جريدة أخبار الخليج
العدد : ١٥٩٧٢ - الأربعاء ١٥ ديسمبر ٢٠٢١ م، الموافق ١١ جمادى الاول ١٤٤٣هـ
الملك
يؤكد أهمية الالتزام بمضامين إعلان العُلا لتعزيز استقرار مجلس التعاون
شارك حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى
آل خليفة ملك البلاد، إخوانه أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس
التعاون لدول الخليج العربية في الجلسة الافتتاحية لأعمال الدورة
الثانية والأربعين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية
والتي عقدت أمس برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان
بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير
الدفاع بالمملكة العربية السعودية، وذلك في قصر الدرعية بمدينة الرياض.
وفي بداية الجلسة ألقى صاحب السمو الملكي ولي العهد بالمملكة العربية
السعودية كلمة، كما تفضل حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى
آل خليفة عاهل البلاد المفدى كلمة سامية هذا نصها..
بسم الله الرحمن الرحيم
أصحاب الجلالة والسمو،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
نود في البداية أن نعرب عن خالص تمنياتنا بالتوفيق والنجاح لأعمال
القمة في دورتها الحالية بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة،
كما يسعدنا أن نشيد بنتائج الزيارات الميمونة الأخيرة التي قام
بها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان آل سعود ولي العهد،
لدول مجلس التعاون الخليجي، والتي مهدت لعقد هذه القمة خير تمهيد،
وجاءت تطلعاتها وتوجهاتها معبرة ومؤكدة على ما تتولاه المملكة الشقيقة
من دور كبير لتقريب وجهات النظر، ولتجاوز التحديات، وتقديم الحلول
المطلوبة مع متطلبات مرحلة العمل الحالية، وصولاً إلى ما نتمناه
جميعاً لدولنا من رفعة وازدهار وتقارب لا بد منه، لتحقيق المزيد
من المنعة والاستقرار.
ولا يفوتنا في هذا السياق بأن نشير إلى حرص مملكة البحرين خلال
فترة ترؤسها للدورة الحادية والأربعين لمجلس التعاون على متابعة
تنفيذ أجندة العمل المشتركة، محققة بذلك الكثير من الخطوات الهامة
التي تصب في مصلحة عمل المجلس لما يسهم في الارتقاء بمسيرته.
وبهذه المناسبة نود التأكيد على أهمية الالتزام بمضامين إعلان العُلا،
الذي نص على التنفيذ الكامل لرؤية خادم الحرمين الشريفين الملك
سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وفق جدول زمني محدد وبمتابعة دقيقة
للعمل الثنائي بين دول المجلس وإزالة كافة الأمور العالقة، بما
في ذلك استكمال مقومات الوحدة الاقتصادية والبرامج التنموية المشتركة
والمنظومتين الدفاعية والأمنية، وتنسيق المواقف لتعزيز تضامن واستقرار
دول المجلس ووحدة صفها، وبما يرسخ دورها الإقليمي بالتعاون مع
المجتمع الدولي والمنظمات الإقليمية والدولية.
وفي الختام، يسرنا أن نتقدم بالشكر والتقدير للأمانة العامة لمجلس
التعاون لدول الخليج العربية وفريق عملها، بقيادة أمينها العام معالي
الدكتور نايف بن فلاح بن مبارك الحجرف، لما يبذلونه من جهود
حثيثة للارتقاء بعمل المجلس، وكذلك إسهامهم الواضح في الإعداد لأعمال
هذه القمة المباركة، وستبقى آمالنا كبيرة للمزيد من الاتحاد بعون
الله.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
عقب ذلك، ألقى الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية
الدكتور نايف بن فلاح الحجرف كلمة في الجلسة الافتتاحية بعد ذلك
أعلن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل
سعود عن رفع الجلسة الافتتاحية وبدء الجلسة المغلقة.
الملك يشارك في أعمال الجلسة الختامية
كما شارك حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك
البلاد إخوانه أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول
الخليج العربية في أعمال الجلسة الختامية لاجتماع الدورة الثانية
والأربعين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون التي عقدت في قصر الدرعية
بالعاصمة الرياض.
وقد تلا الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور
نايف بن فلاح الحجرف البيان الختامي للقمة.
بعد ذلك ألقى السيد فهد بن محمود آل سعيد نائب رئيس الوزراء
لشؤون مجلس الوزراء بسلطنة عمان الشقيقة رئيسة الدورة القادمة لمجلس
التعاون كلمة.
بعدها أعلن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز
آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع انتهاء
أعمال الدورة الثانية والأربعين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول
الخليج العربية.
الملك يحضر مأدبة العشاء التي أقامها ولي العهد السعودي
حضر حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد
المفدى مأدبة العشاء التي أقامها أخوه صاحب السمو الملكي الأمير
محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس
الوزراء وزير الدفاع بالمملكة العربية السعودية الشقيقة تكريماً لإخوانه
أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية
بمناسبة انعقاد القمة الخليجية، وذلك في قصر الدرعية بالرياض.
