الأسئلة الشائعة المساعدة الذاتية فيسبوك تويتر واتس اب
  • وزيــر الـداخـلـيـة يـفـتـتـح الـمـؤتـمـر الـدولـي الأول لـلـعـــقـــوبـــات الــبــديــلـــة
  • المناقصات والمزايدات» يستكمل إدراج جميع الجهات المتصرفة في خدمة الإشعارات
  • «بورصة البحرين» تعلن انتخاب يوسف اليوسف رئيسا لمجلس الإدارة

وزيــر الـداخـلـيـة يـفـتـتـح الـمـؤتـمـر الـدولـي الأول لـلـعـــقـــوبـــات الــبــديــلـــة

يفتتح‭ ‬الفريق‭ ‬أول‭ ‬الشيخ‭ ‬راشد‭ ‬بن‭ ‬عبدالله‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬وزير‭ ‬الداخلية‭ ‬يوم‭ ‬الثلاثاء‭ ...اقرأ المزيد

المناقصات والمزايدات» يستكمل إدراج جميع الجهات المتصرفة في خدمة الإشعارات

أعلن‭ ‬مجلس‭ ‬المناقصات‭ ‬والمزايدات‭ ‬الانتهاء‭ ‬من‭ ‬إدراج‭ ‬جميع‭ ‬الجهات‭ ‬الحكومية‭ ‬الخاضعة‭ ‬...اقرأ المزيد

«بورصة البحرين» تعلن انتخاب يوسف اليوسف رئيسا لمجلس الإدارة

أعلنت‭ ‬بورصة‭ ‬البحرين‭ - ‬البورصة‭ ‬المرخصة‭ ‬من‭ ‬مصرف‭ ‬البحرين‭ ‬المركزي‭ - ‬انعقاد‭ ‬الاجتما...اقرأ المزيد

صيغة الجوال غير صحيحة
أو يمكنك تسجيل الدخول باسم المستخدم وكلمة المرور
هذا البيان إلزامي هذا البيان إلزامي لا تقل عن 5 أحرف بلا مسافات أو رموز هل نسيت كلمة المرور؟ هل انت عميل جديــد ؟

  • الرئيسية
  • عن الموقع
  • محرك البحث
  • باحث التعاميم
  • اشترك معنا
  • موسوعة البحرين الإنجليزية
  • عن شبكة المحامين العرب
  • خدمة الأسانيد
  • الجريدة الرسمية
  • اتصل بنا

  • تشريعات سارية
  • تشريعات سارية جزئياً
  • تشريعات مؤجلة النفاذ
  • تشريعات صدرت ولم تنشر بعد بالجريدة الرسمية
  • تشريعات صدرت ولم يُستدل على نشرها
  • تشريعات موقوفة
  • تشريعات ملغاة

  • موسوعة التشريعات
  • موسوعة الأحكــام
  • موسوعة المعاهدات
  • الملـف الصحفـي
  • البحث
  • البحث
  • البحث
  • البحث
البحث المتقدم كلمة البحث لا يمكن تركها خالية



موقع معروف

  • صفحتنا على معروف

النشرة القانونية

للاشتراك مجانًا بخدمة الأخبار القانونية التي تقدمها شبكة المحامين العرب، ومتابعة أهم الأخبار القانونية اليومية ، ارسل كلمة " اشترك - البحرين " أو "Subscribe - bh" على الرقم التالي ثم اضف رقم الخدمة بقائمة جهات الإتصال لديكم

الملف الصحفي » الأخبار تاريخياً » أخبار يوم 24/03/2022 » 4 جلسات عمل في اليوم الثاني للمؤتمر الإقليمي لمكافحة غسل الأموال » 

جريدة أخبار الخليج  العدد : ١٦٠٧١ - الخميس ٢٤ مارس ٢٠٢٢ م، الموافق ٢١ شعبان ١٤٤٣هـ

