير‭ ‬الداخلية‭ ‬يوم‭ ‬الثلاثاء‭ ...اقرأ المزيد

المناقصات والمزايدات» يستكمل إدراج جميع الجهات المتصرفة في خدمة الإشعارات

أعلن‭ ‬مجلس‭ ‬المناقصات‭ ‬والمزايدات‭ ‬الانتهاء‭ ‬من‭ ‬إدراج‭ ‬جميع‭ ‬الجهات‭ ‬الحكومية‭ ‬الخاضعة‭ ‬...اقرأ المزيد

«بورصة البحرين» تعلن انتخاب يوسف اليوسف رئيسا لمجلس الإدارة

أعلنت‭ ‬بورصة‭ ‬البحرين‭ - ‬البورصة‭ ‬المرخصة‭ ‬من‭ ‬مصرف‭ ‬البحرين‭ ‬المركزي‭ - ‬انعقاد‭ ‬الاجتما...اقرأ المزيد

صيغة الجوال غير صحيحة
أو يمكنك تسجيل الدخول باسم المستخدم وكلمة المرور
هذا البيان إلزامي هذا البيان إلزامي لا تقل عن 5 أحرف بلا مسافات أو رموز هل نسيت كلمة المرور؟ هل انت عميل جديــد ؟

  • الرئيسية
  • عن الموقع
  • محرك البحث
  • باحث التعاميم
  • اشترك معنا
  • موسوعة البحرين الإنجليزية
  • عن شبكة المحامين العرب
  • خدمة الأسانيد
  • الجريدة الرسمية
  • اتصل بنا

  • تشريعات سارية
  • تشريعات سارية جزئياً
  • تشريعات مؤجلة النفاذ
  • تشريعات صدرت ولم تنشر بعد بالجريدة الرسمية
  • تشريعات صدرت ولم يُستدل على نشرها
  • تشريعات موقوفة
  • تشريعات ملغاة

  • موسوعة التشريعات
  • موسوعة الأحكــام
  • موسوعة المعاهدات
  • الملـف الصحفـي
  • البحث
  • البحث
  • البحث
  • البحث
البحث المتقدم كلمة البحث لا يمكن تركها خالية



موقع معروف

  • صفحتنا على معروف

النشرة القانونية

للاشتراك مجانًا بخدمة الأخبار القانونية التي تقدمها شبكة المحامين العرب، ومتابعة أهم الأخبار القانونية اليومية ، ارسل كلمة " اشترك - البحرين " أو "Subscribe - bh" على الرقم التالي ثم اضف رقم الخدمة بقائمة جهات الإتصال لديكم

الملف الصحفي » الأخبار تاريخياً » أخبار يوم 13/06/2021 » المدانون يخضعون لمحاكمات عادلة وفق القوانين والمعايير الدولية » 

جريدة أخبار الخليج  العدد : 15787 - الأحد ١٣ يونيو ٢٠٢١ م، الموافق ٠٣ ذو القعدة ١٤٤٢هـ

