جريدة أخبار الخليج
العدد : 16162 - الخميس ٢٣ يونيو ٢٠٢٢ م، الموافق ٢٤ ذو القعدة ١٤٤٣هـ
تطبيق
المرحلة الأولى من الضمان الصحي بداية العام الجديد
أكّد الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله
آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للصحة الحرص على تسخير كافة الإمكانيات
والجهود اللازمة لمواصلة تطوير جودة وكفاءة الخدمات الصحية برفع
مستوى الرعاية الصحية واستدامتها، وتحقيق معدلات متقدّمة من التنافسية
والشفافية والعدالة، بما يسهم في تحقيق رؤية البحرين الاقتصادية
2030، وذلك تنفيذاً لتوجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى
آل خليفة ملك البلاد المعظّم، وبفضل ما تحظى به كافة المشاريع
والبرامج الهادفة إلى تطوير القطاع الصحي من دعم ومتابعة مستمرّة
من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد
رئيس مجلس الوزراء.
جاء ذلك لدى لقائه رؤساء تحرير الصحف المحلية، بحضور يوسف محمد
البنخليل الرئيس التنفيذي لمركز الاتصال الوطني، والدكتور أحمد محمد
الأنصاري الرئيس التنفيذي للمستشفيات الحكومية، وعدد من المسؤولين،
وذلك لإطلاعهم على آخر المستجدات المتعلقة بتنفيذ برنامج الضمان
الصحي الوطني، ومشروع التسيير الذاتي لمراكز الرعاية الصحية الأولية
والمستشفيات الحكومية.
وخلال اللقاء، أكد الدور المهم الذي تقوم به الصحافة المحلية والإعلام
الوطني كشريك فاعل في دعم جهود تنفيذ كافة المشاريع والبرامج الوطنية
والتنموية ولا سيما المتعلّقة بالقطاع الصحي، والتي لها الأثر في
توعية المجتمع بأهميتها وضرورة الوقوف مع مسارات تنفيذها حتى تُحقّق
أهدافها المنشودة التي سينعكس أثرها على الجميع بالخير والنماء.
كما تمّ خلال اللقاء استعراض تفاصيل تنفيذ برنامج التسيير الذاتي،
الذي يعتبر مشروع «اختر طبيبك» الذي يتم تطبيقه تجريبياً في
محافظة المحرق أحد أبرز برامجه، منوهاً إلى أنّ التسيير الذاتي
سيسهم في تسجيل أعلى معدلات الأداء وتحقيق أقصى درجات الرضا من
خلال تطوير الخدمات الصحية وفق أفضل المعايير الدولية المعتمدة،
واستناداً على الأولويات المستقبلية التي ترتكز على توفير أفضل سبل
الرعاية الطبيّة للمريض في البيئة المناسبة والمهيأة لذلك.
وقد أكد الدكتور أحمد محمد الأنصاري الرئيس التنفيذي للمستشفيات الحكومية
الحرص على تسريع وتيرة إنجاز أهداف مشروع التسيير الذاتي، لمتابعة
تحسين جودة الخدمات المقدمة، مشيراً إلى ما تم تحقيقه من إنجازات
في المستشفيات الحكومية لتصب في مصلحة الوطن والمواطن.
من جانبهم، أشاد رؤساء التحرير بالجهود الكبيرة المبذولة في رفد
القطاع الصحي، بما يحقق التغطية الصحية الشاملة بأعلى مستويات الجودة
والاستدامة، من خلال تطبيق البرنامج الذي يأتي في إطار التطوير
الشامل للخدمات الصحية في المملكة.
وأشار الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة رئيس المجلس
الأعلى للصحة إلى أن المرحلة الأولى من برنامج الضمان الصحي سوف
يتم تطبيقها مع بداية العام القادم على المقيمين الأجانب في المملكة،
لافتا إلى أنه يجري حاليا التشاور مع الجهات المعنية لتحديد الرزمة
الصحية الالزامية للمقيمين الأجانب، ومراجعة الشروط الواجب توافرها
لانضمام شركات التأمين الراغبة في توفير هذه الرزمة، وتوفير منصة
الكترونية لتمكين أصحاب العمل من اختيار عروض شركات التأمين للرزمة
الصحية وتسجيل المستفيدين، والتطبيق التدريجي للمشروع بحسب الخطة الاستراتيجية،
لافتا إلى أنه يجري التشاور مع غرفة تجارة وصناعة البحرين والقطاع
الخاص في هذا الشأن، وخاصة أن رب العمل سيكون ملزمًا بالتأمين
على العامل الأجنبي وعائلته لدى شركات التأمين المرخصة في البحرين.