4 جلسات عمل في اليوم الثاني للمؤتمر الإقليمي لمكافحة غسل الأموال

واصلت‭ ‬أمس‭ ‬فعاليات‭ ‬المؤتمر‭ ‬الإقليمي‭ ‬بعنوان‭ ‬‮«‬تعزيز‭ ‬التعاون‭ ‬القضائي‭ ‬في‭ ‬منطقة‭ ‬الشرق‭ ‬الأوسط‭ ‬وشمال‭ ‬إفريقيا‭: ‬القضاة‭ ‬والمدعون‭ ‬العامون‭ ‬في‭ ‬طليعة‭ ‬مكافحة‭ ‬غسل‭ ‬الأموال‭ ‬وتمويل‭ ‬الإرهاب‮»‬‭ ‬والذي‭ ‬تنظمه‭ ‬النيابة‭ ‬العامة‭ ‬تحت‭ ‬رعاية‭ ‬النائب‭ ‬العام‭ ‬الدكتور‭ ‬علي‭ ‬بن‭ ‬فضل‭ ‬البوعينين‭ ‬بالتعاون‭ ‬مع‭ ‬المعهد‭ ‬الدولي‭ ‬للعدالة‭ ‬الجنائية‭ ‬وحقوق‭ ‬الإنسان‭ ‬بسيراكوزا‭ ‬والمكتب‭ ‬العالمي‭ ‬لمكافحة‭ ‬غسل‭ ‬الأموال‭ ‬وتمويل‭ ‬الإرهاب‭ ‬التابع‭ ‬للاتحاد‭ ‬الأوروبي،‭ ‬حيث‭ ‬شهد‭ ‬أمس‭ ‬عقد‭ ‬4‭ ‬جلسات‭ ‬أمس‭ ‬تناولت‭ ‬عددا‭ ‬من‭ ‬الموضوعات‭ ‬الخاصة‭ ‬بأعمال‭ ‬المؤتمر‭ ‬حيث‭ ‬عقد‭ ‬الجلسة‭ ‬الأولى‭ ‬بعنوان‭ ‬أفضل‭ ‬الممارسات‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬غسل‭ ‬الأموال‭ ‬والتحقيقات‭ ‬والمحاكمات‭ ‬المالية‭ ‬وحجز‭ ‬وتجميد‭ ‬ومصادرة‭ ‬المتحصلات‭ ‬غير‭ ‬المشروعة‭ ‬حيث‭ ‬تحدث‭ ‬فيها‭ ‬نائب‭ ‬عام‭ ‬سابق‭ ‬فرنسي،‭ ‬ورئيس‭ ‬معهد‭ ‬سيراكوزا‭ ‬الدولي‭ ‬للعدالة‭ ‬الجنائية‭ ‬وحقوق‭ ‬الإنسان،‭ ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬المستشار‭ ‬نايف‭ ‬يوسف‭ ‬محمود‭ ‬رئيس‭ ‬نيابة‭ ‬الجرائم‭ ‬المالية‭ ‬وغسل‭ ‬الأموال‭.‬
حجج‭ ‬دستورية
وتناول‭ ‬الحضور‭ ‬في‭ ‬الجلسة‭ ‬سبل‭ ‬تعزيز‭ ‬التعاون‭ ‬القضائي‭ ‬في‭ ‬منطقة‭ ‬الشرق‭ ‬الأوسط‭ ‬وشمال‭ ‬إفريقيا‭ ‬وأفضل‭ ‬الممارسات‭ ‬القضائية‭ ‬والقانونية‭ ‬في‭ ‬تحقيق‭ ‬جرائم‭ ‬غسل‭ ‬الأموال‭ ‬وتمويل‭ ‬الإرهاب،‭ ‬وآلية‭ ‬تجميد‭ ‬العائدات‭ ‬غير‭ ‬المشروعة‭ ‬ومصادرتها،‭ ‬بما‭ ‬يسهم‭ ‬في‭ ‬التعرف‭ ‬على‭ ‬مستجدات‭ ‬منظومة‭ ‬العمل‭ ‬القضائي‭ ‬في‭ ‬ذلك‭ ‬المجال،‭ ‬وتحقيق‭ ‬المواجهة‭ ‬الحاسمة‭ ‬لعمليات‭ ‬نقل‭ ‬الأموال‭ ‬وتهريبها‭ ‬على‭ ‬نحو‭ ‬يتوافق‭ ‬مع‭ ‬المعايير‭ ‬الدولية‭ ‬في‭ ‬مكافحة‭ ‬الجريمة،‭ ‬بل‭ ‬ويسهم‭ ‬في‭ ‬دعم‭ ‬الجهود‭ ‬الدولية‭ ‬والإقليمية‭ ‬لمكافحة‭ ‬الجريمة‭ ‬عبر‭ ‬الوطنية‭ ‬ودعم‭ ‬الدور‭ ‬الفاعل‭ ‬لأجهزة‭ ‬إنفاذ‭ ‬القانون‭ ‬في‭ ‬مكافحتها،‭ ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬العقبات‭ ‬التي‭ ‬تقف‭ ‬في‭ ‬طريق‭ ‬التعاون‭ ‬الدولي‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬مكافحة‭ ‬جرائم‭ ‬غسل‭ ‬الأموال‭.‬