المدانون يخضعون لمحاكمات عادلة وفق القوانين والمعايير الدولية

أكد‭ ‬النائب‭ ‬عمار‭ ‬أحمد‭ ‬البناي‭ ‬رئيس‭ ‬اللجنة‭ ‬النوعية‭ ‬الدائمة‭ ‬لحقوق‭ ‬الإنسان،‭ ‬عضو‭ ‬لجنة‭ ‬الشؤون‭ ‬الخارجية‭ ‬والدفاع‭ ‬والأمن‭ ‬الوطني‭ ‬بمجلس‭ ‬النواب‭ ‬أن‭ ‬رسالة‭ ‬النواب‭ ‬الأربعة‭ ‬أعضاء‭ ‬البرلمان‭ ‬الإيطالي‭ ‬حملت‭ ‬جملة‭ ‬من‭ ‬التناقضات‭ ‬في‭ ‬طياتها،‭ ‬ولاسيما‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬حقوق‭ ‬الإنسان‭ ‬بمملكة‭ ‬البحرين،‭ ‬حيث‭ ‬أقر‭ ‬النواب‭ ‬بعدد‭ ‬من‭ ‬الخطوات‭ ‬الإيجابية‭ ‬التي‭ ‬اتخذتها‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬في‭ ‬حماية‭ ‬الأفراد‭ ‬من‭ ‬تبعات‭ ‬جائحة‭ ‬فيروس‭ ‬كورونا،‭ ‬وتطبيق‭ ‬البحرين‭ ‬لقانون‭ ‬العقوبات‭ ‬البديلة‭ ‬والإفراج‭ ‬عن‭ ‬عدد‭ ‬كبير‭ ‬من‭ ‬السجناء،‭ ‬والعمل‭ ‬بمبادئ‭ ‬حقوق‭ ‬الإنسان،‭ ‬وعلى‭ ‬النقيض‭ ‬تماما‭ ‬حملت‭ ‬الرسالة‭ ‬ذاتها‭ ‬ومن‭ ‬النواب‭ ‬أنفسهم‭ ‬جملة‭ ‬من‭ ‬الاتهامات‭ ‬الموجهة‭ ‬إلى‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬والتي‭ ‬تزعم‭ ‬بوجود‭ ‬انتهاكات‭ ‬لحقوق‭ ‬الإنسان،‭ ‬وما‭ ‬يؤكد‭ ‬ازدواجية‭ ‬آراء‭ ‬هؤلاء‭ ‬النواب‭.‬
وتساءل‭ ‬البناي‭: ‬كيف‭ ‬لأعضاء‭ ‬البرلمان‭ ‬الإيطالي‭ ‬المحترمين‭ ‬التحول‭ ‬وتغيير‭ ‬مبادئهم‭ ‬وآرائهم‭ ‬حسب‭ ‬المعطيات‭ ‬والتوجهات؟‭ ‬فهم‭ ‬أنفسهم‭ ‬من‭ ‬يقفون‭ ‬مع‭ ‬احترام‭ ‬سيادة‭ ‬القانون‭ ‬وإدانة‭ ‬جميع‭ ‬أعمال‭ ‬التخريب‭ ‬والعنف‭ ‬والإرهاب،‭ ‬في‭ ‬المجتمعات‭ ‬الأوروبية،‭ ‬واليوم‭ ‬هم‭ ‬أنفسهم‭ ‬من‭ ‬يقفون‭ ‬مع‭ ‬الإرهابيين‭ ‬والمخربين‭ ‬ضد‭ ‬سيادة‭ ‬القانون‭ ‬والدولة‭ ‬والمؤسسات،‭ ‬الأمر‭ ‬الذي‭ ‬يكشف‭ ‬لنا‭ ‬الأجندة‭ ‬الخفية‭ ‬التي‭ ‬يعمل‭ ‬هؤلاء‭ ‬الأعضاء‭ ‬ضمنها،‭ ‬والتي‭ ‬تعمل‭ ‬ضمن‭ ‬مصالح‭ ‬شخصية‭ ‬وتوجهات‭ ‬فقط،‭ ‬بعيدة‭ ‬كل‭ ‬البعد‭ ‬عن‭ ‬الديمقراطية‭ ‬التي‭ ‬يدعونها‭.‬
وأضاف‭ ‬أن‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬دولة‭ ‬قانون‭ ‬ومؤسسات‭ ‬وسيدي‭ ‬حضرة‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬عاهل‭ ‬البلاد‭ ‬المفدى،‭ ‬يحكم‭ ‬بالقانون‭ ‬والدستور،‭ ‬وينتهج‭ ‬تصدير‭ ‬السلام‭ ‬والوئام‭ ‬للعالم،‭ ‬لا‭ ‬الخراب‭ ‬أو‭ ‬الثورات،‭ ‬كالكثير‭ ‬من‭ ‬الدول‭ ‬الراعية‭ ‬للإرهاب‭ ‬والمغتصبة‭ ‬لمبادئ‭ ‬حقوق‭ ‬الإنسان،‭ ‬والتي‭ ‬أولى‭ ‬بكم‭ ‬كنواب‭ ‬أن‭ ‬توجهوا‭ ‬أنظاركم‭ ‬لها،‭ ‬إن‭ ‬كان‭ ‬بالفعل‭ ‬هدفكم‭ ‬السامي‭ ‬نشر‭ ‬السلام‭ ‬وحفظ‭ ‬حقوق‭ ‬الإنسان‭ ‬فقط‭.‬
