جريدة أخبار الخليج
العدد : ١٥٨١٢ - الخميس ٠٨ يوليو ٢٠٢١ م، الموافق ٢٨ ذو القعدة ١٤٤٢هـ
استراتيجية شاملة لتطوير الخدمات الصحية
كشفت د. جليلة السيد الرئيس التنفيذي لمراكز
الرعاية الصحية الأولية ارتفاع عدد المستفيدين من مراكز الرعاية
الصحية الأولية في عام 2021 بنسبة 36% مقارنة بعام 2020، وأنّ
الخطوات المستقبلية لهذه المراكز تتمثّل في تطبيق تجريبي للتسيير
الذاتي في إحدى محافظات المملكة، وإعادة توزيع المناطق الصحية بحسب
التوزيع السكاني والحاجة إلى الخدمات الصحية، إضافة إلى الانتهاء
من وضع النموذج التشغيلي وتطبيقه على كافة مراكز الرعاية الصحية
الأولية.
جاء ذلك خلال الإيجاز الإعلامي الذي نظمه مركز الاتصال الوطني بالتعاون
مع الإدارة التنفيذية لمراكز الرعاية الأوليّة أمس.
وقالت د. جليلة السيد إنّ مشروع استراتيجية التسيير الذاتي في مراكز
الرعاية الصحية الأولية يهدف إلى تعزيز المبادئ المرتبطة بتكوين
منظومة للصحة الأولية تُدار بشكل ذاتي من قبل مجلس الأمناء وإدارة
الصحة الأولية، إلى جانب تقديم خدمات صحية متكاملة ومستدامة، وتعمل
بعدالة وكفاءة وجودة عالية. وشددت الرئيس التنفيذي لمراكز الرعاية
الصحية الأولية على أن الاستراتيجية تهدف إلى دعم النظام الصحي
القائم على الرعاية الأولية، وزيادة حرية الاختيار، والاستفادة من
فوائد «طب الأسرة» ونهجه الشمولي، فضلاً عن البدء بتطبيق قاعدة
صلبة للاستقلالية النهائية للرعاية الصحية الأولية، وتحويل الميزان
نحو تعزيز الصحة والوقاية وتحسين الأداء والجودة، وذلك من خلال
تحويل المراكز إلى مقدمي خدمات صحية ذاتية، وإنشاء شبكات
الرعاية الصحية تحت مظلة برنامج التأمين الصحي الوطني
«صحتي».
وكشفت عن أنّ المراكز الصحية قدمت خلال العام الماضي نحو
2.170.693 موعداً طبيا، 10% منها مواعيد إلكترونية، و78%
بالحضور الشخصي، و12% عبر مركز الاتصال، موضحة أنّ مجموع
التحاليل المخبرية التي أجريت في مختبرات المراكز بلغ
12.331.739 تحليلاً، فيما بلغت مواعيد العلاج الطبيعي 87.534
موعداً، إضافة إلى 172.769 موعدا في عيادات صحة الفم
والأسنان، مشيرة إلى أن قسم الخدمات الاجتماعية قدم 24.923
موعدا، و121.384 موعداً في قسم الأشعة.
الرئيس التنفيذي لمراكز الرعاية الصحية الأولية:
تطبيق تجريبي للتسيير الذاتي في إحدى المحافظات
وإعادة توزيع المناطق الصحية بحسب التوزيع السكاني
ذكرت الرئيس التنفيذي لمراكز الرعاية الصحية الأولية الدكتورة
جليلة السيّد أنّ نسبة عدد المستفيدين من مراكز الرعاية الصحية
الأولية في عام 2021 ارتفعت بنسبة 36% مقارنة بعام 2020،
وأنّ الخطوات المستقبلية لمراكز الرعاية الصحية الأولية تتمثّل
بتطبيق تجريبي للتسيير الذاتي في إحدى محافظات المملكة، وإعادة
توزيع المناطق الصحية بحسب التوزيع السكاني والحاجة الى الخدمات
الصحية، إضافة الى الانتهاء من وضع النموذج التشغيلي وتطبيقه
على كل مراكز الرعاية الصحية الأولية.