كما‭ ‬استعرض‭ ‬النائب‭ ‬العام‭ ‬الدكتور‭ ‬على‭ ‬بن‭ ‬فضل‭ ‬البوعينين‭ ‬خلال‭ ‬الجلسة‭ ‬الثانية‭ ‬التي‭ ‬كانت‭ ‬برئاسته،‭ ‬الحجج‭ ‬الدستورية‭ ‬باعتبارها‭ ‬عقبات‭ ‬أمام‭ ‬التعاون‭ ‬القضائي‭ ‬والمفاهيم‭ ‬الخاطئة‭ ‬المتناقضة‭ ‬مع‭ ‬الواقع،‭ ‬حيث‭ ‬تحدث‭ ‬فيها‭ ‬أستاذ‭ ‬القانون‭ ‬الجنائي‭ ‬ورئيس‭ ‬معهد‭ ‬الدراسات‭ ‬القضائية‭ ‬خالد‭ ‬سري‭ ‬صيام،‭ ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬السفير‭ ‬المتجول‭ ‬للجمعية‭ ‬البرلمانية‭ ‬للبحر‭ ‬الأبيض‭ ‬المتوسط‭ ‬والمدير‭ ‬التنفيذي‭ ‬السابق‭ ‬للمديرية‭ ‬التنفيذية‭ ‬لمكافحة‭ ‬الإرهاب‭ ‬لمجلس‭ ‬الأمن‭ ‬التابع‭ ‬للأمم‭ ‬المتحدة‭.
وقال‭ ‬النائب‭ ‬العام‭ ‬إن‭ ‬جريمة‭ ‬غسل‭ ‬الأموال‭ ‬في‭ ‬غالب‭ ‬الأوقات‭ ‬تكون‭ ‬عابرة‭ ‬للقارات‭ ‬وللدول‭ ‬وأن‭ ‬ما‭ ‬يعيق‭ ‬التعاون‭ ‬الدولي‭ ‬ليس‭ ‬فقط‭ ‬القوانين‭ ‬الخاصة‭ ‬بالدول‭ ‬وإنما‭ ‬الدساتير‭ ‬الخاصة‭ ‬بالدول‭ ‬التي‭ ‬تمنع‭ ‬تسليم‭ ‬مواطنيها‭ ‬حال‭ ‬اتهامهم‭ ‬في‭ ‬قضايا‭ ‬غسل‭ ‬الأموال،‭ ‬موضحًا‭ ‬أن‭ ‬الهدف‭ ‬من‭ ‬الجلسة‭ ‬هو‭ ‬التطرق‭ ‬إلى‭ ‬المبادئ‭ ‬الدولية‭ ‬الموجودة‭ ‬والتي‭ ‬تتماشى‭ ‬مع‭ ‬بعض‭ ‬المبادئ‭ ‬الدستورية‭ ‬للدول‭ ‬بهدف‭ ‬الاستفادة‭ ‬من‭ ‬تلك‭ ‬المبادئ‭ ‬الدولية‭ ‬والممارسات‭ ‬الفضلى‭ ‬التي‭ ‬تساعد‭ ‬على‭ ‬دعم‭ ‬التعاون‭ ‬الدولي‭.‬
وتطرق‭ ‬الحضور‭ ‬في‭ ‬الجلسة‭ ‬إلى‭ ‬حكم‭ ‬قضت‭ ‬به‭ ‬المحكمة‭ ‬الدستورية‭ ‬في‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬منذ‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬10‭ ‬سنوات‭ ‬يتعلق‭ ‬بعدم‭ ‬دستورية‭ ‬مصادرة‭ ‬الأموال‭ ‬الخاصة‭ ‬بأفراد‭ ‬أسرة‭ ‬المدانين‭ ‬بجرائم‭ ‬غسل‭ ‬الأموال‭ ‬أو‭ ‬التكسب‭ ‬غير‭ ‬المشروع‭ ‬حيث‭ ‬تطرقت‭ ‬الجلسة‭ ‬إلى‭ ‬آليات‭ ‬وبحث‭ ‬تعزيز‭ ‬التعاون‭ ‬القضائي‭ ‬الدولي‭ ‬عن‭ ‬طرق‭ ‬إزالة‭ ‬تلك‭ ‬العقبات‭ ‬التي‭ ‬قد‭ ‬تتعارض‭ ‬مع‭ ‬الدساتير‭ ‬الخاصة‭ ‬بالدول‭ ‬مثل‭ ‬عدم‭ ‬تسليم‭ ‬المواطنين‭ ‬أو‭ ‬المتعلقة‭ ‬ببعض‭ ‬الحقوق‭.‬
منظومة‭ ‬فاعلة
وقال‭ ‬المستشار‭ ‬نايف‭ ‬محمود‭ ‬خلال‭ ‬جلسة‭ ‬أفضل‭ ‬الممارسات‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬غسل‭ ‬الأموال‭ ‬والتحقيقات‭ ‬والمحاكمات‭ ‬المالية‭ ‬وحجز‭ ‬وتجميد‭ ‬ومصادرة‭ ‬المتحصلات‭ ‬غير‭ ‬المشروعة‭ ‬إن‭ ‬الحديث‭ ‬عن‭ ‬أية‭ ‬ممارسات‭ ‬فاعلة‭ ‬في‭ ‬نطاق‭ ‬مكافحة‭ ‬جريمة‭ ‬غسل‭ ‬الأموال‭ ‬إنما‭ ‬يعكس‭ ‬إيمانًا‭ ‬من‭ ‬المجتمع‭ ‬الدولي‭ ‬بخطورة‭ ‬تلك‭ ‬الجرائم‭ ‬وضرورة‭ ‬المواجهة‭ ‬التشريعية‭ ‬والقضائية‭ ‬الحاسمة‭ ‬لها،‭ ‬وقال‭: ‬‮«‬لا‭ ‬أقول‭ ‬أن‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬لديها‭ ‬أفضل‭ ‬ممارسة‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬المجال‭ ‬وإلا‭ ‬ما‭ ‬كان‭ ‬انعقاد‭ ‬هذا‭ ‬المؤتمر‭ ‬بغرض‭ ‬تبادل‭ ‬الخبرات‭ ‬وتطويرها‭ ‬وإنما‭ ‬لدينا‭ ‬ممارسات‭ ‬قضائية‭ ‬فاعلة‭ ‬ونظم‭ ‬قانونية‭ ‬متطورة‭ ‬يمكن‭ ‬اعتبارها‭ ‬ضمن‭ ‬الأسس‭ ‬التي‭ ‬أسهمت‭ ‬في‭ ‬وضع‭ ‬أطر‭ ‬وآليات‭ ‬التعاون‭ ‬القضائي‭ ‬الدولي‭ ‬واستيعاب‭ ‬عناصره‭ ‬وفق‭ ‬معايير‭ ‬دولية‭ ‬تراعي‭ ‬الإطار‭ ‬المؤسسي‭ ‬والتشريعي‭ ‬الوطني‭ ‬ومحققة‭ ‬التكامل‭ ‬بين‭ ‬الشبكات‭ ‬الوطنية‭ ‬والإقليمية‭ ‬الفاعلة‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬مكافحة‭ ‬تلك‭ ‬الجرائم‮»‬‭.‬