وأكد‭ ‬أن‭ ‬حضرة‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬المفدى‭ ‬قام‭ ‬بإشراك‭ ‬الشعب‭ ‬البحريني‭ ‬قبل‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬20‭ ‬عاما‭ ‬في‭ ‬صياغة‭ ‬مستقبل‭ ‬البحرين،‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬الاستفتاء‭ ‬على‭ ‬ميثاق‭ ‬العمل‭ ‬الوطني‭ ‬والذي‭ ‬كان‭ ‬بداية‭ ‬تحول‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬والنهضة‭ ‬الحضارية‭ ‬والاقتصادية‭ ‬والاجتماعية،‭ ‬ولعل‭ ‬أبرزها‭ ‬النهضة‭ ‬بمبادئ‭ ‬حقوق‭ ‬الإنسان‭ ‬بجميع‭ ‬جوانبه‭ ‬دون‭ ‬التفرقة‭ ‬بين‭ ‬جنس‭ ‬او‭ ‬عرق‭ ‬أو‭ ‬أصل‭ ‬أو‭ ‬لون،‭ ‬ومن‭ ‬هذا‭ ‬المنطلق‭ ‬عملت‭ ‬دوما‭ ‬أجهزة‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬على‭ ‬احترام‭ ‬القانون‭ ‬وتطبيقه‭ ‬بعدالة،‭ ‬علاوة‭ ‬على‭ ‬محاسبة‭ ‬المقصرين‭ ‬في‭ ‬تطبيق‭ ‬القانون،‭ ‬حيث‭ ‬تتمتع‭ ‬السلطة‭ ‬القضائية‭ ‬باستقلالية‭ ‬عالية‭ ‬كونها‭ ‬الضامن‭ ‬لتطبيق‭ ‬القانون‭ ‬وحماية‭ ‬الحريات‭ ‬وحفظ‭ ‬الحقوق،‭ ‬ورمز‭ ‬العدالة‭ ‬والإصلاح‭.‬
وشدد‭ ‬البناي‭ ‬على‭ ‬رفضه‭ ‬القاطع‭ ‬بالسماح‭ ‬لهؤلاء‭ ‬النواب‭ ‬أن‭ ‬يتدخلوا‭ ‬في‭ ‬الشؤون‭ ‬الداخلية‭ ‬لمملكة‭ ‬البحرين،‭ ‬وأن‭ ‬يحملوا‭ ‬راية‭ ‬الدفاع‭ ‬عن‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬الخارجين‭ ‬عن‭ ‬القانون‭ ‬والراعين‭ ‬للإرهاب،‭ ‬والذين‭ ‬حاولوا‭ ‬العبث‭ ‬بالسلم‭ ‬الأهلي‭ ‬بمملكة‭ ‬البحرين‭ ‬وترويع‭ ‬المدنيين،‭ ‬والاعتداء‭ ‬وقتل‭ ‬رجال‭ ‬الأمن،‭ ‬إضافة‭ ‬إلى‭ ‬ولائهم‭ ‬لجهات‭ ‬خارجية‭ ‬والعمل‭ ‬تحت‭ ‬أمرتهم‭ ‬لقلب‭ ‬نظام‭ ‬الحكم‭ ‬في‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين،‭ ‬وعلى‭ ‬السادة‭ ‬نواب‭ ‬البرلمان‭ ‬الإيطالي‭ ‬إعادة‭ ‬النظر‭ ‬في‭ ‬الفئة‭ ‬التي‭ ‬يحاولون‭ ‬الدفاع‭ ‬عنها،‭ ‬وعليهم‭ ‬أيضا‭ ‬الإجابة‭ ‬على‭ ‬هذا‭ ‬السؤال،‭ ‬هل‭ ‬سيسمحون‭ ‬بتدخل‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬النواب‭ ‬الأجانب‭ ‬في‭ ‬شئون‭ ‬بلادهم‭ ‬والدفاع‭ ‬عن‭ ‬مجموعة‭ ‬من‭ ‬الإرهابيين‭ ‬والخارجين‭ ‬عن‭ ‬القانون؟