جريدة أخبار
الخليج العدد : ١٦٠٣٩ - الأحد ٢٠ فبراير ٢٠٢٢ م، الموافق ١٩ رجب ١٤٤٣هـ
67 %
حجم المؤسسات الصغيرة في انتخابات «الغرفة».. السلوم:
قانون الغرفة راعى معايير حجم رأس المال ومساهمته في الناتج المحلي وتوفير فرص
العمل للمواطنين
أكد النائب أحمد صباح السلوم، مرشح كتلة
تجار 22 لخوض انتخابات غرفة تجارة وصناعة البحرين للدورة الثلاثين،
أنه ينتمي إلى المؤسسات الصغيرة والمتوسطة من خلال رئاسته لجمعية
البحرين لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والتي عملت على الدفاع
عن هذه المؤسسات وحمايتها وخدمتها، مشيراً خلال فيديو بثته قناة
كتلة «تجار22» على اليوتيوب إلى أن تعديل قانون الغرفة جاء
بصيغة مشروع بقانون من الحكومة، مبينًا أن مبدأ القانون جاء من
أجل تحقيق العدالة بين جميع التجار، وهو ما نص عليه الدستور.
وأوضح أن مشروع القانون تمت دراسته بشكل مستفيض من قبل مجلس النواب،
حيث تم عقد عدة اجتماعات في هذا الشأن مع الجهات ذات العلاقة
والتي من بينها ممثلون عن المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وممثلو المجتمع
المدني وجمعية سيدات الأعمال البحرينية، وقد اتفقوا على مبدأ رأس
المال باعتباره عنصرا مهما من خلال مساهمته في خلق وظائف جديدة
للمواطنين، بالإضافة إلى إسهاماته في الاقتصاد الوطني، والتأكيد على
تأثير أصوات المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ليس فقط على أصوات مجلس
الإدارة وإنما دورها الرئيس في قيامها بدورها على أكمل وجه من
خلال محاسبة مجلس الإدارة وتأثيرهم تحت المظلة العريقة للغرفة.
وأشار إلى «أن مقترح الحكومة الذي قدمته لمجلس النواب منح صوتا
واحدا فقط للمؤسسات الصغيرة من غير رأس مال مقابل ألف صوت للمؤسسات
التي رأسمالها 5 ملايين فما فوق، وهو ما تم رفضه بشكل قاطع،
وقمنا بدراسة الأمر وخرجنا بفكرة الأصوات المضاعفة، عبر تقسيمها
لـ8 فئات، 4 منها للمؤسسات الصغيرة، و3 للمؤسسات المتوسطة، وفئة
للمؤسسات الكبيرة، مبينًا أن نسبة تأثير المؤسسات الصغيرة تمثل
67% من إجمالي عدد الأصوات بشكل عام، وهو ما حافظ على تمثيلهم
ووجودهم، فيما تبقت 33% للمؤسسات المتوسطة والكبيرة، وهو ما يعني
أن هناك نسبة تأثير كبيرة بيد المؤسسات الصغيرة إذا قاموا بممارسة
حقهم على أكمل وجه من خلال اختيار ممثليهم في الغرفة.
وأضاف أن انتخابات غرفة تجارة وصناعة البحرين ليست انتخابات مجلس
الإدارة، وإنما تواجدهم باستمرار، وتمثيل الغرفة لهم في القنوات
الرسمية، مبينًا أنه تم استحداث مجلس تشاوري خلال الدورة الحالية
للغرفة، يوجد فيه خبرات وأزمات اقتصادية كبيرة، ودورهم كان مهمًا
من خلال اتخاذ الغرفة للمرئيات التي ترفعها إلى الجهات المعنية
والسلطة التشريعية، وهو ما تمثل في الأخذ بالاقتراحات والتعديلات
المقدمة من غرفة تجارة وصناعة البحرين بشكل كبير في أغلب التشريعات
التي تم رفعها إليها.
وأشار السلوم، مرشح كتلة تجار 22 لخوض انتخابات غرفة تجارة وصناعة
البحرين للدورة الثلاثين، إلى أن كتلة تجار 22 تعتبر خليطا متجانسا
متكاملا، وتضم عوائل عريقة، تحتاج المؤسسات الصغيرة إلى وجودهم،
مشيرًا إلى أن الرئيس الفخري لجمعية البحرين لتنمية المؤسسات الصغيرة
والمتوسطة هو رجل الأعمال فاروق المؤيد، ووجوده في الجمعية يعطي
ثقة ودافعا، مبينًا أن الكتلة تضم العوائل العريقة التي لها باع
كبير في التجارة، والتي نحتاج إلى خبراتها التراكمية، وتعطينا ثقلا
على مستوى البحرين وخارجها، بالإضافة إلى أهمية وجود الشركات الكبيرة
التي تسهم في تحقيق النمو للمؤسسات الصغيرة لتصبح مؤسسات متوسطة،
ما يحقق النمو والتأثير الإيجابي في الاقتصاد الوطني.
وبين أننا سنواصل مع الجميع لخدمة القطاع الاقتصادي، وسنعمل مع
كتلة تجار 22 كفريق عمل واحد على المضي قدمًا في تحقيق التطلعات
المنشودة، ومواصلة ما تم تحقيقه من خلال الدورة 29، وذلك بالاستمرار
في المحافظة على النمو الاقتصادي، ودعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة،
وتقديم الرؤى من خلال الأهداف التي تم وضعها والبرنامج الانتخابي
للغرفة للدورة القادمة.
الدستور وفقا لأخر تعديل -
دستور مملكة البحرين الصادر بتاريخ 14/ 2/ 2002
المرسوم بقانون وفقاً لآخر تعديل - مرسوم بقانون رقم (48)
لسنة 2012 بشأن غرفة
تجارة وصناعة البحرين
اللائحة وفقاً لآخر تعديل -
قرار وزير الصناعة والتجارة رقم (156) لسنة 2013 بإصدار اللائحة التنفيذية للمرسوم
بقانون رقم (48) لسنة 2012 بشأن غرفة تجارة وصناعة
البحري