واستعرض‭ ‬رئيس‭ ‬نيابة‭ ‬الجرائم‭ ‬المالية‭ ‬وغسل‭ ‬الأموال‭ ‬الممارسة‭ ‬القضائية‭ ‬الفاعلة‭ ‬في‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬حيث‭ ‬أشار‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬النيابة‭ ‬العامة‭ ‬أسست‭ ‬منظومة‭ ‬قانونية‭ ‬قادرة‭ ‬على‭ ‬مكافحة‭ ‬جريمة‭ ‬غسل‭ ‬الأموال‭ ‬في‭ ‬مختلف‭ ‬صورها‭ ‬مستهدفةً‭ ‬إجراء‭ ‬تطوير‭ ‬هيكلي‭ ‬بشأن‭ ‬آلية‭ ‬العمل‭ ‬القضائي‭ ‬وسبل‭ ‬مباشرته‭ ‬في‭ ‬تحقيق‭ ‬جريمة‭ ‬غسل‭ ‬الأموال‭ ‬وتمويل‭ ‬الإرهاب‭ ‬من‭ ‬الناحية‭ ‬الفنية‭ ‬والتقنية،‭ ‬حيث‭ ‬أصدر‭ ‬النائب‭ ‬العام‭ ‬قراره‭ ‬رقم‭ (‬31‭) ‬لسنة‭ ‬2020م‭ ‬بتاريخ‭ (‬5‭ ‬أكتوبر‭ ‬لعام‭ ‬2020م‭) ‬بإنشاء‭ ‬نيابة‭ ‬الجرائم‭ ‬المالية‭ ‬وغسل‭ ‬الأموال‭ ‬لتعزيز‭ ‬العمل‭ ‬الوطني‭ ‬في‭ ‬مكافحة‭ ‬الفساد‭ ‬تختص‭ ‬هذه‭ ‬النيابة‭ ‬بالتحقيق‭ ‬في‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬الجرائم‭ ‬أخصها‭ ‬جرائم‭ ‬غسل‭ ‬الأموال‭ ‬المنصوص‭ ‬عليها‭ ‬في‭ ‬المرسوم‭ ‬بقانون‭ ‬رقم‭ (‬4‭) ‬لسنة‭ ‬2001م‭ ‬بشأن‭ ‬حظر‭ ‬ومكافحة‭ ‬غسل‭ ‬الأموال‭.‬
وأضاف‭ ‬أنه‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬تلك‭ ‬النيابة‭ ‬تم‭ ‬النهوض‭ ‬بالجانب‭ ‬الفني‭ ‬لأعضائها‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬تدريبهم‭ ‬على‭ ‬مستجدات‭ ‬منظومة‭ ‬العمل‭ ‬القضائي‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬تحقيق‭ ‬جريمة‭ ‬غسل‭ ‬الأموال‭ ‬بهدف‭ ‬صقل‭ ‬قدراتهم‭ ‬الفنية‭ ‬واطلاعهم‭ ‬على‭ ‬كل‭ ‬المستجدات‭ ‬ذات‭ ‬الصلة،‭ ‬وهو‭ ‬الأمر‭ ‬الذي‭ ‬انعكس‭ ‬على‭ ‬سرعة‭ ‬الإنجاز‭ ‬سواء‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬الفصل‭ ‬في‭ ‬الدعوى‭ ‬الجنائية‭ ‬أو‭ ‬تنفيذ‭ ‬أحكام‭ ‬الغرامات‭ ‬والمصادرة‭ ‬الصادرة‭ ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬أنه‭ ‬وارتباطا‭ ‬بالممارسة‭ ‬القضائية‭ ‬وسعيًا‭ ‬من‭ ‬النيابة‭ ‬العامة‭ ‬إلى‭ ‬تحقيق‭ ‬مواجهة‭ ‬فاعلة‭ ‬لمختلف‭ ‬صور‭ ‬جريمة‭ ‬غسل‭ ‬الأموال‭ ‬وتمويل‭ ‬الإرهاب‭ ‬فقد‭ ‬تم‭ ‬استحداث‭ ‬منظومة‭ ‬التحقيق‭ ‬الموازي‭ ‬والمنبثقة‭ ‬عن‭ ‬توصيات‭ ‬مجموعة‭ ‬العمل‭ ‬المالي‭ ‬أصدر‭ ‬النائب‭ ‬العام‭ ‬تعميم‭ ‬رقم‭ (‬15‭) ‬لسنة‭ ‬2020‭ ‬بتاريخ‭ ‬21‭/‬10‭/‬2020‭ ‬بشأن‭ ‬تحقيقات‭ ‬غسل‭ ‬الأموال‭ ‬الموازية‭ ‬للتحقيق‭ ‬في‭ ‬الجريمة‭ ‬الأصلية‭.‬