‭ ‬ودفاع‭ ‬النواب‭ ‬الأربعة‭ ‬عنهم‭ ‬يعكس‭ ‬مدى‭ ‬ميولهم‭ ‬إلى‭ ‬جانب‭ ‬هذه‭ ‬الجهات‭ ‬الخارجية‭ ‬الراعية‭ ‬للإرهاب،‭ ‬ومدى‭ ‬دعمهم‭ ‬للحملة‭ ‬الممنهجة‭ ‬ضد‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬في‭ ‬سبيل‭ ‬نسف‭ ‬تاريخها‭ ‬وإنجازاتها‭ ‬بمجال‭ ‬حقوق‭ ‬الإنسان‭.‬
وفيما‭ ‬يتعلق‭ ‬بالمحاكمات‭ ‬أكد‭ ‬البناي‭ ‬أن‭ ‬المدانين‭ ‬يخضعون‭ ‬لمحاكمات‭ ‬عادلة‭ ‬وفق‭ ‬القوانين‭ ‬والمعايير‭ ‬الدولية،‭ ‬حيث‭ ‬أولى‭ ‬دستور‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬أهمية‭ ‬خاصة‭ ‬لضمان‭ ‬المحاكمة‭ ‬العادلة‭ ‬وخفض‭ ‬الحقوق‭ ‬بحسب‭ ‬المادة‭ (‬20‭) ‬البند‭ ‬‮«‬أ‮»‬‭ ‬و«ج‮»‬‭ ‬والتي‭ ‬أشارت‭ ‬الى‭ ‬أنه‭ ‬لا‭ ‬جريمة‭ ‬ولا‭ ‬عقوبة‭ ‬إلا‭ ‬بناء‭ ‬على‭ ‬قانون‭ ‬والمتهم‭ ‬بريء‭ ‬حتى‭ ‬تثبت‭ ‬إدانته‭ ‬في‭ ‬محاكمة‭ ‬قانونية‭ ‬تؤمن‭ ‬له‭ ‬الضمانات‭ ‬الضرورية‭ ‬لممارسة‭ ‬حق‭ ‬الدفاع‭ ‬في‭ ‬جميع‭ ‬مراحل‭ ‬التحقيق‭ ‬والمحاكمة‭ ‬وفق‭ ‬القانون،‭ ‬إضافة‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬قانون‭ ‬الإجراءات‭ ‬الجنائية‭ ‬يؤكد‭ ‬الضمانات‭ ‬الدستورية‭ ‬بشأن‭ ‬حق‭ ‬الفرد‭ ‬في‭ ‬التمتع‭ ‬بمحاكمة‭ ‬عادلة‭.‬
وردا‭ ‬على‭ ‬سوء‭ ‬المعاملة‭ ‬والتعذيب‭ ‬في‭ ‬السجون،‭ ‬أشار‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬الحكومة‭ ‬البحرينية‭ ‬متمثلة‭ ‬بوزارة‭ ‬الداخلية‭ ‬حريصة‭ ‬على‭ ‬حفظ‭ ‬حقوق‭ ‬السجناء‭ ‬ومحاسبة‭ ‬كل‭ ‬من‭ ‬يقصر‭ ‬بذلك‭ ‬أو‭ ‬يمارس‭ ‬التعذيب‭ ‬على‭ ‬أي‭ ‬فرد‭ ‬ومعاقبته‭ ‬دون‭ ‬تهاون،‭ ‬الأمر‭ ‬الذي‭ ‬أكده‭ ‬تقرير‭ ‬اللجنة‭ ‬البحرينية‭ ‬المستقلة‭ ‬لتقصي‭ ‬الحقائق‭ ‬والتي‭ ‬تشكلت‭ ‬من‭ ‬خبراء‭ ‬دوليين‭ ‬بالتعاون‭ ‬مع‭ ‬مجلس‭ ‬حقوق‭ ‬الإنسان‭ ‬التابع‭ ‬للأمم‭ ‬المتحدة‭.‬
وأشار‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬الإدارة‭ ‬العامة‭ ‬للإصلاح‭ ‬والتأهيل‭ ‬أثبتت‭ ‬جاهزيتها‭ ‬في‭ ‬مواجهة‭ ‬فيروس‭ ‬كورونا‭ ‬وحماية‭ ‬السجون،‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬إنشاء‭ ‬مركز‭ ‬للحجر‭ ‬والعلاج،‭ ‬وقدرتها‭ ‬على‭ ‬استيعاب‭ ‬الحالات‭ ‬القائمة،‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬إتباع‭ ‬كافة‭ ‬الإجراءات‭ ‬الاحترازية‭ ‬والوقائية‭ ‬وفق‭ ‬البروتوكول‭ ‬الطبي،‭ ‬لافتا‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬البحرين‭ ‬من‭ ‬الدول‭ ‬القلائل‭ ‬في‭ ‬العالم‭ ‬التي‭ ‬حافظت‭ ‬على‭ ‬سلامة‭ ‬مراكز‭ ‬الإصلاح‭ ‬والتأهيل‭ ‬وتمكنت‭ ‬من‭ ‬تجنيبها‭ ‬موجات‭ ‬انتشار‭ ‬الفيروس،‭ ‬حيث‭ ‬قامت‭ ‬بالانتهاء‭ ‬من‭ ‬تطعيم‭ ‬كافة‭ ‬الراغبين‭ ‬بأخذ‭ ‬اللقاح‭ ‬في‭ ‬المراكز‭ ‬بنسبة‭ ‬100%،‭ ‬علاوة‭ ‬على‭ ‬إحراز‭ ‬الإدارة‭ ‬العامة‭ ‬للإصلاح‭ ‬والتأهيل‭ ‬جائزة‭ ‬أول‭ ‬مؤسسة‭ ‬إصلاحية‭ ‬في‭ ‬الشرق‭ ‬الأوسط‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬التنفيذ‭ ‬والامتثال‭ ‬لبروتوكولات‭ ‬الصحة‭ ‬والسلامة‭ ‬والنظافة‭ ‬الدولية‭ ‬ضد‭ ‬فيروس‭ ‬كورونا،‭ ‬كأفضل‭ ‬مؤسسة‭ ‬طبقت‭ ‬الإجراءات‭ ‬الاحترازية،‭ ‬بحسب‭ ‬المعايير‭ ‬الطبية‭ ‬العالمية،‭ ‬وأطلقتها‭ ‬الشركة‭ ‬الفرنسية‭ (‬BUREAU‭ ‬VERITAS‭) ‬المختصة‭ ‬بمعايير‭ ‬الجودة‭ ‬العالمية,‭ ‬دلالة‭ ‬على‭ ‬ما‭ ‬تتمتع‭ ‬به‭ ‬الإدارة‭ ‬من‭ ‬قدرات‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬الارتقاء‭ ‬بالعمل‭ ‬وتطوير‭ ‬مستويات‭ ‬الأداء،‭ ‬وتطبيق‭ ‬البحرين‭ ‬لمعايير‭ ‬حقوق‭ ‬الإنسان‭.‬
وأكد‭ ‬أنه‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬ما‭ ‬كانت‭ ‬تقوم‭ ‬به‭ ‬دول‭ ‬العالم‭ ‬من‭ ‬إجراءات‭ ‬لإخراج‭ ‬السجناء‭ ‬بهدف‭ ‬تخفيف‭ ‬أعدادهم‭ ‬في‭ ‬السجون‭ ‬منعا‭ ‬لتفشي‭ ‬فيروس‭ ‬كورونا،‭ ‬كانت‭ ‬البحرين‭ ‬بذلك‭ ‬الوقت‭ ‬تولي‭ ‬رعاية‭ ‬شديدة‭ ‬لمراكز‭ ‬الإصلاح‭ ‬والتأهيل‭ ‬وتحرص‭ ‬على‭ ‬تسخير‭ ‬كافة‭ ‬قدراتها‭ ‬وإمكانياتها‭ ‬في‭ ‬تحقيق‭ ‬السلامة‭ ‬العامة‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬إتباع‭ ‬كافة‭ ‬الإجراءات‭ ‬الاحترازية‭ ‬والوقائية‭ ‬على‭ ‬أعلى‭ ‬مستوى‭ ‬بهدف‭ ‬حماية‭ ‬كافة‭ ‬السجناء،‭ ‬الأمر‭ ‬الذي‭ ‬مكن‭ ‬البحرين‭ ‬من‭ ‬تحصين‭ ‬السجون‭ ‬وحصد‭ ‬ثمار‭ ‬هذا‭ ‬العمل‭ ‬الجبار‭ ‬بعدم‭ ‬تسجيل‭ ‬أي‭ ‬حالة‭ ‬إصابة‭ ‬بفيروس‭ ‬كورنا‭ ‬داخل‭ ‬هذه‭ ‬المراكز‭ ‬وهو‭ ‬إنجاز‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬العالم،‭ ‬يصعب‭ ‬على‭ ‬الكثير‭ ‬تحقيقه‭.‬