الملك يصل إلى الرياض
وصل حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد
المفدى إلى مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية الشقيقة أمس
ليترأس جلالته وفد مملكة البحرين في اجتماع الدورة الثانية والأربعين
للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية التي عقدت أمس.
وكان في مقدمة مستقبلي جلالة الملك المفدى لدى وصوله صاحب السمو
الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد
نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وأصحاب السمو الملكي الأمراء
والوزراء والدكتور نايف بن فلاح الحجرف الأمين العام لمجلس التعاون
لدول الخليج العربية وأعضاء السفارة البحرينية في الرياض.
وبهذه المناسبة تفضل حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى بالتصريح التالي:
يطيب لنا ونحن نصل إلى بلدنا المملكة العربية السعودية الشقيقة
أن نعبر عن عميق شكرنا وتقديرنا لأخينا خادم الحرمين الشريفين
الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله ورعاه- على دعوته
الكريمة لنا للمشاركة في أعمال الدورة الثانية والأربعين للمجلس
الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، معربين عن اعتزازنا بالعلاقات
الأخوية الراسخة والمزدهرة بين بلدينا وشعبينا الشقيقين، القائمة على
التاريخ المشترك ووحدة المصير والمصالح المتبادلة، وما تشهده من
تطور ونمو على كافة المستويات مما يجعل منها نموذجاً للتكامل والترابط
الوثيق.
ويسرنا أن نؤكد أن انعقاد الدورة الثانية والأربعين للمجلس الأعلى
لمجلس التعاون لدول الخليج العربية يشكل فرصة مهمة للتشاور وتبادل
الرأي بين أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس في كل ما من
شأنه أن يسهم في دعم مسيرة العمل الخليجي المشترك والحفاظ على
مكتسبات دولنا، ويؤدي إلى تحقيق تطلعات شعوبنا في مزيد من التكامل
والازدهار، وصولا لتحقيق الاتحاد، مؤكدين في الوقت ذاته الدور البارز
لمجلس التعاون في ترسيخ الأمن والاستقرار في المنطقة، ودعم الجهود
الهادفة إلى مواجهة التحديات المحدقة بها والوصول إلى حلول سلمية
وشاملة لمشكلاتها وأزماتها.
وإننا إذ نجدد تقديرنا وامتناننا للجهود المباركة التي يقوم بها
أخونا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود
في خدمة قضايانا الخليجية والعربية والإسلامية، وللدور الاستراتيجي
المتواصل للمملكة العربية السعودية الشقيقة على الصعيدين الإقليمي
والدولي ضمانًا لمستقبل أفضل لشعوب العالم أجمع، لنؤكد ثقتنا بأن
رئاسة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل
سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع لهذا اللقاء
الأخوي ستجعل مخرجات قمتنا على مستوى التحديات التي نواجهها، ولتكون
هذه القمة بمشيئة الله تعالى خطوة مهمة في مسيرة مجلسنا المبارك
وتحقيق تطلعات وآمال شعوبه.
وقد تشكلت بعثة الشرف برئاسة الدكتور ماجد بن عبدالإله القصبي وزير
التجارة وزير الإعلام المكلف.
جلالة الملك المفدى يغادر أرض الوطن
غادر حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد
المفدى أرض الوطن أمس متوجهاً إلى المملكة العربية السعودية الشقيقة
ليترأس جلالته وفد مملكة البحرين في أعمال الدورة الثانية والأربعين
للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وكان في مقدمة مودعي جلالة الملك المفدى لدى مغادرته صاحب السمو
الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.
ويرافق حضرة صاحب الجلالة وفد رسمي مكون من سمو الشيخ ناصر بن
حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب،
والشيخ خالد بن أحمد آل خليفة وزير الديوان الملكي، والشيخ خالد
بن أحمد بن محمد آل خليفة مستشار جلالة الملك للشؤون الدبلوماسية،
ونبيل بن يعقوب الحمر مستشار جلالة الملك لشؤون الإعلام، والدكتور
عبداللطيف بن راشد الزياني وزير الخارجية، والشيخ سلمان بن خليفة
آل خليفة وزير المالية والاقتصاد الوطني، واللواء الركن خليفة بن
أحمد الفضالة رئيس المراسم الملكية، وحمد بن علي الكعبي السكرتير
الشخصي لجلالة الملك المفدى، والفريق ذياب بن صقر النعيمي رئيس
هيئة الأركان بقوة دفاع البحرين، والدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد
آل خليفة وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية، واللواء الركن طيار
محمد بن بحسين المسلم رئيس شؤون المتابعة الملكية.
النظام وفقا لآخر تعديل - قانون رقم (6) لسنة 2014 بالموافقة على قانون (نظام)
العلامات التجارية لدول
مجلس التعاون
لدول الخليج العربية
القانون وفقاً لآخر تعديل- قانون رقم (24) لسنة 2004 بشأن معاملة مواطني دول
مجلس التعاون لدول
الخليج العربية فيما يتعلق بالنشاط الاقتصادي في مملكة البحرين