واستنادًا‭ ‬إلى‭ ‬تلك‭ ‬التوصية،‭ ‬فإنه‭ ‬متى‭ ‬ثبت‭ ‬أثناء‭ ‬التحقيق‭ ‬في‭ ‬أية‭ ‬جريمة‭ ‬من‭ ‬الجرائم‭ ‬المعاقب‭ ‬عليها‭ ‬قانونًا‭ ‬وجود‭ ‬ما‭ ‬يثير‭ ‬الشبهة‭ ‬بشأن‭ ‬التعامل‭ ‬على‭ ‬الأموال‭ ‬المتحصلة‭ ‬عنها،‭ ‬يتم‭ ‬إحالة‭ ‬الأمر‭ ‬إلى‭ ‬نيابة‭ ‬الجرائم‭ ‬المالية‭ ‬وغسل‭ ‬الأموال‭ ‬وذلك‭ ‬بهدف‭ ‬إثبات‭ ‬دعائم‭ ‬جريمة‭ ‬غسل‭ ‬الأموال‭.‬
وأضاف‭ ‬أن‭ ‬الأمر‭ ‬لم‭ ‬يقتصر‭ ‬في‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬على‭ ‬تطوير‭ ‬الممارسات‭ ‬القضائية‭ ‬الفاعلة‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬مكافحة‭ ‬جرائم‭ ‬غسل‭ ‬الأموال‭ ‬وتمويل‭ ‬الإرهاب‭ ‬فحسب،‭ ‬بل‭ ‬امتد‭ ‬الأمر‭ ‬إلى‭ ‬إرساء‭ ‬نظم‭ ‬قانونية‭ ‬متطورة‭ ‬تستجيب‭ ‬لضرورات‭ ‬مواجهة‭ ‬تلك‭ ‬الجرائم‭ ‬من‭ ‬جانب‭ ‬وتعمق‭ ‬مفهوم‭ ‬التعاون‭ ‬القضائي‭ ‬الدولي‭ ‬في‭ ‬مواجهتها‭ ‬من‭ ‬جانب‭ ‬آخر،‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬تجلى‭ ‬فيما‭ ‬صدر‭ ‬من‭ ‬تشريعات‭ ‬داخلية‭ ‬ترسخ‭ ‬وتعمق‭ ‬لفهم‭ ‬حقيقي‭ ‬بل‭ ‬وواقعي‭ ‬لدعائم‭ ‬جريمة‭ ‬غسل‭ ‬الأموال‭ ‬وتمويل‭ ‬الإرهاب‭ ‬من‭ ‬جانب‭ ‬وتعمق‭ ‬مفهوم‭ ‬التعاون‭ ‬القضائي‭ ‬الدولي‭ ‬في‭ ‬مواجهتها‭ ‬من‭ ‬جانب‭ ‬آخر‭.‬
تشريع‭ ‬وطني
حيث‭ ‬نجحت‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬في‭ ‬صياغة‭ ‬تشريع‭ ‬وطني‭ ‬في‭ ‬مكافحة‭ ‬غسل‭ ‬الأموال‭ ‬وتمويل‭ ‬الإرهاب‭ ‬وهو‭ ‬المرسوم‭ ‬بقانون‭ ‬4‭ ‬لسنة‭ ‬2001‭ ‬وتعديلاته‭ ‬والذي‭ ‬جاء‭ ‬مواكبًا‭ ‬لأحكام‭ ‬الاتفاقيات‭ ‬النافذة‭ ‬على‭ ‬المستويين‭ ‬الإقليمي‭ ‬والدولي‭ ‬بما‭ ‬يضمن‭ ‬توسيع‭ ‬نطاق‭ ‬الملاحقة‭ ‬الجنائية‭ ‬في‭ ‬نطاق‭ ‬تلك‭ ‬الجرائم‭ ‬من‭ ‬جانب‭ ‬ومتابعة‭ ‬ما‭ ‬يرتبط‭ ‬بها‭ ‬من‭ ‬إجراءات‭ ‬حيث‭ ‬جاء‭ ‬التميز‭ ‬التشريعي‭ ‬لذلك‭ ‬القانون‭ ‬من‭ ‬عدة‭ ‬جوانب‭.. ‬ففي‭ ‬تحديد‭ ‬مفهوم‭ ‬الأموال‭ ‬التي‭ ‬تصلح‭ ‬محلاً‭ ‬للغسل،‭ ‬فقد‭ ‬كلف‭ ‬ذلك‭ ‬التشريع‭ ‬استيعاب‭ ‬كل‭ ‬صور‭ ‬الأموال‭ ‬بمدلولها‭ ‬التقليدي‭ ‬أو‭ ‬غير‭ ‬التقليدي‭.‬
وبشأن‭ ‬تحديد‭ ‬الاختصاص‭ ‬القضائي‭ ‬بتحقيق‭ ‬جرائم‭ ‬غسل‭ ‬الأموال،‭ ‬فقد‭ ‬جاء‭ ‬المشرع‭ ‬البحريني‭ ‬متوسعًا‭ ‬في‭ ‬شأن‭ ‬الاختصاص‭ ‬القضائي‭ ‬بالتحقيق‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬عدم‭ ‬اشتراط‭ ‬أن‭ ‬تكون‭ ‬الجرائم‭ ‬الأولية‭ ‬الأصلية‭ ‬لجريمة‭ ‬غسل‭ ‬الأموال،‭ ‬قد‭ ‬ارتكبت‭ ‬في‭ ‬إقليم‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬وهو‭ ‬من‭ ‬شأنه‭ ‬الحيلولة‭ ‬دون‭ ‬اتخاذ‭ ‬إقليم‭ ‬البحرين‭ ‬مقرًا‭ ‬لغسل‭ ‬الأموال‭ ‬وإفلات‭ ‬الجناة‭ ‬من‭ ‬العقاب‭ ‬بذريعة‭ ‬أن‭ ‬المال‭ ‬الذي‭ ‬تم‭ ‬غسله‭ ‬لم‭ ‬يكن‭ ‬متولدًا‭ ‬عن‭ ‬جريمة‭ ‬ارتكبت‭ ‬في‭ ‬البحرين‭ ‬واختصت‭ ‬بها‭.‬