وأتت‭ ‬زيارة‭ ‬السفراء‭ ‬والدبلوماسيين‭ ‬إلى‭ ‬مركز‭ ‬الإصلاح‭ ‬والتأهيل‭ ‬‮«‬جو‮»‬‭ ‬كخطوة‭ ‬جريئة‭ ‬ومتقدمة‭ ‬لإبراز‭ ‬الواقع‭ ‬الحقوقي‭ ‬وعرض‭ ‬مستوى‭ ‬الرعاية‭ ‬التي‭ ‬يتلقاها‭ ‬النزلاء،‭ ‬لتؤكد‭ ‬قوة‭ ‬ومتانة‭ ‬المنظومة‭ ‬الحقوقية‭ ‬بمملكة‭ ‬البحرين،‭ ‬وتعكس‭ ‬مستوى‭ ‬الشفافية‭ ‬والالتزام‭ ‬بتطبيق‭ ‬مبادئ‭ ‬حقوق‭ ‬الإنسان‭ ‬وفق‭ ‬المعايير‭ ‬والمقاييس‭ ‬الدولية،‭ ‬وخطوة‭ ‬لتأكيد‭ ‬الحقائق‭ ‬وتكذيب‭ ‬جميع‭ ‬الحملات‭ ‬الغاشمة‭ ‬على‭ ‬مملكة‭.‬
ولفت‭ ‬البناي‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬كانت‭ ‬من‭ ‬أوائل‭ ‬الدول‭ ‬بالمنطقة‭ ‬التي‭ ‬طبقت‭ ‬قانون‭ ‬العقوبات‭ ‬البديلة‭ ‬وعملت‭ ‬به،‭ ‬للارتقاء‭ ‬بمبادئ‭ ‬حقوق‭ ‬الإنسان،‭ ‬ولقي‭ ‬استحسانا‭ ‬محليا‭ ‬وإشادة‭ ‬دولية‭ ‬،‭ ‬فهذا‭ ‬القانون‭ ‬يطبق‭ ‬وفق‭ ‬معايير‭ ‬محددة‭ ‬وليس‭ ‬وفق‭ ‬أشخاص،‭ ‬حيث‭ ‬لا‭ ‬تزيد‭ ‬مدة‭ ‬العقوبة‭ ‬على‭ ‬خمس‭ ‬سنوات‭ ‬ولا‭ ‬تقل‭ ‬عن‭ ‬سنة،‭ ‬علاوة‭ ‬على‭ ‬مدى‭ ‬خطورة‭ ‬الجريمة‭ ‬حيث‭ ‬لا‭ ‬يطبق‭ ‬على‭ ‬الذين‭ ‬تتوافر‭ ‬بهم‭ ‬الخطورة‭ ‬الأمنية‭ ‬أو‭ ‬الإرهابية،‭ ‬فهذا‭ ‬القانون‭ ‬لا‭ ‬يختلف‭ ‬عن‭ ‬مثيله‭ ‬في‭ ‬الدول‭ ‬الغربية،‭ ‬الأمر‭ ‬الذي‭ ‬ينطبق‭ ‬تماما‭ ‬على‭ ‬نظام‭ ‬السجون‭ ‬المفتوحة‭ ‬والذي‭ ‬اعتمدته‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬مؤخرا‭.‬
وأشاد‭ ‬البناي‭ ‬بالأوامر‭ ‬الملكية‭ ‬السامية‭ ‬وخصوصا‭ ‬في‭ ‬وقت‭ ‬انتشار‭ ‬جائحة‭ ‬كورونا,‭ ‬حيث‭ ‬أصدر‭ ‬جلالته‭ ‬عفوا‭ ‬عن‭ ‬901‭ ‬من‭ ‬السجناء،‭ ‬علاوة‭ ‬على‭ ‬إصدار‭ ‬عفو‭ ‬آخر‭ ‬بحق‭ ‬154‭ ‬بمناسبة‭ ‬الاحتفال‭ ‬بقدوم‭ ‬شهر‭ ‬رمضان‭ ‬المبارك‭ ‬في‭ ‬عام‭ ‬2020،‭ ‬فضلا‭ ‬عن‭ ‬الإفراج‭ ‬عن‭ ‬91‭ ‬آخرين‭ ‬في‭ ‬رمضان‭ ‬الماضي‭ ‬2021،‭ ‬كما‭ ‬قامت‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬بإطلاق‭ ‬سراح‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬السجناء‭ ‬كإجراء‭ ‬احترازي‭ ‬لحمايتهم،‭ ‬كما‭ ‬عودنا‭ ‬حضرة‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬المفدى‭ ‬على‭ ‬إصدار‭ ‬العفو‭ ‬السامي‭ ‬عن‭ ‬المساجين‭ ‬في‭ ‬جميع‭ ‬المناسبات‭ ‬على‭ ‬مدار‭ ‬العام‭.‬
