جريدة أخبار الخليج
العدد : ١٥٨١٩ - الخميس ١٥ يوليو ٢٠٢١ م، الموافق ٠٥ ذو الحجة ١٤٤٢هـ
في
جلسة افتراضية نظمتها « سيدات الأعمال» مع «الكهرباء والماء» قريبا.. لائحة جديدة
وقوانين صارمة للسلع الكهربائية المستوردة
بالتعاون بين جمعية سيدات الاعمال البحرينية وهيئة
الكهرباء والماء، نظمت اللجنة الاقتصادية بالجمعية جلسة افتراضية ادارتها رئيس
اللجنة اسمهان بوخوة، حول برامج وخدمات هيئة الكهرباء والماي، وأفضل طرق ترشيد
استهلاك الكهرباء والماء في البحرين، ودور المستهلكين في هذا الجانب .
وتحدث في الجلسة كل من المهندسة درة العلوي، والمهندسة سارة عبدالرحمن المحميد، من
إدارة ترشيد الكهرباء والماء .
وفي بداية الجلسة، قدمت رئيس الاعلام والتوعية مقدمة تعريفية حول إدارة ترشيد
الكهرباء والماء بالهيئة مشيرة الى انها تضم ثلاثة اقسام رئيسية هي ترشيد الكهرباء
وترشيد المياه الى جانب الاعلام والتوعية . وتعمل الإدارة على استثمار كافة السبل
لرفع نسبة الوعي والثقافة حول ترشيد الاستهلاك، واستخدام الطاقة الكهربائية
والموارد المائية بعيدا عن الممارسات والسلوكيات الخاطئة التي تؤدي الى استنزاف
هذين الموردين .
المياه
فيما تحدثت المهندسة سارة المحميد حول أهمية تعزيز ثقافة ترشيد الاستهلاك وتعزيز
الممارسات والسبل لتقليل استهلاك الكهرباء والماء وتقليل الهدر وتطوير اليات إعادة
تدوير استخدام المياه، مبينة ان أهمية ذلك تنبع من ضرورة الحفاظ على الموارد
الطبيعية، واستدامتها للأجيال القادمة، وحماية البيئة من مصادر التلوث، وخفض
المصروفات والتكاليف والضغط خاصة على محطات توليد الطاقة، الى جانب تخفيف قيم
الفواتير .
وأشارت المحميد الى ان ذلك يتحقق بتكامل جهود ثلاثة جوانب هي الجانب التشريعي،
والاعتماد على التقنيات المناسبة والمساعدة على ترشيد الاستهلاك، الى جانب وعي
المستهلكين أنفسهم .
وفيما يتعلق بالمياه أوضحت ان الخطورة تكمن في ان 97% من المياه الموجودة في العالم
هي مياه بحار مالحة غير صالحة للشرب . وان 1% فقط هي المياه الصالحة للشرب . و2% هي
جبال ثلجية . وهذا ما يعني ان المشكلة عالمية . وفي البحرين فإن توفير المياه يكون
من مصدرين، الأول هو تحلية مياه البحر، والمياه الجوفية مثل عيون المياه والابار،
وللأسف لم يعد هذا المصدر متوفرا . الى جانب طرق غير تقليدية مثل استغلال مياه
الصرف الصحي ومعالجتها وعادة استخدامها لأغراض عدة مثل الزراعة .
وتحدثت المحميد حول تحديات توفير المياه الصالحة للشرب في المملكة مبينة ان من
الطقس الحارة يمثل أحد هذه التحديات حيث يرفع من الاستهلاك . الى جانب حالات ترسب
المياه، الاستهلاك العالي، النمو السكاني والمجتمعي المتسارع، ثقافة الاستهلاك
نفسها، تزايد المشكلة على المستوى العالمي .
وامام ذلك، شددت على أهمية ترشيد الاستهلاك بأفضل السبل والاليات الممكنة، وهو صميم
العمل اليومي لإدارة ترشيد الاستهلاك بهيئة الكهرباء والماء، حيث تعمل على التوعية
بالطرق الخاطئة في الاستهلاك مثل الهدر في الطرق التقليدية لري الزرع والتنظيف . مع
الحث على استخدام الوسائل الممكنة التي تحقق خفضا ملحوظا في الاستهلاك مثل الحنفيات
والأدوات الصحية المناسبة التي تخفض الاستهلاك بنسب تصل الى 70% وأساليب الري
الحديثة . مع ضرورة اصلاح أي تسريب يحدث في المياه، والابلاغ عن التسريبات التي
تكون تحت الأرض، مهما كان التسريب صغيرا، لان التسريب الذي يسبب قطرة واحدة في
الثانية يعني 1500 لترا في العام .
ومن الضروري أيضا عدم استخدام خراطيم المياه في تنظيف السيارات وغسل الارضيات
وغيرها . مع التأكيد على أهمية تنظيف الخزانات، والاستفادة من تقطير المكيفات في
الزراعة .
الكهرباء
من جانبها تحدثت المهندسة درة العلوي حول ترشيد استخدام الكهرباء مؤكدة ان هناك
أربعة أسباب عالمية على الأقل تعزز أهمية خفض الاستهلاك وهي : ارتفاع الطلب العالمي
على الطاقة . العمل على تحسين مستوى المعيشة وتلبية احتياجات النمو السكاني
المتزايد . ارتفاع نسب التلوث في البيئة خاصة الانبعاثات الضارة مثل ثاني أكسيد
الكربون . تضاؤل الموارد الطبيعية . ففي البحرين مثلا يتم الاعتماد على الغاز بشكل
رئيسي في توليد الطاقة .
وفيما يتعلق بمعدلات الاستهلاك في البحرين، أوضحت العلوي ان المعدلات ترتفع بشكل
كبير جدا في الأسابيع 19 - 43 من كل عام وهي فترة الصيف . وهذا المعدل في ارتفاع
مستمر . فبعد عن كان يقل عن 800 ميغاواط في عام 1990، بلغ 1906 ميغا واط في 2006،
ليصل الى 3662 في عام 2020 .
مرسوم رقم 39 لسنة 2020 بتنظيم هيئة الكهرباء والماء
المرسوم وفقًا لآخر تعديل - مرسوم رقم (3) لسنة 1992 بإعادة تنظيم وزارة الأشغال والكهرباء
والماء
المرسوم وفقاً لآخر تعديل- مرسوم رقم (4) لسنة 2008 بتشكيل الجهاز الإداري لهيئة الكهرباء والماء
اللائحة وفقًا لآخر تعديل- قرار مجلس الوزراء رقم (23) لسنة 2010 بإصدار لائحة
الشئون الإدارية والوظيفية لهيئة الكهرباء والماء