وكشفت الدكتورة جليلة السيّد أنّ المراكز الصحية قدمت خلال
العام الماضي نحو 2.170.693 موعداً طبيا، 10% منها مواعيد
إلكترونية، و78% بالحضور الشخصي، و12% عبر مركز الاتصال، موضحة
أنّ مجموع التحاليل المخبرية التي أجريت في مختبرات المراكز
بلغ 12.331.739 تحليلاً، فيما بلغت مواعيد العلاج الطبيعي
87.534 موعداً، إضافة الى 172.769 موعدا في عيادات صحة
الفم والأسنان 172.769 موعداً، مشيرة الى ان قسم الخدمات
الاجتماعية قدم 24.923 موعداً، 121.384 موعداً في قسم
الأشعة.
وأضافت أنّ مراكز الرعاية الصحية الأولية تقدّم خدماتها من خلال
طاقم مؤهل يعمل تحت مظلّة مراكز الرعاية الصحية الأولية، وقد
بلغ العدد الإجمالي لهذا الطاقم 2.231، منهم 465 طبيباً و566
ممرضاً، و813 من العاملين بالخدمات المساندة، و292 إدارياً، فيما
يقدّم 95 فرداً خدمات الدعم.
جاء ذلك خلال الإيجاز الإعلامي الحكومي الافتراضي الذي نظمه
مركز الاتصال الوطني بالتعاون مع الإدارة التنفيذية لمراكز
الرعاية الأوليّة صباح أمس عبر الاتصال المرئي.
وقالت السيد إنّ منظومة الرعاية الصحية الأولية تعدّ حجر الأساس
للخدمات الصحية في مملكة البحرين، وتعتبر نقطة الاتصال الأولى
للفرد بما يتعلّق بالرعاية الصحية، حيث تشتمل هذه المنظومة على
جملة من الخدمات التي تهدف إلى أن يتمتع الفرد بصحة سليمة،
بالتوازي مع تعزيز السلوكيات الصحية والاكتشاف المبكر للأمراض
والتشخيص والعلاج وإعادة التأهيل، موضحة أنّ مشروع استراتيجية
التسيير الذاتي في مراكز الرعاية الصحية الأولية يهدف إلى
تعزيز المبادئ المرتبطة بتكوين منظومة للصحة الأولية تُدار بشكل
ذاتي من قبل مجلس الأمناء وإدارة الصحة الأولية، إلى جانب
تقديم خدمات صحية متكاملة ومستدامة، وتعمل بعدالة وكفاءة وجودة
عالية.
وبشأن أهداف المشروع أكدت الرئيس التنفيذي لمراكز الرعاية
الصحية الأولية أن الاستراتيجية تهدف إلى دعم النظام الصحي
القائم على الرعاية الأولية، وزيادة حرية الاختيار، والاستفادة
من فوائد «طب الأسرة» ونهجه الشمولي، فضلاً عن البدء
بتطبيق قاعدة صلبة للاستقلالية النهائية للرعاية الصحية الأولية،
وتحويل الميزان نحو تعزيز الصحة والوقاية وتحسين الأداء والجودة،
وذلك من خلال تحويل المراكز إلى مقدمي خدمات صحية ذاتية،
وإنشاء شبكات الرعاية الصحية تحت مظلة برنامج التأمين الصحي
الوطني «صحتي».
وقالت الدكتورة جليلة السيد إنّه تمت دراسة الوضع الحالي
للمراكز الصحية ووضع استراتيجية متكاملة للتسيير الذاتي بما
يتماشى مع الخطة الوطنية للصحة التي أقرّها مجلس الوزراء،
منوّهة إلى أنّ الاستراتيجية تتطرق إلى خطة التسيير الذاتي
التي تهدف إلى تحسين أنشطة الوقاية والحماية وتعزيز الصحة،
وتحسين تخصيص الموارد المالية والبشرية، وتمكين مقدمي الخدمات
الصحية من أجل الارتقاء بجودة الخدمات المقدّمة.