وشدد على أن مشروع الضمان الصحي يسهم في توفير الخدمة الصحية
في المكان المناسب والوقت المناسب للمواطن والمقيم.
وبشأن الأدوية، أوضح رئيس المجلس الأعلى للصحة أن لجنة الشراء الموحد
تتولى شراء الأدوية والمستلزمات الطبية من خلال تحديد احتياجات المستودع
المركزي.
وحول الأخطاء الطبية، أشار إلى أن الأخطاء الطبية موجودة في كل
مكان، وأن المملكة لديها إجراءات متكاملة بشأن هذا الأمر، ويجري
حاليا وضع مشروع قانون للتأمين على الأطباء ضد الأخطاء الطبية.
بدوره أوضح الدكتور أحمد محمد الأنصاري الرئيس التنفيذي للمستشفيات
الحكومية أن مشروع الضمان الصحي يصب في مصلحة المريض أولا، إذ
سيسهم في زيادة الخدمات المقدمة للمواطن، وسيكون أمامه فرصة اختيار
الطبيب الذي يريده في أي مستشفى تابع للضمان الصحي.
وأشار إلى أنه تم فصل المستشفيات الحكومية عن وزارة الصحة وكذلك
المراكز الصحية، والجميع يعمل تحت مظلة المجلس الأعلى للصحة كمنظومة
صحية متكاملة، لافتا إلى أن هناك 6 مستشفيات حكومية أكبرها مجمع
السلمانية الطبي الذي يضم 1300 سرير و4900 موظف.
وكشف د. الأنصاري عن أنه تم ضخ 2.8 مليون دينار للبنية
التحتية للكهرباء بمجمع السلمانية بإشراف هيئة الكهرباء حيث سيتم
الانتهاء من مشروع تغذية المجمع بالكهرباء من نقطتين مختلفتين
في أكتوبر القادم، كما تم تزويد المجمع بأحدث المولدات
الكهربائية لمواجهة أي انقطاعات مفاجئة للتيار الكهربائي، كما تم
رصد الميزانيات اللازمة للصيانة التي تشرف عليها وزارة الأشغال.
كما أننا عملنا على مواجهة النقص في الكوادر الطبية في
التخصصات الأساسية حيث تم توظيف 15 طبيبا أجنبيا من عدة دول
لمواجهة النقص، وفي نفس الوقت تم ابتعاث 42 طبيبا بحرينيا
لدراسة هذه التخصصات في كبرى دول العالم تطبيقا لسياسة
الإحلال.
وشدد على استمرار عملية التطوير في الدوائر ذات الصلة بالمواطن،
في أقسام الطوارئ والعيادات والعمليات والأشعة، لافتا إلى أنه
في الوقت الراهن لا يوجد مريض ينتظر في الطوارئ أكثر 6
ساعات، وهي الفترة اللازمة التي تستغرقها الفحوصات الطبيعية،
وذلك من خلال توفير فريق متكامل لتحسين الخدمات المقدمة في
الطوارئ، وسوف ننتهي من مشروع زيادة الطاقة الاستيعابية في قسم
طوارئ السلمانية في أكتوبر القادم لتصل إلى 120 سريرا للطوارئ
و16 سريرا للإنعاش. وكشف عن أنه سيتم الانتهاء من 4 غرف
عمليات جديدة بالسلمانية ليصل عددها إلى 16 غرفة عمليات، كما
تم تشغيل غرف العمليات حتى السادسة مساء، وتشغيلها يوم السبت
لمواجهة قوائم الانتظار، حيث رفعنا قدرة غرف العمليات من 20
عملية في اليوم إلى 80 عملية تجرى يوميا في مجمع السلمانية.
وأشار الأنصاري إلى ارتفاع نسبة الرضا عن الخدمات في قسم
الطوارئ من 30% إلى 80%، مشددا على أن عملية الإصلاح
مستمرة.
الدستور وفقا لأخر تعديل -
دستور مملكة البحرين الصادر بتاريخ 14/ 2/ 2002
القرار وفقاً لآخر تعديل - قرار وزارة الصحة رقم
(68) لسنة 2020 بشأن الاشتراطات الصحية الواجب
تطبيقها على المطاعم والمقاهي التي تقدم الشيشة لاحتواء ومنع انتشار
فيروس كورونا المستجد (COVID-19)
تدشين أول موقع قانوني متخصص في نشر التشريعات التي
صدرت لمواجهة فيروس كورونا