إضافة‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬توسيع‭ ‬نطاق‭ ‬الاختصاص‭ ‬والذي‭ ‬ينعقد‭ ‬سواء‭ ‬كانت‭ ‬الجريمة‭ ‬الأولية‭ ‬معاقبا‭ ‬عليها‭ ‬في‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬أو‭ ‬في‭ ‬أي‭ ‬دولة‭ ‬أخرى،‭ ‬وسواء‭ ‬كانت‭ ‬تلك‭ ‬الجريمة‭ ‬واردة‭ ‬في‭ ‬قانون‭ ‬العقوبات‭ ‬البحريني‭ ‬أو‭ ‬أي‭ ‬من‭ ‬القوانين‭ ‬الأخرى‭ ‬والجرائم‭ ‬الواردة‭ ‬في‭ ‬الاتفاقيات‭ ‬الدولية‭ ‬والبروتوكولات‭ ‬الملحقة‭ ‬بها‭ ‬التي‭ ‬تكون‭ ‬المملكة‭ ‬طرفا‭ ‬فيها‭.‬
أما‭ ‬بشأن‭ ‬القصد‭ ‬الجنائي‭ ‬المتطلب‭ ‬لقيام‭ ‬جريمة‭ ‬غسل‭ ‬الأموال،‭ ‬فقد‭ ‬اكتفى‭ ‬المشرع‭ ‬البحريني‭ ‬بالقصد‭ ‬العام‭ ‬بعنصري‭ ‬العلم‭ ‬والإرادة‭ ‬لقيام‭ ‬تلك‭ ‬الجريمة،‭ ‬أي‭ ‬أن‭ ‬المشرع‭ ‬البحريني‭ ‬لم‭ ‬يتطلب‭ ‬أن‭ ‬يقصد‭ ‬الجاني‭ ‬من‭ ‬فعله‭ ‬إظهار‭ ‬مشروعية‭ ‬المال،‭ ‬وإنما‭ ‬يكفي‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬من‭ ‬شأن‭ ‬فعله‭ ‬إظهار‭ ‬تلك‭ ‬المشروعية،‭ ‬وهو‭ ‬توسع‭ ‬تشريعي‭ ‬قصد‭ ‬منه‭ ‬ضمان‭ ‬مشروعية‭ ‬الأموال‭ ‬المتدفقة‭ ‬عبر‭ ‬كل‭ ‬القنوات‭ ‬الشرعية‭ ‬للتعامل‭ ‬على‭ ‬المال‭ ‬سواء‭ ‬بالتلقي‭ ‬أو‭ ‬التحويل‭ ‬أو‭ ‬الحفظ‭ ‬أو‭ ‬النقل‭.‬
منظومة‭ ‬قانونية
وأضاف‭ ‬أنه‭ ‬لا‭ ‬يمكن‭ ‬الحديث‭ ‬عن‭ ‬نظم‭ ‬قانونية‭ ‬فاعلة‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬مكافحة‭ ‬الأموال‭ ‬وتمويل‭ ‬الإرهاب‭ ‬من‭ ‬دون‭ ‬الحديث‭ ‬عن‭ ‬المنظومة‭ ‬القانونية‭ ‬في‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬لاسترداد‭ ‬الأموال‭ ‬وجهودها‭ ‬الوطنية‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬الشأن‭ ‬في‭ ‬إطار‭ ‬دعم‭ ‬أوجه‭ ‬التعاون‭ ‬القضائي‭ ‬الدولي‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬مكافحة‭ ‬جرائم‭ ‬غسل‭ ‬الأموال‭ ‬وتمويل‭ ‬الإرهاب‭.‬
حيث‭ ‬أجاز‭ ‬المرسوم‭ ‬بقانون‭ ‬رقم‭ (‬4‭) ‬لسنة‭ ‬2001‭ ‬بشأن‭ ‬حظر‭ ‬ومكافحة‭ ‬غسل‭ ‬الأموال‭ ‬وتمويل‭ ‬الإرهاب‭ ‬للوحدة‭ ‬المنفذة‭ ‬استجابة‭ ‬لطلب‭ ‬من‭ ‬دولة‭ ‬أجنبية‭ ‬الآتي‭:‬
•‭ ‬أن‭ ‬تستصدر‭ ‬أمرًا‭ ‬من‭ ‬النيابة‭ ‬العامة‭ ‬بالتحفظ‭ ‬على‭ ‬الأموال‭ ‬التي‭ ‬تكون‭ ‬في‭ ‬ملكية‭ ‬أو‭ ‬حيازة‭ ‬الشخص‭ ‬المسمى‭ ‬في‭ ‬الطلب‭ ‬لمدة‭ ‬يحددها‭ ‬الأمر‭.‬
•‭ ‬إدارة‭ ‬الأموال‭ ‬أو‭ ‬التصرف‭ ‬فيها‭ ‬لغرض‭ ‬إنهاء‭ ‬أي‭ ‬نزاع‭ ‬حول‭ ‬ملكيتها‭ ‬أو‭ ‬أية‭ ‬مصلحة‭ ‬فيها‭ ‬أو‭ ‬في‭ ‬أي‭ ‬جزء‭ ‬منها‭ ‬ولسداد‭ ‬أي‭ ‬مصروفات‭.‬
كما‭ ‬أجازت‭ ‬المادة‭ ‬12‭ ‬من‭ ‬قانون‭ ‬العقوبات‭ ‬الآتي‭:‬