وفيما يتعلّق ببرنامج اختر طبيبك، أفادت الدكتورة السيّد بأنه
تم البدء بتطبيق البرنامج في بعض المراكز، وقد حقق ذلك جملة
من الأهداف، أهمها زيادة نسبة الكشف المبكر عن الأمراض المزمنة
مع الحفاظ على جودة الخدمات المقدمة وزيادة رضا العملاء
تماشياً مع مشروع الضمان الصحي والتسيير الذاتي للمراكز الصحية.
وبهذا الخصوص أوضحت الرئيس التنفيذي لمراكز الرعاية الصحية
الأولية أنّ البرنامج يهدف إلى تعزيز الخدمات الصحية (الوقائية
والعلاجية) المقدّمة في الصحة الأولية من خلال تطبيق منهاج
استمرارية العلاج من قبل طبيب العائلة للمريض وعائلته، مع
تأكيد حرية اختيار مقدّم الخدمة للمريض.
وعن أبرز نتاجات البرنامج بيّنت الدكتورة جليلة السيّد بأنّه
وبعد عام من تطبيق البرنامج، تم رصد زيادة في نسب اكتشاف
وتشخيص الأمراض المزمنة، وكانت على النحو التالي: مرض ارتفاع
ضغط الدم 17%، داء السكري 10%، سرطان الثدي 3%، سرطان
البروستات 15%، الدهون 5%، أمراض الكلى 5%، أمراض الشبكية
13%.
وأضافت أنّ ملف المؤشرات الاكلينيكية والكشف المبكر عن الأمراض
في مراكز الرعاية الصحية الأولية شهد تطوراً كبيراً، حيث وصلت
نسبة الكشف المبكر للكوليسترول لدى الإناث إلى 58%، كما زادت
نسبة الكشف المبكر عن سرطان البروستات لدى 16% من الرجال،
وارتفعت نسبة الكشف المبكر عن مرض السكري إلى 28%، كما انتظم
قياس مستوى السكري لثلث مرضى السكري، فيما تجاوزت معدلات
التغطية بتطعيمات الطفولة الروتينية نسبة 97%.
وحول خدمة التطبيب عن بُعد ذكرت بأنّها تشمل تقديم الاستشارات
الطبيّة والاستفسارات الصحية البسيطة عبر تقنية الفيديو والاتصال،
وطلب التحاليل المخبرية، وتجديد الوصفات الطبية، وكذلك مراجعة
نتائج التحاليل المخبرية أو الأشعة وغيرها، علماً بأنّه يمكن
للأشخاص الموجودين في الحجر المنزلي الاستفادة من هذه الخدمة.
وبشأن توحيد ساعات العمل للمراكز وفتح مراكز الحالات المستعجلة،
أكّدت الدكتورة جليلة السيّد أنّه وتنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو
الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس
الوزراء، فقد تم فتح 9 مراكز صحية على مدار الساعة، لتوفير
التغطية الصحية الشاملة في جميع محافظات المملكة، حيث تعمل
مراكز الحالات المستعجلة بالتعاون مع أقسام الطوارئ في
المستشفيات لتقديم الخدمات المستعجلة بعد ساعات العمل الرسمية
للمراكز من 7 صباحاً إلى 7 مساءً بالإضافة إلى نظام الإحالة،
علماً بأنّ المراجعة الدورية مستمرة للتأكّد من التغطية الشاملة
لجميع المتطلّبات الصحيّة.
الدستور وفقا لأخر تعديل -
دستور مملكة البحرين الصادر بتاريخ 14/ 2/ 2002
القانون وفقًا لآخر تعديل- قانون رقم (38) لسنة 2009 بإنشاء الهيئة الوطنية لتنظيم
المهن والخدمات الصحية
المرسوم بقانون وفقاً لآخر تعديل مرسوم بقانون رقم (21) لسنة 2015 بشأن المؤسسات
الصحية الخاصة