وبالحديث‭ ‬عن‭ ‬ملف‭ ‬المحكومين‭ ‬والادعاءات‭ ‬الكاذبة‭ ‬بشأن‭ ‬المحكوم‭ ‬عليهم‭ ‬بالمؤبد،‭ ‬أشار‭ ‬البناي‭ ‬إلى‭ ‬أنه‭ ‬تم‭ ‬إدانة‭ ‬المتهمين‭ ‬بتهم‭ ‬تشكيل‭ ‬مجموعة‭ ‬إرهابية‭ ‬تعمل‭ ‬على‭ ‬قلب‭ ‬النظام‭ ‬لصالح‭ ‬دولة‭ ‬أجنبية،‭ ‬إضافة‭ ‬إلى‭ ‬تهم‭ ‬أخرى‭ ‬بتأسيس‭ ‬مجموعة‭ ‬تسعى‭ ‬لإنشاء‭ ‬جمهورية‭ ‬في‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬تحت‭ ‬مسمى‭ ‬‮«‬الائتلاف‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬الجمهورية‮»‬،‭ ‬أما‭ ‬البقية‭ ‬الذين‭ ‬ذكرت‭ ‬أسماؤهم‭ ‬في‭ ‬رسالة‭ ‬النواب‭ ‬الايطاليين‭ ‬فجميعهم‭ ‬متهمون‭ ‬بتهم‭ ‬إرهاب‭ ‬وعليهم‭ ‬أحكام‭ ‬طويلة‭ ‬المدة‭.‬
وفيما‭ ‬يتعلق‭ ‬بحكم‭ ‬الإعدام‭ ‬الصادر‭ ‬بحق‭ ‬المدانين،‭ ‬أكد‭ ‬البناي‭ ‬أنه‭ ‬تم‭ ‬تنفيذ‭ ‬الحكم‭ ‬لقتلهم‭ ‬رجل‭ ‬أمن‭ ‬وتهديد‭ ‬السلم‭ ‬الأهلي،‭ ‬حيث‭ ‬خضعت‭ ‬هذه‭ ‬الأحكام‭ ‬للتشريع‭ ‬الجنائي‭ ‬كغيرها‭ ‬من‭ ‬القوانين‭ ‬العقابية‭ ‬في‭ ‬سائر‭ ‬دول‭ ‬العالم،‭ ‬علما‭ ‬بأن‭ ‬تنفيذ‭ ‬حكم‭ ‬الإعدام‭ ‬نادر‭ ‬في‭ ‬البحرين،‭ ‬وذلك‭ ‬باعتراف‭ ‬المنظمات‭ ‬الدولية‭ ‬هي‭ ‬أنها‭ ‬الأقل‭ ‬عالميا،‭ ‬حيث‭ ‬لم‭ ‬تنفذ‭ ‬البحرين‭ ‬منذ‭ ‬الاستقلال‭ ‬عام‭ ‬1971‭ ‬سوى‭ ‬10‭ ‬حالات‭ ‬إعدام‭ ‬فقط،‭ ‬وهذا‭ ‬دليل‭ ‬قاطع‭ ‬على‭ ‬احترام‭ ‬المملكة‭ ‬لحقوق‭ ‬الإنسان‭ ‬وتطبيق‭ ‬القانون‭ ‬والأخذ‭ ‬بروح‭ ‬القانون‭ ‬غالبا‭.‬
وطالب‭ ‬البناي‭ ‬أعضاء‭ ‬البرلمان‭ ‬الايطالي‭ ‬بضرورة‭ ‬اتباع‭ ‬قنوات‭ ‬التواصل‭ ‬الرسمية‭ ‬والعمل‭ ‬باحترافية‭ ‬في‭ ‬تقصي‭ ‬الحقائق‭ ‬وجميع‭ ‬المعلومات‭ ‬الصحيحة،‭ ‬قبل‭ ‬التهجم‭ ‬والافتراء‭ ‬على‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين،‭ ‬وذلك‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬التواصل‭ ‬مع‭ ‬أعضاء‭ ‬مجلس‭ ‬النواب‭ ‬البحريني‭ ‬والممثل‭ ‬لأبناء‭ ‬الشعب‭ ‬البحريني،‭ ‬حيث‭ ‬أعلن‭ ‬مجلس‭ ‬النواب‭ ‬كسلطة‭ ‬تشريعية‭ ‬دوما‭ ‬عن‭ ‬فتح‭ ‬أبوابه‭ ‬أمام‭ ‬جميع‭ ‬البرلمانات‭ ‬والمنظمات‭ ‬العالمية‭ ‬للتواصل‭ ‬وكشف‭ ‬الحقائق‭ ‬والتعريف‭ ‬بملف‭ ‬حقوق‭ ‬الإنسان‭ ‬البحريني‭.‬
كما‭ ‬شدد‭ ‬على‭ ‬أهمية‭ ‬إعادة‭ ‬توجيه‭ ‬بوصلتهم‭ ‬بالاتجاه‭ ‬الصحيح‭ ‬والابتعاد‭ ‬عن‭ ‬الأطراف‭ ‬المعادية‭ ‬لمملكة‭ ‬البحرين‭ ‬والنظر‭ ‬بحيادية‭ ‬وموضوعية‭ ‬لملف‭ ‬حقوق‭ ‬الإنسان،‭ ‬والابتعاد‭ ‬عن‭ ‬المعلومات‭ ‬الزائفة‭ ‬التي‭ ‬من‭ ‬شأنها‭ ‬تشويه‭ ‬صورة‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬وضرب‭ ‬مسيرتها‭ ‬وتاريخها‭ ‬الحقوقي‭ ‬المشرف‭.‬