•‭ ‬الاستناد‭ ‬إلى‭ ‬الأحكام‭ ‬الجنائية‭ (‬الباتة‭) ‬الصادرة‭ ‬عن‭ ‬المحاكم‭ ‬الأجنبية‭ ‬في‭ ‬تنفيذ‭ ‬العقوبات‭ ‬الفرعية‭ ‬المحكوم‭ ‬بها‭ (‬مثل‭ ‬رد‭ ‬المستحق،‭ ‬التعويض،‭ ‬وإبطال‭ ‬أعمال‭ ‬التصرف‭ ‬والإدارة‭ ‬والحرمان‭ ‬منها،‭ ‬والعزل،‭ ‬والمصادرة‭).‬
•‭ ‬كما‭ ‬يستند‭ ‬إلى‭ ‬الأحكام‭ ‬الأجنبية‭ ‬في‭ ‬توقيع‭ ‬العقوبات‭ ‬الفرعية‭ ‬المنصوص‭ ‬عليها‭ ‬في‭ ‬القانون‭ ‬الوطني‭. ‬
الجرائم‭ ‬السياسية
كما‭ ‬أشار‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬وجود‭ ‬ممارسات‭ ‬قضائية‭ ‬فاعلة‭ ‬ونظم‭ ‬قانونية‭ ‬متطورة‭ ‬لمواجهة‭ ‬جرائم‭ ‬غسل‭ ‬الأموال‭ ‬وتمويل‭ ‬الإرهاب‭ ‬يتطلب‭ ‬تفعيل‭ ‬قواعد‭ ‬التعاون‭ ‬الدولي‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬استرداد‭ ‬الأموال‭ ‬والذي‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬تعاونًا‭ ‬ملموسًا‭ ‬وفاعلاً‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬حرمان‭ ‬مرتكبي‭ ‬الجرائم‭ ‬من‭ ‬التمتع‭ ‬بثمار‭ ‬جرائمهم‭ ‬في‭ ‬أي‭ ‬دولة،‭ ‬وكذلك‭ ‬حرمانهم‭ ‬من‭ ‬مصدر‭ ‬تمويل‭ ‬نشاطهم‭ ‬الإجرامي‭ ‬في‭ ‬المستقبل‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬يتطلب‭ ‬قواعد‭ ‬مرنة‭ ‬في‭ ‬التعامل‭ ‬مع‭ ‬طلبات‭ ‬استرداد‭ ‬الأموال‭ ‬حتى‭ ‬تكون‭ ‬أوامر‭ ‬التجميد‭ ‬والمصادرة‭ ‬للأموال‭ ‬المستخدمة‭ ‬أو‭ ‬المتحصلة‭ ‬من‭ ‬الجرائم‭ ‬نافذة‭ ‬في‭ ‬دول‭ ‬أخرى،‭ ‬وبما‭ ‬يحقق‭ ‬استخدامًا‭ ‬أمثل‭ ‬لهذه‭ ‬الأموال‭.‬
وعلى‭ ‬أثر‭ ‬ذلك‭ ‬فإنه‭ ‬من‭ ‬الضروري‭ ‬إعادة‭ ‬النظر‭ ‬في‭ ‬بعض‭ ‬النظريات‭ ‬المتعلقة‭ ‬بأحوال‭ ‬التسليم‭ ‬والاسترداد،‭ ‬حيث‭ ‬يُري‭ ‬فتح‭ ‬مجال‭ ‬للتشاور‭ ‬المسبق‭ ‬فيما‭ ‬بين‭ ‬الدول‭ ‬قبل‭ ‬البت‭ ‬في‭ ‬مثل‭ ‬تلك‭ ‬الحالات‭ ‬بالرفض،‭ ‬إذ‭ ‬قد‭ ‬تنبنى‭ ‬تلك‭ ‬القرارات‭ ‬على‭ ‬تفسيرات‭ ‬مخالفة‭ ‬لحكم‭ ‬الدساتير‭ ‬والقوانين‭ ‬ومنها‭ ‬على‭ ‬سبيل‭ ‬المثال‭ ‬اعتبار‭ ‬جرائم‭ ‬الفساد‭ ‬والجرائم‭ ‬المالية‭ ‬من‭ ‬الجرائم‭ ‬السياسية‭ ‬التي‭ ‬لا‭ ‬يجوز‭ ‬فيها‭ ‬التسليم‭ ‬وهي‭ ‬ثغرات‭ ‬قد‭ ‬يستغلها‭ ‬مرتكبو‭ ‬تلك‭ ‬الجرائم‭ ‬في‭ ‬التحايل‭ ‬على‭ ‬أحكام‭ ‬الاسترداد‭ ‬وكل‭ ‬ما‭ ‬تنشده‭ ‬أحكام‭ ‬الاتفاقيات‭ ‬الدولية‭. ‬ولا‭ ‬يتحقق‭ ‬ذلك‭ ‬من‭ ‬دون‭ ‬تفعيل‭ ‬أوجه‭ ‬التعاون‭ ‬الدولي‭ ‬الأمني‭ ‬والقضائي‭ ‬على‭ ‬السواء‭ ‬والتي‭ ‬تكفل‭ ‬ضمان‭ ‬استرداد‭ ‬الأموال‭ ‬وعائدات‭ ‬الجرائم،‭ ‬ووضع‭ ‬مبادئ‭ ‬تفرض‭ ‬السرعة‭ ‬في‭ ‬إتمامها‭ ‬وتتجاوز‭ ‬العقبات‭ ‬التي‭ ‬تعترضها،‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬يشكل‭ ‬ضمانًا‭ ‬لإنفاذ‭ ‬القوانين‭ ‬وتنفيذ‭ ‬الأحكام‭ ‬والقرارات‭ ‬القضائية‭. ‬

مرسوم رقم (3) لسنة 2002 بتشكيل لجنة للتطوير الإداري والرقابة المالية والإدارية في الجهاز الحكومي في الدولة

المرسوم بقانون وفقا لأخر تعديل - مرسوم بقانون رقم (15) لسنة 1976 بإصدار قانون العقوبات

المرسوم بقانون وفقا لآخر تعديل - مرسوم بقانون رقم (4) لسنة 2001 بشأن حظر ومكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب

  • الرئيسية
  • اشترك معنا
  • موسوعة البحرين الإنجليزية
  • محرك البحث
  • باحث التعاميم
  • عن شبكة المحامين العرب
  • خدمة الأسانيد
  • الجريدة الرسمية
  • اتصل بنا

  • سياسة الخصوصية
  • الشروط والاحكام
  • دليل المحامين العرب
  • منصة أحتاج محامي
  • محامون لخدمتكم
جميع الحقوق محفوظة © 2025 - شبكة المحامين العرب

يسر شبكة المحامين العرب أن تعلن عن إطلاق " خدمة تحضير الأسانيد القانونية " والتى تقوم على مفهوم جديد لفلسفة الخدمة لدى الشبكة، ذلك من خلال المشاركة والتفاعل مع أعضاء الشبكة الكرام ، من خلال المساعدة في البحث وتأصيل المعلومة القانونية عبر مختصين من مستشاري الشبكة القانونيين.

الأسم:

البريد :

أضف طلبك