قانون رقم (18) لسنة 2017 بشأن العقوبات والتدابير البديلة

قرار وزارة الداخلية رقم (76) لسنة 2018 بشأن تحديد الجهة المعنية وآلية تنفيذ العقوبات والتدابير البديلة

القرار وفقاً لآخر تعديل - قرار وزارة الداخلية رقم (76) لسنة 2018 بشأن تحديد الجهة المعنية وآلية تنفيذ العقوبات والتدابير البديلة

القانون وفقاً لأخر تعديل - قانون رقم (26) لسنة 2014 بإنشاء المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان

القرار وفقاً لآخر تعديل - قرار مجلس الوزراء رقم (31) لسنة 2017 بإعادة تشكيل اللجنة التنسيقية العليا لحقوق الإنسان


 

  • الرئيسية
  • اشترك معنا
  • موسوعة البحرين الإنجليزية
  • محرك البحث
  • باحث التعاميم
  • عن شبكة المحامين العرب
  • خدمة الأسانيد
  • الجريدة الرسمية
  • اتصل بنا

  • سياسة الخصوصية
  • الشروط والاحكام
  • دليل المحامين العرب
  • منصة أحتاج محامي
  • محامون لخدمتكم
جميع الحقوق محفوظة © 2025 - شبكة المحامين العرب

يسر شبكة المحامين العرب أن تعلن عن إطلاق " خدمة تحضير الأسانيد القانونية " والتى تقوم على مفهوم جديد لفلسفة الخدمة لدى الشبكة، ذلك من خلال المشاركة والتفاعل مع أعضاء الشبكة الكرام ، من خلال المساعدة في البحث وتأصيل المعلومة القانونية عبر مختصين من مستشاري الشبكة القانونيين.

الأسم:

البريد :

أضف طلبك